السلام عليكم
بوعزة
والهدف الذي مكن المنتخب الوطني من العودة بالتعادل من دار السلام وأمور أخرى تخص علاقته بالمدرب الجديد ورؤيته لمستقبل المنتخب مع المدرب البوسني.
كيف كانت عودتك إلى “الخضر”؟
لقد كانت عودتي في أفضل الظروف للمنتخب وكنت سعيدا جدا بعودتي إلى صفوف “الخضر“ التي كانت بمناسبة مباراة تانزانيا، وقد رغبت أن تتزامن عودتي بفوز مع المنتخب، لقد لعبنا مباراة كبيرة وخلقنا عددا معتبرا من الفرص ولكننا لم نحسن استغلالها لنحقق تعادلا في آخر المطاف.
لقد قضيت العيد مع زملائك في تربص سيدي موسى، كيف كانت الأجواء؟
كانت طيبة، لقد قضينا العيد سويا حيث تبادلنا التهاني صبيحة العيد قبل أن نوجه تركيزنا لتحضير مباراة تانزانيا، وأعترف أننا قضينا وقتا رائعا في ذلك التربص الذي تزامن مع عيد الفطر.
إنه أول ظهور لك مع المدرب حليلوزيتش، هل وجدت تغييرات مقارنة بعهد المدرب سعدان؟
صحيح أنها أو مباراة لي مع المدرب حليلوزيتش وقد لمست عدة تغييرات واختلافا مقارنة بعهد المدرب سعدان، هناك اختلاف في الجانب الانضباطي، هناك احترام فيما بيننا كما هناك تحسن من الجانب الفني حيث كان أداؤنا أفضل أمام تانزانيا وقد لمسنا ذلك في المباراة وأظن أن حليلوزيتش هو المدرب المناسب للخضر.
لقد تحدثت عن الجانب الانضباطي، هل لك أن تشرح أكثر؟
هناك تغيير في الانضباط حيث أصبح اللاعبون يأتون في الموعد ويحترمون توجيهات المدرب .. كان لزاما أن تطبق هذه الصرامة في المنتخب كما كان الحال في أنديتنا.
ومن قبل كيف كانت الأمور؟
من قبل لم تكن الأمور مثل ما هو الحال مع المدرب الحالي، حيث كان اللاعبون يأتون كما يحلو لهم وأمور أخرى حيث يعتبر الانضباط مجال يفهم..
وماذا عن الجانب الفني؟
حتى في المجال الفني كنا أفضل من السابق، حيث لعبنا بطريقة جيدة وخلقنا عدد من الفرص لم نحسن استغلالها وترجمتها إلى أهداف وعلى العموم قدمنا مردودا طيبا في هذه المباراة.
عند دخولك بديلا كيف كان إحساسك في تلك اللحظة؟
لم ينتبني أي إحساس خاص وقد قلت في قرارة نفسي لابد من مساعدة زملائي الذين واجهوا متاعب في المباراة، وذلك باحترام توجيهات المدرب الذي يعرف جيدا عمله، وفي أول فرصة تمكنت من معادلة النتيجة، حيث كانت فرحتي كبيرة جدا لأنني كنت أرغب في تبليل قميص “الخضر“ وخدمة بلدي.
هل كان هدفك إجابة على من أبعدوك من المنتخب؟
لا، لقد نسيت الماضي وتجاوزته حيث أريد أن أنطلق من الصفر وطي الصفحة، لقد لبيت في كل مرة دعوة “الخضر“ وبكل فخر أتشرف بحمل ألوان بلدي والتواجد في المنتخب الأول.
ألم تحس بـ “الحقرة“ بعد تهميشك من المنتخب؟
سبق أن قلت لك أنني طويت الصفحة ولا أكن حقدا لأي أحد، لقد نسيت كل ما حدث وكلت أمري لله الذي سيجزي كل واحد على أفعاله.
الغريب أنك أبعدت بعد تسجيلك هدفا وعودتك تزامنت بتوقيع هدف آخر، ما قولك؟
إنه ليس بالأمر الغريب ولا مضحك، كل ما في الأمر أنني لاعب يحب الفوز بالمباريات وفي كل مرة ألعب لأجل ذلك، إنه المكتوب أراد أن تكون عودتي بتوقيع هدف وكلما تتاح لي الفرصة لن أتردد في التوقيع.
التعادل يعني خروجكم من المنافسة، هل ندمت لذلك؟
لا يمكنني الإجابة عن سؤلك لأنني لم أكن في المجموعة رغم أنني تابعت مواجهات الخضر، في مسيرة كل منتخب هناك صعود وهبوط ولكن المهم هو أن نبدأ العمل من الصفر مع هذا المدرب لأنه المدرب المناسب للخضر فهو ببساطة مدرب كبير.
ألا ترى أن الفوز في تانزانيا كان سيرفع حظوظكم في التأهل؟
نعم، لقد كنا نريد الفوز بنقاط تانزانيا ولكننا ضيعنا عددا معتبرا من الفرص، وفي اليوم الموالي تعادل المغرب في بانغي أمام المنتخب المحلي ما جعلنا “نموت” في هذه المجموعة.
وماذا عن حظوظكم في كأس إفريقيا 2013 و مونديال 2014؟
سنلعب حظوظنا بكل قوة من أجل حصد أكبر قدر من النقاط دون استصغار أي فريق إن شاء الله، خلصة إذا تعلق الأمر بتصفيات مونديال البرازيل.
أنت متفائل مع حليلوزيتش ، ما هي النقاط الإيجابية في طريقة عمله؟
إنه مدرب كبير حيث يملك تجربة وخبرة في ميدان عمله وسبق له تدريب عدة أندية كبيرة والمنتخب الإيفواري، إنه مدرب يعرف جيدا عمله وهو ما يجعلني وأن متفائل بمستقبل الخضر معه.
لأول مرة الخضر حققوا عددا معتبرا من الفرص خارج الديار، إلى ما يعود ذلك؟
صراحة ليس لدي ما أقوله ولكن الحقيقة أننا خلقنا عددا معتبرا من الفرص لم نحسن تجسيدها خارج الديار وذلك بفضل إرادة الجميع في تحقيق نتيجة في مباراة تانزانيا.
مجموعة الجزائر في تصفيات المونديال ضمت مالي، بنين والفائز بين رواندا وإريتيريا، هل لدينا حظوظ للتأهل؟
بالطبع، نملك حظوظ في التأهل ولكن قبل ذلك علينا أن لا نستصغر المنتخبات الثلاثة وندرس جيدا منافسينا وطريقة لعب كل منتخب حتى لا يخلقوا لنا أي صعوبات.
مكانتكم كمنتخب مونديالي تجعل أي منتخب يريد الإطاحة بكم، ما قولك؟
بالفعل، ولهذا السبب أؤكد على ضرورة اللعب مع كل منافسينا بجدية وعدم استصغار أي منافس.
هل تسعى لتسجيل أهداف أخرى مستقبلا بعد هدف دار السلام؟
نعم، أتمنى أن أوفق وأسجل أكبر عدد من الأهداف مع المنتخب، لأنها مهمتي باعتباري مهاجما وهو ما يدفعني للعمل أكثر فأكثر وبجدية لتحقيق هذه الغاية مع المنتخب الوطني والحفاظ على لياقتي.
إذا طلب منك المدرب اللعب كرأس حربة في ظل غياب قناص للأهداف هل ستقبل هذه المهمة؟
بالطبع، سألعب في أي منصب يطلب مني المدرب اللعب فيه، لقد سبق لي احترام خيارات المدرب ولا أناقش قراراته ولا يزعجني اللعب كقلب هجوم، حيث سبق لي أن نشطت في هذا المنصب عندما كنت أنشط في نادي واتفورد الإنجليزي وبذلك هو ليس بالمنصب الجديد علي.
وكم سجلت من أهداف؟
لا أتذكر جيدا ولكني سجت قرابة ثمانية أو تسعة أهداف في ذلك الموسم.
برأيك، ما هو سبب عدم فرض حليش نفسه في نادي فولهام الإنجليزي؟
رفيق مدافع يملك مؤهلات فنية كبيرة ومتأكد أنه سينجح في تجربته في إنجلترا وفي نادي فولهام، ولكن يجب عليه أن يصبر لأن فريقه يضم محوريين لهم خبرة وتجربة.
وهل تحدثت معه في الأمر بمناسبة التربص الأخير؟
نعم، لقد تحدثت معه وطلبت منه الصبر ومواصلة العمل بجدية ولا يفشل .. إنه لاعب يملك شخصية قوية وسينجح حتما في تجربته.
وهل نصحته بالاقتداء بمشوارك باختيار ناد من القسم الثاني بإنجلترا؟
لا، لم أقم بذلك لسبب بسيط أنني أحترم خياره والقرار الأخير يعود إليه.
المصدر : الهداف