ها موقف صار لي من مدة ,,
البداية كانت عند اذان صلاة ,, الفترة بين الاذان والاقامة لصلاة المغرب قصيرة جدا ,, المهم اذن المؤذن وانا كنت بطالع برنامج ع التلفاز ما حسيت بالوقت الا يوم سمعت الاقامة رحت جري اتوضى خلصت من الوضوء وانا طالع مسرع من الباب دعست ع رجل مدري ذيل بس (قط) اسود من الالم اللي جاه نط فوق ووصل تقريبا لصدري ولما نزل جلس واقف وما تحرك ويطالع فيني ,, قلت وانا امزح معليش يبو ما تعمدت وحقك علي .. خلني الحين الحق الصلاة ومالك الا يرضيك .. طبعا الكلام ذا موجه للبس على شكل مزحه (هذي عاد فيني بحب اسولف مع الحيوانات ,, ما عندي حد غيرهم افضفض له
طلعت من المسجد وانا راجع نسيت اللي صار ولما وصلت الباب كان البس لسه موجود !! ,, ورب البيت ان اول ما شفته حسيت انه انسان منتظرني ,, كانت نظراته غريبه ,, المهم قلت : اعذرني الحين ما عندي شي اقدمه لك بس انتظر بكره وقت الغدأ ترست لك صحن لحم يحبه قلبك .. بعد ما قلت هالجملة اقترب مني كثير حاولت اخوفه منا منا من شان يمشي مو راضي يتحرك رجعت قلت له: حبيبي افلقني ان عطيتك شي ومالي كلام معاك ابد واذا براسك شي جيب حد اتفاهم معاه وخله ياخذ لك حقك مني ولك 3 ايام وبعدها ناسيك ولا تعرفني او اعرفك ,, واللحم اللي قايل لك عنه منت بشايفه بنووووب ,, (برضه الكلام ع شكل مزح كعاده) ,,
دخلت البيت ونسيت اللي صار رحت اخذت لي شور ونمت ..
وهنا حدثت الكارثه !!!!!!!
مااجد !! مااجد !! مااجد !! الصوت كل ماله يرتفع بأذني لحد ما صحيت !!!
الساعه كانت تقريبا 3.46 الفجر ,, الغرفة كانت ظلام طالعت حولي ما شفت شي لان مظلمه مررره طالعت للشباك على يساري من شان اشوف اذا في نور اعرف ان الدنيا اصبحت ما لقيت الشباك!!! كان كل شي اسود اغمض عيني افتح واشوف مره ثانية كان فيه اضاءه جايه من برى وتنصدم بشخص(عملاق واقف امامي ,, ملامح وجهه ماكانت ظاهره اللي ظاهر بس حجم جسمه كان من جد عملاق سواء بالعرض او بالطول غطيت وجهي بالبطانية(اللحاف) ورحت اضرب على خدي اكيد انا نائم اكيييييييييييييييد نائم لحد الحين كنت اظن ان اللي شفته كابوس ,, عديت من 10 الى 1 حتى اعرف اني صاحي زين ,, عديت تمام رحت شلت البطانية (اللحاف) طبعا ما شلتها كلها بس حول عيني اليمين صرت اشوف اللون الابيض(لون جدار الغرفة) بس ع الخفيف وما شفت احد قدامي طبعا فرحت وكلت الله يقلع هالكوابيس ,, شلت اللحاف من وجهي والعملاق اللي كان قدامي صار على يساري وقريب مرررره مني ورب البيت يا شهقه شهقتها ان في حياتي كلها ما تخيلت اشهق مثلها جسمي كله تخدر ما صرت اقدر احرك شي بجسمي كنت ابي ارجع اغطي وجهي وما قدرت ابي اغمض عيني وما قدرت حاولت اقرأ سورة الفاتحه ورب البيت ان (بسم الله الرحمن الرحيم) عيت تطلع من فمي توقف عند (بسم) والنفس يوقف (اعو بالله من الشيطان الرجيم) توقف عند (اع) .. حتى لو قلت البسمله ما بقدر اقول شي بعدها لان نسيت كل شي او بمعنى ثاني من شدة الخوف اللي انا فيها طار كل شي مني ,, كل اللي اقدر احركه بس عيني اطالع لرجله لحتى راسه وكنت رجله شكلها غرييييييييييييييييب ,,,
تمنيت وقتها روحي تطلع ولا يسوي فيني شي او اجلس اناظر فيه فجأة حسيت لساني يبي يقول شي !!
نطق وقال ::
اسف !! اسف !! اسف !! لساني ينطقها لا اراديا وصار ينطق ولا اقدر اوقفه او اسوي شوي ,, طبعا كان وانا ساكت كل ماله يقترب مني ولما بدى لساني ينطق : اسف اسف اسف بدى يتراجع ,, ولما شفته يتراجع رحت اقول انا اسف اسف وصرت احس الحين انا انا اللي اقول اسف ورحت اكررها بشكل اسرع اسرع وكل ماله يبتعد وصرت اقدر احرك يدي وانا مستمر اقول اسف اسف ومسكت اللحاف وسحبه غطيت به وجهي , ورحت احاول اقرأ ايه الكرسي لكن ما عندك احد من شدة الخوف ما قدرت اقول (الله) ,,
جلست ممكن خمس دقائق وانا اقول الله واوقف ولا ادري وش اللي بعدها بعدها بشوي صرت اقول الله لا اله وبعدها شوي الله لا اله الا هو الحي , وكذا كذا حتى رجع لساني ينطق عادي ولما قريت الاية كاملة الخوف راح من قلبي فجأة !! شلت اللحاف ولا كان احد قدامي ,, رحت قمت وتوضيت وصليت ركعتين وجلست اقرأ قران لحد صلاة الفجر ,,
اليوم الثاني طول الوقت وانا اتسائل ليه جاء ووش اللي يبيه ..
اذن المغرب وكنت واضي رحت طلعت واتفاجأ بان البس الاسود كان امامي طبعا ما جا على بالي ان اللي صار امس له علاقه بالبس المهم لما شفته قلت حسيت انه مبسوط وانصدمت اكثر لما تذكرت اللي صار امس ورحت جري ع المسجد ,, وانا راجع (سبحان الله بعد كل صلاة مغرب اكون مبسوط) الاقي البس وقلت اذا لك حق خذه انت بنفسك او جيب حد صغير اقدر اتفاهم معاه ,, (هالمرة ما غلطت عليه وما خفت مره لان ما كنت متأكد انه له علاقه باللي صار ,,
اخر اليل ,,, كنت محتصي ما نمت حتر قريت جميع المعوذات وكل شي يخطر ع البال والقران خليته قريب مني
,,مااجد مااجد مااجد ,,, سمعت اسمي وما فتحت عيني عرفت انه هو رد مرة ثانية بس الصوت هالمرة صوت ولد صغير ولما جلس مده طويله وهو مااجد مااجد قلت خلني افتح يمكن بس الصوت من راسي اسمعه وفتحت ,, وشفت ولد صغير جالس على صدري ما احس له ثقل ابد ولما شفته هالمره وربي ولا ذرة خوف صابتني ,, حتى ما بغيت اقول المعوذات او البسمله لان ما ابي اطرده بها , كنت ابي امسكه بيدي ,, وشوفوا اللي حصل
اعطاني فرصة اطرده فيها لكن ما استخدمتها فجأة انشلت حركت يدي وصدري بس رجلي وراسي اللي اقدر احركهم ,, رحت فتحت فمي ابي اصيح فيه شي واول ما فتحت حسيت هواء ساخن دخل فمي وفجأة سمعته صاااااااح واستمر يصيح حتى طلع الهواء الحار مني مرة ثاني ورمشت بعيني ولا عاد شفته ,,,
رحت صليت ونمت ولا كن شي صار ,,
اليوم اللي بعده رحت لشيخ عندنا بالمنطقة وحيكت له القصة ,,
وقال بأختصار : !!!!!!!!!!!!!!!!! اليوم هذا لا تنام بالبيت وعليك بالمعوات واخر سورة البقرة وووو .
ما حدث باليوم الثالث !!!!!!
طول اليوم وانا نايم لان بصراحة من كلام الشيخ حسيت ان الوضع فيه اذيه والخ وخفت من جد ,,
الساعة 2 باليل صحيت وانا بشقة مع اخوياي بغيت اغير ملابسي شي ماكان عندي ملابس نسيت اخذهم من البيت معاي استحيت اطلب منهم قلت بطلع البيت اخذ لي وارد ,,
شغلت السيارة ومسيت البيت يبعد عن الشقة 6 كيلو تقريبا وانا ماشي على مهلي (بحدود 80) والخط كان فاضي ومظلم ,, فجأة حد ينط وسط الشارع لابس سروال سنة بسسسسسس والف الطارة من شان ما اصدم فيه وتحوص السيارة واخذ لك كم قلبه يحبها قلبك بس ماصار فيني شي ولله الحمد لان كنت مخفض السرعو وطبعا ارادة الله قبل كل شي ,,
بعد ما وقفت السيارة كان وجهي كله دم مع اني ما كنت احس بألم ,, جاء واحد وبلغ وجت الدوريات والاسعاف وطلعت من المشفى ثاني يوم ومافيني غير العافية ,, وبكذا انتهت القصة ,
وعفى الله عم سلف ,,,
وهذي اول مره اطلعها لاحد غير الشيخ طبعا ,,,
ويا اخوان انتبهوا انتبهوا تستهينوا بشي !!!
تحيتي
اخوكم
ماجد
شكرا عبودي عل القصة الحلوه
)
