يا أَهْلَ وُدِّي أَحَقَّاً سَرَّكُمْ حَزَنِي هَلِ ارْتَوَيْتُمْ بِمَا أَلْقَى مِنَ الْأَلَمِ هَلْ تَََشْعُرُونَ لَهِيبَ الْنَّارِ في كَبَدِي أَوْ تُبْصِرُونَ هُزَالاً حَلَّ مِنْ سَقَمِ رِفْقَاً بِطَيْرِكُمُ الْمَذْبُوحِ مِنْ رَهَقٍ ألَا تَرَوْنَ بُكَاءَ الْقَلْبِ في النَّغَمِ وَدِيْعَتِيْ عِنْدَكُمْ ذِكْرَى أَحِنُّ لَهَا أَضْعْتُمُوهَا بِلا رِفْقٍ وَلَاْنَدَمِ حَبْلُ الْوِدَادِ إِذَا انْحَلَّتْ جَدَائِلُهُ تَسَاقَطَ الْعَهْدُ تِلْوَ الْعَهْدِ بالذِّمَمِ وَحُرِّمَّ الْوَصْلُ لاَ شَكٌّ يُسَاوِرُنِي كَحُرْمَةِ الَّدَمِ فِي ذي الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ مَا كَانَ ذَنْبِي سِوَى قَلْبٍ يُحِبُكُمُ هَلْ تُنْكِرُونَ أَسِيْرَ الْجُودِ والْكَرَمِ يَاسَاكِنِي الْقَلْبِ مَالِي غَيْرُكُمْ بَدَلَا إنْ يُبْدِلُوني بِأَهْلِ "الْعُرْبِ وَ الْعَجَمِ " هَذَا وَفَائِي فإِنْ شِئْتُمْ مُعَاقَبَتِي فَلْتَنْهَشُوْا فِكَرِيْ وَلْتُعْدِمُواْ قَلَمِي وَأَنْتُمُ لِيْ كَمَا الْأَرْوَاحُ بَاقِيَةٌ وَإِنْ مَضَىْ زَمَنِي وَانْقَاْدَ[size=25] للسَّأَمِ دَاْرِي بِغَيْرِكُمُ قَدْ أَصْبَحَتْ طَلَلَاً والْأَهْلُ دُونِكُمُ نَاسٌ بِلَاْ رَحِمِ إِنْ حُرِّمَ الْوَصلُ لَيْتَ الْمَوْتَ يُسْعِفُنِي فَالْعَيْشُ دُونِكُمُ طَيْفٌ مِنَ الْعَدَمِ |
[/size]