الملخّص تناولت هذه الدراسة موضوع الحسد: دراسة قرآنية، إذ اتضح أن للحسد مفهوما، وأسبابا، وأقساما، ودوافع، وأن له مفردات ومظاهر، وآثارا، وعلاجا. والأمر البين أن الحسد هو: أن يتمنى المرء زوال النعمة والخير عن المحسود، وتغير حاله، بغض النظر عن مصيرها له أم لا، وأيضا أن الحسد يكون في الأمور الدنيوية كما قد يكون على الأمور الأخروية، وأن له أسبابا تتعلق بالحاسد، وأخرى بالمحسود. وقد أبرزت حكم الحاسد؛ إذ إنه يحبس في بيته إذا لم يرجع عن هذه الخصلة الذميمة، حتى يموت. كما بينت الدراسة كذلك أن للحسد مرادفات في القرآن الكريم، مثل الإزلاق بالأبصار، والفرح بالسيئة، وغيرهما، وأن له مظاهر كذلك، كقصة إبليس –اللعين- مع أبينا آدم عليه السلام، وغير ذلك. وقد خلصت إلى أن الحسد يؤدي بصاحبه إلى ارتكاب المحظور للوصول إلى غرضه، مثل التكبر على أوامر الله تعالى وادعاء الخيرية على الآخرين، والقتل، وغيرها من الأمور. كما وأنه يمكن الوقاية من الحسد قبل وقوعه، وعلاجه إذا وقع، إما بالاغتسال للمحسود إذا عرف الحاسد، وإما بالقرآن والأذكار إذا لم يعرف الحاسد. النص الكامل http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=5171828&l=ar