لاشك أن المواهب والمهارات التي يولد بها المرء هي الأكثر ارتباطا بالنجاح في المدرسة بنسبة 50% وقد تصل إلى 60% أما المحيط الذي تحاول أن تتعلم فيه، وحالتك الصحية، وعوامل أخرى تشترك بـ 10% إلى 15% ويبقى 25% إلى 40% لمهارات المذاكـــــــرة.
- ما لمقصود بمهارات المذاكرة؟
- وما نوع الجهد الذي نتكلم عنه هنا؟
- هل نعني بذلك زيادة ساعات المذاكرة؟
- و ماذا عن الشعار الذي يقول " ذاكر بكفاءة أكثر وليس بجد أكثر" ؟
(لا تنس مشاهدة الفيديو آخر الموضوع)
إذا كنت تتقدم ببطء في دراستك في حين أنك تقضي وقتا كبيرا في المذاكرة
فهذا يعني أن لديك عادة مذاكرة سيئة ، ولا يعرف أحد أين ولا متى اكتسبت
هذه العادات إلا أن الفشل قد أصبح عادة لديك إلى حد ما.
وإليك أخبار جيدة ! فالعادات
السيئة لا يمكن فقط التخلص منها بل يمكن استبدالها بعادات أخرى جيدة وبشكل
سهل نسبيا، وإليك خطة المعركة ، من الأسهل كثيرا أن تستبدل إحدى عاداتك من
أن تتخلص منها كليا، ولذلك لا تحاول إيقاف عادات المذاكرة السيئة ، ولكن
تعلم العادات الحسنة التي ستحل محلها.
أن تقوم بإحلال عادة جيدة مكان عادة قديمة أسهل كثيرا
من محاولة الإقلاع عن العادات القديمة تماما؛ فلذلك لا تحاول الإقلاع عن
عادات الدراسة السيئة ، فقط قم بتعلم العادات الجيدة التي تعد بديلا لها.
مارِس
، مارِس ، مارٍس . ليس هناك طريقة غير هذه ، فالممارسة هي زيت التشحيم لأي
محرك عادات ، وكلما فعلت الشيء أكثر رسخ بفاعلية أكثر.
[center]
- ما لمقصود بمهارات المذاكرة؟
- وما نوع الجهد الذي نتكلم عنه هنا؟
- هل نعني بذلك زيادة ساعات المذاكرة؟
- و ماذا عن الشعار الذي يقول " ذاكر بكفاءة أكثر وليس بجد أكثر" ؟
فبإمكانك
أن تذاكر بشكل أكثر براعة، و بإمكانك أن تقضي وقتا أقل وتحصل على نتائج
أفضل.إلا أن تعلمك كيف تفعل هذا أمر صعب ؛ وذلك لأن التعلم يتطلب انضباطا
وتعلم الانضباط الذاتي لمعظمنا أمر صعب ، ولكن لا تُحبَط، بإمكانك أن ترى
النتائج بسرعة مذهلة.
(لا تنس مشاهدة الفيديو آخر الموضوع)
- نمِّ عادات مذاكرة جيدة في نفسك
إذا كنت تتقدم ببطء في دراستك في حين أنك تقضي وقتا كبيرا في المذاكرة
فهذا يعني أن لديك عادة مذاكرة سيئة ، ولا يعرف أحد أين ولا متى اكتسبت
هذه العادات إلا أن الفشل قد أصبح عادة لديك إلى حد ما.
وإليك أخبار جيدة ! فالعادات
السيئة لا يمكن فقط التخلص منها بل يمكن استبدالها بعادات أخرى جيدة وبشكل
سهل نسبيا، وإليك خطة المعركة ، من الأسهل كثيرا أن تستبدل إحدى عاداتك من
أن تتخلص منها كليا، ولذلك لا تحاول إيقاف عادات المذاكرة السيئة ، ولكن
تعلم العادات الحسنة التي ستحل محلها.
أن تقوم بإحلال عادة جيدة مكان عادة قديمة أسهل كثيرا
من محاولة الإقلاع عن العادات القديمة تماما؛ فلذلك لا تحاول الإقلاع عن
عادات الدراسة السيئة ، فقط قم بتعلم العادات الجيدة التي تعد بديلا لها.
مارِس
، مارِس ، مارٍس . ليس هناك طريقة غير هذه ، فالممارسة هي زيت التشحيم لأي
محرك عادات ، وكلما فعلت الشيء أكثر رسخ بفاعلية أكثر.
[center]
أخبر
أصدقائك وعائلتك بقرارك أن تتقدم في دراستك من خلال شحذ وصقل مهارات
المذاكرة لديك ، وهذه حيلة تنجح مع بعض الأشخاص الذين يرون أن زيادة الضغط محفز جيد.
ولكن هذه الاستراتيجية قد تؤدي إلى زيادة الضغط بشكل مفرط وغالبا ما تؤدي
إلى نتائج عكسية ، ونصيحتي ألا تستخدمها إلا إذا كنت تعرف أنها ستفيدك
شخصيا، وأن تتجنبها إذا كنت تعرف أنها ستضرك.
- استعد لتصبح استمراريا
إن عملية تعلم كيفية المذاكرة هي عملية طويلة المدى ، وبمجرد أن تبدأ
الرحلة ستندهش من كثرة عدد العلامات والمسالك والشوارع الجانبية وإشارات
الطريق التي ستجدها ، وحتى بعد أن تحيل نفسك إلى أفضل مما كنت تأمل فإنك لا
محالة ستجد لوحة إعلانات تقدم لك المزيد من المعلومات ، وستجد طريقا آخر
يقودك إلى اتجاه جديد شيّق .
اعتبر عملية تعلم كيفية المذاكرة هي عملية تمتد طوال العمر ، وكن مستعدا لأن تغير أي شيء تفعله الآن عندما تتعلم طريقة أخرى لفعله. كن مرِنا !
اتبع التعليمات : لكي تحقق نتائج أفضل عليك إتباع التعليمات - التي تقودك لتعلم مهارات المذاكرة - بدقة.
- كن فخورا بعملك واعرضه على الآخرين
اهتم بكيفية ومضمون العمل الذي ستقدمه وليس بعدد الأسطر والحروف التي
ستكتب.. وهناك الطالب الذي لديه قناعة تامة بأن أسلوبه الفوضوي في الكتابة
من السهل على المدرس أن يفك رموزه حتى لو لزم الأمر من المدرس أن يخوض عبر
العديد من الأسطر المشطوبة لأكثر من مرة في كل صفحة وأن يتبع الأسهم من
صفحة لأخرى لأن الطالب رأى أنه لا بد من تغيير ترتيب ما كتب بالفعل.
وأولئك الذين يكتبون كلمة واحدة صحيحة في ورقة كاملة قد تكون أسماءهم - بل
والأسوأ من ذلك أنهم ربما كتبوا كلمة بشكل صحيح مرتين أو ثلاث ثم يكتبونها
بعد ذلك أربع ، أو خمس مرات بشكل خاطيء وكل هذا في نفس الصفحة ؟!!
المدرس إنسان ، ولهذا فهو يتفاعل مع أسلوب العرض ، وفي حين أنني لا أنادي بالتركيز على الشكل على حساب المضمون
إلا أنه ينبغي الوضع في الاعتبار انه لو كان مضمون بحثين ، أو امتحانين أو
مشروعين متساو نسبيا ، فإن شكل عرض هذا المضمون ربما أثر على مقدار
الدرجات ، وقد يكون التأثير كبيرا.
- اعرف مدرسيك
المدرسون أيضا يختلفون في أسلوب عرض موادهم كما يختلفون في توقعاتهم
ودرجاتهم ومرونتهم، ومن الأحرى أن تجتهد في جمع مواصفات كل مدرس من مدرسيك،
ما يحب كل منهم أن يرى فيما يتعلق بالملاحظات ومستوى المشاركة في الفصل
والأبحاث والمشروعات. ما الذي يحبه كل منهم؟ وما الذي يكرهه؟ ما هو أسلوب
كل منهم في الامتحان وتقدير الدرجات ؟
"
ويستحسن لو أنك تسأل مدرسك مباشرة إذا أمكن عن أسلوبه في الامتحانات
وطريقة أسئلته ، وأن تقوم بتجميع تلك المواصفات قدر الإمكان باستخدام
تجاربك ورؤيتك الخاصة بك وسليقتك في استظهار هذه الصفات لدى الآخرين، هذا
بالإضافة لآراء زملائك الذين سبق وأن خاضوا التجربة مع ذات المدرس.
ولكن نصيحتي لك هي ألا تعول على تلك الآراء بشكل كبير
فكثير منهم يقوم - جاهدا ومشكورا - بإدلاء تجاربه الخاصة والتي قد تكون
فيها نوع من المبالغة أو ربما كما يراها هو وهي ليست قاعدة تطبق على الجميع
فعليك مراعاة هذا"
ومعرفة هذه المواصفات لا بد وأن تقودك إلى تكييف أسلوبك مع كل مادة دعنا نفترض ــ وهو مجرد افتراض لن يحدث بالفعل ـــ
أنك نجحت في أن تحفر لنفسك حفرة عميقة للغاية، فالساعة الآن الحادية عشر
مساء، وقد تجاوزت الوقت الذي تكون فيه على أحسن حال في المذاكرة، ولكن ما
زال أمامك واجب قراءة الإنجليزي والتاريخ لابد أن تكمله قبل صباح الغد...
وأستاذ اللغة الإنجليزية يطالب بأقصى قدر ممكن من المشاركة في
الفصل ويعول على هذا كثيرا في وضع الدرجات، بينما أستاذ التاريخ لا يشجع
على المناقشة ويفضل أن يقوم بإلقاء المحاضرة ثم يجيب على سؤالين في نهاية
الحصة.. في ظل هذا الموقف وإحساسك أن بمقدورك أن تستمر متيقظا وقتا يكفي
لقراءة واجب واحد من الاثنين.. فأيهما سيكون؟ بالطبع واجب اللغة الإنجليزية.
(لا تنس مشاهدة الفيديو آخر الموضوع)
- الدافع الداخلي والخارجي
الدوافع إما داخلية أو خارجية ، إذن ما الفرق بينهما؟
- هناك عوامل داخلية تدفعك للقيام بأمر ما أو إنجاز لمشروع وذلك لأنك بالفعل تستمتع بها . -
والدافع الخارجي يمكن أن يساعدك على النجاح في المهام المملة وغير الممتعة
التي تمثل جزءا من عملية الوصول لهدفك، فعندما يكون لديك صورة واضحة لهدفك
النهائي ، فإن هذا من الممكن أن يمثل قوة دفع هائلة لك ، وقد كان أحد
الطلاب يفكر فيما ستكون عليه وظيفته كمبرمج كمبيوتر كلما أحس أنه بحاجة
لبعض المساعدة للتقدم في المادة.
- هرم الأهداف، جرّبها و احمد الله على النتائج !
من الطرق التي تسهل عليك كل أهدافك وعلاقتها ببعضها أن تبني ما أسميه هرم الأهداف وإليك كيف تفعل هذا :
أحضر ورقة ، واكتب في أعلاها وفي وسط السطر ما تهدف إلى الخروج به من تعليمك ، وهذا هو هدفك طويل المدى ، والذي يمثل قمة الهرم.
وتحت الهدف أو الأهداف طويلة المدى اكتب أهدافك متوسطة المدى ، وهي المراحل أو الخطوات التي تقودك إلى الهدف النهائي.
وتحت الأهداف متوسطة المدى اكتب أقصى قدر ممكن من الأهداف قصيرة المدى ، وهي الخطوات الصغيرة التي يمكن إنجازها في فترة قصيرة نسبيا.
غير
هرم أهدافك أثناء تقدمك في الدراسة فقد تقرر بعد ذلك أن تشتغل بوظيفة أخرى
، أو قد تتغير أهدافك متوسطة المدى عندما تختار طريقا مختلفا للوصول إلى
هدفك بعيد المدى.
وعملية
وضع هرم الأهداف تمكنك من رؤية كيف أن كل هذه الخطوات اليومية والأسبوعية
والتي تتخذها يمكن أن تساعدك في تحقيق أهدافك متوسطة المدى وبعيدة المدى ،
وبالتالي ستحفزك على أن تعمل في مهامك اليومية والأسبوعية بمزيد من الطاقة
والحماسة.
- اجعل عملية وضع الأهداف جزءا من حياتك
الطريق السريع لبلوغ أهدافك أيا كانت هو أن تنمى في نفسك عادات المذاكرة الجيدة. كيف تجعل عملية تحديد الأهداف جزءا من حياتك ؟
- كن واقعيا عندما تحدد أهدافك : لا ترفع سقف أحلامك ولا تهبط به بشكل كبير ، ولا يكن لديك تخوف كبير عندما يتطلب الأمر منك تغييرا على مدار الطريق
- [b] كن واقعيا في توقعاتك : قد لا تتمكن أبدا من إجادة أمر ما ، ولذلك[/b][b] لا
تفتر همّتك إذا لم تستطع هذا، ولكن حاول أن تبذل أقصى ما تستطيع ، وقد
يكون تقدير الجيد جدا ، أو الجيد... هو أقصى ما تستطيعه في مادة تمثل لك
صعوبة كبيرة.[/b]
- لا تيأس بسهولة شديدة :
قد تكون لديك واقعية مبالغ فيها، بحيث يكون لديك استعداد كبير لليأس لمجرد
أن الأمر صعب بعض الشيء مما كنت تتوقع ، ولذلك عليك ألا تعلو كثيرا بسقف
أحلامك ثم تشعر باليأس عندما لا تستطيع الوصول إلى هدفك، أو تهبط بهذا
السقف ولا تحقق ما لديك من إمكانيات أبد ، لذا ابحث عن الطريق الذي
يناسبك.
- ركز على النواحي التي تنبيء بأفضل فرص التحسن :
النجاحات غير المتوقعة يمكن أن تفعل الأعاجيب في مستوى ثقتك بنفسك ، وربما
مكّنك من تحقيق أكثر مما كنت تتوقع حتّى في النواحي الأخرى.
- راقب إنجازاتك، واستمرفي عملية إعادة تحديد أهدافك : اسأل كل يوم، وكل أسبوع، وكل شهر، وكل سنة ما الذي حققته وما الذي تريد تحقيقه الآن.
- استخدم المكافآت كمحفزات صناعية :
يعتمد نظام المكافآت الذي تقرر استخدامه على مقدار ما تحتاج إليه من حافز حتى تذاكر ، وكما قلنا ، فإن المهام التي تشعر فيها بمتعة داخلية تحتاج إلى القليل من المحفزات الخارجية. فإذا كان الواجب صعبا أو شاقا فلتكثر من المكافآت حتى لا تفتر العزيمة. (لا تنس مشاهدة الفيديو آخر الموضوع)
- استغل الوقت البيني
يمكنك أن تزيد من إنتاجيتك من خلال تحديد المنافذ إلى استغلال الفرص الصغيرة التي تضيع منك كل يوم.
ما واجبنا نحو الوقت البيني؟
هو
الوقت الذي ننتظر فيه الحافلة و الوقت الذي نقضيه فيها، طابور المطعم
المدرسي و المسافة بين المنزل و المكان الذي تقصده. وقت الإستراحة ...
أعرفه بمجرد وقوعه واستغله في الحال من خلال عمل أي شيء أعددته مسبقا وإذا لم تعد له فسوف تضيّعه هباء. وإليك بعض الاقتراحات :
- أجر مكالمة هاتفية.
- اقرأ شيئا ما.
- قم بإرسال رسائل قصيرة.
- إشتر ما تحتاج إليه من البقالة.
- نظّف مكتبك وضع الأشياء في أماكنها
- راجع جدولك اليومي ، وأعد ترتيبه إذا تطلب الأمر.
- ألق نظرة على البريد.
- راجع جزءا من بحثك أو حتى كله.
- فكر ( في واجب مستقبلي ، بحث تقوم به ، مشروع قادم ).
- استرخ.
- ما هي درجة كمالك
إذ
كنت ممن يقضون ساعتين في نقل وتنقيح بحث، أو كتابة بعض الملاحظات ليصلوا
بها إلى درجة الكمال المثالية فإنه من المحتّم أن تتحول هذه الصّفة النبيلة
( البحث عن الكمال) إلى مشكلة كبيرة إذا تحول إلى دافع لا يمكنك التحكم
فيه أو إيقافه. وعليك أن تذكر نفسك دائما بقانون تناقص الغلة !
فمجهوداتك
الأولى تأتي بأعلى النتائج ، ومع كل جهد تبذله بعد ذلك تأتي بنسبة أقل من
النتائج حتى تصل إلى نقطة تجد أنه حتى المجهودات الضخمة تأتي بنتائج لا
تذكر. فإذا كنت شخصا كماليا - جزئيا أو كليا - فحدد هذه الصفة فيك واتخذ الخطوات اللازمة للتخلص منها عندما تريد أو تحتاج لهذا.