وصلت بعثة المنتخب الوطني للمحليين مساء امس إلى العاصمة الليبية طرابلس متأخرة بـ45 دقيقة عن الوقت المحدد، وكان في استقبالهم عبد الحميد بوزاهر سفير الجزائر في ليبيا رفقة أعضاء السفارة الذين سهروا على تسهيل إجراءات دخولهم إلى الأراضي الليبية، إضافة إلى ممثلي الاتحادية الليبية لكرة القدم الذين سهروا هم أيضا على توفير الأجواء المناسبة لراحة الوفد الجزائري.
ومباشرة بعد وصوله، تنقل وفد منتخب المحليين إلى فندق المهري رادسن الذي يسهر الأتراك على تسييره، وعبر لنا الجميع عن راحته بالظروف التي وجدوها، سيما بعد أن وجدوا ظروف الراحة والاسترجاع هناك.
وأجرى أشبال الناحب الوطني بن شيخة أول حصة تدريبية بعد الراحة التي ركنوا إليها مباشرة بعد وصولهم، حيث عمد الناخب الوطني على إزالة التعب عن لاعبيه قبل أن يجروا آخر حصة تدريبية اليوم في نفس توقيت المباراة.
اللاعبون تفاجأوا من الحرارة المرتفعة
وعبر لنا اللاعبون عن تفاجئهم الكبير بدرجة الحرارة المرتفعة التي وجدوها في طرابلس، حيث أنها بلغت الـ32 درجة مئوية في بعض الأحيان، وتجاوزتها في أحيانا أخرى وهو ما لم يتعود عليه اللاعبون الجزائريون في مثل هذه الفترة من السنة.
وتأسفوا للغيابات
كما لم يفوت زملاء يحيى شريف الفرصة لإبداء أسفهم من الغيابات العديدة التي تعاني منها التشكيلة الوطنية، من لاعبين مصابين على غرار بابوش، دراُ ومسعود، ومعاقبين على غرار مترف وزماموش، حيث أكدوا أن حضورهم كان سيفيد كثيرا حتى ولو أن غيابهم كان أكيدا.