يتأجج في قلبك ألمك وحزنك مرغما أن تفعل لمجرد رغبة من
حولك أن لايزيدوا عظم الفجوه / ولاأحد يشعر بما يخالجك فهو قمة الألم / وأصعب اللحظات عندما تضطر لأن تبتسم وتخالف ألمك فبتلك
اللحظه لن تحتاج لصبر فقط بل للعزيمه فما أصعبها / كيف لنا أن نداري في أقفاص صدورنا فيض سيل متفجر من ضيق مكان حواك وإياهم / حواك ومن لا يرحمون ولايدعون رحمة الخالق تصيب / يتلذذون في صبغ جلودهم حسب تطلب المصالح
ويقذفوك بسمومهم في غيابك
ويتبدلون بجلود حييا حفظت ألوانها حتى أصبحت بصيرتي تكاد
تدرك تمام لحظات صفرهم لأداء ادوارهم الجديده / ليس عجزا منك إن توقفهم فحياتك لاتتطلب منك إستضافتهم
لإستمراريتها
وأنما مايرغمك عرف وتقاليد عمياء تؤمن بأن البشرية تلحق بإلآلية
مبرمجه لتحقيق ضوابط أوهمتهم عقولهم بأنها محكمه / فأي وجه لصحة هذه البرمجه؟؟
.."فكل ماصنع يتهالك"..
فكيف بكومة لحم ودم لابد أن يأتي يوم و تشيخ وتموت فلكل شي نهايه
فعرف المشاعر يمحق ويسحق وينسى أن النهاية بسبه تحين
/
/ لكنها التضحية
أحيانا تكون أحد أسباب تلك المواجهة التي حكمتها
علينا هذه الأعراف والتقاليد العمياء لتنقذ بناء من الإنهار الظاهري
فقط لأنني أضمن الأنهيار الباطني منذ دهور مضت /
/ لكن لابد وأن يأتي يوم ليظهر لهم جلاء خطأهم
أن يخفوا ما يخالج أنفسهم
وأن يتجاهلوا الأمر دون الوصول لحل يرضي جميع الأطراف
و سيدركوا إن هذه المجاملات
لن تحل ولن تسد تلك الفجوه العميقة بروابطهم المتشتتة المترامية
الأطراف المتمزقة لا يشملهم ويجمعهم سوى اسم لا غير /