بدأ مشروع إختراع آلة تسير ذاتياً منذ القرن الثامن عشر ، و لكن أول إختراع ناجح لسيارة تسير بالوقود كان في نهاية القرن التاسع عشر،
و لم يصبح إنتاج السيارات على نطاق تجاري حتى عام 1908، كانت سيارات العشرينيات من القرن العشرين ذات شكل بسيط جداً
فهي تحتوي على أربع عجلات بسيطة البنية ( تشبه عجلات الدراجات الهوائية في يومنا هذا ) ،
و كانت مكشوفة من الأعلى في معظمها و كانت ذوات سرعات منخفضة مقارنة بسيارات اليوم فكانت سرعاتها لا تتعدى 50 كيلو متر
في الساعة في أحسن الأحوال، مع العلم أن تلك كانت سرعة كبيرة في ذلك الوقت لم يكن يمكن السير بها في مدن لما تعرف الشوارع
الإسفلتية بعد. في الثلاثينيات و الأربعينيات كانت السيارات حكراً على الملوك و الرؤساء و كبار القوم ، و لم تصبح في متناول معظم الناس
حتى الخمسينيات، عندما تطورت مصانع السيارات و أصبحت تنتج السيارات بكميات كبيرة تغطي الطلب مع تخفيض كلف الإنتاج، في السيتينيات
و السبعينيات تطورت صناعة السيارات بشكل هائل و اصبحت السيارة رمز الرفاهية لكل أسرة ، و سعت الطبقات المتوسطة لإقتناء السيارات
في تلك الحقبة لإنخفاض أسعارها نظراً لصناعتها على نطاق واسع في العالم، في الثمانينيات و التسعينات أصبحت السيارة حلم الجميع حتى الطبقات
الفقيرة ، و حتى لو لم يتمكنوا من شرائها جديدة ، فلا حرج كان عليهم في إقتنائها مستعملة، فإقتناها صار من ضروريات الحياة العصرية.
ما بعد عام 2000 و حتى يومنا هذا شهدت صناعة السيارات تطوراً خرافياً فأضحت السيارات عبارة عن تحف فنية تجوب الشوارع تجذب
إليها أنظار كل ذوق رفيع و عادت أسعارها للإرتفاع رغم الإنتاج على نطاق واسع ، و السبب هو التقنية العالية و الإضافات غير المحدودة
التي تتميز بها، حيث أصبحت معظمها مزودة بالحواسيب الإلكترونية و الفرش الراقي و الإضافات الخيالية كالكراسي المدفاة و مصدات الصدمات
و المكيف الهوائي و شاشات اللمس و غير ذلك الكثير الكثير !!
و لم يصبح إنتاج السيارات على نطاق تجاري حتى عام 1908، كانت سيارات العشرينيات من القرن العشرين ذات شكل بسيط جداً
فهي تحتوي على أربع عجلات بسيطة البنية ( تشبه عجلات الدراجات الهوائية في يومنا هذا ) ،
و كانت مكشوفة من الأعلى في معظمها و كانت ذوات سرعات منخفضة مقارنة بسيارات اليوم فكانت سرعاتها لا تتعدى 50 كيلو متر
في الساعة في أحسن الأحوال، مع العلم أن تلك كانت سرعة كبيرة في ذلك الوقت لم يكن يمكن السير بها في مدن لما تعرف الشوارع
الإسفلتية بعد. في الثلاثينيات و الأربعينيات كانت السيارات حكراً على الملوك و الرؤساء و كبار القوم ، و لم تصبح في متناول معظم الناس
حتى الخمسينيات، عندما تطورت مصانع السيارات و أصبحت تنتج السيارات بكميات كبيرة تغطي الطلب مع تخفيض كلف الإنتاج، في السيتينيات
و السبعينيات تطورت صناعة السيارات بشكل هائل و اصبحت السيارة رمز الرفاهية لكل أسرة ، و سعت الطبقات المتوسطة لإقتناء السيارات
في تلك الحقبة لإنخفاض أسعارها نظراً لصناعتها على نطاق واسع في العالم، في الثمانينيات و التسعينات أصبحت السيارة حلم الجميع حتى الطبقات
الفقيرة ، و حتى لو لم يتمكنوا من شرائها جديدة ، فلا حرج كان عليهم في إقتنائها مستعملة، فإقتناها صار من ضروريات الحياة العصرية.
ما بعد عام 2000 و حتى يومنا هذا شهدت صناعة السيارات تطوراً خرافياً فأضحت السيارات عبارة عن تحف فنية تجوب الشوارع تجذب
إليها أنظار كل ذوق رفيع و عادت أسعارها للإرتفاع رغم الإنتاج على نطاق واسع ، و السبب هو التقنية العالية و الإضافات غير المحدودة
التي تتميز بها، حيث أصبحت معظمها مزودة بالحواسيب الإلكترونية و الفرش الراقي و الإضافات الخيالية كالكراسي المدفاة و مصدات الصدمات
و المكيف الهوائي و شاشات اللمس و غير ذلك الكثير الكثير !!