لمن يريد متابعت القصة من الآول يضغط على الجزء الذي يريده
الجزء الثاني
الجزء الآول
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هع هع
اليوم الجزء التالت من القصه لا اطول عليكم واخليكم مع الجزء التالت
يتبع........
الجزء الثاني
الجزء الآول
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هع هع
اليوم الجزء التالت من القصه لا اطول عليكم واخليكم مع الجزء التالت
((أحمد في بيته))
.......... متعجباً لما حدث في بيت سالم مشككاً بما يقولون
.................... رن..... رن ... رن .... الجوال .......مرتاً أخرى.......
نكمل لكم البقية في أخطر وأرعب ما تبقى من القصة
الجزء الثالث
((أحمد في بيته))
.......... متعجباً لما حدث في بيت سالم مشككاً بما يقولون
.................... رن..... رن ... رن .... الجوال .......مرتاً أخرى.....
أخذ أحمد الجوال سريعاً
ألو الو من يتحدث
المتحدث : خالد يود روايتك لوحدك فمازال منتظرك أمام منزل السفينة .......وُقفل الخط
أحمد : الو الو من أنت
نظر أحمد إلي الجوال لمعرفة المتصل فلم يجد شياً خاف أحمد وبداء يرتجف كيف لا تظهر المكالمة لا يعقل هذا
هل أتصل بسالم وأبلغه بذلك لا لن ابلغه فسوف يكون لي السبق في إيجاد خالد ولكن من هذا المتحدث
هل يعقل أنه هو من وجد خالد بكل تأكيد فكيف عرف رقمي إذاً سوف أذهب ولن أخبر أحداً
خرج أحمد متسحباً الساعة الثالثة والنصف ليلاً دفع بسيارته بعيداً عن الباب حتى لا يسمع أبيه صوت
السيارة شغلها وتحرك مسرعاً إلى الموقع وقف بالقرب من المنزل مترجلاً على أقدامه سار بخطوات حذره
متجة إلى المنزل فإذا بحركة أمام الباب الصغير تراجع أحمد قليلاً وهو يقول: خالد خالد أنا أحمد اخرج بسرعة
فتح الباب وكان صوت فتح الباب مزعجا فلم يفتح من سنوات خرج رجلاً هيئته هيئه الكبير بالسن مرتدي أقدم
الثياب لحية بيضا كثة حانين ظهره مكثراً من الملابس فرفع رأسه قليلاً هذا الرجل العجوز وهو ينظر لأحمد
ويأشر بيده أتبعني نظر أحمد نظرة دقيقه إليه فلم يستطع روية وجهه فكان الظلام دامس ما عدى اللحية
التي يشاهد بعض ابيضاضها قال أحمد : بصوت مرتفع أين خالد أين خالد أخرجه قبل أن تأتي الشرطة
محاولاً إخافة هذا الرجل رجع الرجل أدراجة ولكن بشكل غريب جداً فقد التف حول نفسه فصغر حجمه وعبر
من ذاك الباب بطريقة مريبة فجأة أقترب ضوء سيارة قادمة من أخر الطريق العابر من أمام المنزل تراجع أحمد
بالقرب من أحدى المنازل المجاورة خوفاً من أن يكشف أمرة عبرت السيارة من أمامه وخرجت من طريق أخر
رجع أحمد ليشاهد الباب فإذا به مقفل كما شاهده أول مره تعجب أحمد كيف أقفل بهذه السرعة فلم اسمع حتى صوتاً أخذ أحمد ينادي خالد خالد
................... فجأة فتح الباب من جديد ورميت لفافة مغطاة بقماش سوداء تدحرجت بالقرب من أحمد
تراجع سريعاً ثم نظرا إليها متردداً ماذا افعل هل أخذها أم لا تقدم قليلاً ورفع قدمه على اللفافة وضغط عليها
فإذ هي ليست بالقاسية حركها يميناً ويساراً نظر إلى الباب فإذا هو مقفل نظر إلى اللفافة بحذر اقتربت يداه
منها محاولاً فتحها وهو ينظر إلى الباب تارة وإلى اللفافة تارة أخر أصبح يقلب عُقدها فتح اللفافة فإذا بأوراق
وأقمشة وقطع من الجرائد فلم يجد غير ذلك أخذ إحدى أوراق الجرائد فكان يقلبها كي يشاهد ما كتب فيها
لم يستطع الإمعان جيداً فقد كان الظلام دامس جداً أخذ اللفافة وأتجه مسرعاً إلى السيارة ركبها وأضاء
الإنارة العلوية للسيارة ليتمكن من مشاهده هذه الأوراق أخذ يقلب بالأوراق فوجد إحدى قطع الجرائد والتي
تظهر فيها صور غريبة بعض الشي وتحتها كتابة وكأنها كتبت بقلم محبرة قديم نظر إلى تاريخ الجريدة وجده
مكتوب بهذا الشكل
(العدد 730 السنة الخامسة عشر الخميس 16 شوال سنة 1357 الموافق 9 ديسمبر )
أما الكتابة والتي كتبت فوق الكتابة الأصلية للجريدة وهي كتابه مخربشه غير واضحة كثير حاول أحمد قراءتها
وكانت الكلمات الواضحة من هذه الورقة هي هذه العبارات
( مفقود4 ) ( خالد 2) ( القط 1 ) ( راء ) (العاشرة ) (دع1 )(قتل1 )( من صبيحة اليوم السادس ) (ب1 ) ( عالم الخفاء ) ( في ظل العاشرة ليلاً ) (سبب) (غرفه ) (ساعة )(في )(بيت ) (ال ) (يخرج1 )(في 1)
لم يفهم أحمد هذه العبارات جيداً وضعها جانباً وبداء يبعثر ما في اللفافة باحثاً عما يساعده للوصول لخالد
لم يجد سوى أقمشة بالية قديمة مليئة بالغبار وبعض قطع الجرائد بتواريخ قديمة جداً لم يكتب عليها شي
وبينما هو يبحث بين هذه الأوراق لفت أنتبها صوره قديمة جداً للمنزل ( السفينة ) وكان يظهر بالصورة رجلاً
واقفاً أمام المنزل ويحمل قطاً غير وأضح اللون فالصورة بالأبيض والأسود وقط تغطت بالخدوش والكسرات
خاف أحمد كثيراً شغل السيارة ماذا أفعل سوف أذهب للبيت وأخبر أبي لن أدخل هذا البيت لوحدي أتجه
أحمد سريعاً إلى البيت وقف أمام الباب نزل سريعاً فتح الباب دخل مسرعاً إلى غرفته وكان يحمل هذه
اللفافة بما تحوي من أوراق وأقمشة أنزلها ذهب متسحباً إلى غرفة أبية حتى لا يوقظ البقية نادى بصوت
خافت أبي أبي وقف قليلاً متردداً هل أخبر أبي أم لا ماذا افعل رجع إلى الغرفة فقال سأبلغ سالم فلعله
يساعدني أتصل على جوال سالم رفعت السماعة بعد ثلاث رنات..............
احمد : الو
الأخ الأكبر لسالم : الو
أحمد : السلام عليكم
الأخ الأكبر لسالم : وعليكم السلام من أحمد
أحمد : نعم
الأخ الأكبر لسالم : ماذا تريد
احمد : ذهبت إلى البيت ورميت علي لفافة من صاحب البيت فيها أوراق ماذا افعل
الأخ الأكبر : ماذا ماذا قلت متى وكيف ولما لم تخبرنا ؟؟!!
أحمد : ألان أتيت من البيت أرجو أن تأتون إلى بالبيت الموضوع خطير بسرعة لا تقفون أمام المنزل مباشره بعيدنا قليلاً حتى لا يحس أبي بسرعة أنتظركم
الأخ الأكبر لسالم : حسناً حسناً
أخذا أحمد يقلب هذه الأوراق وينظر لتلك العبارات ما معناها وماذا تقصد؟
( مفقود4 ) ( خالد 2) ( القط 1 ) ( راء ) (العاشرة ) (دع1 )(قتل1 )( من صبيحة اليوم السادس ) (ب1 ) ( عالم الخفاء ) ( في ظل العاشرة ليلاً ) (سبب) (غرفه ) (ساعة )(في )(بيت ) (ال ) (يخرج1 )(في 1)
مازال أحمد في حاله من الرعب والهلع ما هي إلا نصف ساعة من الصمت ورن الجوال رن رن رن
فزع أحمد نظر للجوال فإذا به رقم سالم رفع السماعة
احمد : الو
الأخ الأكبر لسالم : الو أنا أخ سالم الأكبر نحن بالقرب من منزلك
أحمد : حسناً سوف أخرج إليكم
أخذ أحمد الأوراق وأتجه مسرعاً إلى الخارج وسار مسرعاً على أقدامه متجهاً لسالم وأخيه الأكبر
أحمد السلام عليكم
أخ سالم الأكبر : وعليكم السلامة
سالم : ماذا حدث أحمد لماذا تذهب ولم تخبرنا هل جننت ؟؟؟
أحمد : لقد شاهدت أمراً عجيباً رجل كبير بالسن يسكن في ذلك البيت طلب مني الدخول ولولا مرور تلك
السيارة لم تشاهدوني ألان فقد جعلتني أتردد ونظرت بعدها للباب فإذا هو مقفل وفتح بعدها ورميت على
هذه اللفافة ووجدت هذه الأوراق أخذتها وهربت مسرعاً
أخذ أخ سالم الأكبر : هذه الأوراق وأضاء إنارة السيارة العلوية أخذ يدقق بها ما هذه هل هي طلاسم أو لغز نظر إلى تاريخ الجريدة وقد ذهل ما هذا في تاريخ 57 كيف صمدت كل هذه السنوات
(العدد 730 السنة الخامسة عشر الخميس 16 شوال سنة 1357 الموافق 9 ديسمبر )
لم يجدون شي سوى تلك العبارات التي ربما تدل على شياً ماء أو لغزاً قد يوضح القضية برمتها
قال الأخ الأكبر لسالم أسمع يا أحمد : سوف أخذ هذه الأوراق وأحاول أن أجد حلاً لمعناها فهي ذات دلالات
مهمة وخطيرة وأشبه باللغز الذي نبحث عن حلة فقد اتضحت لي القضية أننا لا نتعامل مع خاطف من البشر
وإنما شي مخيف لا نستطيع المغامرة به وحدنا أخي أحمد أرجوك رجاء بأن لا تتهور بالذهاب لوحدك حتى لا
نفقد أثنين بدل واحد
قال أحمد الرجل العجوز أتصل بي ماذا افعل
قال الأخ الأكبر لسالم : وما أدرك أنه رجل بشري حقيقي أنت ألان قلت لنا كيف التف بسرعة وصغر حجمه
ورجع للبيت وفي حاله اتصال أي شخص كان عليك أن تبلغني مباشره هل فهمت
هز براسة أحمد قائلاً حسناً ولكن يجب أن تبلغوني بأي جديد
خرج أحمد من السيارة متجهاً للبيت
.......... متعجباً لما حدث في بيت سالم مشككاً بما يقولون
.................... رن..... رن ... رن .... الجوال .......مرتاً أخرى.......
نكمل لكم البقية في أخطر وأرعب ما تبقى من القصة
الجزء الثالث
((أحمد في بيته))
.......... متعجباً لما حدث في بيت سالم مشككاً بما يقولون
.................... رن..... رن ... رن .... الجوال .......مرتاً أخرى.....
أخذ أحمد الجوال سريعاً
ألو الو من يتحدث
المتحدث : خالد يود روايتك لوحدك فمازال منتظرك أمام منزل السفينة .......وُقفل الخط
أحمد : الو الو من أنت
نظر أحمد إلي الجوال لمعرفة المتصل فلم يجد شياً خاف أحمد وبداء يرتجف كيف لا تظهر المكالمة لا يعقل هذا
هل أتصل بسالم وأبلغه بذلك لا لن ابلغه فسوف يكون لي السبق في إيجاد خالد ولكن من هذا المتحدث
هل يعقل أنه هو من وجد خالد بكل تأكيد فكيف عرف رقمي إذاً سوف أذهب ولن أخبر أحداً
خرج أحمد متسحباً الساعة الثالثة والنصف ليلاً دفع بسيارته بعيداً عن الباب حتى لا يسمع أبيه صوت
السيارة شغلها وتحرك مسرعاً إلى الموقع وقف بالقرب من المنزل مترجلاً على أقدامه سار بخطوات حذره
متجة إلى المنزل فإذا بحركة أمام الباب الصغير تراجع أحمد قليلاً وهو يقول: خالد خالد أنا أحمد اخرج بسرعة
فتح الباب وكان صوت فتح الباب مزعجا فلم يفتح من سنوات خرج رجلاً هيئته هيئه الكبير بالسن مرتدي أقدم
الثياب لحية بيضا كثة حانين ظهره مكثراً من الملابس فرفع رأسه قليلاً هذا الرجل العجوز وهو ينظر لأحمد
ويأشر بيده أتبعني نظر أحمد نظرة دقيقه إليه فلم يستطع روية وجهه فكان الظلام دامس ما عدى اللحية
التي يشاهد بعض ابيضاضها قال أحمد : بصوت مرتفع أين خالد أين خالد أخرجه قبل أن تأتي الشرطة
محاولاً إخافة هذا الرجل رجع الرجل أدراجة ولكن بشكل غريب جداً فقد التف حول نفسه فصغر حجمه وعبر
من ذاك الباب بطريقة مريبة فجأة أقترب ضوء سيارة قادمة من أخر الطريق العابر من أمام المنزل تراجع أحمد
بالقرب من أحدى المنازل المجاورة خوفاً من أن يكشف أمرة عبرت السيارة من أمامه وخرجت من طريق أخر
رجع أحمد ليشاهد الباب فإذا به مقفل كما شاهده أول مره تعجب أحمد كيف أقفل بهذه السرعة فلم اسمع حتى صوتاً أخذ أحمد ينادي خالد خالد
................... فجأة فتح الباب من جديد ورميت لفافة مغطاة بقماش سوداء تدحرجت بالقرب من أحمد
تراجع سريعاً ثم نظرا إليها متردداً ماذا افعل هل أخذها أم لا تقدم قليلاً ورفع قدمه على اللفافة وضغط عليها
فإذ هي ليست بالقاسية حركها يميناً ويساراً نظر إلى الباب فإذا هو مقفل نظر إلى اللفافة بحذر اقتربت يداه
منها محاولاً فتحها وهو ينظر إلى الباب تارة وإلى اللفافة تارة أخر أصبح يقلب عُقدها فتح اللفافة فإذا بأوراق
وأقمشة وقطع من الجرائد فلم يجد غير ذلك أخذ إحدى أوراق الجرائد فكان يقلبها كي يشاهد ما كتب فيها
لم يستطع الإمعان جيداً فقد كان الظلام دامس جداً أخذ اللفافة وأتجه مسرعاً إلى السيارة ركبها وأضاء
الإنارة العلوية للسيارة ليتمكن من مشاهده هذه الأوراق أخذ يقلب بالأوراق فوجد إحدى قطع الجرائد والتي
تظهر فيها صور غريبة بعض الشي وتحتها كتابة وكأنها كتبت بقلم محبرة قديم نظر إلى تاريخ الجريدة وجده
مكتوب بهذا الشكل
(العدد 730 السنة الخامسة عشر الخميس 16 شوال سنة 1357 الموافق 9 ديسمبر )
أما الكتابة والتي كتبت فوق الكتابة الأصلية للجريدة وهي كتابه مخربشه غير واضحة كثير حاول أحمد قراءتها
وكانت الكلمات الواضحة من هذه الورقة هي هذه العبارات
( مفقود4 ) ( خالد 2) ( القط 1 ) ( راء ) (العاشرة ) (دع1 )(قتل1 )( من صبيحة اليوم السادس ) (ب1 ) ( عالم الخفاء ) ( في ظل العاشرة ليلاً ) (سبب) (غرفه ) (ساعة )(في )(بيت ) (ال ) (يخرج1 )(في 1)
لم يفهم أحمد هذه العبارات جيداً وضعها جانباً وبداء يبعثر ما في اللفافة باحثاً عما يساعده للوصول لخالد
لم يجد سوى أقمشة بالية قديمة مليئة بالغبار وبعض قطع الجرائد بتواريخ قديمة جداً لم يكتب عليها شي
وبينما هو يبحث بين هذه الأوراق لفت أنتبها صوره قديمة جداً للمنزل ( السفينة ) وكان يظهر بالصورة رجلاً
واقفاً أمام المنزل ويحمل قطاً غير وأضح اللون فالصورة بالأبيض والأسود وقط تغطت بالخدوش والكسرات
خاف أحمد كثيراً شغل السيارة ماذا أفعل سوف أذهب للبيت وأخبر أبي لن أدخل هذا البيت لوحدي أتجه
أحمد سريعاً إلى البيت وقف أمام الباب نزل سريعاً فتح الباب دخل مسرعاً إلى غرفته وكان يحمل هذه
اللفافة بما تحوي من أوراق وأقمشة أنزلها ذهب متسحباً إلى غرفة أبية حتى لا يوقظ البقية نادى بصوت
خافت أبي أبي وقف قليلاً متردداً هل أخبر أبي أم لا ماذا افعل رجع إلى الغرفة فقال سأبلغ سالم فلعله
يساعدني أتصل على جوال سالم رفعت السماعة بعد ثلاث رنات..............
احمد : الو
الأخ الأكبر لسالم : الو
أحمد : السلام عليكم
الأخ الأكبر لسالم : وعليكم السلام من أحمد
أحمد : نعم
الأخ الأكبر لسالم : ماذا تريد
احمد : ذهبت إلى البيت ورميت علي لفافة من صاحب البيت فيها أوراق ماذا افعل
الأخ الأكبر : ماذا ماذا قلت متى وكيف ولما لم تخبرنا ؟؟!!
أحمد : ألان أتيت من البيت أرجو أن تأتون إلى بالبيت الموضوع خطير بسرعة لا تقفون أمام المنزل مباشره بعيدنا قليلاً حتى لا يحس أبي بسرعة أنتظركم
الأخ الأكبر لسالم : حسناً حسناً
أخذا أحمد يقلب هذه الأوراق وينظر لتلك العبارات ما معناها وماذا تقصد؟
( مفقود4 ) ( خالد 2) ( القط 1 ) ( راء ) (العاشرة ) (دع1 )(قتل1 )( من صبيحة اليوم السادس ) (ب1 ) ( عالم الخفاء ) ( في ظل العاشرة ليلاً ) (سبب) (غرفه ) (ساعة )(في )(بيت ) (ال ) (يخرج1 )(في 1)
مازال أحمد في حاله من الرعب والهلع ما هي إلا نصف ساعة من الصمت ورن الجوال رن رن رن
فزع أحمد نظر للجوال فإذا به رقم سالم رفع السماعة
احمد : الو
الأخ الأكبر لسالم : الو أنا أخ سالم الأكبر نحن بالقرب من منزلك
أحمد : حسناً سوف أخرج إليكم
أخذ أحمد الأوراق وأتجه مسرعاً إلى الخارج وسار مسرعاً على أقدامه متجهاً لسالم وأخيه الأكبر
أحمد السلام عليكم
أخ سالم الأكبر : وعليكم السلامة
سالم : ماذا حدث أحمد لماذا تذهب ولم تخبرنا هل جننت ؟؟؟
أحمد : لقد شاهدت أمراً عجيباً رجل كبير بالسن يسكن في ذلك البيت طلب مني الدخول ولولا مرور تلك
السيارة لم تشاهدوني ألان فقد جعلتني أتردد ونظرت بعدها للباب فإذا هو مقفل وفتح بعدها ورميت على
هذه اللفافة ووجدت هذه الأوراق أخذتها وهربت مسرعاً
أخذ أخ سالم الأكبر : هذه الأوراق وأضاء إنارة السيارة العلوية أخذ يدقق بها ما هذه هل هي طلاسم أو لغز نظر إلى تاريخ الجريدة وقد ذهل ما هذا في تاريخ 57 كيف صمدت كل هذه السنوات
(العدد 730 السنة الخامسة عشر الخميس 16 شوال سنة 1357 الموافق 9 ديسمبر )
لم يجدون شي سوى تلك العبارات التي ربما تدل على شياً ماء أو لغزاً قد يوضح القضية برمتها
قال الأخ الأكبر لسالم أسمع يا أحمد : سوف أخذ هذه الأوراق وأحاول أن أجد حلاً لمعناها فهي ذات دلالات
مهمة وخطيرة وأشبه باللغز الذي نبحث عن حلة فقد اتضحت لي القضية أننا لا نتعامل مع خاطف من البشر
وإنما شي مخيف لا نستطيع المغامرة به وحدنا أخي أحمد أرجوك رجاء بأن لا تتهور بالذهاب لوحدك حتى لا
نفقد أثنين بدل واحد
قال أحمد الرجل العجوز أتصل بي ماذا افعل
قال الأخ الأكبر لسالم : وما أدرك أنه رجل بشري حقيقي أنت ألان قلت لنا كيف التف بسرعة وصغر حجمه
ورجع للبيت وفي حاله اتصال أي شخص كان عليك أن تبلغني مباشره هل فهمت
هز براسة أحمد قائلاً حسناً ولكن يجب أن تبلغوني بأي جديد
خرج أحمد من السيارة متجهاً للبيت
يتبع........