اتحاد
البليدة
مع اقتراب موعد انتهاء أجال التوقعات
24/08/2010 11:18:00
echibek /وليد.م
حجم الخط:
أطراف فاعلة تتوسط لدى زعيم لإقناعه بتسريح قسوم
كشفت لنا مصادر مطلعة
وجد مقربة من الرئيس البليدي محمد زعيم انه أضحى يتلقى عدة
اتصالات في الآونة الأخيرة من أطراف فاعلة في الحراش يحاولون إقناعه بتسهيل
تسريح المهاجم قسوم الذي مازال مرتبطا مع البليدة إلى غاية جوان 2011
والذي لن يتسنى له تغير الأجواء دون حصوله على وثيقة تسريحه، سيما وأن موعد
انتهاء أجال التوقعات هو يوم 31 من الشهر الجاري وأي لاعب لا يسوى وضعيته
قبل هذه الآجال سيجد نفسه مضطرا لانتظار فترة التحويلات الشتوية دون دخول
المنافسة الرسمية، ويأمل قسوم في أن يدفع مبلغا ماليا معقولا نظير الحصول
على حريته لكن بالمقابل يرفض المسؤول الأول على نادي مدينة الورود إخلاء
سبيله دون مقابل ويأمل في استرجاع ولو جزء من الأموال التي صرفها نظير
التعاقد معه سيما وأنه لم يقدم الكثير للبليدة وأنهى الموسم قبل نهاية
مرحلة الذهاب بعد أن خابت كل أمال البليدين فيه وهم الذين كانوا يعلقون
عليه أمالا كبيرة.
الإدارة خفضت قيمة وثيقة تسريحه إلى 250
مليون
وبالرغم من أن الرئيس
زعيم كان متمسكا بمبلغ 450 مليون نظير تسريح قسوم في السابق وهو المبلغ
الذي استلمه اللاعب دفعة واحدة مقابل الإمضاء في البداية، إلا أنه وبمرور
الوقت يكون قد خفض قيمة تسريح قسوم إلى 250 مليون وهو مبلغ معقول مقارنة
بما استلمه اللاعب بداية الموسم الفارط علما أنه لم يقدم الإضافة اللازمة
وبالتالي لا يمكن للرئيس زعيم أن يسرح قسوم بأقل من هذا المبلغ في أي حال
من الأحوال حتى ولو استدعى الأمر إجباره على قضاء موسم ابيض، على غاية
انتهاء مدة العقد الذي يربطه بالبليدة علما أن البليدة لن تتوقف عند هذا
الحد باعتبار أن الرئيس زعيم يملك كل الحجج والبراهين التي تؤكد أن قسوم
كان في وضعية إخلاء بالمنصب وأنه سيكون مطالبا بدفع تعويض في حال إحالة
القضية إلى العدالة.
العايب غير قادر على دفع المبلغ
وبالرغم من المهاجم قسوم
يتدرب في الآونة الأخيرة مع فريقه السابق اتحاد الحراش الذي أبدى رغبة في
استعادته، إلا أن الرئيس الحراشي محمد العايب لن يكون قادرا على دفع المبلغ
الذي يشترطه زعيم نظير تسريح قسوم في أي حال من الأحوال بالنظر إلى الأزمة
المالية الخانقة التي يعاني منها الفريق، وبالتالي فإن الحل الأنجع هو بيد
اللاعب نفسه إذا أراد إنقاذ نفسه بجلب المبلغ اللازم وتوفيره نظير إعادة
بعث مشواره الكروي من جديد وإلا فغن وضعيته ستزداد تعقيدا.
قسوم في وضعية حرجة والضغط يزداد حدة
بمرور الوقت
ومما لا شك فيه أن
الحراش حمزة قسوم يوجد في وضعية حرجة جراء ما يحدث له، باعتبار انه يعيش
ضغطا رهيبا يزدد حدة بمرور الأيام واقتراب موعد انتهاء أجال التوقيعات
والمحدد يوم 31 أوت الجاري، وبالتالي يتعين عليه تدبير أحواله وان اقتضى
الأمر التنقل إلى مكتب الرئيس زعيم للجلوس إلى طاولة المفاوضات لتسوية
وضعيته وغلا فسيعيش نفس سيناريو مرحلة العودة التي عاشها الموسم الفارط أين
لم يدخل المنافسة.
إيداعه لشكوى لدي لجنة النزاعات أثار
حفيظة زعيم
ولعل ما جعل الرئيس
البليدي متشددا بخصوص قضية تسريح قسوم ومصرا على إجباره
على دفع المبلغ الذي يريده بغض النظر عن الجوانب التقنية هو أن
قسوم وبالرغم من أنه ليس على صواب إلا أنه أسرع في إيداع شكوى لدي لجنة
النزاعات التابعة للرابطة الوطنية واتهم فيها الإدارة البليدية بتزوير
عقده، ولكن في الأخير تبين أنه ليس على حق وأن الشكوى التي تقدم بها مجرد
افتراء مادام أن زعيم والإدارة البليدية تملك كل الحجج والبراهين القاطعة
التي تؤكد أن ارتباط قسوم لموسمين وكل هذه العوامل جعلت الرئيس زعيم مصرا
على التعامل بشدة مع قسوم.
البليدة
مع اقتراب موعد انتهاء أجال التوقعات
24/08/2010 11:18:00
echibek /وليد.م
حجم الخط:
أطراف فاعلة تتوسط لدى زعيم لإقناعه بتسريح قسوم
كشفت لنا مصادر مطلعة
وجد مقربة من الرئيس البليدي محمد زعيم انه أضحى يتلقى عدة
اتصالات في الآونة الأخيرة من أطراف فاعلة في الحراش يحاولون إقناعه بتسهيل
تسريح المهاجم قسوم الذي مازال مرتبطا مع البليدة إلى غاية جوان 2011
والذي لن يتسنى له تغير الأجواء دون حصوله على وثيقة تسريحه، سيما وأن موعد
انتهاء أجال التوقعات هو يوم 31 من الشهر الجاري وأي لاعب لا يسوى وضعيته
قبل هذه الآجال سيجد نفسه مضطرا لانتظار فترة التحويلات الشتوية دون دخول
المنافسة الرسمية، ويأمل قسوم في أن يدفع مبلغا ماليا معقولا نظير الحصول
على حريته لكن بالمقابل يرفض المسؤول الأول على نادي مدينة الورود إخلاء
سبيله دون مقابل ويأمل في استرجاع ولو جزء من الأموال التي صرفها نظير
التعاقد معه سيما وأنه لم يقدم الكثير للبليدة وأنهى الموسم قبل نهاية
مرحلة الذهاب بعد أن خابت كل أمال البليدين فيه وهم الذين كانوا يعلقون
عليه أمالا كبيرة.
الإدارة خفضت قيمة وثيقة تسريحه إلى 250
مليون
وبالرغم من أن الرئيس
زعيم كان متمسكا بمبلغ 450 مليون نظير تسريح قسوم في السابق وهو المبلغ
الذي استلمه اللاعب دفعة واحدة مقابل الإمضاء في البداية، إلا أنه وبمرور
الوقت يكون قد خفض قيمة تسريح قسوم إلى 250 مليون وهو مبلغ معقول مقارنة
بما استلمه اللاعب بداية الموسم الفارط علما أنه لم يقدم الإضافة اللازمة
وبالتالي لا يمكن للرئيس زعيم أن يسرح قسوم بأقل من هذا المبلغ في أي حال
من الأحوال حتى ولو استدعى الأمر إجباره على قضاء موسم ابيض، على غاية
انتهاء مدة العقد الذي يربطه بالبليدة علما أن البليدة لن تتوقف عند هذا
الحد باعتبار أن الرئيس زعيم يملك كل الحجج والبراهين التي تؤكد أن قسوم
كان في وضعية إخلاء بالمنصب وأنه سيكون مطالبا بدفع تعويض في حال إحالة
القضية إلى العدالة.
العايب غير قادر على دفع المبلغ
وبالرغم من المهاجم قسوم
يتدرب في الآونة الأخيرة مع فريقه السابق اتحاد الحراش الذي أبدى رغبة في
استعادته، إلا أن الرئيس الحراشي محمد العايب لن يكون قادرا على دفع المبلغ
الذي يشترطه زعيم نظير تسريح قسوم في أي حال من الأحوال بالنظر إلى الأزمة
المالية الخانقة التي يعاني منها الفريق، وبالتالي فإن الحل الأنجع هو بيد
اللاعب نفسه إذا أراد إنقاذ نفسه بجلب المبلغ اللازم وتوفيره نظير إعادة
بعث مشواره الكروي من جديد وإلا فغن وضعيته ستزداد تعقيدا.
قسوم في وضعية حرجة والضغط يزداد حدة
بمرور الوقت
ومما لا شك فيه أن
الحراش حمزة قسوم يوجد في وضعية حرجة جراء ما يحدث له، باعتبار انه يعيش
ضغطا رهيبا يزدد حدة بمرور الأيام واقتراب موعد انتهاء أجال التوقيعات
والمحدد يوم 31 أوت الجاري، وبالتالي يتعين عليه تدبير أحواله وان اقتضى
الأمر التنقل إلى مكتب الرئيس زعيم للجلوس إلى طاولة المفاوضات لتسوية
وضعيته وغلا فسيعيش نفس سيناريو مرحلة العودة التي عاشها الموسم الفارط أين
لم يدخل المنافسة.
إيداعه لشكوى لدي لجنة النزاعات أثار
حفيظة زعيم
ولعل ما جعل الرئيس
البليدي متشددا بخصوص قضية تسريح قسوم ومصرا على إجباره
على دفع المبلغ الذي يريده بغض النظر عن الجوانب التقنية هو أن
قسوم وبالرغم من أنه ليس على صواب إلا أنه أسرع في إيداع شكوى لدي لجنة
النزاعات التابعة للرابطة الوطنية واتهم فيها الإدارة البليدية بتزوير
عقده، ولكن في الأخير تبين أنه ليس على حق وأن الشكوى التي تقدم بها مجرد
افتراء مادام أن زعيم والإدارة البليدية تملك كل الحجج والبراهين القاطعة
التي تؤكد أن ارتباط قسوم لموسمين وكل هذه العوامل جعلت الرئيس زعيم مصرا
على التعامل بشدة مع قسوم.