السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
قصه اختراع المصعد الكهربائي
يعود إختراع المصعد الحديث إلى المخترع الأمريكي أليشا أوتيس ، والذي نشأ
معتل الصحة ومعدماً ويفتقر إلى التعليم الأكاديمي الجيد ، هذا علماً بأن
فكرة وجود المصاعد في الأبنية تعود إلى أكثر من 2400 سنة قبل الميلاد ، من
قبل الفراعنة في الأهرامات ، والتي كانت تعمل على الطاقة البشرية أو الطاقة
الحيوانية .
إن ما ابتكره أليشا أوتيس كان عبارة عن نظام جديد وآمن للمصاعد يعتمد على
ما يعرف بالكابح والذي يوفر أقصى درجات السلامة والأمان لمن هم في داخل هذه
المصاعد .
ويجمع الكثير من المتخصصين ، على أن إختراع المصاعد كان السبب المباشر في
توسع المدن والأبنية فيها بشكل عامودي ، ولتظهر لاحقاً ناطحات السحاب والتي
تحتوي على العديد من المصاعد المتطورة والمريحة للغاية.
تعتبر سيرة حياة المخترع الأمريكي أليشا أوتيس مثيرة للإعجاب والاحترام ،
فقد ولد في عام 1811 في منطقة فيرمونت في الولايات المتحدة الأمريكية ، وهو
الأخ الأصغر لستة أخوة ، كان فقير الحال ويعاني من إعتلالات صحية دفعته
لترك المدرسة والهجرة إلى نيويورك حيث عمل هناك لمدة خمس سنوات ثم عاد إلى
بلدته فيرمونت وأنشأ مطحنة قمح والتي حولها لاحقاً إلى مصنع صغير لنشر
الأخشاب ،
وبسبب الركود الاقتصادي الذي شهدته البلاد في تلك الفترة الزمنية وتدهور حالته الصحية ،
إضطر إلى غلق مصنعه المتواضع والإنتقال إلى مدينة نيويورك حيث عمل في عام 1852 كموظف في معمل .
أثناء عمله في ذلك المعمل لاحظ أنه يلزم رفع ألات كبيرة إلى الطوابق
العلوية ، فأخذ بتصميم مصعده الأول وقبل أن ينتهي من ذلك توقف العمل في
المعمل بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد ، فأضطر إلى ترك عمله
كموظف في ذلك المعمل واستدان بعض المال وأسس أول معمل لصنع المصاعد ،
وفي عام 1853 عرض أول مصعد للبيع بمبلغ 300 دولار أمريكي ، ومع الأسف لم يقدم أحد على شراء أي منها .
في عام 1854 عرض أوتيس مصعده ضمن فعاليات المعرض العالمي الذي أقيم في
كريستال بالاس في نيويورك ، وقد انبهر الجمهور بهذا الإختراع ، وخصوصاً
عندما ركب أليشا في داخله وارتفع لمسافة 40 قدماً ثم طلب من مساعده أن يقطع
الحبال ،
وبالفعل تم قطع الحبال وبقي
المصعد في مكانه ولم يسقط على الأرض ، وبذلك حاز إختراعه على ثقة الجمهور
وتم التأكد من أنه آمن ويمكن الإعتماد عليه للتنقل بين الطوابق المختلفة
ضمن البناء الواحد.
تسابقت كبريات الصحف والمجلات على نشر تفاصيل هذا الإختراع الهام ، وانهالت
على معمله طلبات الشراء وتوسعت الشركة التي أسسها أوتيس لتصنيع المصاعد
لتشمل كافة قارات العالم ولتفتتح فروعا لها في أكثر من 200 دولة حول
العالم.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
قصه اختراع المصعد الكهربائي
يعود إختراع المصعد الحديث إلى المخترع الأمريكي أليشا أوتيس ، والذي نشأ
معتل الصحة ومعدماً ويفتقر إلى التعليم الأكاديمي الجيد ، هذا علماً بأن
فكرة وجود المصاعد في الأبنية تعود إلى أكثر من 2400 سنة قبل الميلاد ، من
قبل الفراعنة في الأهرامات ، والتي كانت تعمل على الطاقة البشرية أو الطاقة
الحيوانية .
إن ما ابتكره أليشا أوتيس كان عبارة عن نظام جديد وآمن للمصاعد يعتمد على
ما يعرف بالكابح والذي يوفر أقصى درجات السلامة والأمان لمن هم في داخل هذه
المصاعد .
ويجمع الكثير من المتخصصين ، على أن إختراع المصاعد كان السبب المباشر في
توسع المدن والأبنية فيها بشكل عامودي ، ولتظهر لاحقاً ناطحات السحاب والتي
تحتوي على العديد من المصاعد المتطورة والمريحة للغاية.
تعتبر سيرة حياة المخترع الأمريكي أليشا أوتيس مثيرة للإعجاب والاحترام ،
فقد ولد في عام 1811 في منطقة فيرمونت في الولايات المتحدة الأمريكية ، وهو
الأخ الأصغر لستة أخوة ، كان فقير الحال ويعاني من إعتلالات صحية دفعته
لترك المدرسة والهجرة إلى نيويورك حيث عمل هناك لمدة خمس سنوات ثم عاد إلى
بلدته فيرمونت وأنشأ مطحنة قمح والتي حولها لاحقاً إلى مصنع صغير لنشر
الأخشاب ،
وبسبب الركود الاقتصادي الذي شهدته البلاد في تلك الفترة الزمنية وتدهور حالته الصحية ،
إضطر إلى غلق مصنعه المتواضع والإنتقال إلى مدينة نيويورك حيث عمل في عام 1852 كموظف في معمل .
أثناء عمله في ذلك المعمل لاحظ أنه يلزم رفع ألات كبيرة إلى الطوابق
العلوية ، فأخذ بتصميم مصعده الأول وقبل أن ينتهي من ذلك توقف العمل في
المعمل بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد ، فأضطر إلى ترك عمله
كموظف في ذلك المعمل واستدان بعض المال وأسس أول معمل لصنع المصاعد ،
وفي عام 1853 عرض أول مصعد للبيع بمبلغ 300 دولار أمريكي ، ومع الأسف لم يقدم أحد على شراء أي منها .
في عام 1854 عرض أوتيس مصعده ضمن فعاليات المعرض العالمي الذي أقيم في
كريستال بالاس في نيويورك ، وقد انبهر الجمهور بهذا الإختراع ، وخصوصاً
عندما ركب أليشا في داخله وارتفع لمسافة 40 قدماً ثم طلب من مساعده أن يقطع
الحبال ،
وبالفعل تم قطع الحبال وبقي
المصعد في مكانه ولم يسقط على الأرض ، وبذلك حاز إختراعه على ثقة الجمهور
وتم التأكد من أنه آمن ويمكن الإعتماد عليه للتنقل بين الطوابق المختلفة
ضمن البناء الواحد.
تسابقت كبريات الصحف والمجلات على نشر تفاصيل هذا الإختراع الهام ، وانهالت
على معمله طلبات الشراء وتوسعت الشركة التي أسسها أوتيس لتصنيع المصاعد
لتشمل كافة قارات العالم ولتفتتح فروعا لها في أكثر من 200 دولة حول
العالم.