أظهرت دراسة جديدة أن اللغات العالمية، وكما البشر، نشأت في أفريقيا وانتشرت منها حول العالم.
وذكر موقع "هلث داي نيوز" العلمي الأمريكي أن الباحث كونتين اتكينسون في جامعة "اوكلاند" بنيوزلندا، حلل الوحدات الصوتية في الكلام المعاصر، ووجد أن نمطها يعكس نمط التنوع الجيني للبشر.
ومع هجرة البشر من أفريقيا وبدء الاستيطان في أماكن أخرى، تراجع التنوع الجيني. ووفقاً للدراسة فإن التنوع في الوحدات الصوتية مال إلى التراجع أيضاً. وقال الباحث "إن كانت لغاتنا تعود لأفريقيا، واللغة هى مؤشر على الأصل الحضاري، عندها نكون نحن عائلة في الثقافة كما في المعنى الجيني.. أظن أن هذا ممتع حقاً"، طبقاً لما ورد بجريدة "القدس العربي".
وأشار إلى أنه أجرى البحث لأنه يعرف أن اللغات استخدمت أصواتاً أقل لدى المجتمعات الصغيرة، ومعرفة كيفية نشوء اللغات. وقال إنه على العموم فقد برزت وحدات صوتية أقل في لغات المجتمعات التي استوطنت مؤخراً، لكن في لمناطق المسكونة منذ وقت طويل مثل الصحراء الافريقية فهم لا يزالون يستخدمون الكثير من الوحدات الصوتية.
وأضاف الباحث "وجدت انخفاضاً واضحاً في التنوع (بالنسبة للوحدات الصوتية) مع الابتعاد عن افريقيا".