بلعيد: “لا خوف على المنتخب الوطني والأمور ستكـون مختلفة أمـام تانزانيا مقارنـة بالغابون”
ماذا عن أخباركـ حبيب مع ناديك “آنتراخت فرانكفورت”؟ الحمد لله أني تعافيت من إصابتي على مستوى العضلة المقربة،
بلعيد
- وهي الإصابة التي تلقيتها خلال تربص المنتخب الوطني الذي سبق مباراة الغابون الودية، وقد عدت أمس فقط (الحوار أجري البارحة) إلى أجواء التدريبات بعد أن زالت عني الآلام التي عانيت منها في الأيام الماضية.
نفهم من كلامك أنك بقيت طيلة 8 أيام كاملة دون تدريبات؟
فعلا، وهذا الأمر كان لا بد منه حيث اكتفيت فقط بالعلاج، والآن شفيت من إصابتي هذه وأحمد الله كثيرا أنها لم تكن خطيرة ولم تبعدني فترة مطولة عن الميادين، وهي أصلا ناتجة عن المجهودات الكبيرة التي بذلتها في الأيام الماضية منذ بدئي التحضيرات للموسم الجديد مع ناديّ “فرانكفورت“.
إذا ستضيّع لقاء جولة افتتاح الدوري الألماني غدًا (نقصد اليوم) أمام “هانوفر 96”؟
هذا أمر أكيد، حيث أني كنت أتمنى أن أكون مع زملائي في أول خرجة رسمية للنادي في الموسم الجديد، لكن يستحيل علي أن أكون ضمن المجموعة التي ستكون معنية بالمواجهة، حيث لم يدرج المدرب اسمي في قائمة اللاعبين الذين سيتجهون إلى مدينة “هانوفر” لمواجهة النادي المحلي.
وهل ترى أنك ستكون جاهزًا لموعد الجولة الثانية من الدوري الألماني بعد أسبوع؟
لا يمكنني أن أؤكد لكم أي شيء، حيث أني سأعمل كثيرا في التدريبات حتى أسترجع لياقتي البدنية بسرعة وأكون حاضرًا في لقاء السبت القادم (يوم 28 أوت) حين نستقبل نادي “هامبورغ” والأكيد أن الكلمة الأولى والأخيرة ستعود إلى المدرب.
لكن بصراحة هل تعتقد أنك ستكون قادرًا على تجهيز نفسك لمواجهة “هامبورغ”، وخاصة لقاء المنتخب الوطني أمام تانزانيا يوم 3 سبتمبر القادم؟
لا، بالنسبة للمنتخب الوطني من المؤكّد أني سأكون جاهزًا لأنه ما زال يفصلنا عن اللقاء أزيد من 10 أيام، وهي مدة كافية حتى أكون جاهزًا بنسبة 100 بالمائة لذلك الموعد، والأكيد أن المنتخب الوطني تكفيه معاقبة عنتر يحيى وإصابة لحسن وخاصة قادير الذي أنا حزين جدا من أجله ولا تتصور درجة تأثري عند سماعي خبر إصابته، وأنا هنا أتمنى له الشفاء العاجل والعودة بسرعة إلى الميادين، وخاصة المنتخب الوطني حيث نحن بحاجة ماسة إليه.
قبل أن نعرّج إلى الحديث عن المنتخب الوطني، نريد فقط أن نعرف كيف هي وضعيتك حاليا مع ناديك “فرانكفورت”؟
لا أعرف كيف أجيبك عن تساؤلك هذا، لكن ما يمكنني قوله لك أن سوق التحويلات ما زالت مفتوحة إلى غاية 31 من الشهر وإلى هذا الوقت كل شيء يبقى ممكنا، ولهذا السبب فأنا لا أعلم ما يخبئه لي القدر وكل شيء يبقى قضية “مكتوب” كما نقولها عندنا في الجزائر، وصدّقني أني لا أعرف كيف سيكون مصيري إلى غاية ذلك التاريخ.
لكن في تصريح سابق معنا أكدت لنا أنك مرتاح مع “فرانكفورت” وتريد البقاء فيها؟
لا أنفي ذلك لكن الأمور ليست مرتبطة بيدي وحدي، حيث أني اليوم مع “فرانكفورت” وغدا ممكن أن لا أكون كذلك، لكن هذا لا يمنعني من التأكيد أني حاليا مرتاح في النادي وأعمل بجدية كبيرة من أجل تشريف عقدي معه واللعب باستمرار في التشكيلة الأساسية، خاصة أني كلاعب دولي لا يجب أن أبقى دون منافسة.
هل تكلّمت مع مدربك “سكيبي” عن وضعيتك الحالية في النادي؟
لا، لم أتكلم معه حيث أني سأنتظر إلى غاية 31 أوت كي أفعل ذلك، لأني لا أرى أي جدوى لأقوم بذلك الآن مادمت أتدرب منذ شهر ونصف مع النادي وشاركت تقريبا في جميع اللقاءات التحضيرية، حيث أني لا أعاني من أي مشكل في النادي.
نعود إلى المنتخب الوطني هل علمت بقرار استقبال منتخب تانزانيا في ملعب البليدة؟
لا، لم أعلم وأنت أول واحد يخبرني بهذا القرار الذي لا تعليق لي بشأنه ما دام أنه يخص مسؤولي الكرة الجزائرية، وخاصة الطاقم الفني الذي دون شك يعرف جيدا الأسباب التي جعلته يطلب التغيير والأكيد أن ذلك تم من أجل البحث عن مصلحة المنتخب وليس شيئا آخر.
وكيف تنظرون إلى موعد ٣ سبتمبر أمام تانزانيا بعد هزيمتكم أمام الغابون وديا؟
لقاء الغابون كان وديا ولا تهم نتيجته تماما، حيث لا يجب أن ننسى أن ذلك اللقاء كان هدفه هو وقوف الطاقم الفني على استعدادات اللاعبين قبل 3 أسابيع عن موعد أول مواجهة رسمية، كما أنه لا يجب أن ينسى الجميع أن كل اللاعبين وقتها كانوا في فترة تحضيرات مع أنديتهم، وأعتقد أن الهزيمة يومها كانت أفضل ربما مما لو كنا فزنا بثلاثية نظيفة وبعدها نغتر ولا نتمكن من هزم تانزانيا. يجب أن نكون واقعيين فهدفنا من البداية كان التحضير جيدا من أجل الفوز أمام تانزانيا كي تكون بدايتنا مشجعة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012.
لكن المردود المقدّم أمام الغابون جعل تخوّفات الأنصار كبيرة؟
لا أعتقد أن الأمر خطير لأن اللقاء كان تحضيريًا ومثلما يعلم الجميع فالمنتخب الوطني وقتها كان منقوصًا من خدمات عدة لاعبين لديهم وزن كبير في التشكيلة، وأطمئنهم أن الأمور ستكون مختلفة أمام تانزانيا عما كان عليه الحال في مواجهة الغابون.
في غياب عنتر يحيى المعاقب، هل تأمل في المشاركة أساسيًا في لقاء تانزانيا؟
هذا الأمر لا يهمني كثيرا حيث هناك طاقم فني سيعمل حتما على إقحام اللاعبين الأكثر استعدادا للمشاركة أمام تانزانيا، وأنا شخصيا لعبت أم لم ألعب المهم هو أن يسجل المنتخب الوطني دخولا موفقا في التصفيات ويحرز فوزا أمام تانزانيا سيكون هاما جدا، خاصة من الناحية المعنوية قبل مواصلة المشوار الذي أتصور أنه سيكون شاقا وصعبا جدا.
المنتخب سيعرف إلتحاق عنصرين جديدين: شاقوري والشاذلي، هل تعرف هذا الثنائي؟
شاقوري أعرفه جيدا حيث سبق لي أن لعبت معه في الأصناف الصغرى مع المنتخب الفرنسي، وهو لاعب رائع في منصبه وحتما سيقدم فائدة للمنتخب الوطني، وبالنسبة لعمري الشاذلي فأنا لا أعرفه ومن الأكيد أن استدعاءه للقاء تانزانيا يعني أنه لاعب جيد وقادر على تقديم إضافة للتشكيلة الوطنية.
ماذا يمكنك أن تضيف في الأخير؟
بودي التأكيد أن الثنائي الجديد في المنتخب الوطني شاقوري وعمري الشاذلي سيجدان ترحابا كبيرا منا جميعا، لأن ما عشته شخصيا حين التحاقي لأول مرة بالمنتخب الوطني في تربص سويسرا قبل بداية كأس العالم من ترحاب كبير من الجميع سيجعلني مطالبا بفعل مثله أو أكثر من ذلك مع كل لاعب جديد سيلتحق بالتشكيلة، وعدا هذا فإني أتمنى لكم ولجميع الجزائريين رمضان كريم والملتقى سيكون أمام تانزانيا يوم 3 سبتمبر إن شاء الله.
Lire la suite: http://www.elheddaf.com/المنتخب-الوطني/actualites/بلعيد-“لا-خوف-على-المنتخب-الوطني-والأمور-ستكـون-مختلفة-أمـام-تانزانيا-مقارنـة-بالغابون”#ixzz0xJxaiHRF