طـريق
طريق .. ربما مررت به كثيراً
ربما كرهتَه ، أو شعرتَ فيه بالمللِ
ها أنا أتهادى عليه
عطركَ ما زال يغمر أنحاءه
وها هو طيفكَ ، يجوب أرجاءه
تارة أسرع لألحق به ، وهو يعدو أمامى
وتارة أبطئ حتى لا أتركه خلفى
وبين هذا وذاك ، هو يتقافز حولى
ويهدينى فى كل لحظة
جرعة متجددة من الحيرة !
لُـغة
مسائى تشبع بالعطر
مذ هام طيفكَ حولى
وتساءلت عَيناهُ
" ماذا تفعلين "
أحقاً لا تدرى !
لم يعد يشغلنى سوى
محاولة إختراع لغة جديدة
لا يكتبها غيرى ‘ ولا يقرأها سواكَ
لغة تستطيع حروفها أن تصف ما بى
أسيرة / منفية
أجبنى يا طيفهُ
كيف أنا ؟
منفية عنه ..
ومقيمة فيه .. !!
نورٌ و فراشة
أنت نورُ ، وأنا فراشة
إذا إبتعدتَ إغتالتنى حلكة الظلام
وإذا أقتربتُ إحترقتُ شوقاً
بالله عليكَ
ماذا أفعل ؟
سماء وقمر
وجودكَ بقلبى سِرُ الحياة
وحين تلوح يُضئ القمر
عيونكَ نجوم وقلبكَ سماء
و وصلك جميل يُبيح السهر
العين
أغمض عيناى على طيفكَ
وأفتحهما عليه
وأخشى البوح بتفاصيلكَ
حتى لا تُصيبكَ العين !
بـ .. طيفه