اكد باحثون من المركز الطبي بجامعة ديوك الاميركية ان زيادة كمية حمض اليوريك في المفاصل قد يزيد من احتمالات الاصابة بهشاشة العظام الحادة, وهي اكثر اشكال التهاب المفاصل حول العالم.
وهشاشة العظام نوع من الوهن يصيب المفاصل بالضعف, الذي لم يثبت حتى الآن وجود دواء يخفض من تقدم هذه الحالة او يبطئ هذا التقدم, ويمكن فقط للاطباء تقديم علاج للأعراض المصاحبة لهشاشة العظام, والسيدات اللائي يعانين من هذه الحالة معرضات لتدني نوعية حياتهن.
تقول الدكتورة فيرجينيا بيرز كراوس بروفيسورة الطب في جامعة ديوك - قسم الروماتيزم وعلوم المناعة والمشرفة العامة على هذه الدراسة: يعتبر اكتشاف وسيلة لعلاج ضعف المفاصل لدى المصابات بهشاشة العظام سيكون احد الاكتشافات المتقدمة, وهذا البحث يعتبر خطوة لتحديد حمض اليوريك كأحد عوامل الخطر لحدوث هشاشة العظام.
قام الباحثون بدراسة حالات 159 مصابا بهشاشة العظام, وليس لديهم تاريخ مرضي للاصابة بالنقرس, وهو حالة من حالات التهاب المفاصل يقدح زنادها تواجد بللورات حمض اليوريك في المفاصل, وقد وجد الباحثون ان شدة هشاشة العظام في المفاصل ترتبط ارتباطا قويا مع نسبة حمض اليوريك في الركبتين, وقد نشرت النتائج على موقع (PNAS) على الانترنت, وعلى الرغم من عدم وجود تاريخ مرضي للنقرس, فمستويات حمض اليوريك التي تفوق المعدل لدى 39 في المئة من مجموع الاشخاص الخاضعين للدراسة, والدليل على شكل الالتهاب في المفاصل والذي تسببه بللورات حمض اليوريك.
تقول كراوس: "مجموعة المرضى من غير المصابين بالنقرس يقدمون لنا مجموعة من الادلة الاولية بأن مستوى حمض اليوريك سبب محتمل لإحداث الالتهاب وضعف المفصل الموجود في هشاشة العظام.
ومع هذا فهناك ادوية متوافرة في السوق تخفض حمض اليوريك, واذا كنا قادرين على تخفيض حمض اليوريك لدى من يعاني هشاشة العظام, فيمكن ابطاء تقدم هذا المرض.
وهناك عدد من العلامات المختلفة لهشاشة العظام تعتبر دلائل على حدة المرض, وهذه العلامات المفترضة وسيط لتفعيل المرض, وليست علامة على كمية المرض الذي يصيبنا.
تعتقد كراوس وزملاؤها ان حمض اليوريك يرتبط بقوة مع شدة المرض, ومدى تطوره بمرور الوقت.
وتعتبر كراوس هذه النتائج مثيرة للغاية: لم اشعر بمثل هذه الاثارة حول اي شيء قمت بعمله, لأن هذه الحالة بها امكانيات علاجية بالفطرة.
يتضمن العلاج الحالي للذين يعانون من ارتفاع مستويات حمض اليوريك ولديهم اعراض النقرس, ادوية تخفيض حمض اليوريك. وتقول كراوس: اعتقدنا دوما ان حمض اليوريك احد عوامل النقرس, لكنه قد يكون اكثر من مجرد عامل عام. وعلى اي حال هناك اهتمام ناشئ بحمض اليوريك كوسيط لأنواع اخرى من الامراض مثل امراض الكلية المزمنة, وامراض الشرايين التاجية, ولدى جامعة ديوك نقاط قوة عظيمة في مجال البحث في مرض النقرس وهشاشة العظام, وهو موقف مثالي لمن يريدون "التقييم" البيني بين النوعين, محاولين تحديد ما اذا كان حمض اليوريك يمكن ان ينخفض للمساعدة في الوقاية من حدوث او تقدم هشاشة العظام".
وهشاشة العظام نوع من الوهن يصيب المفاصل بالضعف, الذي لم يثبت حتى الآن وجود دواء يخفض من تقدم هذه الحالة او يبطئ هذا التقدم, ويمكن فقط للاطباء تقديم علاج للأعراض المصاحبة لهشاشة العظام, والسيدات اللائي يعانين من هذه الحالة معرضات لتدني نوعية حياتهن.
تقول الدكتورة فيرجينيا بيرز كراوس بروفيسورة الطب في جامعة ديوك - قسم الروماتيزم وعلوم المناعة والمشرفة العامة على هذه الدراسة: يعتبر اكتشاف وسيلة لعلاج ضعف المفاصل لدى المصابات بهشاشة العظام سيكون احد الاكتشافات المتقدمة, وهذا البحث يعتبر خطوة لتحديد حمض اليوريك كأحد عوامل الخطر لحدوث هشاشة العظام.
قام الباحثون بدراسة حالات 159 مصابا بهشاشة العظام, وليس لديهم تاريخ مرضي للاصابة بالنقرس, وهو حالة من حالات التهاب المفاصل يقدح زنادها تواجد بللورات حمض اليوريك في المفاصل, وقد وجد الباحثون ان شدة هشاشة العظام في المفاصل ترتبط ارتباطا قويا مع نسبة حمض اليوريك في الركبتين, وقد نشرت النتائج على موقع (PNAS) على الانترنت, وعلى الرغم من عدم وجود تاريخ مرضي للنقرس, فمستويات حمض اليوريك التي تفوق المعدل لدى 39 في المئة من مجموع الاشخاص الخاضعين للدراسة, والدليل على شكل الالتهاب في المفاصل والذي تسببه بللورات حمض اليوريك.
تقول كراوس: "مجموعة المرضى من غير المصابين بالنقرس يقدمون لنا مجموعة من الادلة الاولية بأن مستوى حمض اليوريك سبب محتمل لإحداث الالتهاب وضعف المفصل الموجود في هشاشة العظام.
ومع هذا فهناك ادوية متوافرة في السوق تخفض حمض اليوريك, واذا كنا قادرين على تخفيض حمض اليوريك لدى من يعاني هشاشة العظام, فيمكن ابطاء تقدم هذا المرض.
وهناك عدد من العلامات المختلفة لهشاشة العظام تعتبر دلائل على حدة المرض, وهذه العلامات المفترضة وسيط لتفعيل المرض, وليست علامة على كمية المرض الذي يصيبنا.
تعتقد كراوس وزملاؤها ان حمض اليوريك يرتبط بقوة مع شدة المرض, ومدى تطوره بمرور الوقت.
وتعتبر كراوس هذه النتائج مثيرة للغاية: لم اشعر بمثل هذه الاثارة حول اي شيء قمت بعمله, لأن هذه الحالة بها امكانيات علاجية بالفطرة.
يتضمن العلاج الحالي للذين يعانون من ارتفاع مستويات حمض اليوريك ولديهم اعراض النقرس, ادوية تخفيض حمض اليوريك. وتقول كراوس: اعتقدنا دوما ان حمض اليوريك احد عوامل النقرس, لكنه قد يكون اكثر من مجرد عامل عام. وعلى اي حال هناك اهتمام ناشئ بحمض اليوريك كوسيط لأنواع اخرى من الامراض مثل امراض الكلية المزمنة, وامراض الشرايين التاجية, ولدى جامعة ديوك نقاط قوة عظيمة في مجال البحث في مرض النقرس وهشاشة العظام, وهو موقف مثالي لمن يريدون "التقييم" البيني بين النوعين, محاولين تحديد ما اذا كان حمض اليوريك يمكن ان ينخفض للمساعدة في الوقاية من حدوث او تقدم هشاشة العظام".