The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
322 المساهمات
248 المساهمات
145 المساهمات
83 المساهمات
78 المساهمات
78 المساهمات
58 المساهمات
46 المساهمات
24 المساهمات
22 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionالوقاية من أمراض الكبد الفيروسية.. ضرورة ملحة، وهدف ممكن التحقيق Emptyالوقاية من أمراض الكبد الفيروسية.. ضرورة ملحة، وهدف ممكن التحقيق

more_horiz
الوقاية من أمراض الكبد الفيروسية.. ضرورة ملحة، وهدف ممكن التحقيق
د. أحمد حلمي سالم*
تعتبر الإصابة بفيروسات الالتهاب الكبدي مشكلة صحية عالمية، ومما يؤسف
له أن بلاد المسلمين، ومنها المملكة العربية السعودية، لم تسلم من هذه
الفيروسات التي تتسبب في أمراض الكبد المزمنة وأورامه، وللإصابة بهذه
الفيروسات أبعاد سلبية من النواحي الصحية والاقتصادية والاجتماعية
والنفسية. ونركز في هذا المقال على الفيروسات «ب» و«ج» و«د»، نظرا
لمضاعفاتها الخطيرة وطبيعتها المزمنة وارتفاع كلفة وصعوبة علاجها.

يمكن منع الإصابة بهذه الفيروسات بعدة وسائل: أولها حماية عدم المصابين
بواسطة التطعيم الفعال والمتوافر ضد الفيروس الكبدي النوع «ب» والمصنوع
بالهندسة الوراثية بجرعاته الثلاث وهو أيضا يحمي ضد الفيروس «د» حيث أن
الفيروس «د» لا يكون فعالا إلا في وجود الفيروس «ب». وثانيها التعرف على
حاملي الفيروس وتثقيفهم وتحديد الحالات المرضية منهم وعلاجهم حيث أنهم
يمثلوا مصدر العدوى لغيرهم. وثالثها نشر الوعي الصحي في المجتمع خاصة بين
الفئات الأكثر عرضة للعدوى والتعريف بطرق انتشاره وإشاعة العادات الصحية
السليمة والنهي عن الممارسات الخاطئة ومن ذلك ما يلي:

1. ارتداء القفازات الواقية عند لمس أو تنظيف أي دم، وفي حال عدم توفر
قفازات ينصح عند تنظيف أي منطقة ملوثة بدم لشخص آخر باستخدم قطعة من القماش
وكثير من الماء بعد التأكد من عدم وجود جروح في الأيدي.

2. تجنب استعمال أدوات الحلاقة (مثلا الأمواس) وفرش الأسنان أو أقراط الأذن ومقص الأظفار وأدوات الحجامة والوشم الخاصة بالآخرين.

3. يجب ألا يقوم المصاب بالفيروس بالسباحة في المسابح في حالة وجود جروح في جلده.

4. استخدام العازل الطبي عند المعاشرة الجنسية إن كان أحد الزوجين مصابا
بالفيروس أو حاملا له إذا كان الآخر ليس لديه مناعة ولم يتلق التطعيم بعد.

5. التأكد من تعقيم الإبر والمعدات الطبية ذات الاستعمال المشترك مثل معدات
طبيب الأسنان والمناظير والأدوات الجراحية وأجهزة الغسيل الكلوي وغيرها.

وتعتبر الوسائل السابق ذكرها هامة وضرورية أيضا لمنع الإصابة بالفيروس “ج”
فيما عدا عدم وجود تطعيم ضد هذا الفيروس رغم الجهود العالمية الكبيرة التي
نرجو لها التوفيق. ومن فوائد الوقاية من الالتهاب الكبدي الفيروسي أنها
تؤدي بالتبعية إلى الوقاية من الإصابة بجميع الميكروبات التي تنتقل بنفس
الطرق ومنها فيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز.

مطلوب إعلان مشروع قومي للوصول لأقل معدلات الإصابة العالمية والتركيز على
الأطفال واليافعين والإناث في مرحلة الخصوبة والإنجاب والفئات الأكثر عرضة
وكذلك راغبي الزواج. يشمل المشروع محاور متوازية ومتكاملة منها توسيع دائرة
برنامج التطعيم ليشمل الذين ولدوا قبل بداية التطعيم الإجباري، وفحص
المنتجات الوافدة التي يتم حقنها عن طريق الوريد، والرقابة الدورية على
إجراءات السلامة والتعقيم بالمراكز الصحية المختلفة ، وزيادة الوعي الصحي
لدى العامة وتغيير العادات والتصرفات والممارسات التي تساعد على انتشار مثل
هذه الفيروسات، وإدخال مادة التربية الصحية في مراحل التعليم المختلفة،
كما يجب أن يشمل المشروع ضرورة الاكتشاف المبكر للحالات المصابة وسرعة
علاجها في مراكز متخصصة ومجهزة، وإنشاء جمعيات ومؤسسات حكومية وغير حكومية
لخدمة وتوعية المواطنين والمقيمين، ودعوة القطاع الخاص للمساهمة والقيام
بدوره في دعم جهود التوعية والبحث العلمي في هذا المجال، والبدء في انجاز
قاعدة قومية للبيانات يكون تسجيل الحالات فيها إجباريا - دون المساس
بخصوصيات المرضى أو الحاملين للفيروس – لخدمة أغراض التقييم والمتابعة
والبحث العلمي.

ولقد حققت كثير من البلدان نجاحات مبهرة في القضاء على هذه الفيروسات، ولا
أرى المملكة أقل منهم إن أحسن التخطيط والإعداد، وارتفعت الهمم والإرادات،
ووسد أمر القضاء على هذا الفيروس إلى أهله الثقات من كوادر متخصصة ومخلصة
ومتفرغة، وتم توفير الوسائل والإمكانات، وجدير بالذكر أننا نرى في السنوات
الأخيرة جهود مشكورة ونتائج ملموسة ومبشرة في طريق القضاء على هذه
الفيروسات نرجو لها الدوام وتمام النجاح. والدليل على ذلك الدراسة التي قام
بها الأستاذ الدكتور فالح الفالح وفريقه الطبي وتم نشرها في مجلة دولية
متخصصة أثبتت أن نسبة الإصابة بالفيروس «ب» بين الأطفال قد انخفضت من 6.7%
إلى 0.3% بعد ثماني سنوات من تطبيق المملكة لنظام التطعيم الإجباري للأطفال
مما يبشر بانحسار المرض في المستقبل المنظور. وجدير بالذكر أن المملكة
كانت في طليعة الدول التي سارعت بتطبيق برنامج التطعيم للمواليد. والمطلوب
هو الاستمرار في هذا النهج بالإضافة إلى توسيع نطاق التطعيم كي يشمل أولئك
الذين ولدوا قبل 1989 خاصة الإناث والفئات الأكثر عرضة للإصابة.

descriptionالوقاية من أمراض الكبد الفيروسية.. ضرورة ملحة، وهدف ممكن التحقيق Emptyرد: الوقاية من أمراض الكبد الفيروسية.. ضرورة ملحة، وهدف ممكن التحقيق

more_horiz
شكرا لك
و النصائح سهلة
تصرفات بسيطة
تنجينا

descriptionالوقاية من أمراض الكبد الفيروسية.. ضرورة ملحة، وهدف ممكن التحقيق Emptyرد: الوقاية من أمراض الكبد الفيروسية.. ضرورة ملحة، وهدف ممكن التحقيق

more_horiz
الوقاية من أمراض الكبد الفيروسية.. ضرورة ملحة، وهدف ممكن التحقيق The_be10

descriptionالوقاية من أمراض الكبد الفيروسية.. ضرورة ملحة، وهدف ممكن التحقيق Emptyرد: الوقاية من أمراض الكبد الفيروسية.. ضرورة ملحة، وهدف ممكن التحقيق

more_horiz
واآاو ~

موضضوع مبهــر بلمعـآنه و تألقه الذهبــي .. موضضوع مفيــد و جميــل

لمسسة من حلآت العسسسل .. من نهــر ابدآعه عــذب و صصفآء .. جميع الطرق موجودة *.*

و بطريقــهـ لا تفنــى جمالهــا .. تباركـ المولــى على الابدآع الصصافي المثالي ^.^ .. تسسسسسلم\ين :)


 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
الوقاية من أمراض الكبد الفيروسية.. ضرورة ملحة، وهدف ممكن التحقيق
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة