داء هشاشة العظام هو من أهم الأمراض الصامتة التي تصيب كبار السن خصوصاً
النساء بعد سن اليأس. ويشكل بناء الثروة العظمية في سن النمو والمراهقة
اللبنة الأساسية للوقاية من هذا المرض الذي كثيراً ما يلقي بظلاله خلسة على
المصابين به معرضاً إياهم لجملة من الإختلاطات أشهرها الكسور العفوية التي
تحصل أحياناً لمجرد العطس أو السعال.
صحيح
أن للوراثة دوراً ما في تشجيع الإصابة بداء هشاشة العظام، ولكن هناك عوامل
أخرى من بينها التغذية، فتزويد الجسم بالكلس والفيتامين د على مدار
حياة
الإنسان يمثل الركيزة الجوهرية لبناء عظام قوية تستطيع الصمود أمام عاديات
الأيام. وإلى جانب الكلس والفيتامين د، هناك عوامل غذائية أخرى لها
تأثيرها على صعيد الحماية من داء هشاشة العظام، منها:
- معدن
البورون، فقد أفادت التحريات الميدانية أن الأشخاص الذين يملكون مستوى
منخفضاً من هذا المعدن في الدم هم أكثر تعرضاً لخطر الإصابة بهشاشة العظام،
والسبب يرجع إلى أن المعدن المذكور يقوم بدور فاعل في تعزيز مستويات هرمون
الاستروجين الذي يحول دون هروب الكالسيوم من الجسم. وإلى جانب ذلك، كشفت
دراسة للمركز الزراعي لأبحاث الغذاء البشري في الهند أن النساء اللواتي
يعتمدن نظاماً غذائياً فقيراً بمعدن البورون هم أكثر ميلاً لخسارة
الكالسيوم، والمعروف ان هذا المعدن يساهم بقوة في بناء الثروة المعدنية
للعظام وفي إعطاء هذه الأخيرة القوة والصلابة. ويوجد معدن البورون بكثرة في
الفواكه والخضروات مثل: الزبيب، والدراق، والعنب، والتمر، والتفاح،
والكمثرى، وفول الصويا، والمكسرات خصوصاً اللوز والجوز والفول السوداني
والبندق.
- معدن المغنيزيوم، ويعمل هذا المعدن بالتعاضد مع
الكالسيوم من أجل بناء عظام سليمة متينة قاسية، ومن أهم الأغذية الغنية
بهذا المعدن : السمسم، والتمر، والزبادي، والكاكاو، واللوبياء والفواكه
المجففة، والبقوليات.
- معدن المانغنيز، ويشارك هذا المعدن بنشاط في
العمليات الإستقلابية التي تجري في العظام، وفي هذا الإطار اكتشفت
الدكتورة جين فريلاند – غريفر استاذة الغذائيات في جامعة تكساس أن مستويات
معدن المانغنيز في دم النساء المصابات بداء هشاشة العظام كانت أقل من
مثيلتها الموجودة في دم النساء السليمات، ولهذا تنصح غريفر النساء بالإكثار
من تناول الأناناس أو شرب عصيره لأنه غني بالمانغنيز. وهناك مصادر أخرى
غنية بالمانغنيز مثل الحبوب، والمكسرات، ودقيق الشوفان، والسبانخ، والشاي.
-
الفيتامين ك، ويدخل هذا المعدن في سلسلة معقدة من العمليات الإستقلابية
الحيوية التي تمنع الإصابة بهشاشة العظام وبالتالي التعرض لخطر الكسور.
ويتوافر الفيتامين ك في كبد البقر، وكبد الدجاج، وصفار البيض، والكرنب،
والقرنبيط.
- الفيتامين سي، إن نقص هذا الفيتامين يمكن أن يسبب
فشلاً في تكوين مادة الكولاجين المهمة من أجل صنع مركب الإيستويد الضروري
لبناء العظام. وتعتبر الحمضيات من أهم المصادر الغنية بالفيتامين سي.
وفي
مقابل العناصر الغذائية التي يجب توفيرها للجسم لمنع الإصابة بداء هشاشة
العظام. هناك أغذية يجب الاعتدال في استهلاكها لأن الإفراط في تناولها
يساهم في سرقة الكالسيوم من العظام وأهمها:
- القهوة.
- المواد البروتينية.
- السبانخ والشاي.
- المشروبات الغازية.
النساء بعد سن اليأس. ويشكل بناء الثروة العظمية في سن النمو والمراهقة
اللبنة الأساسية للوقاية من هذا المرض الذي كثيراً ما يلقي بظلاله خلسة على
المصابين به معرضاً إياهم لجملة من الإختلاطات أشهرها الكسور العفوية التي
تحصل أحياناً لمجرد العطس أو السعال.
صحيح
أن للوراثة دوراً ما في تشجيع الإصابة بداء هشاشة العظام، ولكن هناك عوامل
أخرى من بينها التغذية، فتزويد الجسم بالكلس والفيتامين د على مدار
حياة
الإنسان يمثل الركيزة الجوهرية لبناء عظام قوية تستطيع الصمود أمام عاديات
الأيام. وإلى جانب الكلس والفيتامين د، هناك عوامل غذائية أخرى لها
تأثيرها على صعيد الحماية من داء هشاشة العظام، منها:
- معدن
البورون، فقد أفادت التحريات الميدانية أن الأشخاص الذين يملكون مستوى
منخفضاً من هذا المعدن في الدم هم أكثر تعرضاً لخطر الإصابة بهشاشة العظام،
والسبب يرجع إلى أن المعدن المذكور يقوم بدور فاعل في تعزيز مستويات هرمون
الاستروجين الذي يحول دون هروب الكالسيوم من الجسم. وإلى جانب ذلك، كشفت
دراسة للمركز الزراعي لأبحاث الغذاء البشري في الهند أن النساء اللواتي
يعتمدن نظاماً غذائياً فقيراً بمعدن البورون هم أكثر ميلاً لخسارة
الكالسيوم، والمعروف ان هذا المعدن يساهم بقوة في بناء الثروة المعدنية
للعظام وفي إعطاء هذه الأخيرة القوة والصلابة. ويوجد معدن البورون بكثرة في
الفواكه والخضروات مثل: الزبيب، والدراق، والعنب، والتمر، والتفاح،
والكمثرى، وفول الصويا، والمكسرات خصوصاً اللوز والجوز والفول السوداني
والبندق.
- معدن المغنيزيوم، ويعمل هذا المعدن بالتعاضد مع
الكالسيوم من أجل بناء عظام سليمة متينة قاسية، ومن أهم الأغذية الغنية
بهذا المعدن : السمسم، والتمر، والزبادي، والكاكاو، واللوبياء والفواكه
المجففة، والبقوليات.
- معدن المانغنيز، ويشارك هذا المعدن بنشاط في
العمليات الإستقلابية التي تجري في العظام، وفي هذا الإطار اكتشفت
الدكتورة جين فريلاند – غريفر استاذة الغذائيات في جامعة تكساس أن مستويات
معدن المانغنيز في دم النساء المصابات بداء هشاشة العظام كانت أقل من
مثيلتها الموجودة في دم النساء السليمات، ولهذا تنصح غريفر النساء بالإكثار
من تناول الأناناس أو شرب عصيره لأنه غني بالمانغنيز. وهناك مصادر أخرى
غنية بالمانغنيز مثل الحبوب، والمكسرات، ودقيق الشوفان، والسبانخ، والشاي.
-
الفيتامين ك، ويدخل هذا المعدن في سلسلة معقدة من العمليات الإستقلابية
الحيوية التي تمنع الإصابة بهشاشة العظام وبالتالي التعرض لخطر الكسور.
ويتوافر الفيتامين ك في كبد البقر، وكبد الدجاج، وصفار البيض، والكرنب،
والقرنبيط.
- الفيتامين سي، إن نقص هذا الفيتامين يمكن أن يسبب
فشلاً في تكوين مادة الكولاجين المهمة من أجل صنع مركب الإيستويد الضروري
لبناء العظام. وتعتبر الحمضيات من أهم المصادر الغنية بالفيتامين سي.
وفي
مقابل العناصر الغذائية التي يجب توفيرها للجسم لمنع الإصابة بداء هشاشة
العظام. هناك أغذية يجب الاعتدال في استهلاكها لأن الإفراط في تناولها
يساهم في سرقة الكالسيوم من العظام وأهمها:
- القهوة.
- المواد البروتينية.
- السبانخ والشاي.
- المشروبات الغازية.