بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المشكلة التي سنتحدث عنها في الموضوع الأول هي من أهم المشكلات التي تواجه العالم العربي والإسلامي على حد السواء هي مشكلة التفرق والعنصرية والتحزب وقد نهى ديننا الحنيف عنهـآ ~ يقول الله -عز وجل- في كتابه محكم التنزيل : { وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ } سنناقش المشكلة ونعطي النتائج ونظهر الحلول وسنستشهد بأمثلة في العالم القديم والمعاصر نهدف من طرح هذه الموضوع إلى التوعية العربية والإسلامية بأهمية الوحدة وأنـهـا عبـادة نتقرب بها إلى الله .. ولا ننسى أن الوحدة هي سرح نجاح العالم الإسلامي سابقاً وأن العنصرية والطائفية التي يشكو منها العالم العربي هي السبب الرئيسي بلا منازع في ضعفنـا ولا ننسى ما جاء في أول دستور وضع في وثيقة المدينة ألا وهو توحيد صفوف المسلمين ويحذرنا الله –عز وجل- أن نكون متفرقين، يقول الله في كتابه الكريم : { ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات } صدق الله العظيم ~ * للتفرقة عدة أشكال وهي التفرقة السياسية والاجتماعية، تنقسم التفرقة الاجتماعية إلى عدة أنواع منها التفرقة على أساس الدين أو العرق و الجنس أو اللون. أما التفرقة السياسية فهي سبب آخر للتفرقة والضعف في العالم الإسلامي وسنتطرق إلى شكلها وآثارها في النقطة القادمة. # أشكال ومظاهر التفرقة في العالم الإسلامي : هناك العديد من مظاهر التفرقة السياسية في العالم الإسلامي فنلاحظ أن لكل دولة نشيد وعلم وعملة وجيش وحكومة واحدة؛ الأمر الذي أدى إلى تخلف العالم العربي والإسلامي ومن أهم الأمور أيضاً هي الحدود السياسية التي وضعت لتقسيمنا وسهولة سرقة حضارتنا من بين أيدينا وممتلكاتنا وسلطتنا ~ أما مشكلة التفرقة الاجتماعية فهي مشكلة كبيرة جداً ومن مظاهرها المشاكل والتقسيمات التي حدثت في السودان والمجازر في البحرين والعراق والحروب العرقية والأهلية في مصر ولبنان وفي الصومال و أكثر بلدان العالم العربي. # النتائج : .. نتركها لكم .. # الحلول : .. نتركها لكم .. * إنه لأمر مؤسف معاصرة الأحداث في العالم العربي ومقارنتها بحال الأمم الأخرى يقول جمال الدين الأفغاني : "ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﺎﺗﺖ ﻓﻴﻬﻢ ﻋﺰﺍﺋﻤﻬﻢ ﻭ ﻣﺎﺕ ﻓﻴﻬﻢ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ ﺇﻻ ﺷﻬﻮﺍﺗﻬﻢ" أحببنا أن نختصر الموضوع بمقطع مرئي يحرق القلب : |