رساله صغيرة وصلتنى على تليفوتى المحمول تتضمن جملة واحدة ومحددة كأنها طلقة موجهة الى العقل والمشاعر معا
(Have A Special Day)
(Have A Special Day)
ابتسمت واغلقت جوالى ووضعته فى حقيبتى واستعدت للخروج الى جامعتى ومن عادتى قراءة الابراج فى الجريدة او معرفته من التلفاز فى حظك اليوم ليس ايمانا بها ولكنها مجرد حب فضول , اخذت الجريدة وبحثت على صفحه المنوعات وبها وجدت مرادى
احظى بيوما خاصا وتمتع به.
رسمت ابتسامة عريضة على وجهى ونزلت الى جامعتى
فى الطريق عاودتنى كلمات الرسالة ووجدتنى اتامل مغزاها واطرح على نفسى سؤالا مهما
ما الذى يجعل يومى يوما خاصا ؟
لم اجد اجابة سريعة على سؤالى , ففجر هذا العجز داخلى رغبه طفولية فى العثور على اجابة تريحنى بل واقوم بتنفيذها حتى اجعل يومى يوما خاصا ومختلفا على باقى الايام
هل اقابل شخصا قريب من نفسى ولم اره منذ زمن بعد مثلا ؟؟؟
هل اذهب الى مكان احبه وارتاح نفسيا فيه ؟؟؟
هل انزل الى الاسواق واشترى ملابس جديده تشيع فى يومى جوا من البهجة والسعادة ؟؟
هل اكسر روتين حياتى واغير جدول اعمالى ؟؟ هل ......وهل
عشرات الافكار تدافعت الى راسى وعندما عجزت عن العثور على فكره تجعل يومى يوما خاصا بدأت اسال المحيطين منى من صديقاتى فاذا بهم يطرحون افكار غير تقليدية مثل ان يمضى احدهم يوما كاملا وحده تماما بعيدا عن الجامعة والاسرة او اى بشر !!
وقالت الاخرى : اتمنى ان يكون هذا اليوم فى الصحراء .
وفى النهاية
وبعد تفكير عميق وصلت الى نتيجة لهذا اللغز الانسانى المحير الذى شغلنى كثيرا وهو ان ذلك الشئ الذى ابحث عنه لا يمكن ترتيبه او التخطيط له والا فقد سحره , وتفرده عن باقى الايام فالشئ الذى يمكن ان يجعلنا نعيش يوما خاصا ياتى غالبا دون ترتيب او قصد , فيجعلنا نعيش اوقاتا وكأنها مسروقة من الزمن , نتذكرها كثيرا كالحلم لكننا لا نستطيع ان نمسك بها او نكررها.
وادركت بعد تفكير طويل
( ان ايامنا الخاصةلا نصنعها بل يهبها لنا القدر )
مما راق لي
من أيميلي
احظى بيوما خاصا وتمتع به.
رسمت ابتسامة عريضة على وجهى ونزلت الى جامعتى
فى الطريق عاودتنى كلمات الرسالة ووجدتنى اتامل مغزاها واطرح على نفسى سؤالا مهما
ما الذى يجعل يومى يوما خاصا ؟
لم اجد اجابة سريعة على سؤالى , ففجر هذا العجز داخلى رغبه طفولية فى العثور على اجابة تريحنى بل واقوم بتنفيذها حتى اجعل يومى يوما خاصا ومختلفا على باقى الايام
هل اقابل شخصا قريب من نفسى ولم اره منذ زمن بعد مثلا ؟؟؟
هل اذهب الى مكان احبه وارتاح نفسيا فيه ؟؟؟
هل انزل الى الاسواق واشترى ملابس جديده تشيع فى يومى جوا من البهجة والسعادة ؟؟
هل اكسر روتين حياتى واغير جدول اعمالى ؟؟ هل ......وهل
عشرات الافكار تدافعت الى راسى وعندما عجزت عن العثور على فكره تجعل يومى يوما خاصا بدأت اسال المحيطين منى من صديقاتى فاذا بهم يطرحون افكار غير تقليدية مثل ان يمضى احدهم يوما كاملا وحده تماما بعيدا عن الجامعة والاسرة او اى بشر !!
وقالت الاخرى : اتمنى ان يكون هذا اليوم فى الصحراء .
وفى النهاية
وبعد تفكير عميق وصلت الى نتيجة لهذا اللغز الانسانى المحير الذى شغلنى كثيرا وهو ان ذلك الشئ الذى ابحث عنه لا يمكن ترتيبه او التخطيط له والا فقد سحره , وتفرده عن باقى الايام فالشئ الذى يمكن ان يجعلنا نعيش يوما خاصا ياتى غالبا دون ترتيب او قصد , فيجعلنا نعيش اوقاتا وكأنها مسروقة من الزمن , نتذكرها كثيرا كالحلم لكننا لا نستطيع ان نمسك بها او نكررها.
وادركت بعد تفكير طويل
( ان ايامنا الخاصةلا نصنعها بل يهبها لنا القدر )
مما راق لي
من أيميلي