ڛفر علـۍ آجنـפـﮧ آلـפـب
[ قصه آعجبتني لـ د. خآلد المنيف ]
~
في آثنآء آلعآم الدرآسي وقفت المعلمه آمآم طلآب الصف الخآمس , وقآلت مجامله لهم : إنني [ آحبكم جميعاً ], وكآن من بين هؤلآء التلآميذ صبي يدعى [ تيدي ] لم تكون المعلمه تستلطفه فقد كآن قليل الكلام منطوياً على نفسه وقد بلغ الآمر ان تلك المعلمه كآنت تستمتع بوضع علامة {x} له بخط عريض وبعد ذلك تكتب عبآرة رآسب على آوراقه وفي ذآت يوم بينما كانت المعلمه ترآجع ملفآت الطلاب تفآجئت بأمر غريب عند قراءة ملف [تيدي] , حيث كتب معلمه فصف آلآول الآبتدآئي مآيلي : [ تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحه كمآإ آنه يتمتع بدمآثة الآخلاق ] وكتب عنه معلمه فصف الثاني : ( تيدي تلميذ نجيب ومحبوب لدآ زملآئه فصف ولآكنه منزعج وقلق بسبب آصآبة وآلدته بمرض عضآل , وقد آثر على مستوآه الدرآسي ونفسته) آمآ معلمه في الصف الثآلث فقد كتب عنه [ لقد كآن لوفآة آمه وقع صعب عليه لقد حآول الآجتهآد وحآول بذل آقصى مآيملك من جهود ولكنه لم يجد من يعتني به ووآلده كان قآسيآً وغير مبآلٍ , والآوضآإع في منزله ستؤثر عليه آن لم يستدرك الآمر ] بينما كتب عنه معلمه فصف الرآبع : ( تيدي تلميذ منطوي على نفسه ولايبدي الكثير من الرغبه في الدرآسه وليس لديه الكثير من آلآصدقاء وفي بعض آلآحيآن ينآم آثناء الدرس ) وهنآ آشرقت الحقيقه في وجه المعلمه وندمت ندماً شديداً على مآبدر منها تجاهه وقد تأزم موقفها الى الآسو ء عندماآ آحضر لها تلاميذهآ هدآيآ عيد الميلآد ملفوفه في آشرطه جميله وورق برآق , مآعدآ تيدي فقد كآنت الهديه بسيطه جداً وقد لفها بشكل بدآئي وقد آنفجر التلاميذ بضحك عندما فتحت المعلمه هديته فوجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفه ناقصة الأحجآر وزجآجة عطر غير مكتمله.
ولكن سرعآن مآكف آولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمه عن آعجآبها الشديد بجمآل ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرآت من العطر على معصمها ولم يذهب تيدي بعد الدراسه الى منزله في ذلك اليوم , بل آنتظر قليلاً من الوقت ليقآبل المعمله ويقول لها : آن رائحتك اليوم مثل رائحة وآلدتي !! وفي نهآية اليوم الدرآسي آنفجرت المعلمه بالبكاء بعد تصرف تيدي والذي آحضر لها زجاجة عطر وآلدته الرآحلـه ! وكآنت آعز مآيميلك ! , ومنذ ذلك اليوم اولت آهتمآماً خاصاً لتيدي وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه وكلمآ شجعته كانت آستجآبته آسرع , وبالنهاية السنه آصبح تيدي آكثر تلاميذ تميزاً في الفصل وآعظمهم نبوغاً ونباهه وبعد سنه من مغآدرة تيدي المدرسه آرسل لمعلمته رسآلة ود يقول فيها : { آنها آفضل معلمه قآبلها في حيآته } ثم آنقطع عنها سنوآت .
وبعد ذلك كتب لها رسآله يخبرها فيهآ آنه آكمل المرحله آلثآنويه , وآحرز المرتبه الثآلثه في فصله , وآنها حتى الآن مآزآلت تحتل مكآنة آفضل معلمه قآبلها طيلة حيآته .
وبعد آنقضاء آربع سنوآت على ذلك , تلقت خطآباً آخر منه يقو لها فيه : ( ان الآشياء آصبحت صعبه . وهو مقيم فالكليه لا يبرحهآ , وسوف يتخرج قريباً من الجآمعه بدرجة الشرف الأولى , وأكد لها كذلك في هذه الرساله آنها آفضل وآحب معلمه عنده حتى آلآن ) وبعد آربع سنوآت آخرى , تلقت خطاباً آخر منه , وفي هذه المره اوضح لها آنه بعد آن حصل على درجه البكآلوريوس , قرر آن يتقدم قليلاً في آلدرآسه , وأكد لها مره آخرى آنها آفضل وآحب معلمة قآبها طوآل حيآته , ولكن هذه المره كآن آسمه طويلاً بعض الشيء . دكتور ثيودور إف. ستودآرد !!
لم تتوقف القصه عند هذا الحد , لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع , يقول فيه : ( آنه قابل فتاة , وآنه سوف يتزوجها , وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين , وطلب منها آن تأتي لتجلس مكان وآلدته في حفل زواجه ، وقد وآفقت المعلمه على ذلك , والعجيب في الآمر آنهآ ترتدي العقد نفسه الذي آهدآه لها في عيد الميلاد من سنوآت مضت , والذي كآنت آحدى آحجآره نآقصه , والأكثر من ذلك آنه تأكد من تعطرها بالعطر نفسه الذي ذكره بأمه في آخر عيد ميلآد !!
{ وللعلم تيدي ستودآرد هو الطبيب الشهير في الذي لديه جنآح بأسم مركز (( ستودآرد )) لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونيس ولاية آيوآ بالولايآت المتحده الأمريكيه , ويعد آفضل مرآكز العلاج ليس فالولايه نفسها بل وآنما على مستوى الولايآت المتحده الآمريكيه } .
× The end ×
بآنتظآر آرآئكم بآلقصصصة ..
دمتم بخير
[ قصه آعجبتني لـ د. خآلد المنيف ]
~
في آثنآء آلعآم الدرآسي وقفت المعلمه آمآم طلآب الصف الخآمس , وقآلت مجامله لهم : إنني [ آحبكم جميعاً ], وكآن من بين هؤلآء التلآميذ صبي يدعى [ تيدي ] لم تكون المعلمه تستلطفه فقد كآن قليل الكلام منطوياً على نفسه وقد بلغ الآمر ان تلك المعلمه كآنت تستمتع بوضع علامة {x} له بخط عريض وبعد ذلك تكتب عبآرة رآسب على آوراقه وفي ذآت يوم بينما كانت المعلمه ترآجع ملفآت الطلاب تفآجئت بأمر غريب عند قراءة ملف [تيدي] , حيث كتب معلمه فصف آلآول الآبتدآئي مآيلي : [ تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحه كمآإ آنه يتمتع بدمآثة الآخلاق ] وكتب عنه معلمه فصف الثاني : ( تيدي تلميذ نجيب ومحبوب لدآ زملآئه فصف ولآكنه منزعج وقلق بسبب آصآبة وآلدته بمرض عضآل , وقد آثر على مستوآه الدرآسي ونفسته) آمآ معلمه في الصف الثآلث فقد كتب عنه [ لقد كآن لوفآة آمه وقع صعب عليه لقد حآول الآجتهآد وحآول بذل آقصى مآيملك من جهود ولكنه لم يجد من يعتني به ووآلده كان قآسيآً وغير مبآلٍ , والآوضآإع في منزله ستؤثر عليه آن لم يستدرك الآمر ] بينما كتب عنه معلمه فصف الرآبع : ( تيدي تلميذ منطوي على نفسه ولايبدي الكثير من الرغبه في الدرآسه وليس لديه الكثير من آلآصدقاء وفي بعض آلآحيآن ينآم آثناء الدرس ) وهنآ آشرقت الحقيقه في وجه المعلمه وندمت ندماً شديداً على مآبدر منها تجاهه وقد تأزم موقفها الى الآسو ء عندماآ آحضر لها تلاميذهآ هدآيآ عيد الميلآد ملفوفه في آشرطه جميله وورق برآق , مآعدآ تيدي فقد كآنت الهديه بسيطه جداً وقد لفها بشكل بدآئي وقد آنفجر التلاميذ بضحك عندما فتحت المعلمه هديته فوجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفه ناقصة الأحجآر وزجآجة عطر غير مكتمله.
ولكن سرعآن مآكف آولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمه عن آعجآبها الشديد بجمآل ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرآت من العطر على معصمها ولم يذهب تيدي بعد الدراسه الى منزله في ذلك اليوم , بل آنتظر قليلاً من الوقت ليقآبل المعمله ويقول لها : آن رائحتك اليوم مثل رائحة وآلدتي !! وفي نهآية اليوم الدرآسي آنفجرت المعلمه بالبكاء بعد تصرف تيدي والذي آحضر لها زجاجة عطر وآلدته الرآحلـه ! وكآنت آعز مآيميلك ! , ومنذ ذلك اليوم اولت آهتمآماً خاصاً لتيدي وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه وكلمآ شجعته كانت آستجآبته آسرع , وبالنهاية السنه آصبح تيدي آكثر تلاميذ تميزاً في الفصل وآعظمهم نبوغاً ونباهه وبعد سنه من مغآدرة تيدي المدرسه آرسل لمعلمته رسآلة ود يقول فيها : { آنها آفضل معلمه قآبلها في حيآته } ثم آنقطع عنها سنوآت .
وبعد ذلك كتب لها رسآله يخبرها فيهآ آنه آكمل المرحله آلثآنويه , وآحرز المرتبه الثآلثه في فصله , وآنها حتى الآن مآزآلت تحتل مكآنة آفضل معلمه قآبلها طيلة حيآته .
وبعد آنقضاء آربع سنوآت على ذلك , تلقت خطآباً آخر منه يقو لها فيه : ( ان الآشياء آصبحت صعبه . وهو مقيم فالكليه لا يبرحهآ , وسوف يتخرج قريباً من الجآمعه بدرجة الشرف الأولى , وأكد لها كذلك في هذه الرساله آنها آفضل وآحب معلمه عنده حتى آلآن ) وبعد آربع سنوآت آخرى , تلقت خطاباً آخر منه , وفي هذه المره اوضح لها آنه بعد آن حصل على درجه البكآلوريوس , قرر آن يتقدم قليلاً في آلدرآسه , وأكد لها مره آخرى آنها آفضل وآحب معلمة قآبها طوآل حيآته , ولكن هذه المره كآن آسمه طويلاً بعض الشيء . دكتور ثيودور إف. ستودآرد !!
لم تتوقف القصه عند هذا الحد , لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع , يقول فيه : ( آنه قابل فتاة , وآنه سوف يتزوجها , وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين , وطلب منها آن تأتي لتجلس مكان وآلدته في حفل زواجه ، وقد وآفقت المعلمه على ذلك , والعجيب في الآمر آنهآ ترتدي العقد نفسه الذي آهدآه لها في عيد الميلاد من سنوآت مضت , والذي كآنت آحدى آحجآره نآقصه , والأكثر من ذلك آنه تأكد من تعطرها بالعطر نفسه الذي ذكره بأمه في آخر عيد ميلآد !!
{ وللعلم تيدي ستودآرد هو الطبيب الشهير في الذي لديه جنآح بأسم مركز (( ستودآرد )) لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونيس ولاية آيوآ بالولايآت المتحده الأمريكيه , ويعد آفضل مرآكز العلاج ليس فالولايه نفسها بل وآنما على مستوى الولايآت المتحده الآمريكيه } .
× The end ×
بآنتظآر آرآئكم بآلقصصصة ..
دمتم بخير