أوّل ما يجدر بالمبتدئ معرفته هو أن يطرح على نفسه التساؤلات التّاليّة :
1- لماذا أحاول تعلّم اللّغة الإنجليزيّة ؟ أي عليك أن تحدّد الغاية و
الهدف الذي تريد أن تصل إليه، لأنه إذا لم يكن لديك أي أهداف فمن الصّعب أن
تواصل هذا المشوار الشاقّ
2- هل أنا مستعدّ كما ينبغي لبدء التعلّم ؟ و الاستعداد هنا يشمل عدّة
نواحي : الاستعداد من النّاحيّة النّفسية، الاستعداد من ناحية الإمكانات
المتوفّرة، الاستعداد من ناحية الوقت و جدول الأعمال...الخ.
3- ما هي المحفّزات التي تدعوني إلى بذل الجهد اللاّزم و الاستمرار في التعلّم؟
و بعبارة أخرى، عليك أن تكون على مستوى الوعي التامّ بأهمّية اللّغة، و
بالمكاسب التي ستجنيها من خلال تعلّمها، فهذا سيبقي جذوة الإرادة متّقدة
فيك، هذا من جهة، و من جهة ثانية هناك محفّزات أخرى قد تدعوك إلى مواصلة
التعلّم، مثلا أن تقرأ بعض التّجارب و السير الذّاتية لبعض الأشخاص الذين
نجحوا في تعلّم اللّغات المختلفة، و كيف أنّهم مرّوا بالكثير من الصّعوبات
ثمّ تجاوزوها في نهاية المطاف و حقّقوا أهدافهم بأن جنوا ثمار جهدهم في
التعلّم.
وسائل التعلّم :
كما لا يخفى فكلّ طالب عليه أن يجهّز الأدوات اللاّزمة للتعلّم، و سنذكر بعضها اختصارا هنا :
1- قاموس ( انجليزي / عربي ) ، و قاموس ( انجليزي / انجليزي ) ، و يفضّل أن
يختار الطّالب قاموسه بعناية، أو يستشير أستاذا أو طالبا متمكّنا في
الإنجليزيّة ، فالقواميس المتوفّرة في الأسواق بعضها مفيد و أغلبها تجاريّة
ليس إلا
فالقاموس الذي ينتقيه الطّالب ينبغي أن يحتوى على غالبيّة المفردات
المستعملة في مختلف المجالات، كما أنّ هناك بعض القواميس المتعوب عليها
تحتوى على مزايا عديدة، كبيان كيفية نطق الكلمة، و بيان كل المرادفات و
المعاني المحتملة للكلمة، مع وضعها في الجمل حتى يتّضح للطّالب سياق
استعمال الجملة، كما أن البعض منها يحتوي على جداول و ملحقات و صور إضافيّة
تسهّل على الطالب عمليّة التعلّم، و أنا شخصيا أفضّل قاموس اكسفورد
2-بالنّسبة للطّلبة المبتدئين، و الذين ليست لهم أي فكرة عن اللّغة
الإنجليزيّة، يمكنهم الإستعانة ببعض الكتب الأوليّة التي تشرح قواعد اللّغة
الإنجليزية باللّغة العربيّة، و كذا بعض المطبوعات التي لا غنى عنها مثل
جدول الأفعال الشاذّة، و جدول أزمنة الفعل في اللّغة الإنجليزيّة.
3-هناك بعض الكتب و الوسائل أساسيّة التي لا غنى للطّالب عنها، تساعده على
كسب الملكة الأساسية، و تعدّ بمثابة بوّابة عبور لعالم الإنجليزيّة، و منها
:
أ- بعض قصص الأطفال القصيرة و المشهورة عالميّا
ب- بعض النّصوص المقتطفة من الكتب و المجلاّت و الصحف
ج- و أنا شخصيّا أحثّ الطّلبة على شراء بعض الكتب الإسلاميّة المترجمة،
بدءا بالقرآن الكريم، و الحديث النّبويّ الشريف كالأربعين النووية و حصن
المسلم و رياض الصالحين، فهي متوفّرة في المكتبات العامة و الحمد لله ، و
من يدري لعلّك تصبح داعية إلى الله، تهدي غير المسلمين إلى طريق الحق
د- هناك بعض دور النّشر المختصّة في إصدار كتب مترجمة ، كدار البحار، يمكن
الإستفادة منها لفترة معيّنة، لكن ينبغي عدم الاعتماد عليها كلّية
ه- هناك بعض كتب القواعد المتدّرجة ( مبتدئ، متوسط، متقدّم ) مثل الكتب
التي تصدرها جامعة كامبرج، ففيها الكثير من الدروس و التمارين المحلولة و
غير المحلولة
4- هناك أيضا وسائل أخرى لها أهمّيتها في التّعلّم مثل الاستفادة من مواقع الإنترنت، و مشاهدة البرامج و الأفلام التلفزيونيّة.
5- عقد حلقات التعلّم مع الزّملاء أو في مدرسة متخصّصة.
منهجية التعلّم :
1- التّحضير النفسي الجيّد و عدم الرّهبة من اللغة الإنجليزية
2- المواظبة اليومية و عدم الانقطاع
3-التّدرّج في التعلّم بالبدء بالأسهل ثم الأصعب
4- الإكثار من التمارين كحلّ أسئلة الامتحانات، و القراءة بصوت مرتفع
5- تنويع المطالعة، و اختيار الأنسب، و ذلك بأن تجعل قسطا من المطالعة
مناسبا لتخصّصك الدراسي أو المهني، و قسطا آخر لسائر المجالات الأخرى، و هو
ما يساعدك على التعرّف على مفردات جديدة و كسب ثقافة عالية
أخطاء ينبغي الحذر منها :
1- الحذر من الانطلاقة الخاطئة في التعلّم ، و ذلك بأن يبدأ الطالب بدون رؤية واضحة أو هدف منشود
2- الحذر من التّقاعس و التّكاسل في القيام بالنّشاطات و التمارين حسب الجدول الذي سطّرته لنفسك
3- الحذر من البدء بحماسة زائدة، حيث الكثير الطلبة يبدءون بحماسة ثم ينتهي به المطاف إلى الملل و الانقطاع.
4- إذا كان لديك أية إشكالات أو نقائص أثناء تعلّمك، فاحذر من كتمانها أو تجاهلها بدعوى الحياء و الخوف من الانتقاد
5- أثناء عمليّة التعلّم عليك أن تعتاد على هذه اللّغة الجديدة، و تتدرّب
على استعمالها متى سنحت لك الفرصة، و احذرمن التعلّق بلغتك الأم، لأنّ
الاعتماد على اللغة العربيّة لن يوصلك إلى النتيجة المرغوبة
1- لماذا أحاول تعلّم اللّغة الإنجليزيّة ؟ أي عليك أن تحدّد الغاية و
الهدف الذي تريد أن تصل إليه، لأنه إذا لم يكن لديك أي أهداف فمن الصّعب أن
تواصل هذا المشوار الشاقّ
2- هل أنا مستعدّ كما ينبغي لبدء التعلّم ؟ و الاستعداد هنا يشمل عدّة
نواحي : الاستعداد من النّاحيّة النّفسية، الاستعداد من ناحية الإمكانات
المتوفّرة، الاستعداد من ناحية الوقت و جدول الأعمال...الخ.
3- ما هي المحفّزات التي تدعوني إلى بذل الجهد اللاّزم و الاستمرار في التعلّم؟
و بعبارة أخرى، عليك أن تكون على مستوى الوعي التامّ بأهمّية اللّغة، و
بالمكاسب التي ستجنيها من خلال تعلّمها، فهذا سيبقي جذوة الإرادة متّقدة
فيك، هذا من جهة، و من جهة ثانية هناك محفّزات أخرى قد تدعوك إلى مواصلة
التعلّم، مثلا أن تقرأ بعض التّجارب و السير الذّاتية لبعض الأشخاص الذين
نجحوا في تعلّم اللّغات المختلفة، و كيف أنّهم مرّوا بالكثير من الصّعوبات
ثمّ تجاوزوها في نهاية المطاف و حقّقوا أهدافهم بأن جنوا ثمار جهدهم في
التعلّم.
وسائل التعلّم :
كما لا يخفى فكلّ طالب عليه أن يجهّز الأدوات اللاّزمة للتعلّم، و سنذكر بعضها اختصارا هنا :
1- قاموس ( انجليزي / عربي ) ، و قاموس ( انجليزي / انجليزي ) ، و يفضّل أن
يختار الطّالب قاموسه بعناية، أو يستشير أستاذا أو طالبا متمكّنا في
الإنجليزيّة ، فالقواميس المتوفّرة في الأسواق بعضها مفيد و أغلبها تجاريّة
ليس إلا
فالقاموس الذي ينتقيه الطّالب ينبغي أن يحتوى على غالبيّة المفردات
المستعملة في مختلف المجالات، كما أنّ هناك بعض القواميس المتعوب عليها
تحتوى على مزايا عديدة، كبيان كيفية نطق الكلمة، و بيان كل المرادفات و
المعاني المحتملة للكلمة، مع وضعها في الجمل حتى يتّضح للطّالب سياق
استعمال الجملة، كما أن البعض منها يحتوي على جداول و ملحقات و صور إضافيّة
تسهّل على الطالب عمليّة التعلّم، و أنا شخصيا أفضّل قاموس اكسفورد
2-بالنّسبة للطّلبة المبتدئين، و الذين ليست لهم أي فكرة عن اللّغة
الإنجليزيّة، يمكنهم الإستعانة ببعض الكتب الأوليّة التي تشرح قواعد اللّغة
الإنجليزية باللّغة العربيّة، و كذا بعض المطبوعات التي لا غنى عنها مثل
جدول الأفعال الشاذّة، و جدول أزمنة الفعل في اللّغة الإنجليزيّة.
3-هناك بعض الكتب و الوسائل أساسيّة التي لا غنى للطّالب عنها، تساعده على
كسب الملكة الأساسية، و تعدّ بمثابة بوّابة عبور لعالم الإنجليزيّة، و منها
:
أ- بعض قصص الأطفال القصيرة و المشهورة عالميّا
ب- بعض النّصوص المقتطفة من الكتب و المجلاّت و الصحف
ج- و أنا شخصيّا أحثّ الطّلبة على شراء بعض الكتب الإسلاميّة المترجمة،
بدءا بالقرآن الكريم، و الحديث النّبويّ الشريف كالأربعين النووية و حصن
المسلم و رياض الصالحين، فهي متوفّرة في المكتبات العامة و الحمد لله ، و
من يدري لعلّك تصبح داعية إلى الله، تهدي غير المسلمين إلى طريق الحق
د- هناك بعض دور النّشر المختصّة في إصدار كتب مترجمة ، كدار البحار، يمكن
الإستفادة منها لفترة معيّنة، لكن ينبغي عدم الاعتماد عليها كلّية
ه- هناك بعض كتب القواعد المتدّرجة ( مبتدئ، متوسط، متقدّم ) مثل الكتب
التي تصدرها جامعة كامبرج، ففيها الكثير من الدروس و التمارين المحلولة و
غير المحلولة
4- هناك أيضا وسائل أخرى لها أهمّيتها في التّعلّم مثل الاستفادة من مواقع الإنترنت، و مشاهدة البرامج و الأفلام التلفزيونيّة.
5- عقد حلقات التعلّم مع الزّملاء أو في مدرسة متخصّصة.
منهجية التعلّم :
1- التّحضير النفسي الجيّد و عدم الرّهبة من اللغة الإنجليزية
2- المواظبة اليومية و عدم الانقطاع
3-التّدرّج في التعلّم بالبدء بالأسهل ثم الأصعب
4- الإكثار من التمارين كحلّ أسئلة الامتحانات، و القراءة بصوت مرتفع
5- تنويع المطالعة، و اختيار الأنسب، و ذلك بأن تجعل قسطا من المطالعة
مناسبا لتخصّصك الدراسي أو المهني، و قسطا آخر لسائر المجالات الأخرى، و هو
ما يساعدك على التعرّف على مفردات جديدة و كسب ثقافة عالية
أخطاء ينبغي الحذر منها :
1- الحذر من الانطلاقة الخاطئة في التعلّم ، و ذلك بأن يبدأ الطالب بدون رؤية واضحة أو هدف منشود
2- الحذر من التّقاعس و التّكاسل في القيام بالنّشاطات و التمارين حسب الجدول الذي سطّرته لنفسك
3- الحذر من البدء بحماسة زائدة، حيث الكثير الطلبة يبدءون بحماسة ثم ينتهي به المطاف إلى الملل و الانقطاع.
4- إذا كان لديك أية إشكالات أو نقائص أثناء تعلّمك، فاحذر من كتمانها أو تجاهلها بدعوى الحياء و الخوف من الانتقاد
5- أثناء عمليّة التعلّم عليك أن تعتاد على هذه اللّغة الجديدة، و تتدرّب
على استعمالها متى سنحت لك الفرصة، و احذرمن التعلّق بلغتك الأم، لأنّ
الاعتماد على اللغة العربيّة لن يوصلك إلى النتيجة المرغوبة
