مغنــي زار أولاد هدّاج منتصف ليلة الجمعة
حلّ وسط
ميدان المنتخب الوطني ونادي “لازيو” مراد مغني، بعد منتصف ليلة أول أمس
الجمعة ببلدية أولاد هدّاج (ولاية بومرداس)،
من أجل زيارة عائلته الكبيرة التي
تقطن هناك. حيث تجاذب أطراف الحديث مع أفراد أسرته لمدة قصيرة لم تتجاوز
النصف ساعة، وهذا في سرية تامة بعد أن ارتأى اللاعب أن تكون هذه الزيارة
عائلية وبعيدة عن أضواء وسائل الإعلام والفضوليين، قبل أن يعود إلى فندق
“الشيراتون” أين يقيم مع بعض الأصدقاء منذ حلوله بأرض الوطن الأربعاء
الماضي. وجاءت هذه الزيارة من مغني لأسرته في وقتها، بعد أن اشتاق إليه
أقاربه الذين رفعوا معنوياته في ظلّ الفترة العصيبة التي مرّ بها، جرّاء
عدم مشاركته في نهائيات كأس العالم بسبب إصابته في الركبة.
[b]لم يُعلم أحدا بموعد زيارته
ويبدو
أنّ مغني فضّل قضاء بضعة أيام بأرض الوطن للابتعاد عن “روتين” العلاج
المكثف، الذي يخضع له منذ فترة للشفاء من إصابته في الركبة، وإلاّ بماذا
نفسر تفضيله الإقامة منذ الأربعاء الماضي في الفندق بدل منزل عائلته. وحتى
الزيارة القصيرة التي قام بها أوّل أمس فضّل أن تكون في سرية تامة لإبعاد
عيون الفضوليين والمعجبين عنه، وبالتالي التفرغ للحديث مع أقاربه الذين لم
يكن يدري أحد تاريخ قدومه إلى مسقط رأس والده، بدليل أنّ أحد أعمامه كان
يغرق في نوم عميق لمّا أخبروه بوجود مراد في بيته العائلي، لأن هذه الزيارة
كانت مبرمجة سهرة البارحة. وغادر مغني “أولاد هدّاج” في ساعة متأخرة من
ليلة الجمعة كي لا يشعر أحد بوجوده ثم عاد مجددا سهرة البارحة.
الجميع كان في انتظاره البارحة
وبما
أنّ زيارة مراد مغني إلى أولاد هدّاج كانت مبرمجة البارحة، فقد بقي الجميع
في انتظار قدومه حتى ساعة متأخرة لرؤيته عن قرب، والسؤال عن مستقبله الكروي
في ظلّ الغموض الكبير الذي يكتنف مستقبله مع فريق العاصمة الإيطالية،
لأنّه سيبقى بعيدا عن المنافسة الرسمية إلى غاية نهاية السنة الجارية على
أقلّ تقدير. ولم يفقد الأنصار الأمل في رؤية مغني حتى جاء والتفوا حوله،
بعد أن علموا بقدومه خفية سهرة الجمعة وهم الذين كانوا ينتظرون هذه الزيارة
بفارغ الصبر نظرا للشعبية التي يتمتع بها وسط الشعب الجزائري، الذي ازداد
تعلقه بهذا اللاعب منذ صدور قرار إبعاده عن قائمة “الخضر”، التي شاركت في
“مونديال” جنوب إفريقيا.
يُطمئن
عائلته وينفي إستغناء لازيو عنه
وكشف مراد مغني لدى زيارته
لعائلته بأولاد هدّاج، أنّ حالته الصحية تحسّنت كثيرا بعد العملية الجراحية
التي خضع لها في الركبة، لاسيما بعد قيامه بعدّة حصص لإعادة التأهيل
الوظيفي على مستوى موقع الإصابة، وهو ما جعله يبدي ارتياحه من تقدّم العلاج
والتخلّص نهائيا من هذه الإصابة اللّعينة التي حرمته من المشاركة في
المونديال، في أقرب الآجال في ظلّ الرغبة الشديدة التي تحدوه للعودة إلى
المنافسة الرسمية بقوّة. كما نفى مغني كلّ الأحاديث الذي تدور حول استغناء
إدارة “لازيو” عن خدماته، بسبب تخوفها من عدم تماثله للشفاء النهائي. وهو
ما يبطل كلّ الإشاعات التي تحدثت عن عودته إلى البطولة الفرنسية أو مغادرة
“لازيو”
حلّ وسط
ميدان المنتخب الوطني ونادي “لازيو” مراد مغني، بعد منتصف ليلة أول أمس
الجمعة ببلدية أولاد هدّاج (ولاية بومرداس)،
من أجل زيارة عائلته الكبيرة التي
تقطن هناك. حيث تجاذب أطراف الحديث مع أفراد أسرته لمدة قصيرة لم تتجاوز
النصف ساعة، وهذا في سرية تامة بعد أن ارتأى اللاعب أن تكون هذه الزيارة
عائلية وبعيدة عن أضواء وسائل الإعلام والفضوليين، قبل أن يعود إلى فندق
“الشيراتون” أين يقيم مع بعض الأصدقاء منذ حلوله بأرض الوطن الأربعاء
الماضي. وجاءت هذه الزيارة من مغني لأسرته في وقتها، بعد أن اشتاق إليه
أقاربه الذين رفعوا معنوياته في ظلّ الفترة العصيبة التي مرّ بها، جرّاء
عدم مشاركته في نهائيات كأس العالم بسبب إصابته في الركبة.
[b]لم يُعلم أحدا بموعد زيارته
ويبدو
أنّ مغني فضّل قضاء بضعة أيام بأرض الوطن للابتعاد عن “روتين” العلاج
المكثف، الذي يخضع له منذ فترة للشفاء من إصابته في الركبة، وإلاّ بماذا
نفسر تفضيله الإقامة منذ الأربعاء الماضي في الفندق بدل منزل عائلته. وحتى
الزيارة القصيرة التي قام بها أوّل أمس فضّل أن تكون في سرية تامة لإبعاد
عيون الفضوليين والمعجبين عنه، وبالتالي التفرغ للحديث مع أقاربه الذين لم
يكن يدري أحد تاريخ قدومه إلى مسقط رأس والده، بدليل أنّ أحد أعمامه كان
يغرق في نوم عميق لمّا أخبروه بوجود مراد في بيته العائلي، لأن هذه الزيارة
كانت مبرمجة سهرة البارحة. وغادر مغني “أولاد هدّاج” في ساعة متأخرة من
ليلة الجمعة كي لا يشعر أحد بوجوده ثم عاد مجددا سهرة البارحة.
الجميع كان في انتظاره البارحة
وبما
أنّ زيارة مراد مغني إلى أولاد هدّاج كانت مبرمجة البارحة، فقد بقي الجميع
في انتظار قدومه حتى ساعة متأخرة لرؤيته عن قرب، والسؤال عن مستقبله الكروي
في ظلّ الغموض الكبير الذي يكتنف مستقبله مع فريق العاصمة الإيطالية،
لأنّه سيبقى بعيدا عن المنافسة الرسمية إلى غاية نهاية السنة الجارية على
أقلّ تقدير. ولم يفقد الأنصار الأمل في رؤية مغني حتى جاء والتفوا حوله،
بعد أن علموا بقدومه خفية سهرة الجمعة وهم الذين كانوا ينتظرون هذه الزيارة
بفارغ الصبر نظرا للشعبية التي يتمتع بها وسط الشعب الجزائري، الذي ازداد
تعلقه بهذا اللاعب منذ صدور قرار إبعاده عن قائمة “الخضر”، التي شاركت في
“مونديال” جنوب إفريقيا.
يُطمئن
عائلته وينفي إستغناء لازيو عنه
وكشف مراد مغني لدى زيارته
لعائلته بأولاد هدّاج، أنّ حالته الصحية تحسّنت كثيرا بعد العملية الجراحية
التي خضع لها في الركبة، لاسيما بعد قيامه بعدّة حصص لإعادة التأهيل
الوظيفي على مستوى موقع الإصابة، وهو ما جعله يبدي ارتياحه من تقدّم العلاج
والتخلّص نهائيا من هذه الإصابة اللّعينة التي حرمته من المشاركة في
المونديال، في أقرب الآجال في ظلّ الرغبة الشديدة التي تحدوه للعودة إلى
المنافسة الرسمية بقوّة. كما نفى مغني كلّ الأحاديث الذي تدور حول استغناء
إدارة “لازيو” عن خدماته، بسبب تخوفها من عدم تماثله للشفاء النهائي. وهو
ما يبطل كلّ الإشاعات التي تحدثت عن عودته إلى البطولة الفرنسية أو مغادرة
“لازيو”