The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
94 المساهمات
82 المساهمات
77 المساهمات
49 المساهمات
23 المساهمات
19 المساهمات
18 المساهمات
16 المساهمات
15 المساهمات
11 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description11~الفراغ و الغفلة

more_horiz
الفراغ و الغفلة 11hzdmx19

الفراغ و الغفلة

سيظل اسمنا مكتوباً في سجل الغافلين الفارغين ما دمنا لا نعطي للدعوة إلا فضول أوقاتنا ، و ما دمنا لا نشغفها حبًا و لا نتخذها حرفة .
إن الداعية المسلم لا يملك نفسه حتى يسوغ له أن يمنح نفسه إجازة ، و إنما هو – كما شبهه بعض الأفاضل : ( وقف لله تعالى ) . تماماً كنسخة من كتاب نافع حين تُوقَف لله تعالى و توضع في مسجد من مساجد الله ، فكل داعية موقوف لله ، في جزء من أجزاء دعوة الله .
و إن فضول الأوقات ليست قليلة و محدودة فحسب ، و إنما هي أردأ ساعات اليوم ، حيث يكون فيها الذهن و الجسم متعبين أشد التعب .
الفراغ و الغفلة 4noavw29
و ما تجاوز الشيخ المودودي " رحمه الله " أعراف أجيال الدعاة حين صارحنا في تذكرته القيِّمة و قال إنه من الواجب أن تكون في قلوبكم نارٌ متقدة ٌ تكون في ضرامها – على الأقل – مثل النار التي تتقد في قلب أحدكم عندما يجد ابناً له مريضاً و لا تدعه حتى تجره إلى الطبيب ، أو عندما لا يجد في بيته شيئاً يسد به رمق حياة أولاده ، و لا تزال تقلقه و تضطره إلى بذل الجهد و السعي ) .
و لم يتجاوز حين كرر و قال ثانية : ( اسمحوا لي أن أقول لكم إنكم إذا خطوتم على طريق هذه الدعوة بعاطفة أبرد من تلك العاطفة القلبية التي تجدونها في قلوبكم نحو أزواجكم و أبنائكم و آبائكم و أمهاتكم فإنكم لابد أن تبوءوا بالفشل الذريع ، بفشل لا تتجرأ بعده أجيالنا القادمة على أن تتفكر في القيام بحركة مثل هذه إلى مدة غير وجيزة من الزمان ، عليكم أن تستعرضوا قوتكم القلبية و الأخلاقية قبل أن تهموا بالخطوات الكبيرة ) .
الفراغ و الغفلة 4noavw29
إن من يطالب الآن بإلغاء الراحة فإنه إنما يستند إلى مادة واضحة في قانون الدعوة و الدعاة سَنَّها عمرُ الفاروق رضي الله عنه تنطق بصراحة أنَّ : ( الراحة للرجال .. غفلة ) و جددها إمام المحدثين شُعبة بن الحجَّاج البصري فقال : ( لا تقعدوا فراغاً فإنَّ الموت يطلبكم ) . ذلك أن من أراد الراحـة و السكون فإن الموت و القبر يزودانه منهما حتى يشبع .
و كأننا و الله قد أسرفنا في الغفلة ، و لابد من عزيمة نفطم بها نفوسنا عن اللهو .
الفراغ و الغفلة 4noavw29
إننا حين نثبت جواز التمتع بالمباحات فلكي يعلم مَن نخاطبه أننا لا ندعوا إلى مثل الطريقة المبتدعة التي كان عليها بعض الزهاد من الجوع و العري و الرهبانية ، و إلا فلا يزال جواب ابن الجوزي يصلح جواباً لنا حين سأله سائل : أيجوز أن أفسح لنفسي في مباح الملاهي ؟ فقال : " عند نفسك من الغفلة ما يكفيها "
الفراغ و الغفلة 4noavw29
فإن اعترض معترض أتيناه بمثل كلام ابن القيم حيث يقول : " لابد من سِــنة الغفلة ، و رقاد الغفلة . . و لكن كن خفيف النوم "
فنحن لا ننكر ما في المعنى الحرفي لإطلاقات مَنْ عاب الراحة من إرهاق ، و إنما نريد – كما أرادوا – تقليلها إلى أدنى ما يكفي الجسم ، كل حسب صحته و ظروفه ، خاصة و أن المؤمن في هذا الزمان أشد حاجة للانتباه و معالجة قلبه و تفتيشه مما كان عليه المسلمون في العصور الماضية ، كما يجب عليه شيء من المجاهدة و المراقبة لوقته أكثر مما كان يجب على السلف .
الفراغ و الغفلة 4noavw29
فكن خفيف النوم أيها الداعية المسلم لتحصل لك هذه الهمة العظيمة .
و انتبه من رقدة الغفـ.............ـلة.. فالعمر قليل
و اطرح سوف و حتى.................فهمـا داء دخيـل
و عَبَّر الصالحون عن هذه المعاني أحياناً بلفظ آخر سموه : حفظ الوقت ، أو مراعاة الوقت .
الفراغ و الغفلة 4noavw29
فيرى الإمام البنا أن : " من عرف حق الوقت فقد أدرك قيمة الحياة ، فالوقت هو الحياة " .
أو كما قال : ( إنما الوقت هو الحياة ) .
يخالف بذلك قول الماديين : الوقت من ذهب .
و كان رحمه الله يحب أن يتجاوز الداعية معرفة حق وقت يومه إلى التخطيط لصـرف وقت غده ، فينوي لكل ساعـة نوع خير .. " و ينام على أفضل العزائم " .
الفراغ و الغفلة 4noavw29
و ترك الفراغ .. و الاستيقاظ من رقدة الغفلة : معناهما التعب ، ثم التعب ، و استفراغ الوُسع في العمل لله : نطق بذلك الإمام الشافعي ، و نفى أن تصح مروءة داعية يطلب الراحة .. فقال : " طلب الراحة في الدنيا لا يصح لأهل المروءات ، فإن أحدهم لم يزل تَعبان في كل زمان " .
الفراغ و الغفلة 4noavw29
و لما سُئل أحد الزهاد عن سبيل المسلم ليكون من صفوة الله .. فقال : " إذا خلع الراحة .. و أعطى المجهود في الطاعة " .
فالداعية الصادق يخلع الراحة ، و يعود لا يعرفها و إنما يبذل المجهود من نفسه ، و يستفرغ كل طاقته في خدمة الدعوة ...
الدعوة إلى الله تعالى..

موقع طريق الدعوة

الفراغ و الغفلة 11xtqgo19

description11~رد: الفراغ و الغفلة

more_horiz
جـــزآآك الله خيـــرا و جعله في ميزآآن حسنــاتك

بارك الله فيــك أختي على المــوضوع القيــم

description11~رد: الفراغ و الغفلة

more_horiz
شكرااااااااااااااااااا

description11~رد: الفراغ و الغفلة

more_horiz
الفراغ و الغفلة 4ngqzi8

description11~رد: الفراغ و الغفلة

more_horiz
الف شكررررررررررررررا على الموضوع

description11~رد: الفراغ و الغفلة

more_horiz
الفراغ و الغفلة 4ltfek8

description11~رد: الفراغ و الغفلة

more_horiz
العفو

description11~رد: الفراغ و الغفلة

more_horiz
الفراغ و الغفلة 353617

description11~رد: الفراغ و الغفلة

more_horiz
الفراغ و الغفلة 4ltfek8

description11~رد: الفراغ و الغفلة

more_horiz
شكرا لك على الموضوع

الفراغ و الغفلة 866468155
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
الفراغ و الغفلة
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة