السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتاد الناس على الفرح بالمطر
وعلى التمازج معه بأريج الإحساس
ومجالسة دفء السعادة بين أحضانه
أبصرت تلك الفرحة تغمر نفوس الصغار قبل الكبار
سمعتهم يصرخون ويغردون كعصافير تحلق بسرور
أما فرحة الكبار هذه المرة كانت مختلفة تمامآ
فالإعلام لم يترك الفرصة للفرحة أن تمازجنا
والشآئعات بدت كبركان تثور ساعة أي حدث يحدث
قالوا :
ستهطل أمطار غزيرة ثم موعدكم مع فيضانات ستحيل أراضيكم خرابآ
تمامآ كما هي كارثة "جدة"
_رفع الله عنهم الضر_
وكأن تلك المواعيد التي يرددونها موثقة من رب هو أرحم بنا منهم
فأثارت تلك الأخبار الرعب وأصبحت قطرات المطر كالصاعقة على النفوس ترقبآ وخشية مما سيحدث مستقبلآ _وماذلك على الله ببعيد_
دب الخوف في داخلي
وأنا أصحو ذات صباح على أحاديث من حولي حول هذه الشآئعات وامرأة كبيرة في السن تردد بخوف:
" لا حول ولا قوة إلا بالله "
والخوف والقلق بدى على ملامحها
_لا أعرف لماذا رغم أنها توقعات ؟
هل لأن الخوف اعتاد أن يعيش فينا وبيننا ؟
أين أنتم يا إعلامنا الفاضل قبل حدوث كارثة "جدة" التي أفقدت أطفالآ وشبابآ وشيوخآ في ليلة فرح عيد الأضحى ؟؟؟
مادمتم تفرضون توقعات أهل الفلك وتؤكدون حدوثها فأين كنتم يامن تزعمون علم الغيب ؟؟؟
يا أيها الإعلام
أما زلت تبارحنا بإصرار في بث سمومك القآتلة لتقتل كل تفاؤل يسكننا ؟؟؟
أما زلت تمارس لعبتك لتهزم فيها نفوس شيوخنا الكهول ليتعدى بطشها لأصحاب العلم المثقفين ؟؟
أوآه لحال إعلامنا
فلم يكن لنا أن تهدأ نفوسنا بعد ارتكاب الإعلام جريمة التضليل لمرض انفلونزا الخنازير
والواقع المشاهد أنه لايستحق كل هذه الضجة
فأثاروه وتصدروا مواضيعه في كل مكان
وللوقاية من هذا الدآء
عزف الأغلبية عن زيارة البيت الحرام بحجة الزحام كما يزعم الإعلام
وكأن لامكان في هذا الوجود يحوي هذا الزحام إلا بيت الله الحرام
لكن " خسأوا وخابوا "
والأغلبية العظمى امتنعوا عن الذهاب بأبنائهم للمدارس
وهؤلاء لم يفهموا الغاية من إعلامنا المضلل تجاه العلم
والأحدآث تطوووول في ذلك.........
حتى أصبحت نفوسنا هكذا خاوية بآئسة
وبدأ اليأس يتسربنا ويرهقنا
فلاتسمع إلا تأوهآ و أنينآ
ذاك هو وآقعنا
وتلك أحوآل مجالسنا واجتماعتنا
فبدلآ أن تلقي على أحدهم السلام وتعبر عن سعادتك بما هو جديد
إذ بهم ينحرون تلك السعادة بقال وقيل وإضلال وتضليل
وهذا هدف آخر أراده لنا أعدائنا
يريدون أن يغرسون في نفوسنا اليأس حتى نتراخى عن أدآء مسئولياتنا ويجمد فينا كل إحساس
فلانحرك سآكنآ
حتى تخلو السآحة لأعدآئنا لتنفيذ مخططاتهم
مسكين يا " إعلامنا "
مسكين يا " أنت "
فلن تقعدنا تلك الأفكار
ولن ترهقنا تلك الشآئعآت
فالهدف جدآ واضح لدى أصحاب العقول
أتريد أن تردينا وتقتل صبرنا "؟
أتريد أن تعيق تحركاتنا "؟
أتريد أن تخمد جذوة النشاط والهمة في نفوسنا لأجل دعوتنا "؟
أفيقي يا " أمتي "
فالعدو يتربص بك
قد ساد برامج القنوات الفضائية
وسيطر على أساليب الإعلام العصرية
كافر .. رمى بشبكته وأتقن الصيد
سارع وقاتل وفكر وكتب ونشر وتعاون لينشر دينه بعقيدة الشر والهوى والضياع
أغاني ماجنات ومسلسلات هابطات ونساء عاريات إلى غير ذلك من الحيل والخداعات
ومن المبكي والمؤلم جدآ أن نرى حولنا صورآ تعارض وتعاكس واقعنا
فرغم حدوث الكوارث وترداد الألسن بأن تلك عقوبات جرآء المعاصي والفواحش
إلا أنك تبصر عجبآ في الغواية والمهالك
ومن أشد ما أبصرناه حال فتياتنا وانسلاخ أغلبهم من حشمة الثياب إلى الإنحلال وارتداء الملابس التي لاتمت للإسلام بصلة
بل فاقت شعر الرأس في هيئتها شجرة الشبرم أو لك أن تسميه ماشئت
ولاحول ولاقوة إلا بالله
أيها الأباء والأمهات أنتم رعاة مسؤولون عن رعيتكم
وهذه الرعية أبناءكم خرجوا عن المألوف
فماذا أنتم فاعلون ؟؟؟
ألا تخشون الآن عقابآ يحل علينا جراء هذا التمتع بما هو سفيه ؟؟؟
وترددون بكل قبح : تلك حرية شخصية ، وإن حلت بقوم كارثة قلتم بكل سفاهة : تلك عقوبة
( وفي أنفسكم أفلا تبصرون )
لكن هذا منافي للحق ، ومخطئ في تفسير الحرية ..
( مال هذا القوم لايفقهون حديثآ )
ومن هنا تتأكد مسؤوليتنا جميعآ لنقف ضد المغالين بأفكارهم
ولنقف ضد المغرقين في التسيب والخروج عن الثوابت من القيم !
وحتى لاتذبل قيمنا ...
[ لاخير في دنيا لاتقوم على الدين ]
وماضرنا إلا عدم التمسك بديننا ..
ياقارئة أحرفي
أرجوك افهمي مابين سطوري
واعذريني كثيرآ كثيرآ لإطالتي
فلم أكتب حروفي من فرآغ
ولاتعجبي إن قلت لازال هناك بقية
أختصرها بتسآؤلاتي :
هل يستحق إعلامنا الثقة أم أنه أخفق في إدارة الأزمة ؟؟؟
ومالذي يفسد حياتنا أن ننهج سبيل الخير ، ونترك نزغات الشيطان ؟؟؟
وأين الأهل من هذا البذاء والاستهتار ؟؟؟
هلا فكرنا وتأملنا بعمق صنيع حياتنا
أسأل الله أن يوفقنا جميعآ إلى الخير والصواب ، وأمدنا يا ربنا بتأييد من عندك وتسديد ...
لنردد بصوت واحد :
ثبآت ، ثبآت حتى الممات
ولن تزعزعنا بإذن الله الملمات
فياربي ثبت قلوبنا على الطاعات
هنا قوموا للجنان .. قوموا ..
: : :
لست هنا بخطيب مفوه
ولا كاتب مبدع
ولا عالم محدث
لكن ضعيف لربي فقير لرحمته لاحول لي ولا قوة ...
كتبته بأنملي اجتهادآ مني بعون من كلمات أحبتي
فأثملوني بدعواتكم يا أحبة ،،،
منقول
اعتاد الناس على الفرح بالمطر
وعلى التمازج معه بأريج الإحساس
ومجالسة دفء السعادة بين أحضانه
أبصرت تلك الفرحة تغمر نفوس الصغار قبل الكبار
سمعتهم يصرخون ويغردون كعصافير تحلق بسرور
أما فرحة الكبار هذه المرة كانت مختلفة تمامآ
فالإعلام لم يترك الفرصة للفرحة أن تمازجنا
والشآئعات بدت كبركان تثور ساعة أي حدث يحدث
قالوا :
ستهطل أمطار غزيرة ثم موعدكم مع فيضانات ستحيل أراضيكم خرابآ
تمامآ كما هي كارثة "جدة"
_رفع الله عنهم الضر_
وكأن تلك المواعيد التي يرددونها موثقة من رب هو أرحم بنا منهم
فأثارت تلك الأخبار الرعب وأصبحت قطرات المطر كالصاعقة على النفوس ترقبآ وخشية مما سيحدث مستقبلآ _وماذلك على الله ببعيد_
دب الخوف في داخلي
وأنا أصحو ذات صباح على أحاديث من حولي حول هذه الشآئعات وامرأة كبيرة في السن تردد بخوف:
" لا حول ولا قوة إلا بالله "
والخوف والقلق بدى على ملامحها
_لا أعرف لماذا رغم أنها توقعات ؟
هل لأن الخوف اعتاد أن يعيش فينا وبيننا ؟
أين أنتم يا إعلامنا الفاضل قبل حدوث كارثة "جدة" التي أفقدت أطفالآ وشبابآ وشيوخآ في ليلة فرح عيد الأضحى ؟؟؟
مادمتم تفرضون توقعات أهل الفلك وتؤكدون حدوثها فأين كنتم يامن تزعمون علم الغيب ؟؟؟
يا أيها الإعلام
أما زلت تبارحنا بإصرار في بث سمومك القآتلة لتقتل كل تفاؤل يسكننا ؟؟؟
أما زلت تمارس لعبتك لتهزم فيها نفوس شيوخنا الكهول ليتعدى بطشها لأصحاب العلم المثقفين ؟؟
أوآه لحال إعلامنا
فلم يكن لنا أن تهدأ نفوسنا بعد ارتكاب الإعلام جريمة التضليل لمرض انفلونزا الخنازير
والواقع المشاهد أنه لايستحق كل هذه الضجة
فأثاروه وتصدروا مواضيعه في كل مكان
وللوقاية من هذا الدآء
عزف الأغلبية عن زيارة البيت الحرام بحجة الزحام كما يزعم الإعلام
وكأن لامكان في هذا الوجود يحوي هذا الزحام إلا بيت الله الحرام
لكن " خسأوا وخابوا "
والأغلبية العظمى امتنعوا عن الذهاب بأبنائهم للمدارس
وهؤلاء لم يفهموا الغاية من إعلامنا المضلل تجاه العلم
والأحدآث تطوووول في ذلك.........
حتى أصبحت نفوسنا هكذا خاوية بآئسة
وبدأ اليأس يتسربنا ويرهقنا
فلاتسمع إلا تأوهآ و أنينآ
ذاك هو وآقعنا
وتلك أحوآل مجالسنا واجتماعتنا
فبدلآ أن تلقي على أحدهم السلام وتعبر عن سعادتك بما هو جديد
إذ بهم ينحرون تلك السعادة بقال وقيل وإضلال وتضليل
وهذا هدف آخر أراده لنا أعدائنا
يريدون أن يغرسون في نفوسنا اليأس حتى نتراخى عن أدآء مسئولياتنا ويجمد فينا كل إحساس
فلانحرك سآكنآ
حتى تخلو السآحة لأعدآئنا لتنفيذ مخططاتهم
مسكين يا " إعلامنا "
مسكين يا " أنت "
فلن تقعدنا تلك الأفكار
ولن ترهقنا تلك الشآئعآت
فالهدف جدآ واضح لدى أصحاب العقول
أتريد أن تردينا وتقتل صبرنا "؟
أتريد أن تعيق تحركاتنا "؟
أتريد أن تخمد جذوة النشاط والهمة في نفوسنا لأجل دعوتنا "؟
أفيقي يا " أمتي "
فالعدو يتربص بك
قد ساد برامج القنوات الفضائية
وسيطر على أساليب الإعلام العصرية
كافر .. رمى بشبكته وأتقن الصيد
سارع وقاتل وفكر وكتب ونشر وتعاون لينشر دينه بعقيدة الشر والهوى والضياع
أغاني ماجنات ومسلسلات هابطات ونساء عاريات إلى غير ذلك من الحيل والخداعات
ومن المبكي والمؤلم جدآ أن نرى حولنا صورآ تعارض وتعاكس واقعنا
فرغم حدوث الكوارث وترداد الألسن بأن تلك عقوبات جرآء المعاصي والفواحش
إلا أنك تبصر عجبآ في الغواية والمهالك
ومن أشد ما أبصرناه حال فتياتنا وانسلاخ أغلبهم من حشمة الثياب إلى الإنحلال وارتداء الملابس التي لاتمت للإسلام بصلة
بل فاقت شعر الرأس في هيئتها شجرة الشبرم أو لك أن تسميه ماشئت
ولاحول ولاقوة إلا بالله
أيها الأباء والأمهات أنتم رعاة مسؤولون عن رعيتكم
وهذه الرعية أبناءكم خرجوا عن المألوف
فماذا أنتم فاعلون ؟؟؟
ألا تخشون الآن عقابآ يحل علينا جراء هذا التمتع بما هو سفيه ؟؟؟
وترددون بكل قبح : تلك حرية شخصية ، وإن حلت بقوم كارثة قلتم بكل سفاهة : تلك عقوبة
( وفي أنفسكم أفلا تبصرون )
لكن هذا منافي للحق ، ومخطئ في تفسير الحرية ..
( مال هذا القوم لايفقهون حديثآ )
ومن هنا تتأكد مسؤوليتنا جميعآ لنقف ضد المغالين بأفكارهم
ولنقف ضد المغرقين في التسيب والخروج عن الثوابت من القيم !
وحتى لاتذبل قيمنا ...
[ لاخير في دنيا لاتقوم على الدين ]
وماضرنا إلا عدم التمسك بديننا ..
ياقارئة أحرفي
أرجوك افهمي مابين سطوري
واعذريني كثيرآ كثيرآ لإطالتي
فلم أكتب حروفي من فرآغ
ولاتعجبي إن قلت لازال هناك بقية
أختصرها بتسآؤلاتي :
هل يستحق إعلامنا الثقة أم أنه أخفق في إدارة الأزمة ؟؟؟
ومالذي يفسد حياتنا أن ننهج سبيل الخير ، ونترك نزغات الشيطان ؟؟؟
وأين الأهل من هذا البذاء والاستهتار ؟؟؟
هلا فكرنا وتأملنا بعمق صنيع حياتنا
أسأل الله أن يوفقنا جميعآ إلى الخير والصواب ، وأمدنا يا ربنا بتأييد من عندك وتسديد ...
لنردد بصوت واحد :
ثبآت ، ثبآت حتى الممات
ولن تزعزعنا بإذن الله الملمات
فياربي ثبت قلوبنا على الطاعات
هنا قوموا للجنان .. قوموا ..
: : :
لست هنا بخطيب مفوه
ولا كاتب مبدع
ولا عالم محدث
لكن ضعيف لربي فقير لرحمته لاحول لي ولا قوة ...
كتبته بأنملي اجتهادآ مني بعون من كلمات أحبتي
فأثملوني بدعواتكم يا أحبة ،،،
منقول
