كثير ما نسمع عن خل التفاح وعن فوائده الصحية والغذائية ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل ما نجده في الأسواق هو ذلك الخل الذي نتأمل منه كل هذه الفوائد الصحية ؟
إن معظم الخل الموجود في الأسواق هو حمض الخليك الكيميائي أو مشتق منه ويجب الانتباه إلى أن هذا الخل إن كان كيميائياً فإن أضراره أكثر من فوائده وخاصة تأثيره الضار على الغشاء المعدي .
إن أكثر الناس يبهرهم الشكل الخارجي للعبوة دون النظر إلى الفوائد أو المضار الصحية ، فمنظر خل التفاح الشفاف يغريهم بالشراء أكثر أكان طبيعياً أم مقطراً أم صناعياً مركباً ( حمض + ماء + منكهات ) فالصناعي سيئ ومرفوض ، أما المقطر فبالتقطير تتحطم الأنزيمات الفعالة وتضيع المعادن القوية التي تعطي الفائدة لجسم الإنسان مثل البوتاسيوم ، الفوسفور ، الصوديوم ، المغنيزيوم ، الحديد ، والكالسيوم وكثيراً من المعادن النادرة ، كما أن التقطير يحكم حمض التفاح الطبيعي الذي يقاوم سموم الجسم .
إذاً الخل المذكور في كتب السنة والكتب العلمية ليس هذا الخل الكيميائي إنما هو ذلك الخل الطبيعي المستخلص من التفاح والعنب . وهو مادة طبيعية ناتجة عن أنزيمات طبيعية .
وإليكم بعض فوائده :
* المحافظة على جسم الإنسان بشكل نضر ونشيط .
* يكافح الجراثيم والبكتريا .
* يبعد شبح الشيخوخة ( الشعور بالكبر وتصلب الشرايين ) .
* ينظم استقلاب الكالسيوم .
* يحافظ على الدم في قوامه الصحيح .
* ينظم عمليتي الهضم والإخراج .
* يعالج احتقان والتهاب الحنجرة واللوزات .
* يحسن التنفس في حالات الجيوب ، والربو ، والرشح .
* يحارب التهاب المفاصل ويزيل السموم والبلورات الحامضية .
* يضبط الوزن بحده الطبيعي .
البوتاسيوم الحيوي في الجسم :
إن أحد أعمال البوتاسيوم في جسمك هو الإبقاء على الأنسجة طرية ومرنة . البوتاسيوم للأنسجة الرخوة ، كما هو الكلس للأنسجة الصلبة ( العظام ) . فتصلب الشرايين يحصل بسرعة كبيرة في جسم دمه يعاني من نقص البوتاسيوم . يعتبر البوتاسيوم بغاية الأهمية في عمل الأعصاب والعضلات ، كما أن انخفاض مستوى البوتاسيوم في الجسم مرتبط بضغط الدم العالي وضربات القلب غير المنتظمة ( خوارج الانقباض ) .
لماذا هذه الضجة الكبيرة عالمياً على خل التفاح :
إنها حقيقة ثابتة على أن خل التفاح يؤمّن التوازن بين حموضية وقلوية الجسم وكأنه غذاء قلوي .
يعتبر خل التفاح الطبيعي من أهم مصادر البوتاسيوم . يقول الدكتور Dr. D. C. Jarvis المسئول عن الطب الشعبي في Vermont بأن علاجاته ببساطة ما هي إلا مقدرته على إدخال البوتاسيوم داخل الجسم . ويعتبره المعدن الأكثر أهمية لجسم الإنسان . ينصح أثناء شراء الخل الانتباه أنه مصنوع من كامل التفاحة حتى نتمكن من الحصول على البوتاسيوم والمعادن الأخرى الهامة لجسم الإنسان .
والخل بخاصة خل التفاح له فوائد عظيمة ، فهو يقلل دهون الدم ، وذلك إذا أخذ بواقع ملعقة على ماء السلطة الخضراء مع الأكل ، فهو يذيب الدهون ، وذلك لأن الخل هو حمض الأستيك . والمركب الوسطي في جسم الإنسان والذي له علاقة بالبروتين ، والهون والكربوهيدرات ، يسمى أسيتوأسيتات Acetoacetate أي أن تناول الخل بصفة منتظمة في مكونات الطعام ، أي في السلطة الخضراء أو ملعقة صغيرة على كوب ماء ، وبخاصة إذا كان خل التفاح ، فإنه يحافظ على مستوى دهون الجسم ، كما يقلل من فرصة تصلب الشرايين أو تنعدم تماماً ، لأنه يحول الزائد منها إلى المركب الوسطي وهو الأسيتوأسيتات الذي يدخل في التمثيل الغذائي .
والثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يأكل الخل مع الزيت .
استعمالات خل التفاح الطبيعي
لتخفيض الوزن :
ملعقة طعام في كوب ماء الشرب حال الاستيقاظ ، لا تتوقع انخفاض الوزن السريع لأنه خطأ . أثناء النهار تؤخذ نفس الكمية مع الوجبات رشفة رشفة . وللحصول على نتائج أفضل يعمل مساج يومي بثلاث وحدات من خل التفاح + وحدة من زيت الزيتون ، تدلك به الأماكن التي يترسخ فيها الشحم .
لزيادة الوزن :
توضع ملعقتين صغيرتين من العسل + ملعقة صغيرة من خل التفاح الطبيعي + ملعقة من حبوب اللقاح وتمزج مع بعضها ثم يؤخذ منها مع كل وجبة لتأمين الخمائر اللازمة لتمثل الغذاء .
للوقاية من تصلب الشرايين :
تؤخذ ملعقة من الخل مضافة إلى كأس من الماء يومياً وبشكل دائم .
البلورات الحامضية ( حمض اللبن ) :
يعتبر أخذ كوكتيل من خل التفاح – العسل – الماء – أحد الأسلحة الهامة في محاربة هذه البلورات فهو يحلها وبالتالي تطرح خارج الجسم مع البول .
حب الشباب :
أمزج جزءاً من خل التفاح مع عشرة أجزاء ماء وابق القنينة النظيفة قريبة من المغسلة في الحمام ، وبعد غسيل الوجه بشكل جيد بمنظف لا يحتوي على الصابون ، توضع طبقة من محلول الخل دون الاقتراب من منطقة العين . هذه المعالجة تعدل الـ PH في الجلد وبالتالي تساعد على عدم تشكل حب الشباب .
التهاب المفاصل :
تدهن المفاصل بقليل من خل التفاح المركز وذلك مرة في الصباح ومرة في المساء بالإضافة إلى ملعقة صغيرة من خل التفاح الطبيعي مع مثيلتها من العسل ممزوجتان في كأس من الماء ، صباحاً ومساءً لمقاومة التهاب المفاصل . البوتاسيوم الموجود في الخل ينظم التراكمات الكلسية التي تزعج المفاصل وتسبب التصلب والألم .
الدورة الشهرية ( الطمث ) :
إذا كان الطمث غزيراً فإن شرب كأس من الماء به ملعقة طعام من خل التفاح صباحاً ومساءً سيقلل التدفق إلى النصف ، أي إلى حده الطبيعي .
لخل التفاح الطبيعي تأثير معاكس فهو يخفف من تشكل الخثرات قد يبدو هذا متناقضاً لكنها أعجوبة هذا السائل الصحي فهو يساهم في إعادة كل ما هو غير طبيعي إلى طبيعته .
الحروق :
نضع ورقة بنية ( ورقة من كيس ) مبللة جيداً بخل التفاح الطبيعي على المكان المحروق . في أغلب الحالات تساهم في تخفيف الألم خلال ثوان . عندها نضع مرهماً مضاداً للجراثيم ونربطها بالشاش دون أن نشد عليها . هذه المعالجة فقط في حالة الحروق الخفيفة . أما الحروق الأقوى فيجب أن تتم معالجتها بإشراف الطبيب .
نزلات البرد :
هناك علاج روسي قديم يقول بوضع فص من الثوم بين الأسنان والحنك . فلقد لوحظ أن الرشح يختفي خلال ساعات من استعمال هذه الطريقة . يتبع هذا بشرب مزيج متعادل من خل التفاح والعسل خاصة في حالة احتقان الحنجرة .
الإمساك :
للمساعدة في إزالة الإمساك المزمن يملأ كأس بالماء الساخن ويضاف إليه ملعقة كبيرة من خل التفاح الطبيعي ومثيلتها من العسل ويشرب صباحاً على الريق .
قشرة الرأس :
تبلل أرض الرأس والشعر جيداً بالخل الدافئ . يغطى الرأس بطاقية الدوش البلاستيكية ويترك مدة ساعة على الأقل . تكرر مرتين أو ثلاثة في الأسبوع حتى تختفي القشرة .
علاج الثعلبة :
يدلك مكان الإصابة بقليل من الخل المركز حوالي 6 مرات باليوم الواحد ولمدة 15 يوم .
عسر الهضم :
قد لا يبدو منطقياً أن يضاف منتج حامضي إلى معدة حامضية ولكن هذا الأمر يعتبر مصدر راحة كبيرة للعديد من الناس . تمزج ملعقة شاي صغيرة من خل التفاح في كأس من الماء وتشرب . لا تمضغ العلكة خاصة عندما تكون المعدة فارغة لأن هذا يغش الجسم ويحرض عصارات المعدة على الاندفاع . هذا يؤدي إلى مشاكل عديدة كقرحة المعدة أو الغازات .
خل التفاح الطبيعي للحفاظ على صحة الجلد :
حقق الحيوية مع مساج خل التفاح الطبيعي ، حيث نضع نصف كأس من خل التفاح الطبيعي في مغسلة صغيرة فيها كمية وافرة من الماء الدافئ ، نغمس يدينا في المزيج ونقوم بعمل مساج للجسم . لا بأس أن نعتمد بعض القوة في المساج ولكن ليس على الوجه حيث يجب أن يدلك بلطف . نقوم بهذه العملية مرتين في الأسبوع على الأقل ، ونبقي الخل على الجسم أي دون غسله بعد تدليك الجسم بهذا المزيج ، سوف نشعر بحيوية جديدة متدفقة في جسمنا .
الطفح الجلدي ( الشرى ) :
أحياناً يكون التوتر من جراء مشاكل الحياة أحد الأسباب التي تساهم في ظهور الطفح الجلدي وبالتالي الحكة . لتخفيف عوارض هذا الأمر المزعج يمزج مقدار من الخل مع ثلاثة مقادير من النشا ويوضع المزيج على المنطقة . نرى أن الألم يختفي خلال دقائق كما يساهم المزيج بتجفيف المنطقة واستبعاد ظهور البثور .
لعلاج التهاب الحلق :
تؤخذ ملعقة من الخل وتمدد في كأس ماء بشكل غرغرة وذلك كل ساعة ولمدة 5 ثوان ثم تبلع وعند التحسن تجعل الغرغرة كل ساعتين ولمدة يومين .
الدوش المهبلي :
لخل التفاح الطبيعي حموضية تعادل تقريباً حموضية المهبل لذا فإننا إن مزجنا خلاً مع الماء ، أربع ملاعق شاي خل التفاح الطبيعي لنصف لتر من الماء ، فإن هذا المزيج يعتبر سائل جيد للدوش المهبلي . ومعروف عند الأطباء أن المهبل الذي يتعادل فيه الـ PH أقل تعرضاً لتكاثر الخمائر .
الأوردة المتوسعة ( الدوالي ) :
تعتبر طريقة استعمال خل التفاح الطبيعي ضد تقلص الأوردة علاجاً شعبياً واسع الانتشار في أوروبا وكذلك في أمريكا . يوضع خل التفاح كما هو على الأوردة المتوسعة صباحاً ومساءً بواسطة اليد . والأفضل أن تغمس قطعة قماش ناعمة بالخل وتربط على المكان مرتين في اليوم ، بعد هذا يجب أن يستلقي الشخص ويرفع ساقيه ويبقى بوضعية مريحة مدة لا تقل عن نصف ساعة . بالإضافة إلى هذا يجب أن توضع ملعقتان صغيرتان من خل التفاح الطبيعي في كأس من الماء وتشرب مرتين في اليوم . سيلاحظ ضمور الأوردة بشكل واضح خلال شهر إن شاء الله .
مكافحة الجراثيم والبكتيريا :
من المعلوم أن الجراثيم الموجودة داخل الجسم البشري تعيش على امتصاص الماء من جسم الإنسان والتي يكون الجسم بحاجته ، ولكن البوتاسيوم الموجود في الخل يمنع هذا الامتصاص لا بل يساعد الجسم على امتصاص الماء من الجراثيم وبالتالي موت الجراثيم . لذلك من المفضل أن يشرب الشخص ملعقة خل مضافة إلى كأس ماء مرة يومياً وخاصة في فصل الشتاء فإن ذلك يزيده مناعة ضد الجراثيم والبكتيريا .
للوقاية من التسمم الغذائي :
أخذ ملعقتين صغيرتين في كأس من الماء قبل تناول الطعام يقي من حالات التسمم بإذن الله .
لعلاج داء المنطقة :
وهو مرض جلدي ، تطلى المنطقة المصابة بالخل المركز أربع مرات في اليوم ولمدة أربعة أيام
إن معظم الخل الموجود في الأسواق هو حمض الخليك الكيميائي أو مشتق منه ويجب الانتباه إلى أن هذا الخل إن كان كيميائياً فإن أضراره أكثر من فوائده وخاصة تأثيره الضار على الغشاء المعدي .
إن أكثر الناس يبهرهم الشكل الخارجي للعبوة دون النظر إلى الفوائد أو المضار الصحية ، فمنظر خل التفاح الشفاف يغريهم بالشراء أكثر أكان طبيعياً أم مقطراً أم صناعياً مركباً ( حمض + ماء + منكهات ) فالصناعي سيئ ومرفوض ، أما المقطر فبالتقطير تتحطم الأنزيمات الفعالة وتضيع المعادن القوية التي تعطي الفائدة لجسم الإنسان مثل البوتاسيوم ، الفوسفور ، الصوديوم ، المغنيزيوم ، الحديد ، والكالسيوم وكثيراً من المعادن النادرة ، كما أن التقطير يحكم حمض التفاح الطبيعي الذي يقاوم سموم الجسم .
إذاً الخل المذكور في كتب السنة والكتب العلمية ليس هذا الخل الكيميائي إنما هو ذلك الخل الطبيعي المستخلص من التفاح والعنب . وهو مادة طبيعية ناتجة عن أنزيمات طبيعية .
وإليكم بعض فوائده :
* المحافظة على جسم الإنسان بشكل نضر ونشيط .
* يكافح الجراثيم والبكتريا .
* يبعد شبح الشيخوخة ( الشعور بالكبر وتصلب الشرايين ) .
* ينظم استقلاب الكالسيوم .
* يحافظ على الدم في قوامه الصحيح .
* ينظم عمليتي الهضم والإخراج .
* يعالج احتقان والتهاب الحنجرة واللوزات .
* يحسن التنفس في حالات الجيوب ، والربو ، والرشح .
* يحارب التهاب المفاصل ويزيل السموم والبلورات الحامضية .
* يضبط الوزن بحده الطبيعي .
البوتاسيوم الحيوي في الجسم :
إن أحد أعمال البوتاسيوم في جسمك هو الإبقاء على الأنسجة طرية ومرنة . البوتاسيوم للأنسجة الرخوة ، كما هو الكلس للأنسجة الصلبة ( العظام ) . فتصلب الشرايين يحصل بسرعة كبيرة في جسم دمه يعاني من نقص البوتاسيوم . يعتبر البوتاسيوم بغاية الأهمية في عمل الأعصاب والعضلات ، كما أن انخفاض مستوى البوتاسيوم في الجسم مرتبط بضغط الدم العالي وضربات القلب غير المنتظمة ( خوارج الانقباض ) .
لماذا هذه الضجة الكبيرة عالمياً على خل التفاح :
إنها حقيقة ثابتة على أن خل التفاح يؤمّن التوازن بين حموضية وقلوية الجسم وكأنه غذاء قلوي .
يعتبر خل التفاح الطبيعي من أهم مصادر البوتاسيوم . يقول الدكتور Dr. D. C. Jarvis المسئول عن الطب الشعبي في Vermont بأن علاجاته ببساطة ما هي إلا مقدرته على إدخال البوتاسيوم داخل الجسم . ويعتبره المعدن الأكثر أهمية لجسم الإنسان . ينصح أثناء شراء الخل الانتباه أنه مصنوع من كامل التفاحة حتى نتمكن من الحصول على البوتاسيوم والمعادن الأخرى الهامة لجسم الإنسان .
والخل بخاصة خل التفاح له فوائد عظيمة ، فهو يقلل دهون الدم ، وذلك إذا أخذ بواقع ملعقة على ماء السلطة الخضراء مع الأكل ، فهو يذيب الدهون ، وذلك لأن الخل هو حمض الأستيك . والمركب الوسطي في جسم الإنسان والذي له علاقة بالبروتين ، والهون والكربوهيدرات ، يسمى أسيتوأسيتات Acetoacetate أي أن تناول الخل بصفة منتظمة في مكونات الطعام ، أي في السلطة الخضراء أو ملعقة صغيرة على كوب ماء ، وبخاصة إذا كان خل التفاح ، فإنه يحافظ على مستوى دهون الجسم ، كما يقلل من فرصة تصلب الشرايين أو تنعدم تماماً ، لأنه يحول الزائد منها إلى المركب الوسطي وهو الأسيتوأسيتات الذي يدخل في التمثيل الغذائي .
والثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يأكل الخل مع الزيت .
استعمالات خل التفاح الطبيعي
لتخفيض الوزن :
ملعقة طعام في كوب ماء الشرب حال الاستيقاظ ، لا تتوقع انخفاض الوزن السريع لأنه خطأ . أثناء النهار تؤخذ نفس الكمية مع الوجبات رشفة رشفة . وللحصول على نتائج أفضل يعمل مساج يومي بثلاث وحدات من خل التفاح + وحدة من زيت الزيتون ، تدلك به الأماكن التي يترسخ فيها الشحم .
لزيادة الوزن :
توضع ملعقتين صغيرتين من العسل + ملعقة صغيرة من خل التفاح الطبيعي + ملعقة من حبوب اللقاح وتمزج مع بعضها ثم يؤخذ منها مع كل وجبة لتأمين الخمائر اللازمة لتمثل الغذاء .
للوقاية من تصلب الشرايين :
تؤخذ ملعقة من الخل مضافة إلى كأس من الماء يومياً وبشكل دائم .
البلورات الحامضية ( حمض اللبن ) :
يعتبر أخذ كوكتيل من خل التفاح – العسل – الماء – أحد الأسلحة الهامة في محاربة هذه البلورات فهو يحلها وبالتالي تطرح خارج الجسم مع البول .
حب الشباب :
أمزج جزءاً من خل التفاح مع عشرة أجزاء ماء وابق القنينة النظيفة قريبة من المغسلة في الحمام ، وبعد غسيل الوجه بشكل جيد بمنظف لا يحتوي على الصابون ، توضع طبقة من محلول الخل دون الاقتراب من منطقة العين . هذه المعالجة تعدل الـ PH في الجلد وبالتالي تساعد على عدم تشكل حب الشباب .
التهاب المفاصل :
تدهن المفاصل بقليل من خل التفاح المركز وذلك مرة في الصباح ومرة في المساء بالإضافة إلى ملعقة صغيرة من خل التفاح الطبيعي مع مثيلتها من العسل ممزوجتان في كأس من الماء ، صباحاً ومساءً لمقاومة التهاب المفاصل . البوتاسيوم الموجود في الخل ينظم التراكمات الكلسية التي تزعج المفاصل وتسبب التصلب والألم .
الدورة الشهرية ( الطمث ) :
إذا كان الطمث غزيراً فإن شرب كأس من الماء به ملعقة طعام من خل التفاح صباحاً ومساءً سيقلل التدفق إلى النصف ، أي إلى حده الطبيعي .
لخل التفاح الطبيعي تأثير معاكس فهو يخفف من تشكل الخثرات قد يبدو هذا متناقضاً لكنها أعجوبة هذا السائل الصحي فهو يساهم في إعادة كل ما هو غير طبيعي إلى طبيعته .
الحروق :
نضع ورقة بنية ( ورقة من كيس ) مبللة جيداً بخل التفاح الطبيعي على المكان المحروق . في أغلب الحالات تساهم في تخفيف الألم خلال ثوان . عندها نضع مرهماً مضاداً للجراثيم ونربطها بالشاش دون أن نشد عليها . هذه المعالجة فقط في حالة الحروق الخفيفة . أما الحروق الأقوى فيجب أن تتم معالجتها بإشراف الطبيب .
نزلات البرد :
هناك علاج روسي قديم يقول بوضع فص من الثوم بين الأسنان والحنك . فلقد لوحظ أن الرشح يختفي خلال ساعات من استعمال هذه الطريقة . يتبع هذا بشرب مزيج متعادل من خل التفاح والعسل خاصة في حالة احتقان الحنجرة .
الإمساك :
للمساعدة في إزالة الإمساك المزمن يملأ كأس بالماء الساخن ويضاف إليه ملعقة كبيرة من خل التفاح الطبيعي ومثيلتها من العسل ويشرب صباحاً على الريق .
قشرة الرأس :
تبلل أرض الرأس والشعر جيداً بالخل الدافئ . يغطى الرأس بطاقية الدوش البلاستيكية ويترك مدة ساعة على الأقل . تكرر مرتين أو ثلاثة في الأسبوع حتى تختفي القشرة .
علاج الثعلبة :
يدلك مكان الإصابة بقليل من الخل المركز حوالي 6 مرات باليوم الواحد ولمدة 15 يوم .
عسر الهضم :
قد لا يبدو منطقياً أن يضاف منتج حامضي إلى معدة حامضية ولكن هذا الأمر يعتبر مصدر راحة كبيرة للعديد من الناس . تمزج ملعقة شاي صغيرة من خل التفاح في كأس من الماء وتشرب . لا تمضغ العلكة خاصة عندما تكون المعدة فارغة لأن هذا يغش الجسم ويحرض عصارات المعدة على الاندفاع . هذا يؤدي إلى مشاكل عديدة كقرحة المعدة أو الغازات .
خل التفاح الطبيعي للحفاظ على صحة الجلد :
حقق الحيوية مع مساج خل التفاح الطبيعي ، حيث نضع نصف كأس من خل التفاح الطبيعي في مغسلة صغيرة فيها كمية وافرة من الماء الدافئ ، نغمس يدينا في المزيج ونقوم بعمل مساج للجسم . لا بأس أن نعتمد بعض القوة في المساج ولكن ليس على الوجه حيث يجب أن يدلك بلطف . نقوم بهذه العملية مرتين في الأسبوع على الأقل ، ونبقي الخل على الجسم أي دون غسله بعد تدليك الجسم بهذا المزيج ، سوف نشعر بحيوية جديدة متدفقة في جسمنا .
الطفح الجلدي ( الشرى ) :
أحياناً يكون التوتر من جراء مشاكل الحياة أحد الأسباب التي تساهم في ظهور الطفح الجلدي وبالتالي الحكة . لتخفيف عوارض هذا الأمر المزعج يمزج مقدار من الخل مع ثلاثة مقادير من النشا ويوضع المزيج على المنطقة . نرى أن الألم يختفي خلال دقائق كما يساهم المزيج بتجفيف المنطقة واستبعاد ظهور البثور .
لعلاج التهاب الحلق :
تؤخذ ملعقة من الخل وتمدد في كأس ماء بشكل غرغرة وذلك كل ساعة ولمدة 5 ثوان ثم تبلع وعند التحسن تجعل الغرغرة كل ساعتين ولمدة يومين .
الدوش المهبلي :
لخل التفاح الطبيعي حموضية تعادل تقريباً حموضية المهبل لذا فإننا إن مزجنا خلاً مع الماء ، أربع ملاعق شاي خل التفاح الطبيعي لنصف لتر من الماء ، فإن هذا المزيج يعتبر سائل جيد للدوش المهبلي . ومعروف عند الأطباء أن المهبل الذي يتعادل فيه الـ PH أقل تعرضاً لتكاثر الخمائر .
الأوردة المتوسعة ( الدوالي ) :
تعتبر طريقة استعمال خل التفاح الطبيعي ضد تقلص الأوردة علاجاً شعبياً واسع الانتشار في أوروبا وكذلك في أمريكا . يوضع خل التفاح كما هو على الأوردة المتوسعة صباحاً ومساءً بواسطة اليد . والأفضل أن تغمس قطعة قماش ناعمة بالخل وتربط على المكان مرتين في اليوم ، بعد هذا يجب أن يستلقي الشخص ويرفع ساقيه ويبقى بوضعية مريحة مدة لا تقل عن نصف ساعة . بالإضافة إلى هذا يجب أن توضع ملعقتان صغيرتان من خل التفاح الطبيعي في كأس من الماء وتشرب مرتين في اليوم . سيلاحظ ضمور الأوردة بشكل واضح خلال شهر إن شاء الله .
مكافحة الجراثيم والبكتيريا :
من المعلوم أن الجراثيم الموجودة داخل الجسم البشري تعيش على امتصاص الماء من جسم الإنسان والتي يكون الجسم بحاجته ، ولكن البوتاسيوم الموجود في الخل يمنع هذا الامتصاص لا بل يساعد الجسم على امتصاص الماء من الجراثيم وبالتالي موت الجراثيم . لذلك من المفضل أن يشرب الشخص ملعقة خل مضافة إلى كأس ماء مرة يومياً وخاصة في فصل الشتاء فإن ذلك يزيده مناعة ضد الجراثيم والبكتيريا .
للوقاية من التسمم الغذائي :
أخذ ملعقتين صغيرتين في كأس من الماء قبل تناول الطعام يقي من حالات التسمم بإذن الله .
لعلاج داء المنطقة :
وهو مرض جلدي ، تطلى المنطقة المصابة بالخل المركز أربع مرات في اليوم ولمدة أربعة أيام
