زياية يؤدي شوطًا متواضعًا أمام الفيصلي وبديله يُساهم في فوز “الإتي”
نشر في : 22-08-2010 | 00:06 | من طرف
نجح إتحاد جدة في تحقيق إنتصاره
الثاني في الدوري السعودي، مساء أول أمس، ليتصدر البطولة المحلية بعد أن
تفوّق على مضيفه الفيصلي بهدفين نظيفين، وكما كان منتظرا شارك
زياية أساسيا في اللقاء بعد أن اضطر
مدربه مانويل جوزي بسبب مردوده في لقاء الجولة الأولى أمام الإتفاق الى
تغيير التكتيك واللعب بمهاجمين صريحين، ولكن ابن ڤالمة لم يوفق كثيرًا وظهر
بعيدا عن مستواه المعروف، ما اضطر البرتغالي جوزي مانويل الى تغييره بمجرد
نهاية الشوط الأول.
لم يكن موفقًا
وكل تحركاته اصطدمت بحظ سيّء
ولم يكن مردود زياية في المستوى
خلال الشوط الوحيد الذي لعبه، حيث أن كل تحركاته اصطدمت بحظ عاثر، حيث لم
يكن موفقا، ولم يتمكن من مساعدة زملائه في الهجوم بإنطلاقاته وسرعته
المعروفة، ورغم استرجاع الإتحاد زمام الأمور في آخر ربع ساعة من المرحلة
الأولى، إلا أن الأمور بقيت كذلك بالنسبة للدولي العائد الى صفوف المنتخب
الذي فشل في أغلب الكرات التي لمسها وكان بعيدا عن الخطر، الى غاية نهاية
الشوط الأول بتعادل سلبي فرض على المدرب تغييره بالشاب عمر سلطان بحثا عن
فعالية أكبر.
بديله يُسجّل هدف
الإنتصار في (د 4+90)
هذا التغيير يمكن القول أنه أتى بثماره من
حيث النتيجة، بعد أن تمكن مدافع الإتحاد كريري من تسجيل الهدف الأول (د57)
بعد تنفيذه مخالفة زاحفة غالطت الحارس، وحاول الفريق المحلي العودة في
المباراة ومعادلة الكفة، غير أن الحظ كان مع “الإتي” الذي أضاف الهدف
الثاني في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل ضائع كان وراءه عمر سلطان بديل
زياية، بعد كرة مرتدة وصلته في منطقة 6 أمتار تابعها إلى الشباك، علما أن
مردود الهزازي المهاجم الأساسي الآخر لم يكن موفقا كثيرا، ما جعل المدرب
يُغيّره بالشاب باسم المنتشري.
المشرف
العام للإتحاد: “إشراك سلطان بديلا لـ زياية يعود إلى مستواه في معسكر البرتغال”
وفي
تصريحات نقلتها يومية “المدينة” السعودية أمس، أكد محمد الباز المشرف
العام على نادي الإتحاد أن فريقه حقق المهم بتسجيله فوزا بثنائية نظيفة،
مشيرا الى أن مستوى أصحاب الزي الأصفر والأسود في وتيرة تصاعدية بالمقارنة
مع مستوى الجولة الأولى، وقال بشأن إشراك المدرب البرتغالي مانويل جوزي
للاعبين الشابين المنتشري وسلطان مكان الهزازي وزياية على التوالي، أن ذلك
“يعود الى ثقة المدرب فيهما بعد أن أشرف عليهما في المعسكر الخارجي في
لشبونة البرتغالية أين كانا عند حسن ظن الجميع”.
نشر في : 22-08-2010 | 00:06 | من طرف
نجح إتحاد جدة في تحقيق إنتصاره
الثاني في الدوري السعودي، مساء أول أمس، ليتصدر البطولة المحلية بعد أن
تفوّق على مضيفه الفيصلي بهدفين نظيفين، وكما كان منتظرا شارك
زياية أساسيا في اللقاء بعد أن اضطر
مدربه مانويل جوزي بسبب مردوده في لقاء الجولة الأولى أمام الإتفاق الى
تغيير التكتيك واللعب بمهاجمين صريحين، ولكن ابن ڤالمة لم يوفق كثيرًا وظهر
بعيدا عن مستواه المعروف، ما اضطر البرتغالي جوزي مانويل الى تغييره بمجرد
نهاية الشوط الأول.
لم يكن موفقًا
وكل تحركاته اصطدمت بحظ سيّء
ولم يكن مردود زياية في المستوى
خلال الشوط الوحيد الذي لعبه، حيث أن كل تحركاته اصطدمت بحظ عاثر، حيث لم
يكن موفقا، ولم يتمكن من مساعدة زملائه في الهجوم بإنطلاقاته وسرعته
المعروفة، ورغم استرجاع الإتحاد زمام الأمور في آخر ربع ساعة من المرحلة
الأولى، إلا أن الأمور بقيت كذلك بالنسبة للدولي العائد الى صفوف المنتخب
الذي فشل في أغلب الكرات التي لمسها وكان بعيدا عن الخطر، الى غاية نهاية
الشوط الأول بتعادل سلبي فرض على المدرب تغييره بالشاب عمر سلطان بحثا عن
فعالية أكبر.
بديله يُسجّل هدف
الإنتصار في (د 4+90)
هذا التغيير يمكن القول أنه أتى بثماره من
حيث النتيجة، بعد أن تمكن مدافع الإتحاد كريري من تسجيل الهدف الأول (د57)
بعد تنفيذه مخالفة زاحفة غالطت الحارس، وحاول الفريق المحلي العودة في
المباراة ومعادلة الكفة، غير أن الحظ كان مع “الإتي” الذي أضاف الهدف
الثاني في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل ضائع كان وراءه عمر سلطان بديل
زياية، بعد كرة مرتدة وصلته في منطقة 6 أمتار تابعها إلى الشباك، علما أن
مردود الهزازي المهاجم الأساسي الآخر لم يكن موفقا كثيرا، ما جعل المدرب
يُغيّره بالشاب باسم المنتشري.
المشرف
العام للإتحاد: “إشراك سلطان بديلا لـ زياية يعود إلى مستواه في معسكر البرتغال”
وفي
تصريحات نقلتها يومية “المدينة” السعودية أمس، أكد محمد الباز المشرف
العام على نادي الإتحاد أن فريقه حقق المهم بتسجيله فوزا بثنائية نظيفة،
مشيرا الى أن مستوى أصحاب الزي الأصفر والأسود في وتيرة تصاعدية بالمقارنة
مع مستوى الجولة الأولى، وقال بشأن إشراك المدرب البرتغالي مانويل جوزي
للاعبين الشابين المنتشري وسلطان مكان الهزازي وزياية على التوالي، أن ذلك
“يعود الى ثقة المدرب فيهما بعد أن أشرف عليهما في المعسكر الخارجي في
لشبونة البرتغالية أين كانا عند حسن ظن الجميع”.