كشف سبر آراء أجرته "ميديا سانس" أن
50 بالمائة من الجزائريين متأكدون من تحقيق المنتخب الوطني للفوز أمام
تانزانيا يوم الجمعة المقبل في ملعب تشاكر بالبليدة لحساب التصفيات المؤهلة
لكأس افريقيا 2012.
- وجاء سؤال وكالة "ميديا سانس" كالاتي: هل ترى أن الخضر بإمكانهم تحقيق
الفوز على تانزانيا يوم 3 سبتمبر؟ و الذي مس عينة من 3000 جزائري من 11
ولاية عبارة عن قياس لنبض الشارع الرياضي الجزائري بعد الخسارة أمام
الغابون في المواجهة الودية. - وجاء رد 27 بالمائة من المصوتين غير مطمئن وهو رقم كبير مقارنة بحجم
المنافس، حيث يترقبون انهزام الخضر، في حين أن 22 بالمائة يترقبون تسجيل
التعادل في حين أن 1 بالمائة رفضوا الإدلاء برأيهم وعبروا عن عدم اهتمامهم
بالمباراة. - النسوء يثقن في
الخضر أكثر من الرجال - وجاء رد النسوة المستجوبات أكثر ثقة من الرجال، حيث
أكد 53 بالمائة منهن احتمال تفوق الخضر يوم الجمعة، في
حين يرى 47 بالمائة فقط من الرجال أن أشبال رابح
سعدان قادرون على تحقيق الفوز. - وجاء رد 24 بالمائة من النسوة متشائمات، حيث يترقبن
انهزام الخضر، في حين أن نسبة الرجال كانت عالية، حيث
يترقب 29.6 الانهزام. - وترى 22.6 بالمائة من السيدات تعادل الخضر مقابل
21.2 من الرجال وهي نسبة أيضا كبيرة إذا قارناها
بتصفيات كأسي العالم وإفريقيا 2010. - ورفض 0.8 من الرجال والنسوة التعبير عن رأيهم في
إشارة إلى عدم اهتمامهم بشؤون المنتخب الوطني. - المتزوجون أكثر ثقة
في أشبال سعدان - وعرفت العينة المختارة تقسيما للمتزوجين والعزاب، واستخلص
سبر الآراء إلى ثقة الفئة الأولى أكثر في إمكانات
المنتخب الوطني. - وعبر 52 بالمائة من المتزوجين عن قدرة الخضر في
تحقيق الفوز مقابل 25.1 بالمائة متشائمين و،22.1
بالمائة يتوقعون التعادل و0.7 بالمائة لم يعبروا عن
رأيهم . - وعكس المتزوجين فإن العزاب أكثر تشاؤما، حيث عبر 48
بالمائة عن تيقنهم من فوز زملاء زياني، مقابل 29.3
يتوقعون الانهزام، 21.7 ينتظرون التعادل و0.8 أكدوا
عدم اهتمامهم بنتيجة اللقاء. - ثقة الأنصار في
الخضر تتزعزع - وبالنظر إلى نتائج سبر الآراء التي أجرتها ميديا سانس فإننا نلاحظ أن
ثقة الجماهير الجزائرية في الخضر تزعزعت كثيرا، ويبدو أن نتائج أشبال رابح
سعدان في كأس العالم، ومباراة الغابون الودية أثرت كثيرا، وعلى سعدان أن
يعيد هيبة الخضر، لأن السؤال المطروح لو سئل خلال التصفيات المؤهلة
للمونديال لكانت أجوبة الجزائريين موحدة، حيث كانت ثقة
الجميع عمياء في زملاء حليش.