مجاني
في الوقت الذي وقّع تروا أول فوز له على أرضية ميدانه خلال الموسم الجديد في غياب الجزائري بزاز، علما أن أهداف أصحاب الزي الأزرق لم تأت سوى بعد (د66) التي كانت قد عرفت تسبب مجاني في ركلة جزاء بعد دفعه لمهاجم تروا منير عبادي (يملك جنسية مزدوجة مغربية فرنسية)، حيث لم يتردد حكم اللقاء باريرا في الإشارة الى نقطة الجزاء، وهي الركلة التي نفذها بنجاح ماركوس منهيا صمود دفاع أجاكسيو.
أجاكسيو تحمّل اللعب وتلقى هدفين آخرين من عمقُ الدفاع
وإذا كان أجاكسيو لم يقدّم الشيء الكثير واكتفى بالدفاع، فإنه لم يقم يرد الفعل حتى بعد هذا الهدف، حيث تمكّن فريق تروا من توقيع هدف ثان (د79) أين توغل ماركوس وفتح بروعة الى بوفو الذي استقبل الكرة بنصف مقصية وهي الكرة التي خادعت حارس أجاكسيو، فيما واصل المحليون هجوماتهم وتمكنوا من توقيع هدفهم الثالث (د89) مرة أخرى في عمق الدفاع، بعد عمل جماعي وصلت فيه الكرة الى عبادي الذي ختم الهجمة في الشباك معلنا انتصارا ساحقا لتروا الذي تنفس قليلا بهذا الفوز الذي حققه أمام 7 آلاف من أنصاره.
مباراة للنسيان لـ أجاكسيو ومجانـي
ولم تكن المباراة موفقة كثيرا لمجاني الذي لم يختلف أداؤه عن بقية زملائه الذين كان أغلبهم خارج الإطار، خاصة لاعبي الخط الأمامي الذين لم يتمكنوا من صنع أي فرصة تستحق الذكر، في مباراة تبقى للنسيان للاعبنا الدولي وفريقه الذي في رصيده 4 نقاط من 4 مباريات في بداية هذا الموسم الذي يبدو أنه قد لا يختلف كثيرا عن حصيلة العام الماضي الذي تفادى فيه نادي أجاكسيو السقوط الى القسم الثالث (الناسيونال) في الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة.