قصة وفاء الطالب للمعلم (لم أسمع بمثلها)
الكثير من القصص تشدنا .. ولكن في مقام الطالب والمعلم ، ربما لم ينتشر كثيراً عنهما، وفي هذا الباب حاولت أن أتحفكم بقصة تفيدنا في هذا المنتدى في وفاء الطالب للمعلم ..
بدء هذا الطالب في التعليم منذ صغره على عادة الجميع في إدخالهم للمدارس النظامية أو الكتاتيب فيما سبق وكلها كانت عندهم مهمة.
صاحبنا دخل المدرسة في الصف الاول الابتدائي لكنه لا يحب المدرسة ولم تكن همه ولم يكن حريصاً عليها نجح في الصف الأول لسهولة المرحلة وربما بدرجة مخفضة ..
نجح للصف الثاني ولكن كره المدرسة تزيد معه ولذا كانت النتائج ضعيفة ..
وصار يذهب يوماً ويوماً لا ... و لايفعل ما يطلبه المدرسون له لعدم اهتمامه بالمدرسة .. هكذا وصل ولهذه المرحلة توقف عندها ...
كان هناك مدرساً لا كغير المدرسين الذين يهمهم إعطاء المادة فقط. بل الاستفادة من الطالب فيما ينفعه ..
كان المدرس الفاضل بعد أن درس حالته وعرف أنه لا يحب المدرسة والدراسة وماحول ذلك وأن ميوله العملي أكثر وميوله الاجتماعي أكثر ..
ذهب المدرس الى والد الطالب واخبره بحاله وانه لا يصلح للمدرسة وقال له اجعلني اتعامل معه فيما يستطيع هو ومقدرته فوافق على ذلك .
من الغد أخبر المدرس الطالب بأن يذهب معه الى البيت وقال له أريدك أن تصب القهوة فما رأيك ؟
1-فوافق على الفور فهو محب لمثل هذه الأعمال فأخذ يقوم بهذه المهمة وأصبح يثني عليه عند عمله ..
2-ثم جعل هذا الطالب يقوم ببعض مهام المدرس في جعله عريفاً عند غيابه
3-وفي اعمال أخرى وهكذا نما الطالب في جانب غير الدراسة
4- وأحس أن هناك أحداً فهمه وتحاور معه .
5- كما أحس أن المدرسين أنواع منهم من يحب افادة الطلاب ومن همه الراتب فقط.
والفوائد كثيرة ..
=================================
بعد استفادة الطالب أخذ الطالب يعمل هنا وهناك ويشتغل ويعمل ويتاجر فوفقه الله لكثير من الخير والدعم المالي في العمل الخيري والاقتصاد في البلد ..
ويحس هذا الطالب أن الفضل بعد الله عز وجل لهذا المعلم الذي فهمه في صغره ..
================================
ماذا فعل الطالب ليوفي المعلم ولو جزء مما قام به .. ؟؟
قام الطالب بعد موت المعلم بأن يذبح له ذبيحة كل عام تكون صدقة عنه واعتمر عنه وحج عنه وحاول التصدق عنه بما يستطيع ويقول لم أوفيه حقه .
================================
بقي أن تعرف من هذا الطالب الذي قام بهذا العمل ....
إنه الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي التاجر المعروف فقد ذكر ذلك بنفسه في لقاء معه في أشرطة ثلاث سجلت له مع قرطبة ..
الكثير من القصص تشدنا .. ولكن في مقام الطالب والمعلم ، ربما لم ينتشر كثيراً عنهما، وفي هذا الباب حاولت أن أتحفكم بقصة تفيدنا في هذا المنتدى في وفاء الطالب للمعلم ..
بدء هذا الطالب في التعليم منذ صغره على عادة الجميع في إدخالهم للمدارس النظامية أو الكتاتيب فيما سبق وكلها كانت عندهم مهمة.
صاحبنا دخل المدرسة في الصف الاول الابتدائي لكنه لا يحب المدرسة ولم تكن همه ولم يكن حريصاً عليها نجح في الصف الأول لسهولة المرحلة وربما بدرجة مخفضة ..
نجح للصف الثاني ولكن كره المدرسة تزيد معه ولذا كانت النتائج ضعيفة ..
وصار يذهب يوماً ويوماً لا ... و لايفعل ما يطلبه المدرسون له لعدم اهتمامه بالمدرسة .. هكذا وصل ولهذه المرحلة توقف عندها ...
كان هناك مدرساً لا كغير المدرسين الذين يهمهم إعطاء المادة فقط. بل الاستفادة من الطالب فيما ينفعه ..
كان المدرس الفاضل بعد أن درس حالته وعرف أنه لا يحب المدرسة والدراسة وماحول ذلك وأن ميوله العملي أكثر وميوله الاجتماعي أكثر ..
ذهب المدرس الى والد الطالب واخبره بحاله وانه لا يصلح للمدرسة وقال له اجعلني اتعامل معه فيما يستطيع هو ومقدرته فوافق على ذلك .
من الغد أخبر المدرس الطالب بأن يذهب معه الى البيت وقال له أريدك أن تصب القهوة فما رأيك ؟
1-فوافق على الفور فهو محب لمثل هذه الأعمال فأخذ يقوم بهذه المهمة وأصبح يثني عليه عند عمله ..
2-ثم جعل هذا الطالب يقوم ببعض مهام المدرس في جعله عريفاً عند غيابه
3-وفي اعمال أخرى وهكذا نما الطالب في جانب غير الدراسة
4- وأحس أن هناك أحداً فهمه وتحاور معه .
5- كما أحس أن المدرسين أنواع منهم من يحب افادة الطلاب ومن همه الراتب فقط.
والفوائد كثيرة ..
=================================
بعد استفادة الطالب أخذ الطالب يعمل هنا وهناك ويشتغل ويعمل ويتاجر فوفقه الله لكثير من الخير والدعم المالي في العمل الخيري والاقتصاد في البلد ..
ويحس هذا الطالب أن الفضل بعد الله عز وجل لهذا المعلم الذي فهمه في صغره ..
================================
ماذا فعل الطالب ليوفي المعلم ولو جزء مما قام به .. ؟؟
قام الطالب بعد موت المعلم بأن يذبح له ذبيحة كل عام تكون صدقة عنه واعتمر عنه وحج عنه وحاول التصدق عنه بما يستطيع ويقول لم أوفيه حقه .
================================
بقي أن تعرف من هذا الطالب الذي قام بهذا العمل ....
إنه الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي التاجر المعروف فقد ذكر ذلك بنفسه في لقاء معه في أشرطة ثلاث سجلت له مع قرطبة ..