قلوب ودروب
قلوبٌ نحنُ تأسرُها قلوبُ
تُفرّقنا وتجمعُنا الدروبُ
نمرُّ شوارعَ الأيامِ ذكرىً
يُشتّتُها بقَسْوَتِهِ الغُروبُ
وعِطْراً طاشَ في صمتِ المقاهيْ
تُسرِّبُهُ من الماضيْ ثقوبُ
نُصافِحُ في السُّكوتِ هَوى عُيونٍ
يُزيّنُها لنا الأملُ الكَذوبُ
فننساها ونُمعِنُ في التعاميْ
يُسامِحُنا اليقينُ ولا نتوبُ
وأرواحٌ تخالطُنا فنسمو
طيوفاً سابحاتٍ لا تئُوبُ
نرى سِرَّ الخلود شذىً لطيفاً
كأنسامٍ بداخِلِنا تذوبُ
نُفسِّرُ لحظَةَ اللقيا وندريْ
بأن حديثَنا عنها هُروبُ
فهل جئنا لأنَّ الحبَّ وهْمٌ
أمِ الإنسانُ تُبقيْهِ العُيوبُ ؟!
تموتُ من الملامةِ رُوحُ طُهْرٍ
ترى أن الذنوبَ هي الذنوبُ
ولو ملَكَتْ من الأمرينِ شيئاً
لما مرّتْ بدُنياها الطُّيُوبُ
مما راق لي
قلوبٌ نحنُ تأسرُها قلوبُ
تُفرّقنا وتجمعُنا الدروبُ
نمرُّ شوارعَ الأيامِ ذكرىً
يُشتّتُها بقَسْوَتِهِ الغُروبُ
وعِطْراً طاشَ في صمتِ المقاهيْ
تُسرِّبُهُ من الماضيْ ثقوبُ
نُصافِحُ في السُّكوتِ هَوى عُيونٍ
يُزيّنُها لنا الأملُ الكَذوبُ
فننساها ونُمعِنُ في التعاميْ
يُسامِحُنا اليقينُ ولا نتوبُ
وأرواحٌ تخالطُنا فنسمو
طيوفاً سابحاتٍ لا تئُوبُ
نرى سِرَّ الخلود شذىً لطيفاً
كأنسامٍ بداخِلِنا تذوبُ
نُفسِّرُ لحظَةَ اللقيا وندريْ
بأن حديثَنا عنها هُروبُ
فهل جئنا لأنَّ الحبَّ وهْمٌ
أمِ الإنسانُ تُبقيْهِ العُيوبُ ؟!
تموتُ من الملامةِ رُوحُ طُهْرٍ
ترى أن الذنوبَ هي الذنوبُ
ولو ملَكَتْ من الأمرينِ شيئاً
لما مرّتْ بدُنياها الطُّيُوبُ
مما راق لي