فضل تعلم القرآن الكريم وتعليمه :
القرآن الكريم كتاب هداية ومنهج وإعجاز، حفظه وتلاوته عبادة، غايتها العمل بما فيه، والاهتداء بهدية.
ولتعلم القرآن الكريم وتعليمه فضل عظيم، فعن عقبة بن عامر tقال : خرج رسول الله r ونحن في الصفة فقال: «أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق، فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم» فقلنا : يا رسول الله نحب ذلك، قال: «أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين، وثلاث خير له من ثلاث، وأربع خير له من أربع، ومن أعدادهن من الإبل»([1])
وعن عثمان بن عفان t قال : قال رسول الله r«خيركم من تعلم القرآن وعلمه»([2]).
وعن عبد الله بن مسعود t قال : قال رسول الله r«من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: (ألم) حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف»([3]).
أخي الحبيب : لو أجرينا عملية حسابية على سورة (الملك) مثلاً، لوجدنا أن حروفها تبلغ 1316 حرفاً، وكل حرف بحسنة، والحسنة بعشر أمثالها، إذًا 1316 × 10 = 13160 حسنة، كل هذه الحسنات تحصل لمن قرأ هذه السورة في وقت لا يتجاوز الثلاث الدقائق، فإذا علمنا أن عدد حروف القرآن الكريم (323671) ثلاثمائة وثلاثة وعشرون ألف وستمائة وواحد وسبعون حرفاً، وكل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، والله يضاعف لمن يشاء. كان ذلك دافعا قوياً لتلاوة القرآن الكريم آناء الليل وأطراف النهار، فيا لها من حسنات كأمثال الجبال، ويا له من خير عظيم، وفضل من الله كبير، وإنه ليسير على من يسره الله عليه.
([1]) أخرجه مسلم برقم 803.
([2]) أخرجه البخاري برقم 5027.
([3]) أخرجه الترمذي برقم 2910 وقال : حديث حسن صحيح.
القرآن الكريم كتاب هداية ومنهج وإعجاز، حفظه وتلاوته عبادة، غايتها العمل بما فيه، والاهتداء بهدية.
ولتعلم القرآن الكريم وتعليمه فضل عظيم، فعن عقبة بن عامر tقال : خرج رسول الله r ونحن في الصفة فقال: «أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق، فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم» فقلنا : يا رسول الله نحب ذلك، قال: «أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين، وثلاث خير له من ثلاث، وأربع خير له من أربع، ومن أعدادهن من الإبل»([1])
وعن عثمان بن عفان t قال : قال رسول الله r«خيركم من تعلم القرآن وعلمه»([2]).
وعن عبد الله بن مسعود t قال : قال رسول الله r«من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: (ألم) حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف»([3]).
أخي الحبيب : لو أجرينا عملية حسابية على سورة (الملك) مثلاً، لوجدنا أن حروفها تبلغ 1316 حرفاً، وكل حرف بحسنة، والحسنة بعشر أمثالها، إذًا 1316 × 10 = 13160 حسنة، كل هذه الحسنات تحصل لمن قرأ هذه السورة في وقت لا يتجاوز الثلاث الدقائق، فإذا علمنا أن عدد حروف القرآن الكريم (323671) ثلاثمائة وثلاثة وعشرون ألف وستمائة وواحد وسبعون حرفاً، وكل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، والله يضاعف لمن يشاء. كان ذلك دافعا قوياً لتلاوة القرآن الكريم آناء الليل وأطراف النهار، فيا لها من حسنات كأمثال الجبال، ويا له من خير عظيم، وفضل من الله كبير، وإنه ليسير على من يسره الله عليه.
([1]) أخرجه مسلم برقم 803.
([2]) أخرجه البخاري برقم 5027.
([3]) أخرجه الترمذي برقم 2910 وقال : حديث حسن صحيح.