حققت كيا سيراتو في جيلها الأول والمنتشر بكثرة على الطرقات ، نجاحاً باهراً جعل منها إحدى أكثر سيارات السيدان العائلية مبيعاً وشعبيةً في بلدنا، بفضل عدة عوامل، أبرزها سعرها المنافس وجودتها التصنيعية وتصميمها الحديث.
إلا أنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال وصف الجيل الأول من هذه الكورية بأنه ذو شخصية واضحة وتصميم جذاب أو قوي، بعكس الجيل الجديد منها، والذي ارتأت شركته بتغير اسمه إلى فورت (نيوسيراتو داخل مصر) وطيّ صفحة سيراتو نهائياً، والبدء بتاريخ جديد في حياة كيا ينقلها إلى مستوى حرفي أعلى وأكثر تطوراً ورقياً.
وفورت أو نيو سيراتو كما تسمى في بلدنا، شغلت الدنيا فور وصولها إلينا، وباتت وجهة الناس في حديثهم عن السيارات، كونها تمثل بديلة عصرية وقوية لطراز ذو شعبية عارمة في الأسواق.
وبعد وصولها إلى فنّات وعرضها في صالاتها المنتشرة في مصر، وعبر موقعها الإلكتروني الرائد، و إليكم تفاصيلها.
التصميم الخارجي:
لم تعد كيا وكورية كما كانتا من قبل! فمع مرور الأيام تثبت الشركات الكورية أنها تتحول من شركات هاوية وتجارية إلى محترفة في عالم السيارات، وخير برهان هو طراز نيو سيراتو الذي لم يأتي بخطوط عصرية وشخصية قوية وواضحة فحسب، بل رسم معالم وشخصية كاملة لشركة كيا للمرة الأولى في تاريخ هذه الشركة الفتية نسبياً مقارنة بالشركات الغربية العريقة.
فعلى الرغم من البساطة الخالية من التعقيدات في تصميم نيو سيراتو، تتمتع هذه الأخيرة بخطوط خارجية تختصرها كلمة واحدة هي "التحول"... نعم التحول إلى العالمية والشخصية الموحدة للطرازات الشركة الواحدة، أسوة بجميع المصنعين الكبار في الأرض.
إلا أنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال وصف الجيل الأول من هذه الكورية بأنه ذو شخصية واضحة وتصميم جذاب أو قوي، بعكس الجيل الجديد منها، والذي ارتأت شركته بتغير اسمه إلى فورت (نيوسيراتو داخل مصر) وطيّ صفحة سيراتو نهائياً، والبدء بتاريخ جديد في حياة كيا ينقلها إلى مستوى حرفي أعلى وأكثر تطوراً ورقياً.
وفورت أو نيو سيراتو كما تسمى في بلدنا، شغلت الدنيا فور وصولها إلينا، وباتت وجهة الناس في حديثهم عن السيارات، كونها تمثل بديلة عصرية وقوية لطراز ذو شعبية عارمة في الأسواق.
وبعد وصولها إلى فنّات وعرضها في صالاتها المنتشرة في مصر، وعبر موقعها الإلكتروني الرائد، و إليكم تفاصيلها.
التصميم الخارجي:
لم تعد كيا وكورية كما كانتا من قبل! فمع مرور الأيام تثبت الشركات الكورية أنها تتحول من شركات هاوية وتجارية إلى محترفة في عالم السيارات، وخير برهان هو طراز نيو سيراتو الذي لم يأتي بخطوط عصرية وشخصية قوية وواضحة فحسب، بل رسم معالم وشخصية كاملة لشركة كيا للمرة الأولى في تاريخ هذه الشركة الفتية نسبياً مقارنة بالشركات الغربية العريقة.
فعلى الرغم من البساطة الخالية من التعقيدات في تصميم نيو سيراتو، تتمتع هذه الأخيرة بخطوط خارجية تختصرها كلمة واحدة هي "التحول"... نعم التحول إلى العالمية والشخصية الموحدة للطرازات الشركة الواحدة، أسوة بجميع المصنعين الكبار في الأرض.
فشبك التهوية الأمامي سنراه في جميع السيارات القادمة من كيا، وسيمثل رمزاً لها، بل نعم الرمز فهو فريد ومميز وراقي وأنيق. أما الأضواء الأمامية فهي ثورة بحد ذاتها، لأنها حادة شرسة هادئة، تخبئ كثيراً من اللمسات الفنية في شكلها ومكان توضعها، خاصة بشكلها المنكسر والموصول بطريقة غير مباشرة مع أضواء الضباب في الصادم الأمامي الكلاسيكي المنحوت بدقة.
وبالتقدم باتجاه مؤخرة السيارة، نلحظ الانسحاب البارز للأضواء وشكلها الحاد لتغطي جزء من خطوط الجانب، التي تمثل إحدى أجمل الجهات في نيو سيراتو ما لم تكن الأجمل، خاصة الجزء العلوي لمكان التقاء بداية الأبواب الأمامية بنهاية غطاء المحرك، حيث يوجد فاصل واضح ما بين خطوط الجانب الممتدة من المؤخرة إلى المقدمة، لتتقاطع في تلك النقطة، ولتعاود المتابعة بعد بضعة سنتمترات!... عفواً! كرر... نعم تتفرد النيو سيراتو عند هذه النقطة عن جميع السيارات في كافة أرجاء المعمورة.
ولا تقتصر روعة الخطوط الجانبية عند هذا التقاطع، فهي تشتمل على الألواح الكبيرة الملساء والتموجات أسفل الأبواب ومؤشرات انعطاف على المرايا، والأهم من ذلك الشكل الانسيابي الممتد من الخلف إلى الأمام، والطريقة المرسوم بها النوافذ الجانبية والأبواب خاصة الخلفية المقصوصة بشكل يثير الإعجاب.
وتتكامل خطوط المؤخرة مع الشكل العام لجديدة كيا، بفضل أناقة الخطوط الخلفية والأضواء الهادئة في شكلها، والتي شبهها كثيرون من الناس بغيرها من السيارات، إلا أننا وجدنا بأنها لا تشبه إلا نفسها، ووجه التشابه في عالم السيارات أمر يرد في كثير من الطرازات والسيارات في العالم، فإذا كان البشر يتشابهون أحياناً في أشكالهم، فمن الطبيعي أن يتشابه إنتاجهم أيضاً.
وعموماً، قد يجدنا البعض بأننا بالغنا في مدح النيو سيراتو في تصميمها، ولكننا نقول لهم بأننا انطلقنا في وصفها بدءاً من الجيل الأول ومقارنة به، مما جعلنا نراها أفضل، إلا أنها نجحت أيضاً في شد انتباهنا ونيل إعجابنا كلما نظرنا إليها أكثر.
المقصورة:
لم تكتفي كيا أثناء تطوير نيو سيراتو بالعمل المكثف على التصميم الخارجي فقط، بل عملت أيضاً على المقصورة بجهد واضح، تمثل في ابتداع مقصورة متكاملة، بدء من التصميم الداخلي الذي يعكس في العديد من جوانبه روح الخطوط الخارجية.
فتصميم لوحة القيادة والأبواب من الداخل والعدادات يتمتع ببعض النفحات الرياضية، خاصة بفضل الرسم الحاد لشكل القبضات الداخلية للأبواب والاستخدام المكثف لمادة الألمنيوم وألوانها في المقصورة.
ويعزز المقود الفريد في شكلها الروح الرياضية للمقصورة، أمام العدادات الدائرية الكبيرة المنفصلة بدوائر عميقة ونافرة إلى الخارج، فضلاً عن لوحة القيادة الأنيقة والشبابية الروح في شكلها.
جودة صناعة النيو سيراتو، تمثل تطوراً لما اعتدنا من هذه الشركة الكورية، ويكفي فتح وإغلاق الأبواب للتأكد والمعاينة الشخصية لجودة الصناعة ودقة التجميع، الحاضرة بقوة داخل المقصورة بفضل اعتماد مواد ذات جودة جيدة.
المساحات الداخلية مثيرة للإعجاب، فالتصميم الخارجي يوحي بأن نيو سيراتو أصغر وبحجم مدمج أكثر من سلفها السيراتو، إلا أن الأرقام والواقع مغايرة للأمر كلياً، بفضل قاعدة العجلات الأطول بحوالي 4 سم وبطول كلي 265 سم، إذ تقدم المقاعد الأمامية والخلفية مساحات واسعة على جميع الأصعدة، الرؤوس والأكتاف والأقدام بشكل يحتضن 5 ركاب بالغين برحابة، بالإضافة إلى تميزها براحة الجلوس عليها، كما تقدم المقصورة كماً كافياً من جيوب التحميل الموزعة وحاملات الأكواب.
بالنسبة إلى التجهيزات المتوفرة، فهي كثيرة وغنية وأكثر مما تحتاج إليه العائلة، من مكيف رقمي فعال كغيره من المكيفات الكورية، إلى مسجل صوت CD MP3 ذو نقاوة عالية مع مبدل لست أسطوانات، ومداخل للـ USB أو الـ IPod أو حتى AUX، بشكل يغطي كافة وسائط الترفيه الحديثة، ناهيكم عن فرش من الجلد الطبيعي وفتحة سقف ونوافذ ومرايا بتحكم كهربائي وقفل مركزي بتحكم عن بعد متعدد الوظائف، وABS وكيس هواء للسائق، وغيرها من المميزات، على سبيل المثال لا الحصر.
رغم أن أرقام التحميل الخاصة لصندوق الأمتعة تدل على أنه أكبر من صندوق سيراتو في جيلها الأول، إلا أننا شعرنا بأنه بحاجة إلى عق أكثر لكي يستوعب الأمتعة ذات الارتفاع العالي نسبياً.
المحرك وعلبة السرعة:
المحرك هو نفسه محرك شقيقتها من شركتها الأم هيونداي أفانتي، المعروف أصلاً والمجرب بقوته ونشاطه واستهلاكه المقبول للوقود، وهو يتألف من 4 أسطوانات طبعاً وبسعة 1.6 لتر، يولد 122 حصاناً عند 6.200 دورة في الدقيقة، ويبلغ عزمه الأعظمي 15.2 كغ.م عند 4.200 دورة في الدقيقة، وتنتقل طاقته المتفوقة نسبياً مقارنة بمحركات فئته إلى العجلات الأمامية الدافعة، عبر علبة سرعات من نوع تيبترونيك بأربع سرعات أمامية.
بالنسبة إلى أرقام السرعة والتسارع التي لم تعلن عنها شركتها الأم، فهي حسب التجربة تقديرياً بـ 12 ثا للتسارع من التوقف إلى سرعة 100 كم/ثا، وبسرعة قصوى تفوق 180 كم/سا، أما بالنسبة إلى متوسط الاستهلاك فهو يفوق 200 لتر لكل 20 لتراً من الوقود.
على الطريق:
من أهم ما أثار إعجابنا في نيو سيراتو الجديدة، هو أدائها الراقي على الطريق، فمحركها يتسم بالهدوء والنشاط الواضح الذي يفوق محرك سلفه، ويقدم طاقة أكثر من كافية لدفع نيو سيراتو بثقة على جميع الطرقات.
ومن أكثر ما كان يعيب السيارات الكورية سابقاً، هو تفضيلها لراحة الركوب على الثبات، الأمر الذي تداركته نسبياً كيا مع جديدتها، دون المساس بميزة راحة الركوب، إذ تقدم ثباتاً مقبولاً عند المنعطفات.
إلا أن أكثر ما سرنا هو فراملها الممتازة، والتي تمنح السائق شعوراً عالياً بالثقة، بالإضافة إلى مقود جيد في أدائه وعلبة سرعات سلسلة في عملها.
وختاماً، وبعد تجربة مفصلة للنيو سيراتو استغرق فريق الخبرة لدينا في العمل عليها أكثر من يومين، قاطعاً مسافات مطولة فيها، أسفرت عن رضا تام وقناعة صريحة بمدى التطور الذي نجحت في الوصول إليه كيا بسيارتها الجديدة، التي تعتبر الخيار المثالي للعائلة السورية.
فكيا نيو سيراتو الجديدة، أجمل وأفضل من ناحية التصميم بأشواط من سلفها، أكبر وأعرض وأكثر رحابة وارتفاعاً منها، ومحركها أقوى وتجهيزاتها أعلى وسعرها منافس، كل هذا وأكثر بالمقارنة مع سيارة تصنف ضمن السيارات الممتازة في سورية هي كيا سيراتو، الأمر الذي
يجعل من النيو سيراتو السيارة الأفضل في فئتها وما تقدمه...