بعد غياب طويل عن مسرح الأحداث وحتى عن الظهور
الإعلامي، تمكنا ظهر أمس من الحديث إلى شاوشي فوزي، الذي يصنع بغيابه منذ
مدة عن الوفاق الحدث في سطيف، حيث سألناه عن المدرب الجديد لـ “الخضر”،
المنتخب وأمور أخرى.
شاوشي
كيف هي أحوال فوزي وأين أنت؟
بخير
وعلى ما يرام، أنا في بيتي ببرج منايل في راحة، حيث لم أتنقل إلى أي مكان
منذ مغادرتي الوفاق وأغلقت هاتفي منذ مدة، وقد ارتحت بعد أن ابتعدت عن
مشاكل كرة القدم.
قلت من قبل إنك لست على ما يرام ذهنيا، كيف تحس الآن؟
أنا ممتاز.
إذن لـم تعد تفكر في الاعتزال كما صرحت من قبل، خاصة أنه كانت هناكـ أخبار تتحدث عن عودتك إلى سطيف ولكن هذا لـم يحصل؟
في
تلك الفترة كنت في حالة ضياع ولا أعرف ما أفعله، وفعلا فكرت في التوقف عن
لعب الكرة حتى أربح راحتي. ولأجيبك عن سؤالك كيف أعود وهم لم يتصلوا بي؟ لا
أحد تكلم معي لا المسيرون ولا المقربون، فقط أحد المناصرين اتصل بي وألح
عليّ للعودة وهو شخص احترمه كثيرا، لكن كان على المسيرين أن يكلفوا أنفسهم
عناء الاتصال بي، حتى أعرف أن الوفاق يحتاجني. عندما بقيت في البيت لأنني
“ماكنتش مليح” قلت إنه عليّ أخذ قليل من الوقت لمراجعة نفسي وهو ما حصل،
وفي نفس الوقت انتظرت اتصالا لم لكنه لم يصلني.
كيف يتصلون بك وهاتفك كان مغلقا؟
لو حاولوا لعرفوا كيف يتصلون بي، وإلا كيف تحدثت مع المناصر باديس.
هناكـ مصادر إعلامية قالت إنك كنت “تحلل” للعودة إلى الوفاق؟
احترم
الوفاق وسطيف والأنصار، لكنني لا أفعل أمرا كهذا، من يعرفونني يؤكدون أن
شاوشي “ما يحللش” حتى يلعب، وفي وقت ما كنت مستعدا للتوقف عن كرة القدم.
ماذا فعلت حتى أتوسل لهم ليعيدونني؟ أنا انتظرت مبادرة منهم وعندما لم تحصل
بقيت في بيتي.
إذن قررت مغادرة الوفاق؟
لم أقل هذا، أنا أمنح الأولوية لسطيف الموسم المقبل.
تريد أن تجدد في الوفاق.
لم لا؟.
ما هي الفرق التي اتصلت بك حتى الآن؟
هناك
اتحاد العاصمة فقط، حيث أبدى مسيروها اهتماما بخدماتي لكنني لم أقرر شيئا.
الإتحاد فريق كبير والوفاق أيضا، كما أنني أعرف سطيف جيدا، على كل حال لن
أتسرع والمكتوب هو الذي سيحدد مستقبلي.
وهل تملك اتصالات خارجية خاصة أن هناكـ من عرضك على بعض النوادي الأجنبية؟
لا يوجد.
وماذا عن شبيبة القبائل؟
لا يوجد أي عرض ولم يتصل بي أحد.
لنتحدث قليلا عن المنتخب الوطني، حليلوزيتش عين على رأس المنتخب الوطني، ما رأيك فيه؟
لا
أعرف عنه الشيء الكثير سوى أنه كان مدربا لكوت ديفوار وفزنا عليه بـ (3-
2)، ومادام عين على رأس المنتخب وجلبه الحاج الذي يعرف جيدا كرة القدم،
فهذا معناه أنه مدرب في المستوى. أتمنى له النجاح وإنقاذ المنتخب الوطني،
لأن الوضعية الحالية تقلق الجميع، خاصة بعد خسارة المغرب التي لم ننتظرها
وأتكلم هنا كمناصر وليس كعنصر سابق.
هل تعتقد أنك أديت لقاء كبيرا أمام كوت ديفوار يلفت انتباهه؟
كل الفريق كان في المستوى، وأنا قمت بواجبي فقط مثل الجميع.
وهل تعتقد أن معرفته لك ستساعدكـ في العودة إلى المنتخب؟
هذا
ممكن فهو لا يعرف أي حارس، وقد استغل الفرصة وأعود بفضله. كما تعرفون أنه
أجنبي وعقليته أوربية، ولن يفرق بين اللاعبين إلا بالمستوى.
إضافة إلى هذا فهو مدرب يعشق الانضباط وصارم جدا، ما قولك؟
لا يوجد أي مشكل، حتى أنا أحب النظام وأتمنى أن أراه ينجح سواء بي أو من دوني.
وإذ لـم تعد إلى المنتخب مع المدرب الجديد، فماذا يعني هذا؟
يعني أن هناك مشكلا.
مع من؟
والله
لا أدري، أنا متفائل الآن ولا أريد أن استبق الأحداث، هو يعرفني وفي
التربص القادم سأنتظر فرصتي مثل الجميع، وأعتقد أنه سيقام في فترة توقف
البطولة وكلنا سنكون في لياقة واحدة، لا يوجد أحد أفضل من الآخر.
ماذا تضيف في الأخير؟
أريد
أن أبقى أكثر مع نفسي حتى أرتاح وأتعلم من الماضي، تحياتي إلى جمهور سطيف
وإعتذراتي لهم على أخطائي، فالمشكل كان فيّ وليس فيهم، ولو بقيت لزدت
الأمور سوءا، لذلك قررت أن تتوقف الأمور هنا أفضل من أتسبب في حماقات أخرى.
على الأقل أنا صريح و”اللي في القلب على اللسان”، ورغم كل شيء أعطي
الأولوية لسطيف في كل الحالات
الإعلامي، تمكنا ظهر أمس من الحديث إلى شاوشي فوزي، الذي يصنع بغيابه منذ
مدة عن الوفاق الحدث في سطيف، حيث سألناه عن المدرب الجديد لـ “الخضر”،
المنتخب وأمور أخرى.
شاوشي
كيف هي أحوال فوزي وأين أنت؟
بخير
وعلى ما يرام، أنا في بيتي ببرج منايل في راحة، حيث لم أتنقل إلى أي مكان
منذ مغادرتي الوفاق وأغلقت هاتفي منذ مدة، وقد ارتحت بعد أن ابتعدت عن
مشاكل كرة القدم.
قلت من قبل إنك لست على ما يرام ذهنيا، كيف تحس الآن؟
أنا ممتاز.
إذن لـم تعد تفكر في الاعتزال كما صرحت من قبل، خاصة أنه كانت هناكـ أخبار تتحدث عن عودتك إلى سطيف ولكن هذا لـم يحصل؟
في
تلك الفترة كنت في حالة ضياع ولا أعرف ما أفعله، وفعلا فكرت في التوقف عن
لعب الكرة حتى أربح راحتي. ولأجيبك عن سؤالك كيف أعود وهم لم يتصلوا بي؟ لا
أحد تكلم معي لا المسيرون ولا المقربون، فقط أحد المناصرين اتصل بي وألح
عليّ للعودة وهو شخص احترمه كثيرا، لكن كان على المسيرين أن يكلفوا أنفسهم
عناء الاتصال بي، حتى أعرف أن الوفاق يحتاجني. عندما بقيت في البيت لأنني
“ماكنتش مليح” قلت إنه عليّ أخذ قليل من الوقت لمراجعة نفسي وهو ما حصل،
وفي نفس الوقت انتظرت اتصالا لم لكنه لم يصلني.
كيف يتصلون بك وهاتفك كان مغلقا؟
لو حاولوا لعرفوا كيف يتصلون بي، وإلا كيف تحدثت مع المناصر باديس.
هناكـ مصادر إعلامية قالت إنك كنت “تحلل” للعودة إلى الوفاق؟
احترم
الوفاق وسطيف والأنصار، لكنني لا أفعل أمرا كهذا، من يعرفونني يؤكدون أن
شاوشي “ما يحللش” حتى يلعب، وفي وقت ما كنت مستعدا للتوقف عن كرة القدم.
ماذا فعلت حتى أتوسل لهم ليعيدونني؟ أنا انتظرت مبادرة منهم وعندما لم تحصل
بقيت في بيتي.
إذن قررت مغادرة الوفاق؟
لم أقل هذا، أنا أمنح الأولوية لسطيف الموسم المقبل.
تريد أن تجدد في الوفاق.
لم لا؟.
ما هي الفرق التي اتصلت بك حتى الآن؟
هناك
اتحاد العاصمة فقط، حيث أبدى مسيروها اهتماما بخدماتي لكنني لم أقرر شيئا.
الإتحاد فريق كبير والوفاق أيضا، كما أنني أعرف سطيف جيدا، على كل حال لن
أتسرع والمكتوب هو الذي سيحدد مستقبلي.
وهل تملك اتصالات خارجية خاصة أن هناكـ من عرضك على بعض النوادي الأجنبية؟
لا يوجد.
وماذا عن شبيبة القبائل؟
لا يوجد أي عرض ولم يتصل بي أحد.
لنتحدث قليلا عن المنتخب الوطني، حليلوزيتش عين على رأس المنتخب الوطني، ما رأيك فيه؟
لا
أعرف عنه الشيء الكثير سوى أنه كان مدربا لكوت ديفوار وفزنا عليه بـ (3-
2)، ومادام عين على رأس المنتخب وجلبه الحاج الذي يعرف جيدا كرة القدم،
فهذا معناه أنه مدرب في المستوى. أتمنى له النجاح وإنقاذ المنتخب الوطني،
لأن الوضعية الحالية تقلق الجميع، خاصة بعد خسارة المغرب التي لم ننتظرها
وأتكلم هنا كمناصر وليس كعنصر سابق.
هل تعتقد أنك أديت لقاء كبيرا أمام كوت ديفوار يلفت انتباهه؟
كل الفريق كان في المستوى، وأنا قمت بواجبي فقط مثل الجميع.
وهل تعتقد أن معرفته لك ستساعدكـ في العودة إلى المنتخب؟
هذا
ممكن فهو لا يعرف أي حارس، وقد استغل الفرصة وأعود بفضله. كما تعرفون أنه
أجنبي وعقليته أوربية، ولن يفرق بين اللاعبين إلا بالمستوى.
إضافة إلى هذا فهو مدرب يعشق الانضباط وصارم جدا، ما قولك؟
لا يوجد أي مشكل، حتى أنا أحب النظام وأتمنى أن أراه ينجح سواء بي أو من دوني.
وإذ لـم تعد إلى المنتخب مع المدرب الجديد، فماذا يعني هذا؟
يعني أن هناك مشكلا.
مع من؟
والله
لا أدري، أنا متفائل الآن ولا أريد أن استبق الأحداث، هو يعرفني وفي
التربص القادم سأنتظر فرصتي مثل الجميع، وأعتقد أنه سيقام في فترة توقف
البطولة وكلنا سنكون في لياقة واحدة، لا يوجد أحد أفضل من الآخر.
ماذا تضيف في الأخير؟
أريد
أن أبقى أكثر مع نفسي حتى أرتاح وأتعلم من الماضي، تحياتي إلى جمهور سطيف
وإعتذراتي لهم على أخطائي، فالمشكل كان فيّ وليس فيهم، ولو بقيت لزدت
الأمور سوءا، لذلك قررت أن تتوقف الأمور هنا أفضل من أتسبب في حماقات أخرى.
على الأقل أنا صريح و”اللي في القلب على اللسان”، ورغم كل شيء أعطي
الأولوية لسطيف في كل الحالات