كثيرة هي مواقف الحياة ... و كثيرة هي التساؤلات... داخل كل منا
فعندما تهب الرياح و تتلبد السماء بالغيوم و تتساقط منها قطرات المطر
...لنا مواقف و مواقف
و عندما تهب موجات الحر ...لتلهب
اجسادنا ... لنا ايضا
مواقف و مواقف
و في كل لحظة من نسيج العمر و في كل محطة من محطات الحياة يجب عليك ان تتخذ
موقفا :
هل اذهب الى هناك ...
أم ابقى هنا ؟
هل اقبل على الزواج ....
أم اظل كما انا ؟
هل اتناول هذا ام ذاك ؟
هل استقل قطارا ام سيارة ؟
هل .. . و هل ..... و هل ؟
كثيرة هي التساؤلات و كثيرة
هي المواقف و كثيرة هي البدائل لمواجهتها أمام الانسان
كثير من الناس يتعامل مع ما يمر به بتردد
كبير فهم يهربون من مواجهة هذه المواقف مواجهة
حقيقة فيؤخرون اتخاذ القرار الى حين ...
التردد و الخوف من القرار اصعب ما يواجه
الانسان حيث اذا تسرع من الممكن ان يندم طول
عمره و اذا أخر اكثر من اللازم ايضا
سيندم ...
اذا اود ان اسالكم و اسئل نفسي لماذا
نتردد و نهرب من اتخاذ القرار :
هل نخاف من المستقبل ؟ هل ارادتنا ضعيفة و
نخاف ان نندم ؟
هل طموحاتنا و احلامنا لا تستحق منا
المغامرة و اتخاذ القرار الصعب ؟
هل الضغط هو السبب ؟
اخواني طرحت هذا الموضوع ليرى كل منا داخله و يبحث عن السبب ...
حتى نخطوة خطوة للأمام نتغلب فيها على كل ما يعيق طريق احلامنا
اتمنى اخواني ان تشاركوني آرائكم
و ابدا بنفسي
انا من اكبر المترددين في اتخاذ القرار و هذا راجع في نظري لسبب واحد و هو
الخوف من ان اخطا
و لا اختار الخيار الصحيح ، الخرف من ان اضيع فرصة لا تعود
...
انتظر تفاعلكم اخواني اخواتي