«°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°»[size=16]
الموصل / الحدباء
تشير المصادر التاريخية على ان الاشوريين اتخذوا سنة 1080 ق.م نينوى عاصمة لهم . وهي العاصمة الثالثة بعد اشور القديمة وكالح العاصمة الثانية . فبداوا بتحصينها وتحكيمها واقاموا حولها القلاع . وسميت الموصل بالحدباء وكما نسبه ياقوت الحموي الى احتداب في دجلتها واعوجاج في جريانه . الا ان الرحالة الشهير ابن بطوطة يعزوه الى قلعتها الحدباء . ويقول صاحب منهل الاولياء عن سبب تسميتها بالحدباء . لانحداب أرضها لان البيوت والمحال فيها لم تقع على مستوى من أرضها بل بعضها نشز وقلاع ، وبعضها في واد منخفض .
تمتد الموصل على الضفة اليسرى لنهر دجلة وتوجد بجوارها أطلال مدينة نينوى المشهورة في التاريخ والتي كانت عاصمة للآشوريين.
- كما تقع بجوارها كذلك مدينة يونس عليه السلام.
- ويتكون سكان الموصل من خليط من العرب والأكراد والتركمان إلى جانب آخرين وهذا ما يعكس الدور التاريخي الذي أداه إقليم المدينة كمنطقة حدودية. كما يدين معظم سكان المدينة بالإسلام،ومع ذلك يعيش في الموصل والقرى المجاورة أكبر تجمع نصراني في العراق.ش
[size=21]الموقع
- مدينة تقع شمال العراق395كم شمال بغداد العاصمة.
-لها حدود مع محافظات اربيل ودهوك صلاح الدين والقطر السوري الشقيق
- تتميز مدينة الموصل بموقعها الذي يمثل عقدة جبلية مهمة في أقصى شمال العراق ، تتجمع فيه طرق المواصلات المختلفة القادمة من الشمال وتلك المتجهة نحو الجنوب.
- كما يعد هذا الموقع بوابة العراق الشمالية إلي جانب توسطها منطقة حقول النفط المهمة في شمال البلاد مما يجعلها أكبر مدن العراق الشمالية وعقدته الرئيسية.
الأقتصاد
- اشتهرت الموصل منذ القدم بأهميتها كمركز تجاري مهم بسبب موقعها الجغرافي كبوابة شمالية للعراق وتتصل المدينة بتركيا وحلب بواسطة خط حديدي بناه الألمان قبل الحرب العالمية الأولى إلى جانب وجود مطار صغير للخطوط الداخلية.
- أدى اكتشاف النفط في إقليم الموصل منذ الثلاثينيات من القرن العشرين إلى اكتساب المدينة أهمية كبيرة في الأسواق الدولية سواء من حيث المادة الخام أو المنتجات المكررة من النفط.
- كما اشتهرت المدينة بإنتاج الأقمشة القطنية الناعمة التي اشتق منها اسم الموسلين وهي ملابس قطنية مشهورة. - - يوجد في الموصل أيضًا أهم مصانع السكر بالعراق.
[/size]
[size=21]السكان
- تعد الموصل ثالثة كبريات المدن العراقية بعد بغداد والبصرة من حيث عدد السكان.
- بلغ زيادة عدد سكان الموصل حوالي 20,3 مرة منذ بداية القرن العشرين مقابل 1,7 مرة فقط خلال القرن التاسع عشر فقد ارتفع عدد سكان المدينة من 35,000 نسمة في بداية القرن التاسع عشر الميلادي إلى 40,000 في منتصف القرن التاسع عشر ثم إلى 60,000 نسمة عام 1900م وتضاعفوا بعد ذلك ثلاث مرات ليصلوا إلي 178,000 نسمة عام 1965 م ثم قفزوا خلال الاثني عشرة سنة التالية إلى 1,220,000 نسمة عام 1977م ويعد الربع الثالث من القرن العشرين أسرع فترات نمو سكان الموصل حيث تضاعف عدد السكان أكثر من تسع مرات.
- وقد بلغ معدل النمو السكاني لمدينة الموصل 30 % سنويًّا مما تسبب في مضاعفة عدد سكانها مرة واحدة كل ثلاث سنوات تقريبًا بين عامي(1950 - 1977م).
[/size]
[size=21]المناخ
- منطقة معتدلة دافئة وهي عاصمة محافظة نينوي العراقية ويبلغ ارتفاعها 730 قدمًا (223م) فوق مستوى سطح البحر.
- وتسقط على المدينة كمية كبيرة نسبيًّا من الأمطار تبلغ 375ملم في السنة.
المعالم الدينية
-جامع النبي يونس:يقع في الجهة الشمالية الشرقية من نهر دجلة فوق تل النبي يونس حيث ذكر بان الزهاد والنساك كانوا ياوون اليه ،وقد عرف ايضا باسم مسجد التوبة وقد عثر عام 767هـ على قبر النبي يونس لذا سمي بجامع النبي يونس .
-الجامع النوري(الكبير):يقع وسط مدينة الموصل وقد انشا عام 566-568 ابرز اثر باق في الجامع منارته التي تبلغ ارتفاعها من 52-54م ،نظراً لعظم الميل الحاصل بها قدمت عدة دراسات لاجراء ترميمات عليها .
-الجامع الاموي :يقع في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة الموصل القديمة بني في عهد عمر بن الخطاب عام 16هـ –637م .ولم يبقى من اثاره المهمة سوى صدر المحراب والعقد الذي يعلوه الذي ثبت بالجامع النوري .
-جامع النبي شيت :استظهر قبر النبي شيت عام 1057 هـ ثم تم بناء مرقد للنبي شيت ثم عمر بجانب المرقد جامع للصلاة سمي جامع النبي شيت عام 1206 وفيه غرفة مثمنة للدراسة لاتزال الى يومنا هذا.
-مزار الامام عون الدين (ابن الحسن) :يقع جنوب شرق الموصل .
-كنيسة مارتوما :تقع في محلة الخزرج ،وهي اليوم كاتدرائية الارثوذكس اقدم تاريخ لها 1168م عثر اثتاء الترميم عام 1965م على عظام الرسول مارتوما وعرضت امام الطائفة .
-الكنيسة الطاهرة القديمة: تقع في محلة حوش الخان جددت عام 744هـ و1809م ورممت في الثلاثينات وطمست معالمها الاثرية ولم يبقى منها الا القليل منها الباب الملوكي والباب الخارجي وتشير اللوحة التي فوقه الى سنة 1878م وجددت عام 1967م .واضيف اليها معبد بجانبها وكان يدعى بمعبد مار يعقوب يوجد فيها ايقونة مرمرية اثرية يقصدها الزوار مسلمين ومسيحين لمشاهدتها
-كنيسة سيدة الانتقال:وتعرف بكنيسة الطاهرة الجديدة ، تميزا لها عن الكنيسة الانفة الذكر وتقع الى جانبها شيدت عام 1865م وجددت عام 1969.
-كنيسة الشهيدة مسكنتة :تقع في محلة المياسة بالقرب من كنيسة شمعون الصفا يقابلها دار المطرانية (البطريكية)سابقا للكلدان .
-كنيسة الارمن :تقع في محلة حوش الخان بالقرب من كنيسة الطاهرة العتيقة وكنيسة الطاهرة الجديدة وكنيسة الطاهرة الارثوذكس وتشكل معهم ما يسمى (حوش الخان ).
-كنيسة اللاتين :تقع في محلة الاوس والمعروفة بمنطقة الساعة (نسبة الى برج الساعة الواقع جنبها)وهي كنيسة للاباء الدومنيكان وبنيت عام 1872م .
-دير الشيخ متي :يقع شرق الموصل بمسافة 30كم على جبل مقلوب اقيمت ابنيته في القرن الرابع –الخامس الميلادي ويبلغ ارتفاعه 3400قدم ومن اثاره العتيقة قلاية وفيه مكتبة ثمينة وبعض مخطوطاتها تعود الى القرن الحادي عشر والثاني عشر .
-دير ماركوركيس :يقع شمال شرقي الموصل بمسافة خمسة اميال منها .معظم ابنيته مشيده في القرن التاسع عشر ،والدير محط زوار يقصدونه للتبرك به والتمتع بربوعه وخاصة يوم الاحد الخامس من الصوم الكبير وهو الكلدان .
-دير مار بهنام :وكان يعرف بـ(دير الجب)يقع على مسافة قصيرة من جنوب شرق الموصل ويعود للسريان الكاثوليك وتعد كنيسة هذا الدير من التحف الاثرية وهي مشيدة بالرخام والحجر والجص والطابوق ،وفي ظاهرها وباطنها كتابات سريانية وزخارف ونقوش على الرخام واقدم تاريخ لها هو 1164م
المعالم الاثرية
-تل النبي يونس :يقع داخل مدينة الموصل الأثرية ويضم قصر اسرحدون وقصر سنحاريب ويعتبر من اثمن ما بقى من مدينة نينوى حيث لم تمتد اليه ايد العبث والتخريب ويسمى ايضاً (تل التوبة ).
-تل قوينجق:استكشفه العالم الاثري ب.أ بوتا 1842م-1851م حيث اماط اللثام عن قصر اشور بانيبال ومكتبته العظيمة .
-تل الرماح:يقع غربي الموصل 80كم ، يشتهر بزقورة بجوار معبد منتظم الشكل يرجع الى 1800ق.م .
-سور الموصل :يبلغ محيط السور 12كم ،مستطيل الشكل مبني بالحلان الاسمر فيه ابراج حجرية وله عدد من البوابات منها (العمادي ،الجصاصين الميدان،كندة،السر،العراق،لكش،القصابين،المشرعة،الجس ر،القلعة)وينتهي السور من الاعلى بشرفات وتليها ابراج من اللبن مرتفعة تشكل الخط الدفاعي الثاني .
-قلعة باشطابيا:يرجع تاريخها الى القرن السادس الهجري ولعبت دوراً في حصار الموصل عام 1156هـ ولها بابان احدهما يؤدي الى النهر ويسمى (باب السر) والاخر يؤدي الى الميدان الذي امامها ويسمى (باب القلعة)،وباشطابيا تعني (القلعة الكبير
الأسواق الشعبية
1-الاسواق القديمة :
-سوق الشعارين : ويمتد هذا السوق من جامع النبي جرجيس الى التقائه بشارع نينوى ،وقد بقي هذا الاسم ملازماً للشارع حتى الان .
-سوق الاربعاء:موقعه يبدا من بداية باب الجسر الحديدي الى ان يلتقي بسوق الشعاريين .
2-الاسواق الحالية :
-سوق باب السراي:وهو من الاسواق المهمة يباع فيه الحاجيات والتحفيات والزجاجيات والاحزمة المصنوعة من الجلد .
-سوق باب الطوب:سمي بهذا الاسم نسبة الى الطوب مابين باب السراي وسوق الصوافة ويباع فيه المواد الغذائية .
-سوق الهرج :يقع بين الصوافة وبين منطقة الجوبة،يباع فيه الالبسة والمواد الكهربائية والساعات والمسابح اليدوية والدراجات البخارية والمسجلات .
-سوق النجارين:يقع بالقرب من سوق الميدان ، وكان يعرف قديما بسوق القتابين ويصنع فيه المواد المنزلية الخشبية والمهود وصناديق دفن الموتى .
-سوق الميدان:بالقرب من الجسر الحديدي القديم في المنطقة التي كان فيها سوق الحشيش.
-سوق الحدادين:يقع في الجهة المقابلة لسوق الميدان ويصنع فيه اللوازم الحديدية البيتية.
-سوق العطارين :بجانب سوق الحدادين ويمتاز هذا السوق بوجود المواد العطارية التي يستعملها الموصليون كعلاج طبي شعبي.
-سوق العتمية :ويمتد من سوق العطارين الى الشارع المؤدي الى باب الجسر الحديدي ،ويسمى بقسارية السبعة ابواب ويمتاز بعدم دخول اشعة الشمس اليه في كافة فصول السنة وبانارته بالمصابيح الكهربائية نهارا ويباع فيه الاقمشة بكافة انواعها .
-سوق السرجخانة: يقع في منتصف المدينة ويباع فيه كافة انواع الاقمشة والكماليات الرجالية والنسائية.
-سوق الصياغ :بالقرب من شارع الثورة وشارع نينوى ويباع فية المسوغات الذهبية والتي تمتاز يجودة صناعتها.
-سوق الغنم :في الجانب الايسر من المدينة ويباع فيه الاغنام.
معالم أخرى
-برج المزاول العمودية العربية :
موجودة في ساحة الاحرار (الطبقجلي)سابقا وتتالف من ثلاث مزاول العمودية الشرقية و العمودية الجنوبية و العمودية الغربية ارتفاعها اكثر من سبعة امتار وتكون هذه المزاول مواجهة للشمس منذ شروق الشمس وحتى غروبها .
-غابة الحدباء النموذجية :
تقع هذه الغابة طرف مدينة الموصل الشمالي مجاور نهر دجلة ،مساحتها كبيرة جدا وفيها مختلف اصناف الاشجار حيث يبلغ عددها (25الف شجرة) وفيها يقيم المخيم الكشفي الدائم لمدينة الموصل.
-تمثال ابي تمام:
يقع في ساحة الحرية بالقرب من نهاية جسر الحرية في الجانب الايمن لمدينة الموصل ،وهو حبيب بن اوس الطائي من المع الشعراء الذين عرفهم الادب العربي ولد في قرية جاسم عام 188هـ – 804م قدم الى مصر وهو شاب ،فأقام بها خمس سنوات ،القى من خلالها الادب والشعر على شعرائها وادبائها ثم عاد الى دمشق وقد قويت ملكته الشعرية ومنها انتقل الى حمص.
متنزه الشلالات:
يقع هذا المتنزه على طريق الموصل –الشيخان الرئيسي يبعد عن مركز المحافظة بنحو(10كم) والموقع في الاصل اقيم في مكان السد الاثري الذي انشاءه الملك الاشوري سنحاريب (705-861ق.م) واثاره باقية حتى الان في موقع الشلالات ،وهو واحد من عدد كبير من السدود التي كانت تشكل مشروعا اروائيا متكاملا .
-تمثال الملا عثمان الموصلي:
ولد في الموصل عام 1271هـ –1854م وهو عثمان بن عبد الله بن فتحي بن عليوي المنسوب الى بيت الطحان الموصلي المولوي كان قاريْ مشهور عالما بفنون الموسيقى ، شاعر حسن الشعر كف بصره وهو صغير ثم انتقل الى بغداد وزار بعدها دمشق ثم رحل الى القسطنطينية ثم مصر وبعد مدة سافر الى الحجاز لاداء فريضة الحج عاد بعدها الى بغداد وبقي في بغداد الى ان توفي فيها[/size]«°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°»
[/size]الموصل / الحدباء
تشير المصادر التاريخية على ان الاشوريين اتخذوا سنة 1080 ق.م نينوى عاصمة لهم . وهي العاصمة الثالثة بعد اشور القديمة وكالح العاصمة الثانية . فبداوا بتحصينها وتحكيمها واقاموا حولها القلاع . وسميت الموصل بالحدباء وكما نسبه ياقوت الحموي الى احتداب في دجلتها واعوجاج في جريانه . الا ان الرحالة الشهير ابن بطوطة يعزوه الى قلعتها الحدباء . ويقول صاحب منهل الاولياء عن سبب تسميتها بالحدباء . لانحداب أرضها لان البيوت والمحال فيها لم تقع على مستوى من أرضها بل بعضها نشز وقلاع ، وبعضها في واد منخفض .
تمتد الموصل على الضفة اليسرى لنهر دجلة وتوجد بجوارها أطلال مدينة نينوى المشهورة في التاريخ والتي كانت عاصمة للآشوريين.
- كما تقع بجوارها كذلك مدينة يونس عليه السلام.
- ويتكون سكان الموصل من خليط من العرب والأكراد والتركمان إلى جانب آخرين وهذا ما يعكس الدور التاريخي الذي أداه إقليم المدينة كمنطقة حدودية. كما يدين معظم سكان المدينة بالإسلام،ومع ذلك يعيش في الموصل والقرى المجاورة أكبر تجمع نصراني في العراق.ش
[size=21]الموقع
- مدينة تقع شمال العراق395كم شمال بغداد العاصمة.
-لها حدود مع محافظات اربيل ودهوك صلاح الدين والقطر السوري الشقيق
- تتميز مدينة الموصل بموقعها الذي يمثل عقدة جبلية مهمة في أقصى شمال العراق ، تتجمع فيه طرق المواصلات المختلفة القادمة من الشمال وتلك المتجهة نحو الجنوب.
- كما يعد هذا الموقع بوابة العراق الشمالية إلي جانب توسطها منطقة حقول النفط المهمة في شمال البلاد مما يجعلها أكبر مدن العراق الشمالية وعقدته الرئيسية.
الأقتصاد
- اشتهرت الموصل منذ القدم بأهميتها كمركز تجاري مهم بسبب موقعها الجغرافي كبوابة شمالية للعراق وتتصل المدينة بتركيا وحلب بواسطة خط حديدي بناه الألمان قبل الحرب العالمية الأولى إلى جانب وجود مطار صغير للخطوط الداخلية.
- أدى اكتشاف النفط في إقليم الموصل منذ الثلاثينيات من القرن العشرين إلى اكتساب المدينة أهمية كبيرة في الأسواق الدولية سواء من حيث المادة الخام أو المنتجات المكررة من النفط.
- كما اشتهرت المدينة بإنتاج الأقمشة القطنية الناعمة التي اشتق منها اسم الموسلين وهي ملابس قطنية مشهورة. - - يوجد في الموصل أيضًا أهم مصانع السكر بالعراق.
[/size]
[size=21]السكان
- تعد الموصل ثالثة كبريات المدن العراقية بعد بغداد والبصرة من حيث عدد السكان.
- بلغ زيادة عدد سكان الموصل حوالي 20,3 مرة منذ بداية القرن العشرين مقابل 1,7 مرة فقط خلال القرن التاسع عشر فقد ارتفع عدد سكان المدينة من 35,000 نسمة في بداية القرن التاسع عشر الميلادي إلى 40,000 في منتصف القرن التاسع عشر ثم إلى 60,000 نسمة عام 1900م وتضاعفوا بعد ذلك ثلاث مرات ليصلوا إلي 178,000 نسمة عام 1965 م ثم قفزوا خلال الاثني عشرة سنة التالية إلى 1,220,000 نسمة عام 1977م ويعد الربع الثالث من القرن العشرين أسرع فترات نمو سكان الموصل حيث تضاعف عدد السكان أكثر من تسع مرات.
- وقد بلغ معدل النمو السكاني لمدينة الموصل 30 % سنويًّا مما تسبب في مضاعفة عدد سكانها مرة واحدة كل ثلاث سنوات تقريبًا بين عامي(1950 - 1977م).
[/size]
[size=21]المناخ
- منطقة معتدلة دافئة وهي عاصمة محافظة نينوي العراقية ويبلغ ارتفاعها 730 قدمًا (223م) فوق مستوى سطح البحر.
- وتسقط على المدينة كمية كبيرة نسبيًّا من الأمطار تبلغ 375ملم في السنة.
المعالم الدينية
-جامع النبي يونس:يقع في الجهة الشمالية الشرقية من نهر دجلة فوق تل النبي يونس حيث ذكر بان الزهاد والنساك كانوا ياوون اليه ،وقد عرف ايضا باسم مسجد التوبة وقد عثر عام 767هـ على قبر النبي يونس لذا سمي بجامع النبي يونس .
-الجامع النوري(الكبير):يقع وسط مدينة الموصل وقد انشا عام 566-568 ابرز اثر باق في الجامع منارته التي تبلغ ارتفاعها من 52-54م ،نظراً لعظم الميل الحاصل بها قدمت عدة دراسات لاجراء ترميمات عليها .
-الجامع الاموي :يقع في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة الموصل القديمة بني في عهد عمر بن الخطاب عام 16هـ –637م .ولم يبقى من اثاره المهمة سوى صدر المحراب والعقد الذي يعلوه الذي ثبت بالجامع النوري .
-جامع النبي شيت :استظهر قبر النبي شيت عام 1057 هـ ثم تم بناء مرقد للنبي شيت ثم عمر بجانب المرقد جامع للصلاة سمي جامع النبي شيت عام 1206 وفيه غرفة مثمنة للدراسة لاتزال الى يومنا هذا.
-مزار الامام عون الدين (ابن الحسن) :يقع جنوب شرق الموصل .
-كنيسة مارتوما :تقع في محلة الخزرج ،وهي اليوم كاتدرائية الارثوذكس اقدم تاريخ لها 1168م عثر اثتاء الترميم عام 1965م على عظام الرسول مارتوما وعرضت امام الطائفة .
-الكنيسة الطاهرة القديمة: تقع في محلة حوش الخان جددت عام 744هـ و1809م ورممت في الثلاثينات وطمست معالمها الاثرية ولم يبقى منها الا القليل منها الباب الملوكي والباب الخارجي وتشير اللوحة التي فوقه الى سنة 1878م وجددت عام 1967م .واضيف اليها معبد بجانبها وكان يدعى بمعبد مار يعقوب يوجد فيها ايقونة مرمرية اثرية يقصدها الزوار مسلمين ومسيحين لمشاهدتها
-كنيسة سيدة الانتقال:وتعرف بكنيسة الطاهرة الجديدة ، تميزا لها عن الكنيسة الانفة الذكر وتقع الى جانبها شيدت عام 1865م وجددت عام 1969.
-كنيسة الشهيدة مسكنتة :تقع في محلة المياسة بالقرب من كنيسة شمعون الصفا يقابلها دار المطرانية (البطريكية)سابقا للكلدان .
-كنيسة الارمن :تقع في محلة حوش الخان بالقرب من كنيسة الطاهرة العتيقة وكنيسة الطاهرة الجديدة وكنيسة الطاهرة الارثوذكس وتشكل معهم ما يسمى (حوش الخان ).
-كنيسة اللاتين :تقع في محلة الاوس والمعروفة بمنطقة الساعة (نسبة الى برج الساعة الواقع جنبها)وهي كنيسة للاباء الدومنيكان وبنيت عام 1872م .
-دير الشيخ متي :يقع شرق الموصل بمسافة 30كم على جبل مقلوب اقيمت ابنيته في القرن الرابع –الخامس الميلادي ويبلغ ارتفاعه 3400قدم ومن اثاره العتيقة قلاية وفيه مكتبة ثمينة وبعض مخطوطاتها تعود الى القرن الحادي عشر والثاني عشر .
-دير ماركوركيس :يقع شمال شرقي الموصل بمسافة خمسة اميال منها .معظم ابنيته مشيده في القرن التاسع عشر ،والدير محط زوار يقصدونه للتبرك به والتمتع بربوعه وخاصة يوم الاحد الخامس من الصوم الكبير وهو الكلدان .
-دير مار بهنام :وكان يعرف بـ(دير الجب)يقع على مسافة قصيرة من جنوب شرق الموصل ويعود للسريان الكاثوليك وتعد كنيسة هذا الدير من التحف الاثرية وهي مشيدة بالرخام والحجر والجص والطابوق ،وفي ظاهرها وباطنها كتابات سريانية وزخارف ونقوش على الرخام واقدم تاريخ لها هو 1164م
المعالم الاثرية
-تل النبي يونس :يقع داخل مدينة الموصل الأثرية ويضم قصر اسرحدون وقصر سنحاريب ويعتبر من اثمن ما بقى من مدينة نينوى حيث لم تمتد اليه ايد العبث والتخريب ويسمى ايضاً (تل التوبة ).
-تل قوينجق:استكشفه العالم الاثري ب.أ بوتا 1842م-1851م حيث اماط اللثام عن قصر اشور بانيبال ومكتبته العظيمة .
-تل الرماح:يقع غربي الموصل 80كم ، يشتهر بزقورة بجوار معبد منتظم الشكل يرجع الى 1800ق.م .
-سور الموصل :يبلغ محيط السور 12كم ،مستطيل الشكل مبني بالحلان الاسمر فيه ابراج حجرية وله عدد من البوابات منها (العمادي ،الجصاصين الميدان،كندة،السر،العراق،لكش،القصابين،المشرعة،الجس ر،القلعة)وينتهي السور من الاعلى بشرفات وتليها ابراج من اللبن مرتفعة تشكل الخط الدفاعي الثاني .
-قلعة باشطابيا:يرجع تاريخها الى القرن السادس الهجري ولعبت دوراً في حصار الموصل عام 1156هـ ولها بابان احدهما يؤدي الى النهر ويسمى (باب السر) والاخر يؤدي الى الميدان الذي امامها ويسمى (باب القلعة)،وباشطابيا تعني (القلعة الكبير
الأسواق الشعبية
1-الاسواق القديمة :
-سوق الشعارين : ويمتد هذا السوق من جامع النبي جرجيس الى التقائه بشارع نينوى ،وقد بقي هذا الاسم ملازماً للشارع حتى الان .
-سوق الاربعاء:موقعه يبدا من بداية باب الجسر الحديدي الى ان يلتقي بسوق الشعاريين .
2-الاسواق الحالية :
-سوق باب السراي:وهو من الاسواق المهمة يباع فيه الحاجيات والتحفيات والزجاجيات والاحزمة المصنوعة من الجلد .
-سوق باب الطوب:سمي بهذا الاسم نسبة الى الطوب مابين باب السراي وسوق الصوافة ويباع فيه المواد الغذائية .
-سوق الهرج :يقع بين الصوافة وبين منطقة الجوبة،يباع فيه الالبسة والمواد الكهربائية والساعات والمسابح اليدوية والدراجات البخارية والمسجلات .
-سوق النجارين:يقع بالقرب من سوق الميدان ، وكان يعرف قديما بسوق القتابين ويصنع فيه المواد المنزلية الخشبية والمهود وصناديق دفن الموتى .
-سوق الميدان:بالقرب من الجسر الحديدي القديم في المنطقة التي كان فيها سوق الحشيش.
-سوق الحدادين:يقع في الجهة المقابلة لسوق الميدان ويصنع فيه اللوازم الحديدية البيتية.
-سوق العطارين :بجانب سوق الحدادين ويمتاز هذا السوق بوجود المواد العطارية التي يستعملها الموصليون كعلاج طبي شعبي.
-سوق العتمية :ويمتد من سوق العطارين الى الشارع المؤدي الى باب الجسر الحديدي ،ويسمى بقسارية السبعة ابواب ويمتاز بعدم دخول اشعة الشمس اليه في كافة فصول السنة وبانارته بالمصابيح الكهربائية نهارا ويباع فيه الاقمشة بكافة انواعها .
-سوق السرجخانة: يقع في منتصف المدينة ويباع فيه كافة انواع الاقمشة والكماليات الرجالية والنسائية.
-سوق الصياغ :بالقرب من شارع الثورة وشارع نينوى ويباع فية المسوغات الذهبية والتي تمتاز يجودة صناعتها.
-سوق الغنم :في الجانب الايسر من المدينة ويباع فيه الاغنام.
معالم أخرى
-برج المزاول العمودية العربية :
موجودة في ساحة الاحرار (الطبقجلي)سابقا وتتالف من ثلاث مزاول العمودية الشرقية و العمودية الجنوبية و العمودية الغربية ارتفاعها اكثر من سبعة امتار وتكون هذه المزاول مواجهة للشمس منذ شروق الشمس وحتى غروبها .
-غابة الحدباء النموذجية :
تقع هذه الغابة طرف مدينة الموصل الشمالي مجاور نهر دجلة ،مساحتها كبيرة جدا وفيها مختلف اصناف الاشجار حيث يبلغ عددها (25الف شجرة) وفيها يقيم المخيم الكشفي الدائم لمدينة الموصل.
-تمثال ابي تمام:
يقع في ساحة الحرية بالقرب من نهاية جسر الحرية في الجانب الايمن لمدينة الموصل ،وهو حبيب بن اوس الطائي من المع الشعراء الذين عرفهم الادب العربي ولد في قرية جاسم عام 188هـ – 804م قدم الى مصر وهو شاب ،فأقام بها خمس سنوات ،القى من خلالها الادب والشعر على شعرائها وادبائها ثم عاد الى دمشق وقد قويت ملكته الشعرية ومنها انتقل الى حمص.
متنزه الشلالات:
يقع هذا المتنزه على طريق الموصل –الشيخان الرئيسي يبعد عن مركز المحافظة بنحو(10كم) والموقع في الاصل اقيم في مكان السد الاثري الذي انشاءه الملك الاشوري سنحاريب (705-861ق.م) واثاره باقية حتى الان في موقع الشلالات ،وهو واحد من عدد كبير من السدود التي كانت تشكل مشروعا اروائيا متكاملا .
-تمثال الملا عثمان الموصلي:
ولد في الموصل عام 1271هـ –1854م وهو عثمان بن عبد الله بن فتحي بن عليوي المنسوب الى بيت الطحان الموصلي المولوي كان قاريْ مشهور عالما بفنون الموسيقى ، شاعر حسن الشعر كف بصره وهو صغير ثم انتقل الى بغداد وزار بعدها دمشق ثم رحل الى القسطنطينية ثم مصر وبعد مدة سافر الى الحجاز لاداء فريضة الحج عاد بعدها الى بغداد وبقي في بغداد الى ان توفي فيها[/size]«°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°»