1- الاستثناء ينفي التعميم أما الحصر فيفيد التخصيص.
مثال: خرج الأطفال إلا محمدا.
ما خرج إلا محمد.
2- الاستثناء تتوفر فيه الأركان الثلاثة (المستثنى منه وأداة الاستثناء والمستثنى) أما الحصر فيحذف فيه المستثنى منه.
مثال: خرج الأطفال إلا محمدا. (هذا استثناء)
ما خرج إلا محمد. (هذا حصر لعدم وجود المستثنى منه)
3- في الاستثناء المثبت يجب نصب المستثنى على أنه مستثنى وفي الاستثناء المنفي يجوز نصب المستثنى على أنه مستثنى ويجوز إتباعه للمستثنى منه في الإعراب على أنه بدل.
أما في الحصر فيعرب ما بعد إلا حسب موقعه في الجملة.
كيف نفرق بيم الاستثناء والحصر؟
نحذف أداة الاستثناء وأداة النفي إن وجدت ونقرأ الجملة فإن استقام المعنى فهو حصر وإن لم يستقم فهو استثناء.
مثال1: حضر الأطفال إلا محمدا.(هذا استثناء لأنه لا يمكن أن نحذف أداة الاستثناء فلا يصح أن نقول:حضر الأطفال محمدا
مثال2: ما حضر الأطفال إلا محمدا.(هذا استثناء لأنه لا يمكن أن نحذف أداة النفي و أداة الاستثناء فلا يصح أن نقول:حضر الأطفال محمدا.
مثال3:ماحضر إلا محمد.(هذه الجملة حصر لأنه يمكن أن نحذف أداة النفي ويصح أن نقول:حضر محمد.)