اهلاً أعضاء the best كيف حالكم اتمنا ان تكونوا بخير كلعاده عدت من جديد بموضوع جديد موضوع اليوم عن شبكات الجيل الخامس أنترنت الأشياء مصطلح برز حديثا، يُقصد به الجيل الجديد من الإنترنت الذي يتيح التفاهم بين الأجهزة المترابطة مع بعضها (عبر بروتوكول الإنترنت). ويتخطى هذا التعريف المفهوم التقليدي وهو تواصل الأشخاص مع الحواسيب والهواتف الذكية عبر شبكة عالمية واحدة ومن خلال بروتوكول الإنترنت التقليدي المعروف. وما يميز إنترنت الأشياء أنها تتيح للإنسان التحرر من المكان أي إن الشخص يستطيع التحكم في الأدوات من دون الحاجة إلى التواجد في مكان محدّد للتعامل مع جهاز معين. فيما يلي بعض الأمثلة على الأشياء التي تتخاطب وتتفاهم عبر الإنترنت دون التدخل المباشر للبشر يُقصد بالأشياء هنا أي جهاز أو طرفية أو نحو ذلك يمكن تعريفه على الإنترنت من خلال إلصاق عنوان انترنت (IP) به مثل السيارة، والتلفاز ونظارات جوجل والأدوات المنزلية المختلفة كالثلاجة والغسالة وأجهزة الإنذار ومداخل العمارات وأجهزة التكييف، وتطول القائمة لتشمل كل شيء من الأشياء الأخرى كالسلع والمنتجات المتوفرة على رفوف المحلات التجارية والقاعدة في تعريف الأشياء "الإنترنتية" هو كل شيء يمكن أن تتعرف عليه شبكة الإنترنت من خلال بروتوكولات الإنترنت المعروفة والإنسان في هذه الحالة هو المستفيد من كل هذه التفاهمات والإتصالات الشيئية ويمكن ان يصبح الإنسان نفسه "شيئاً" إذا ما أُلصق به أو بمحيطه عنوان إنترنت معين كأن يُلصق به نظارة أو ساعة أو سوار أو ملابس الكترونية أو أجهزة أو معدّات طبية على أو داخل جسمه. يمكن إنترنت الأشياء الإنسان من التحكّم بشكل فعاّل وسهل بالأشياء عن قرب وعن بُعد. فيستطيع المستخدم مثلاً إدارة محرّك سيارته والتحكم فيها من جهازه الحاسوبي. كما يستطيع المرء التحكم في واجبات الغسيل بجهاز الغسالة خاصته، كما يستطيع التعرّف على محتويات الثلاجة عن بُعد من خلال استخدام الاتصال عبر الإنترنت. ومع ذلك فهذه أمثلة على الشكل البدائي لإنترنت الأشياء. أما الشكل الأنضج فهو قيام "الأشياء" المختلفة بالتفاهم مع بعضها باستخدام بروتوكول الإنترنت فمثلاً يمكن للثلاجة التراسل مع مركز التسوق وشراء المستلزمات وتوصيلها بلا تدخل بشري كما يستطيع حاسوب متخصص في ورشة صيانة سيارات من التفاهم (التراسل) عن بُعد مع سيارة لكشف خطأ فيها دون ما حاجة للسيارة لزيارة الورشة أو أن تتعرف السيارة على حواف وأرصفة وإشارات الطرق واتخاذ قرارات بالسير أو الاصطفاف من دون تدخل السائق. كما يمكن لمرذاذ ماء أن ينطلق بناءً على أمر من حساس الرطوبة والحرارة في محطة الرصد الجوّي. ويُترك للقارئ تخيّل أمثلة كثيرة لإنترنت الأشياء التي بدأت تصبح واقعاً فعلياً في حياتنا اليومية عقب مؤتمر سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأمريكية كان الإتحاد الدولى للاتصالات قد حدد سرعة شبكات اتصالات الجيل الخامس 5G على نحو مبدئى قرر المشاركون فى المؤتمر وهم 12 عضوا أن تصل سرعة الإنترنت على شبكات هذا الجيل الجديد 5G إلى 20 جيجا بايت فى الثانية الواحدة، وهو ما يعد أسرع بـ 20 مرة من الشبكات الموجودة حاليا تبع الجيل الرابع 4G والتى تستطيع توفير سرعات تصل لـ 1 جيجا بايت فى الثانية الواحدة. من ناحية أخرى تختلف السرعة الفعلية للإنترنت فى شبكات الجيل الخامس حين يستقبلها المستخدمون لتصل وتتراوح ما بين 100 إلى 1000 ميجا بايت فى الثانية الواحدة وذلك بسبب العديد من العوامل، ولكن حتى مع هذا الإختلاف الكبير تظل هذه السرعات أكبر بأضعاف المرات السرعة المستخدمة فى الوقت الحالى مع شبكات الجيل الرابع 4G. من المتوقع أن تفتح شبكات الجيل الخامس 5G الكثير من المجالات التقنية أمام الهواتف الذكية أولها هو وصول محتوى يعمل بدقة الـ 4K ذو الحجم الضخم إلى الهواتف الذكية أو حتى تقنية الهولوجرام Hologram لاستعراض النماذج الضوئية ثلاثية الأبعاد عبر شبكات الهاتف المحمول وتستطيع إمكانيات شبكات الجيل الخامس التحكم فى مليون جهاز يعمل بـ “إنترنت الأشياء” فى محيط 1 كيلو متر كامل مما يوفر التحكم السهل والسريع فى أجهزة المنزل الذكية بعد موافقة الدول الأعضاء فى الاتحاد الدولى للاتصالات، حيث تقرر إطلاقها عام 2019 وستصل للاستخدام التجارى فى عام 2020 بسبب الموافقات التجارية اللازمة. |