فيتامين "د" يعزز المناعة ضد أنفلونزا الخنازير
فيتامين "د" يعزز
المناعة ضد أنفلونزا الخنازير
البيض
والأسماك ومنتجات الألبان تحتوى على فيتامين "د"
أكد عضو الجمعية المصرية للحساسية
والمناعة الدكتور مجدى بدران اليوم، أنه مع انتشار أنفلونزا الخنازير
ازدادت الحاجة لفيتامين "د"، الذى يعتبر ضوء الشمس هو المصدر الرئيسى
لتوليد هذا الفيتامين فى جسم الإنسان، وذلك من خلال تعرض الجلد لضوئها
يومياًَ، كما يتواجد فى بعض الأغذية مثل البيض والسمك ومنتجات الألبان.
وأوضح
بدران، أن فيتامين "د" يفيد مرضى الحساسية الصدرية المعرضون لمضاعفات
أنفلونزا الخنازير وينشط الجهاز المناعى ضد الفيروسات المختلفة ويرفع
المناعة المخاطية ويحد من أعراض الحساسية ويساعد فى تشكيل خلايا الدم
والخلايا المناعية.
وأشار إلى زيادة نسبة الإصابة بنزلات البرد فى
العطلات الأسبوعية، وذلك بسبب التوتر الناتج عن عناء العمل طوال الأسبوع
السابق للإجازة، موضحاً أن التوتر والقلق يضعفان من مناعة الجسم الأمر الذى
يؤدى إلى مضاعفة معدلات الإصابة بفيروسات البرد المختلفة.
وقال
بدران، إن التدخين يضاعف من معدلات الإصابة بالبرد نتيجة لتأثيره الضار على
خلايا الجهاز التنفسى وللأهداب التى تحمى هذه الخلايا وتطرد الميكروبات
بعيداًَ عنها خارج الجسم، مما يجعل الخلايا بلا حماية من الميكروبات،
بالإضافة إلى أن التدخين يقلل مناعة الجسم، موضحاً أن تلوث الهواء خاصة
بمخلفات السيارات يزيد من معدلات نزلات البرد، حيث يهيج غاز أكسيد النيتريك
الناتج من عادم السيارات الغشاء المخاطى للجهاز التنفسى ويمهده للعدوى
بفيروسات البرد.
وأكد بدران، أن تناول العسل يومياً يساعد البكتريا
صديقة الإنسان على الاستيطان والتكاثر فى القناة الهضمية للإنسان، مما يرفع
من كفاءة جهازه المناعى ويقلل من الإصابة بالحساسيات والسرطانات، منوها أن
العسل يساعد فى علاج احتقان الحلق والحنجرة وإخراج البلغم ويرفع المناعة،
فهو يوفر أملاح معدنية هامة كالحديد والنحاس والمنجنيز والكالسيوم
والصوديوم والكبريت والبوتاسيم والفسفور، بالإضافة إلى أنه يحتوى على
فيتامين "ب 1" الذى يحافظ على الشهية وكفاءة الغدد الصماء، وفيتامين "ب 2"
الذى يؤدى نقصه إلى تشقق زوايا الفم وخشونة الجلد حول الشفتين وخشونة
الجفون وصعوبة الإبصار وفيتامين "سى"، الذى يعد مضاد أكسدة قوى وسلاح مناعى
فعال
فيتامين "د" يعزز
المناعة ضد أنفلونزا الخنازير
البيض
والأسماك ومنتجات الألبان تحتوى على فيتامين "د"
أكد عضو الجمعية المصرية للحساسية
والمناعة الدكتور مجدى بدران اليوم، أنه مع انتشار أنفلونزا الخنازير
ازدادت الحاجة لفيتامين "د"، الذى يعتبر ضوء الشمس هو المصدر الرئيسى
لتوليد هذا الفيتامين فى جسم الإنسان، وذلك من خلال تعرض الجلد لضوئها
يومياًَ، كما يتواجد فى بعض الأغذية مثل البيض والسمك ومنتجات الألبان.
وأوضح
بدران، أن فيتامين "د" يفيد مرضى الحساسية الصدرية المعرضون لمضاعفات
أنفلونزا الخنازير وينشط الجهاز المناعى ضد الفيروسات المختلفة ويرفع
المناعة المخاطية ويحد من أعراض الحساسية ويساعد فى تشكيل خلايا الدم
والخلايا المناعية.
وأشار إلى زيادة نسبة الإصابة بنزلات البرد فى
العطلات الأسبوعية، وذلك بسبب التوتر الناتج عن عناء العمل طوال الأسبوع
السابق للإجازة، موضحاً أن التوتر والقلق يضعفان من مناعة الجسم الأمر الذى
يؤدى إلى مضاعفة معدلات الإصابة بفيروسات البرد المختلفة.
وقال
بدران، إن التدخين يضاعف من معدلات الإصابة بالبرد نتيجة لتأثيره الضار على
خلايا الجهاز التنفسى وللأهداب التى تحمى هذه الخلايا وتطرد الميكروبات
بعيداًَ عنها خارج الجسم، مما يجعل الخلايا بلا حماية من الميكروبات،
بالإضافة إلى أن التدخين يقلل مناعة الجسم، موضحاً أن تلوث الهواء خاصة
بمخلفات السيارات يزيد من معدلات نزلات البرد، حيث يهيج غاز أكسيد النيتريك
الناتج من عادم السيارات الغشاء المخاطى للجهاز التنفسى ويمهده للعدوى
بفيروسات البرد.
وأكد بدران، أن تناول العسل يومياً يساعد البكتريا
صديقة الإنسان على الاستيطان والتكاثر فى القناة الهضمية للإنسان، مما يرفع
من كفاءة جهازه المناعى ويقلل من الإصابة بالحساسيات والسرطانات، منوها أن
العسل يساعد فى علاج احتقان الحلق والحنجرة وإخراج البلغم ويرفع المناعة،
فهو يوفر أملاح معدنية هامة كالحديد والنحاس والمنجنيز والكالسيوم
والصوديوم والكبريت والبوتاسيم والفسفور، بالإضافة إلى أنه يحتوى على
فيتامين "ب 1" الذى يحافظ على الشهية وكفاءة الغدد الصماء، وفيتامين "ب 2"
الذى يؤدى نقصه إلى تشقق زوايا الفم وخشونة الجلد حول الشفتين وخشونة
الجفون وصعوبة الإبصار وفيتامين "سى"، الذى يعد مضاد أكسدة قوى وسلاح مناعى
فعال