شمس مشرقة في سماء لجزائر
الاهداء:إلى شهداء الكلمة في كل زمان و مكان، أهدي كلماتي هذه.....
في خضم المحن .....وعند اشتداد نار الأزمة ..... حينما تكمم الأفواه ......
حين تغتصب الكلمة من أفواه الرجال.........
عندما يصبح الرأي كفرا و إلحادا..........
عندما تصبح الكلمة مأسورة ..................
و عندما... تصبح حرية التعبير مقيدة و مصفدة في الأغلال
حينها تنتفض الأرض ... و تهب العواصف فتقتلع من يقف أمامها
و لا تُبقي و لاتذر .... وتهز معاقل الفساد و تدمر السجون و تلقي بالسجان في قرار سحيق و تطلق سراح أسرى الكلمة ......
هذه العواصف حملت بذور نبتة فتية .......
بانقشاع الغيوم وذهاب السحب ..... أشرقت شمس وبرز شعاع... يحاكي لون الذهب الخالص ...
في هذا الجو الموتور المشحون بشتى الانفعالات ، وُلدت شمس مشرقة ....
فمن الشروق ......أشتق إسمها
ومن العروبة ...... أصالتها ومنبتها
ومن جراح هذا الوطن..... كانت آلامها ...و أمالها ..... و أحلامها بغد جميل مشرق
الشروق.... ليست من دفقة آوانها ، و لا من حاضرات يومها......
فهي إمتداد الخلف ... لخير السلف الأولين....
وهي.... رمز للتضحيات الجسام......
و هي .... من قدمت القرابين فداء للوطن و للكلمة
وهي .... التضحية في سبيل هذا الوطن .......
وهي العميقة ... بجراح أبناء الجزائر العميقة
وهي المنبر ... لمن لا منبر له ....
و هي الصوت ... لمن كممت أفواهه
و هي الشفاء... لمن جرح وظلم ....
وهي التواصل ... و هي المنبر لمن عجز عن تبليغ رسالته...
لأن هناك... آذان صماء ، وقلوب متحجرة،سوداء و عيون أصابها الرمد و العمش
و هناك حوت يبتلع كل شيء و لايترك إلا الفتات ليقتات منه الضعفاء
لهذا كانت و جاءت
و هي تسعى لهذا وذاك
فلتدومي مشرقة ناصعة
[ منقـول ]
الاهداء:إلى شهداء الكلمة في كل زمان و مكان، أهدي كلماتي هذه.....
في خضم المحن .....وعند اشتداد نار الأزمة ..... حينما تكمم الأفواه ......
حين تغتصب الكلمة من أفواه الرجال.........
عندما يصبح الرأي كفرا و إلحادا..........
عندما تصبح الكلمة مأسورة ..................
و عندما... تصبح حرية التعبير مقيدة و مصفدة في الأغلال
حينها تنتفض الأرض ... و تهب العواصف فتقتلع من يقف أمامها
و لا تُبقي و لاتذر .... وتهز معاقل الفساد و تدمر السجون و تلقي بالسجان في قرار سحيق و تطلق سراح أسرى الكلمة ......
هذه العواصف حملت بذور نبتة فتية .......
بانقشاع الغيوم وذهاب السحب ..... أشرقت شمس وبرز شعاع... يحاكي لون الذهب الخالص ...
في هذا الجو الموتور المشحون بشتى الانفعالات ، وُلدت شمس مشرقة ....
فمن الشروق ......أشتق إسمها
ومن العروبة ...... أصالتها ومنبتها
ومن جراح هذا الوطن..... كانت آلامها ...و أمالها ..... و أحلامها بغد جميل مشرق
الشروق.... ليست من دفقة آوانها ، و لا من حاضرات يومها......
فهي إمتداد الخلف ... لخير السلف الأولين....
وهي.... رمز للتضحيات الجسام......
و هي .... من قدمت القرابين فداء للوطن و للكلمة
وهي .... التضحية في سبيل هذا الوطن .......
وهي العميقة ... بجراح أبناء الجزائر العميقة
وهي المنبر ... لمن لا منبر له ....
و هي الصوت ... لمن كممت أفواهه
و هي الشفاء... لمن جرح وظلم ....
وهي التواصل ... و هي المنبر لمن عجز عن تبليغ رسالته...
لأن هناك... آذان صماء ، وقلوب متحجرة،سوداء و عيون أصابها الرمد و العمش
و هناك حوت يبتلع كل شيء و لايترك إلا الفتات ليقتات منه الضعفاء
لهذا كانت و جاءت
و هي تسعى لهذا وذاك
فلتدومي مشرقة ناصعة
[ منقـول ]