نظرة تكتيكية : خمس أسئلة تجيب عنها مواجهة المانيا واسبانيا
لقاء من نار لكن هناك أمور لا بد من تأكيدها...
تلتقي المانيا واسبانيا في لقاء من نار يوم الأربعاء ، لقاء يرى كثيرون أن الفائز منه هو من سيكون المتوج بالذهب العالمي ...لكن هذا اللقاء يتوقف الفائز فيه على إجابة خمس أسئلة من ناحية تكتيكية.
1- هل تستطيع المانيا مواصلة القتال البدني في كافة أرجاء الملعب:
كان الضغط البدني في كافة أرجاء الملعب هو مفتاح الانتصار الألماني في كافة المواجهات التي كسبوها ، وكان هذا القتال البدني سر الرباعيات في مرمى الإنجليز والأرجنتينيين...لكن السؤال هنا، هل هناك مخزون لياقي لدى الألمان يكفيهم لمواصلة هذا النوع من القتال أم أن المواجهات المتتالية لها استحقاقاتها المنطقية ...لو كان الجواب نعم فالمانيا ستكون أقرب للنصر...ولو كان لا قد نرى وجه غير جيد للألمان!!.
2- هل يستيقظ توريس أم لعنة النجوم ضربته؟
من الواضح أن هناك لعنة تضرب النجوم الذين راهن عليهم الجمهور والمراقبون ، ومن هؤلاء النجوم الذين أحاطت بهم هذه اللعنة ليونيل ميسي وواين روني لكنها انتشرت وشملت فيرناندو توريس...لذلك فإن النينو مطالب يوم غد بالتخلص من هذه اللعنة...وإلا فإن فوز اسبانيا على المانيا سيكون مهمة صعبة للغاية لأن التعامل الألماني مع دافيد فيا سيكون بالتأكيد أفضل من تعامل باراجواي والبرتغال وقد لا يكفي هدف واحد الاسبان للوصول للنهائي.
3- هل يتم تعويض توماس مولر بشكل صحيح؟
ربما على الألمان أن يخشوا كثيراً غياب توماس مولر ، فلعله يكون قاتلاً كغياب فرينجز عام 2006 وغياب بالاك عام 2002 لأنه وبكل بساطة فإن مولر كان سبباً وراء أهم أهداف المانيا سواء بالتسجيل أو بالصنع...وبالتالي فإن تعويض مولر قد يكون أصعب ما في المانيا لأن اللاعب حاسم للغاية وبالتالي فإن كان الجواب بنعم على هذا السؤال فلنقرأ السلام على الاسبان وننتظر الألمان في النهائي...وإن كان فإن الاسبان سيكونوا أقرب للعب النهائي.
4- هل لدى الاسبان حلول منوعة ؟
حتى الآن وبكل وضوح لم تظهر اسبانيا أنها الفريق القادر على خلق الحلول ، فكافة أهدافها تقريباً جاءت بنفس الأسلوب وعبر نفس اللاعب...وظهر جلياً عدم قدرة الاسبان على فتح اللعب على الأطراف كما أن الزيادة العددية داخل منطقة الجزاء تكاد معدومة مما يعني أن دفاعاً بتركيز عالي كالدفاع الألماني قد يجد اللقاء سهلاً عليه...فإن كان لدى حلول منوعة لم تظهر بعد وبالتالي كان الجواب نعم ، فإن اسبانيا ستستطيع الوصول للشباك الألمانية أما إن كان الجواب لا فإن المانيا ستكون سعيدة جداً.
5- من يمنع الأخر من لعب اللمسة السريعة؟
لو كانت هناك سمة مشتركة بين الفريقين في أسلوب اللعب فهو لعب اللمسة السريعة الذي يرهق الخصوم ، لذلك فمعركة اللمسة الأولى وإجبار الأخر على الخطأ فيها معركة حاسمة في محركات المباراة ...والفائز في هذا الصراع سيفوز باللقاء بكل تأكيد.
1- هل تستطيع المانيا مواصلة القتال البدني في كافة أرجاء الملعب:
كان الضغط البدني في كافة أرجاء الملعب هو مفتاح الانتصار الألماني في كافة المواجهات التي كسبوها ، وكان هذا القتال البدني سر الرباعيات في مرمى الإنجليز والأرجنتينيين...لكن السؤال هنا، هل هناك مخزون لياقي لدى الألمان يكفيهم لمواصلة هذا النوع من القتال أم أن المواجهات المتتالية لها استحقاقاتها المنطقية ...لو كان الجواب نعم فالمانيا ستكون أقرب للنصر...ولو كان لا قد نرى وجه غير جيد للألمان!!.
2- هل يستيقظ توريس أم لعنة النجوم ضربته؟
من الواضح أن هناك لعنة تضرب النجوم الذين راهن عليهم الجمهور والمراقبون ، ومن هؤلاء النجوم الذين أحاطت بهم هذه اللعنة ليونيل ميسي وواين روني لكنها انتشرت وشملت فيرناندو توريس...لذلك فإن النينو مطالب يوم غد بالتخلص من هذه اللعنة...وإلا فإن فوز اسبانيا على المانيا سيكون مهمة صعبة للغاية لأن التعامل الألماني مع دافيد فيا سيكون بالتأكيد أفضل من تعامل باراجواي والبرتغال وقد لا يكفي هدف واحد الاسبان للوصول للنهائي.
3- هل يتم تعويض توماس مولر بشكل صحيح؟
ربما على الألمان أن يخشوا كثيراً غياب توماس مولر ، فلعله يكون قاتلاً كغياب فرينجز عام 2006 وغياب بالاك عام 2002 لأنه وبكل بساطة فإن مولر كان سبباً وراء أهم أهداف المانيا سواء بالتسجيل أو بالصنع...وبالتالي فإن تعويض مولر قد يكون أصعب ما في المانيا لأن اللاعب حاسم للغاية وبالتالي فإن كان الجواب بنعم على هذا السؤال فلنقرأ السلام على الاسبان وننتظر الألمان في النهائي...وإن كان فإن الاسبان سيكونوا أقرب للعب النهائي.
4- هل لدى الاسبان حلول منوعة ؟
حتى الآن وبكل وضوح لم تظهر اسبانيا أنها الفريق القادر على خلق الحلول ، فكافة أهدافها تقريباً جاءت بنفس الأسلوب وعبر نفس اللاعب...وظهر جلياً عدم قدرة الاسبان على فتح اللعب على الأطراف كما أن الزيادة العددية داخل منطقة الجزاء تكاد معدومة مما يعني أن دفاعاً بتركيز عالي كالدفاع الألماني قد يجد اللقاء سهلاً عليه...فإن كان لدى حلول منوعة لم تظهر بعد وبالتالي كان الجواب نعم ، فإن اسبانيا ستستطيع الوصول للشباك الألمانية أما إن كان الجواب لا فإن المانيا ستكون سعيدة جداً.
5- من يمنع الأخر من لعب اللمسة السريعة؟
لو كانت هناك سمة مشتركة بين الفريقين في أسلوب اللعب فهو لعب اللمسة السريعة الذي يرهق الخصوم ، لذلك فمعركة اللمسة الأولى وإجبار الأخر على الخطأ فيها معركة حاسمة في محركات المباراة ...والفائز في هذا الصراع سيفوز باللقاء بكل تأكيد.