ليفربول على بعد شهرين من الفوضى
أكدت صحيفة "الأوبزيرفر" البريطانية أن ملاك نادي ليفربول لا يملكون وقتاً طويلاً من أجل بيع النادي العريق إلى أحد المستثمرين المهتمين بالاستحواذ عليه ، حيث أن موعد استحقاق القرض المقدر بقيمة (237) مليون جنيه استرليني لبنك "رويال بانك أوف سكوتلاند" هو السادس من تشرين أول (أكتوبر).
وفي حال وصل النادي إلى ذلك التاريخ ولم يحصل البنك على أمواله يحق له أمران ؛ الأول تحول النادي لما يعرف بالسيطرة الإدارية على النواحي المالية للفريق كالتي مر فيها بورتسموث وهي ما تستوجب خصم (9) نقاط من رصيد الفريق مما ينذر أن ليفربول قد يبتعد حتى عن بطولة الدوري الأوروبي في حال كان هذا القرار مع توجيه جزء كبير من دخل النادي لسداد الديون بدلاً من تطوير الفريق حيث يتم منعه من أي صفقة حتى يتم تسوية الأمور المالية.
أما الأمر الثاني فهو استحواذ البنك على النادي عوضاً عن ديونه ثم يفاوض هو من يشاء لبيع الفريق ، وهذا الأمر من شأنه أن يجعل الفريق بيد من ليس لديهم خبرة في إدارة الأمور الرياضية مما قد يدفع بعض النجوم للرحيل في الشتاء المقبل.
الحل الوحيد بنظر الجميع والذي فيه مصلحة ليفربول هو بيع النادي بأسرع وقت ممكن لمن يستطيع دفع الديون ، ومع هذا التقرير نستطيع أن نفهم رفض رجل الأعمال الصيني "هوانغ" زيادة عرضه عن مبلغ (325) مليون جنيه استرليني وهو المبلغ الذي يساوي كافة ديون ليفربول شاملاً فيما ذلك قيمة القرض، حيث أن الرجل الصيني يحاول استغلال الوضع الحرج الذي يعيش فيه ليفربول.
يذكر أن عديد المستثمرين يحاولون شراء نادي ليفربول ، لكن الصحف الإنجليزية تشكك بمصداقية وقدرة العديد منهم وتجمع غالبية التقارير على أن الرجل الوحيد القادر على إنقاذ ليفربول الآن الصيني "هوانغ".
أكدت صحيفة "الأوبزيرفر" البريطانية أن ملاك نادي ليفربول لا يملكون وقتاً طويلاً من أجل بيع النادي العريق إلى أحد المستثمرين المهتمين بالاستحواذ عليه ، حيث أن موعد استحقاق القرض المقدر بقيمة (237) مليون جنيه استرليني لبنك "رويال بانك أوف سكوتلاند" هو السادس من تشرين أول (أكتوبر).
وفي حال وصل النادي إلى ذلك التاريخ ولم يحصل البنك على أمواله يحق له أمران ؛ الأول تحول النادي لما يعرف بالسيطرة الإدارية على النواحي المالية للفريق كالتي مر فيها بورتسموث وهي ما تستوجب خصم (9) نقاط من رصيد الفريق مما ينذر أن ليفربول قد يبتعد حتى عن بطولة الدوري الأوروبي في حال كان هذا القرار مع توجيه جزء كبير من دخل النادي لسداد الديون بدلاً من تطوير الفريق حيث يتم منعه من أي صفقة حتى يتم تسوية الأمور المالية.
أما الأمر الثاني فهو استحواذ البنك على النادي عوضاً عن ديونه ثم يفاوض هو من يشاء لبيع الفريق ، وهذا الأمر من شأنه أن يجعل الفريق بيد من ليس لديهم خبرة في إدارة الأمور الرياضية مما قد يدفع بعض النجوم للرحيل في الشتاء المقبل.
الحل الوحيد بنظر الجميع والذي فيه مصلحة ليفربول هو بيع النادي بأسرع وقت ممكن لمن يستطيع دفع الديون ، ومع هذا التقرير نستطيع أن نفهم رفض رجل الأعمال الصيني "هوانغ" زيادة عرضه عن مبلغ (325) مليون جنيه استرليني وهو المبلغ الذي يساوي كافة ديون ليفربول شاملاً فيما ذلك قيمة القرض، حيث أن الرجل الصيني يحاول استغلال الوضع الحرج الذي يعيش فيه ليفربول.
يذكر أن عديد المستثمرين يحاولون شراء نادي ليفربول ، لكن الصحف الإنجليزية تشكك بمصداقية وقدرة العديد منهم وتجمع غالبية التقارير على أن الرجل الوحيد القادر على إنقاذ ليفربول الآن الصيني "هوانغ".