قد يشيح أصحاب المزاج العصبي بوجوههم عن هذا المشهد الخاص بعامل إنشاءات يخضع لعملية جراحية لإنقاذ حياته بعد أن سقط مسمار قلاووظ ضخم يبلغ طوله ثلاث أقدام من أعلى جسر لينفذ عبر حنجرة العامل ليو تشنغتشن.
وقد حرص زملاؤه على أن يظل المسمار على وضعه عندما هرعوا به مذعورين إلى مستشفى في كنمنغ بالصين، حيث تمكن الجراحون في مستشفى يونان الشعبي من نزع المسمار وإزالته من غير أن يتسبب في مزيد من الألم، ويتوقع أن يتماثل ليو للشفاء ويستعيد كامل عافيته.
ويأتي هذا الحادث مماثلاً لآخر وقع في فبراير الماضي عندما أصيب طالب في إسكس بالراية المنصوبة في زاوية ملعب أثناء حصة للتربية الرياضية بالمدرسة التي كان يدرس فيها.وقد أمضت فرق الإنقاذ التي تم استدعاؤها إلى مدرسة بيوتشامبز الثانوية في ويكفورد ما مقداره أربعين دقيقة لقص عمود الراية الذي يبلغ طوله خمسة أقدام قبل التمكن من نقل الطالب البالغ من العمر 14عاماً إلى المستشفى لإزالة الجزء المتبقى من عمود الراية.
وفي شهر يوليو من العام الماضي، فزع المشجعون وهم يشاهدون لاعباً فرنسياً في مجال القفز العالي - هو اللاعب سالم سديري - وقد انغرز رمح "يستخدم في مجال القفز" في جسمه خلال تجمع للرياضيين في روما، وقد عاود اللاعب مزاولة نشاطه الرياضي إثر خضوعه لعملية جراحية وشفائه من الإصابة