زيت الزيتون يحد السكتة الدماغية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كشفت دراسة فرنسية جديدة أن استخدام زيت الزيتون غذاءً قد يساعد في منع حدوث السكتة الدماغية لدى كبار السن، بحسب بيان أوردته خدمة يوريك أليرت المقدمة من الجمعية الأميركية لتقدم العلوم (أي أي أي أس).
أجرى الدراسة فريق بحث فرنسي بقيادة الدكتورة سيسيليا سامييري الباحثة بجامعة بوردو والمعهد القومي لأبحاث الصحة والطب (INSERM) بفرنسا، ونشرت بدورية "علم الأعصاب"، وهي المجلة الطبية لأكاديمية علم الأعصاب الأميركية.
وأوضحت سامييري أن نتائج هذه الدراسة تقتضي إصدار مجموعة جديدة من التوصيات الغذائية من أجل منع السكتة الدماغية لدى الأشخاص فوق سن 65 عاما، نظرا لشيوع الإصابة بالسكتات الدماغية بين كبار السن، في حين يمثل زيت الزيتون وسيلة سهلة وغير مكلفة اقتصاديا للمساعدة في منع هذه السكتات.
مستويات الاستخدام
في سياق إجراء هذه الدراسة، قام الباحثون بالنظر في السجلات الطبية لحوالي 7600 شخص، تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، وجميعهم من المقيمين في ثلاث مدن فرنسية هي بوردو وديغون ومونبلييه, ولم يكن للمشاركين أي تاريخ مع الإصابة بالسكتة الدماغية.
وتم تقسيم المشاركين من حيث استهلاكهم لزيت الزيتون إلى ثلاث فئات, الأولى "لا تستخدمه"، والثانية "استخدام معتدل" في عملية الطبخ مثلا أو إضافته كمحسن للمذاق في السلطات والأطعمة الأخرى أو يؤكل مع الخبز، والثالثة "استخدام مكثف" ويشمل استخدامه كافة الاستخدامات السابقة وزيادة.
من ناحية أخرى، ذكرت الدكتورة سامييري أن المشاركين في الدراسة استخدموا زيت الزيتون البكر الممتاز المعصور على البارد، حيث يمثل ذلك 98% من زيت الزيتون المتوفر في فرنسا, وبعد أكثر من خمس سنوات بقليل كان هناك بين المشاركين 148 إصابة بالسكتة الدماغية.
فوائد وقائية
نظر الباحثون في الغذاء والنشاط البدني ومؤشر كتلة الجسم (الدال على مستوى زيادة الوزن) والعوامل الأخرى المتصلة بمخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، لكل مشارك. "
فوجدوا أن أولئك الذين يستخدمون زيت الزيتون بانتظام لأغراض الطبخ ويضيفونه للسلطات وغيرها أقلّ عرضة بنسبة 41% للإصابة بالسكتة، مقارنة بالذين لا يستخدمون زيت الزيتون في غذائهم.
فخلال ستة أعوام، بلغت نسبة إصابة المشاركين المستخدمين لزيت الزيتون بالسكتات 1.5% فقط مقابل 2.6% بين الذين لا يستخدمونه.
المعلوم لأهل الاختصاص أن لزيت الزيتون ارتباطا بتأثيرات وقائية ممكنة ضد عوامل تزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، كالسكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول والبدانة.
الزيوت النباتية
وقال عضو أكاديمية علم الأعصاب الأميركية من جامعة كولومبيا الدكتور نيكولاس سكارميز إنه ليس واضحا بعد أي مركبات زيت الزيتون تحديدا يمكن أن تكون وقائية، بينما يمكن تحقيق تأثيرات زيت الزيتون بشكل غير مباشر بإضافته إلى الأطعمة الصحية وجعلها ألذ.
لكنه ينبه إلى ضرورة إجراء تجارب سريرية مستقبلية لزيادة الثقة في حصيلة هذه الدراسة، وبالإمكان حينها أن تؤدي النتائج السريرية إلى توصيات للوقاية من السكتات الدماغية.
وفي حديث للجزيرة نت، أثنى استشاري الطب الباطني بالقاهرة عباس الموصلي على نتائج الدراسة، وأكد فوائد الزيوت النباتية غير المشبعة عموما في خفض مستويات الكولسترول الضار المنخفض الكثافة، مما يقلل تصلب شرايين الدماغ المتوسطة الحجم، وما يتبعه من جلطات تغلق الشرايين، وتؤدي للإصابة بالسكتة.
ولفت إلى تميز زيت الزيتون بزيادة مستويات الكولسترول النافع العالي الكثافة، وارتفاع محتواه من أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تقلل الكولسترول والدهون الضارة, وحذر من السمن النباتي لأنه زيوت نباتية مهدرجة وتؤدي لارتفاع الكولسترول الضار.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كشفت دراسة فرنسية جديدة أن استخدام زيت الزيتون غذاءً قد يساعد في منع حدوث السكتة الدماغية لدى كبار السن، بحسب بيان أوردته خدمة يوريك أليرت المقدمة من الجمعية الأميركية لتقدم العلوم (أي أي أي أس).
أجرى الدراسة فريق بحث فرنسي بقيادة الدكتورة سيسيليا سامييري الباحثة بجامعة بوردو والمعهد القومي لأبحاث الصحة والطب (INSERM) بفرنسا، ونشرت بدورية "علم الأعصاب"، وهي المجلة الطبية لأكاديمية علم الأعصاب الأميركية.
وأوضحت سامييري أن نتائج هذه الدراسة تقتضي إصدار مجموعة جديدة من التوصيات الغذائية من أجل منع السكتة الدماغية لدى الأشخاص فوق سن 65 عاما، نظرا لشيوع الإصابة بالسكتات الدماغية بين كبار السن، في حين يمثل زيت الزيتون وسيلة سهلة وغير مكلفة اقتصاديا للمساعدة في منع هذه السكتات.
مستويات الاستخدام
في سياق إجراء هذه الدراسة، قام الباحثون بالنظر في السجلات الطبية لحوالي 7600 شخص، تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، وجميعهم من المقيمين في ثلاث مدن فرنسية هي بوردو وديغون ومونبلييه, ولم يكن للمشاركين أي تاريخ مع الإصابة بالسكتة الدماغية.
وتم تقسيم المشاركين من حيث استهلاكهم لزيت الزيتون إلى ثلاث فئات, الأولى "لا تستخدمه"، والثانية "استخدام معتدل" في عملية الطبخ مثلا أو إضافته كمحسن للمذاق في السلطات والأطعمة الأخرى أو يؤكل مع الخبز، والثالثة "استخدام مكثف" ويشمل استخدامه كافة الاستخدامات السابقة وزيادة.
من ناحية أخرى، ذكرت الدكتورة سامييري أن المشاركين في الدراسة استخدموا زيت الزيتون البكر الممتاز المعصور على البارد، حيث يمثل ذلك 98% من زيت الزيتون المتوفر في فرنسا, وبعد أكثر من خمس سنوات بقليل كان هناك بين المشاركين 148 إصابة بالسكتة الدماغية.
فوائد وقائية
نظر الباحثون في الغذاء والنشاط البدني ومؤشر كتلة الجسم (الدال على مستوى زيادة الوزن) والعوامل الأخرى المتصلة بمخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، لكل مشارك. "
فوجدوا أن أولئك الذين يستخدمون زيت الزيتون بانتظام لأغراض الطبخ ويضيفونه للسلطات وغيرها أقلّ عرضة بنسبة 41% للإصابة بالسكتة، مقارنة بالذين لا يستخدمون زيت الزيتون في غذائهم.
فخلال ستة أعوام، بلغت نسبة إصابة المشاركين المستخدمين لزيت الزيتون بالسكتات 1.5% فقط مقابل 2.6% بين الذين لا يستخدمونه.
المعلوم لأهل الاختصاص أن لزيت الزيتون ارتباطا بتأثيرات وقائية ممكنة ضد عوامل تزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، كالسكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول والبدانة.
الزيوت النباتية
وقال عضو أكاديمية علم الأعصاب الأميركية من جامعة كولومبيا الدكتور نيكولاس سكارميز إنه ليس واضحا بعد أي مركبات زيت الزيتون تحديدا يمكن أن تكون وقائية، بينما يمكن تحقيق تأثيرات زيت الزيتون بشكل غير مباشر بإضافته إلى الأطعمة الصحية وجعلها ألذ.
لكنه ينبه إلى ضرورة إجراء تجارب سريرية مستقبلية لزيادة الثقة في حصيلة هذه الدراسة، وبالإمكان حينها أن تؤدي النتائج السريرية إلى توصيات للوقاية من السكتات الدماغية.
وفي حديث للجزيرة نت، أثنى استشاري الطب الباطني بالقاهرة عباس الموصلي على نتائج الدراسة، وأكد فوائد الزيوت النباتية غير المشبعة عموما في خفض مستويات الكولسترول الضار المنخفض الكثافة، مما يقلل تصلب شرايين الدماغ المتوسطة الحجم، وما يتبعه من جلطات تغلق الشرايين، وتؤدي للإصابة بالسكتة.
ولفت إلى تميز زيت الزيتون بزيادة مستويات الكولسترول النافع العالي الكثافة، وارتفاع محتواه من أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تقلل الكولسترول والدهون الضارة, وحذر من السمن النباتي لأنه زيوت نباتية مهدرجة وتؤدي لارتفاع الكولسترول الضار.