للهِ الحمــدُ والمنـّـة
عبدالناصر منذر رسلان
إلى زوجتي لينا( أمُّ عبيدة) إثــــرَ تعرضّها لعملٍ جراحيٍّ كـُــلـِّـلَ بالنجاح :
أتيـــــــهُ ِبمنهجٍ الإســــلامِ دينــــــا *** يُضيءُ بخافقـــي نـــــوراً مُبيـــــنا
فأحْنــــي جبهتــــي للـــهِ شُـــــكراً *** علــى نعمـــــائِهِ حينــــــاً فحينـــــا
ظَفـِرتُ بــذاتِ ديــن ٍ مـــنْ كِــرام ٍ *** علـــى التقـــوى تراهُـــمْ عاكفينـــا
فـأمُّ عبيــــــدةٍ زوجٌ تُضـــــاهـــــي *** بـِصــدق ِ وفـــائـِها الــدُّرَّ الثمينـــا
وعِشــتُ بقـــربِهــا والحـبُّ يُضفي *** علــى أحلامنــــــا لحنـــاً رزينـــــا
أتــــــمَّ اللهُ نـِعْمتـَـــهُ علينـــــــــــــا *** رُزقنـــــــا زينــــــة َ الدنيــا بنينـــا
فقلبــي سوفَ يحيـــا في وفــــــــاءٍ *** لعلـّــي أن أكــــونَ بــــهِ أمينــــــــا
رَمَتني بسَهمِهـــا الدنيا فمهـْـــــــلا *** أيـــــا دُنيـــــا عِظـــاميَ لنْ تلينـــــا
وأحكمتِ الخنـــاقَ على ضعــــافٍ *** كما الأغـــلالُ لا ترحمْ سجينــــــــا
أردتِ بجـُـــرْحِ لينـــــا وأدَ حُبــــي *** أرَدْتِ القلبَ مُنكســـراً حزينــــــــا
ألم ْ تــــرعي لقلبينـــــا وِصـــــالاً *** كفـــانا قـــدْ لقينـــــــا ما لقينـــــــــا
لجأتُ لبــــابِ رحمـــن ٍ رحيـــــم ٍ *** لُجـــوءَ العاكفيــــــنَ التائبينــــــــــا
سجدتُ أُلـــحُّ .. مولاي َ أعـنِّـــــي *** فغيـــــرَ الله ِ لا أرضى مُعينـــــــــا
وأجـــــري عندَ ربــّي حُسنُ ظنـّـي*** بأنْ يَرْضــــى وأعلمـــهُ يقينـــــــــا
فيــــا لينـــــا صَبـــُـرْتِ وكنتِ حقاً *** كما أوْصــــاكِ ربُّ العالمينــــــــــا
يُوفـــّى الصابرون َ.. بــلا حِســابٍ *** فصبركِ فوقَ صبرِ الصابرينـــــــا
فيا رباهُ احفظنــــــي بلطــْــــــــفٍ *** ويـــا رحمنُ اسـْـــــتُرني بلينــــــــا
أتيـــــــهُ ِبمنهجٍ الإســــلامِ دينــــــا *** يُضيءُ بخافقـــي نـــــوراً مُبيـــــنا
فأحْنــــي جبهتــــي للـــهِ شُـــــكراً *** علــى نعمـــــائِهِ حينــــــاً فحينـــــا
ظَفـِرتُ بــذاتِ ديــن ٍ مـــنْ كِــرام ٍ *** علـــى التقـــوى تراهُـــمْ عاكفينـــا
فـأمُّ عبيــــــدةٍ زوجٌ تُضـــــاهـــــي *** بـِصــدق ِ وفـــائـِها الــدُّرَّ الثمينـــا
وعِشــتُ بقـــربِهــا والحـبُّ يُضفي *** علــى أحلامنــــــا لحنـــاً رزينـــــا
أتــــــمَّ اللهُ نـِعْمتـَـــهُ علينـــــــــــــا *** رُزقنـــــــا زينــــــة َ الدنيــا بنينـــا
فقلبــي سوفَ يحيـــا في وفــــــــاءٍ *** لعلـّــي أن أكــــونَ بــــهِ أمينــــــــا
رَمَتني بسَهمِهـــا الدنيا فمهـْـــــــلا *** أيـــــا دُنيـــــا عِظـــاميَ لنْ تلينـــــا
وأحكمتِ الخنـــاقَ على ضعــــافٍ *** كما الأغـــلالُ لا ترحمْ سجينــــــــا
أردتِ بجـُـــرْحِ لينـــــا وأدَ حُبــــي *** أرَدْتِ القلبَ مُنكســـراً حزينــــــــا
ألم ْ تــــرعي لقلبينـــــا وِصـــــالاً *** كفـــانا قـــدْ لقينـــــــا ما لقينـــــــــا
لجأتُ لبــــابِ رحمـــن ٍ رحيـــــم ٍ *** لُجـــوءَ العاكفيــــــنَ التائبينــــــــــا
سجدتُ أُلـــحُّ .. مولاي َ أعـنِّـــــي *** فغيـــــرَ الله ِ لا أرضى مُعينـــــــــا
وأجـــــري عندَ ربــّي حُسنُ ظنـّـي*** بأنْ يَرْضــــى وأعلمـــهُ يقينـــــــــا
فيــــا لينـــــا صَبـــُـرْتِ وكنتِ حقاً *** كما أوْصــــاكِ ربُّ العالمينــــــــــا
يُوفـــّى الصابرون َ.. بــلا حِســابٍ *** فصبركِ فوقَ صبرِ الصابرينـــــــا
فيا رباهُ احفظنــــــي بلطــْــــــــفٍ *** ويـــا رحمنُ اسـْـــــتُرني بلينــــــــا