The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
384 المساهمات
325 المساهمات
193 المساهمات
125 المساهمات
96 المساهمات
78 المساهمات
67 المساهمات
52 المساهمات
44 المساهمات
33 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionالقول الجميل فيما جاء عن الصمت وقيل Emptyالقول الجميل فيما جاء عن الصمت وقيل

more_horiz
القول الجميل فيما جاء عن الصمت وقيل
جمع وترتيب
ليث الحنبلي الصوفي

بسم الله الرحمن الرحيم هذه افضل ما جمعته عن فضل الصمت فاسال الله الثواب وخالص الاعمال وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

في الحديث (من يضمن ما بين لحيتيه وما بين رجليه اضمن له الجنة)
وفي الحديث (لا يستقيم ايمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه)
وفي حديث اخر(كف عليك هذا فقلت يا رسول الله وانا لمؤخذون بما نتكلم به قال ثكلتك امك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم او قال على مناخيرهم الا حصائد السنتهم)
وفي اخر(من كف لسانه ستر الله عورته)
وقال ابن مسعود ما شيء احوج الى طول سجن من لساني
وفي الحديث من حسن اسلام المرء تركه مالا تعنيه
وفي الحديث من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت
وقيل للقمان الحكيم ما بلغ من حكمتك قال لا اسأل عما كفيته ولا اتكلم بما لا يعنيني
وعن ابن عمر مرفوعا:من صمت نجا
وعن ابي سعيد الخدري:قال اذا اصبح ابن ادم قالت الاعضاء كلها للسان اتق الله فينا فنما نحن بكفان استقمت استقمنا وان اعوججت اعوججنا
وعن ابن عمرمرفوعا:لاتكثروا الكلام بغير ذكر الله فان كثر الكلام بغير ذكر الله قسوة القلب وان ابعد الناس الى الله تعالى القلب القاسي
وكان مالك ابن انس يعيب كثرة الكلام ويقول لا يوجد الا في النساء والضعفاء
وفي الخبر الماثور الخير كله في ثلاث سكوت واللام والنظر فطوبى لمن سكوته بكرة وكلامه حكمة ونظره عبرة
وفي الحديث من سره ان يسلم فليلزم الصمت
وفي اخر:المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
وكان امامنا احمد بن حنبل لا يتكلم في امور الدنيا فاذا ذكر العلم والاخرة تكلم
وقيل لعيسى عليه السلام دلنا على عمل ندخل به الجنة قال فلا تنطقوا ابدا قالوا لا بد لنا من ذلك قال فلا تنطقوا الا بخير
وفي الخبر:ان الله تعالى عند لسان كل ناطق فليتق الله امؤا علم ما يقول
وفي الحديث رحم الله عبدا قال خيرا او صمت
وسئل واحد ما افضل ما اوتي الرجل قال غريزة عقل قال فان لم يكن قال اخ صالح يستشيره قال فان لم يكن قال صمت طويل قال فان لم يكن قال موت عاجل
وفي الحديث ان اكثر خطايا ابن ادم في لسانه
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم ان الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل او احمق شرف وفيه ايظا لصون العرض اصلاح
اما ترى الاسد تخشى وهي صامتة والكلب يغسى لعمري وهو نباح
وقال اخر:
وجدت سكوتي متجرا فلزمته
اذا لم اجد ربحا فلست بخاسر
وما الصمت الا في الرجال متاجر
وتاجره يعلو على كل تاجر
وقال اخر:
احفظ لسانك ايها الانسان لا يلدغنك انه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه كانت تهاب لقاءه الاقران
وقال اخر:
لا خير في حشو الكلام اذا هديت الى عيونه
الصمت اجمل بالفتى من نطق في غير حينه
على الفتى لطباعه سمة وتلوح اذا نظرت الى خدينه

وقال :
انطق السفيه فلا تجبه فخير من اجابتك السكوت
فان كلمته فرجت عنه وان خليته كمدا يموت
وقال:
يخاطبني السفيه بكل قبح فاكره ان اكون له مجيبا
يزيد سفاهة فازيد حلما كعود زاده الاحراق طيبا
وقال لقمان لابنه:يا بني ما ندمت على الصمت قط وان كان الكلام من فضة فان السكوت من ذهب
وفي الخبر:كل كلام ابن ادم عليه لا له الا امر بالمعروف او نهيا عن منكر وذكر الله تعالى
وفي االحديث:امسك عليك لسانك ولسيعك بيتك وابك من ذكر خطيئتك
وكان الاحنف ساكت عند معاوية فقال له معاوية مالك لا تتكلم فقال اخاف الله ان كذبت واخافكم ان صدقت
وعن الحسن قال رحم الله عبدا قال فغنم او سكت فسلم
وفي الحديث :واللسان زناه الكلام
وعن ابي زيد بن ابي حبيب قال المتكلم ينتظر الفتنة والصامت ينتظر الرحمة
وقيل:
وفي الصمت المبلغ عنك حكم كما ان الكلام يكون حكما
اذا لم تحترس من طيش اسات اجابة واسات فهما
وقال اخر:من لزم الصمت نجا ومن قال بالخير غنم

حدثنا أحمد بن جميل ، أخبرنا عبد الله بن المبارك ، أخبرنا السري بن يحيى ، عن ثابت البناني ، رضي الله عنه قال : قال شداد بن أوس لغلامه : « ائتنا بالسفرة نعبث ببعض ما فيها » . فقال له رجل من أصحابه : ما سمعت منك كلمة منذ صاحبتك ، أرى أن يكون فيها شيء من هذه . قال : « صدقت ، ما تكلمت بكلمة مذ بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلا أزمها وأخطمها إلا هذه ، وأيم الله لا تذهب مني هكذا » ، فجعل يسبح ويكبر ، ويحمد الله عز وجل

حدثنا أحمد بن عمران ، حدثنا محمد بن فضيل ، حدثنا أبو حيان التيمي ، عن أبيه قال : « ما سمعت الربيع بن خثيم يذكر شيئا من أمر الدنيا قط »
حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن هشيم ، عن العوام بن حوشب قال : « ما رأيت إبراهيم التيمي رافعا رأسه إلى السماء في الصلاة ولا في غيرها ، ولا سمعته قط يخوض في شيء من أمر الدنيا
حدثني محمد بن قدامة ، حدثني أبو حفص الدمشقي ، عن صدقة بن عبد ربه قال : « لما كبر آدم جعل بنو بنيه يعبثون به ، فيقول : يا بني ، إني رأيت ما لم تروا ، وسمعت ما لم تسمعوا ، رأيت الجنة ، وسمعت كلام ربي ، وقيل لي حين أخرجني منها : إن أنت حفظت لسانك أعدتك إليها
وحدثني علي بن الحسن ، عن زكريا بن عدي ، حدثنا الصلت بن بسطام ، حدثني رجل ، من تيم الله ، وكان قد جالس الشعبي وإبراهيم قال : « ما رأيت أحدا أملك للسانه من طلحة بن مصرف
- حدثني محمد بن إدريس ، حدثنا أبو النضر الدمشقي ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن أبي سلمة الصنعاني ، عن كعب قال : « قلة المنطق حكم عظيم فعليكم بالصمت فإنه رعة حسنة ، وقلة وزر (1) ، وخفة من الذنوب »
حدثني علي ، عن الحميدي ، عن سفيان قال : « كان يقال : طول الصمت مفتاح العبادة »
- حدثني محمد بن ناصح ، حدثنا بقية بن الوليد ، عن أرطاة بن المنذر قال : « تعلم رجل الصمت أربعين سنة بحصاة يضعها في فيه ، لا ينزعها إلا عند طعام أو شراب أو نوم »
حدثني عبد الصمد بن يزيد ، قال : سمعت فضيل بن عياض ، رحمه الله يقول : « كان بعض أصحابنا يحفظ كلامه من الجمعة إلى الجمعة »
حدثنا المثنى بن معاذ ، حدثنا المعتمر بن سليمان ، قال : سمعت إسحاق بن سويد قال : سمعت العلاء بن زياد يحدث ، أن عمر رضي الله عنه ، كان في مسير فتغنى فقال : « هلا زجرتموني إذ لغوت (1) »
حدثنا الحسن بن الصباح ، حدثنا إسحاق بن منصور السلولي ، عن عبد السلام يعني ابن حرب ، عن سعيد الجريري ، عن مطرف بن الشخير ، قال : قال ابن عباس رضي الله عنهما للسانه : « ويحك قل خيرا تغنم ، وإلا فاعلم أنك ستندم ، قال : فقيل له : أتقول هذا ؟ قال : بلغني أن الإنسان ليس هو يوم القيامة أشد منه على لسانه إلا أن يكون قال خيرا فغنم أو سكت فسلم »
- حدثني محمد بن عبد المجيد التميمي ، حدثنا أبو المليح ، عن ميمون بن مهران قال : جاء رجل إلى سلمان رضي الله عنه فقال : يا أبا عبد الله ، أوصني . قال : « لا تكلم » ، قال : ما يستطيع من عاش في الناس أن لا يتكلم . قال : « فإن تكلمت فتكلم بحق أو اسكت » ، قال : زدني . قال : « لا تغضب » ، قال : أمرتني ألا أغضب ، وإنه ليغشاني ما لا أملك . قال : « فإن غضبت فاملك لسانك ويدك » ، قال : زدني . قال : « لا تلابس الناس » ، قال : ما يستطيع من عاش في الناس أن لا يلابسهم (1) . قال : « فإن لابستهم فاصدق الحديث وأد الأمانةحدثني محمد بن قدامة ، حدثنا سفيان ، عن مسعر ، عن محارب قال : « صحبنا القاسم بن عبد الرحمن فغلبنا بثلاث : بطول الصمت ، وسخاء النفس ، وكثرة الصلاة
-
حدثني إبراهيم بن سعيد الجوهري ، حدثني إبراهيم بن موسى ، أخبرنا هشام بن يوسف ، عن إبراهيم بن محمد بن فراس ، عن وهب بن منبه ، رحمه الله قال : « أجمعت الأطباء أن رأس الطب الحمية ، وأجمعت الحكماء أن رأس الحكمة الصمت »

حدثني هارون بن سفيان ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، أخبرنا إسرائيل ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، رحمه الله ، قال : « كانوا يجلسون فأطولهم سكوتا أفضلهم في أنفسهم »

حدثت عن أبي عاصم العباداني ، قال : سمعت شميط بن عجلان يقول : « يا ابن آدم إنك ما سكت فأنت سالم ، فإذا تكلمت فخذ حذرك : إما لك وإما عليك »

حدثني حمزة بن العباس ، أخبرنا عبدان بن عثمان ، أخبرنا عبد الله ، أخبرنا وهيب قال : « قال عيسى ابن مريم عليه السلام : أربع لا يجتمعن في أحد من الناس إلا بعجب : الصمت وهو أول العبادة ، والتواضع لله ، والزهادة في الدنيا ، وقلة الشيء »

حدثني إسماعيل بن أبي الحارث ، حدثنا خلف بن تميم ، عن محمد بن عبد العزيز التيمي ، عن جليس لهم ، عن الشعبي رحمه الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه : « ألا أدلك على أحسن العمل وأيسره على البدن ؟ » قال : بلى بأبي أنت وأمي . قال : « حسن الخلق ، وطول الصمت ، عليك بهما فإنك لن تلقى الله بمثلهما

حدثني الحسن بن الصباح ، عن أبي يزيد الرقي ، عن فضيل بن عياض رحمه الله قال : « ما حج ولا رباط (1) ولا جهاد أشد من حبس اللسان ، ولو أصبحت يهمك لسانك أصبحت في غم شديد
وقال فضيل رضي الله عنه : « سجن اللسان سجن المؤمن ، وليس أحد أشد غما ممن سجن لسانه »

وحدثني الحسن بن الصباح ، قال : قال علي بن بكار : قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه : « إذا رأيتم الرجل يطيل الصمت ، ويهرب من الناس فاقتربوا منه ، فإنه يلقي الحكمة »

حدثني أبو جعفر ، مولى بني هاشم ، عن أبي زيد محمد بن حسان ، قال : سمعت ابن المبارك يقول : « اغتنم ركعتين زلفى (1) إلى الله إذا كنت فارغا مستريحا ، وإذا هممت بالنطق في الباطل فاجعل مكانه تسبيحا ، فاغتنام السكوت أفضل من خوض وإن كنت بالحديث فصيحا »


حدثنا علي بن الجعد ، أخبرنا سلام بن مسكين قال : سمعت الحسن رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « رحم الله رجلا قال حقا أو سكت ، رحم الله رجلا قام من الليل فصلى ثم قال لامرأته : قومي فصلي »
حدثنا خلف بن هشام ، حدثنا أبو شهاب ، عن عمرو بن قيس الملائي ، « أن رجلا مر بلقمان عليه السلام والناس عنده ، فقال : ألست عبد بني فلان ؟ قال : بلى . قال : الذي كنت ترعى عند جبل كذا وكذا ؟ قال : بلى . قال : ما الذي بلغ بك ما أرى ؟ قال : صدق الحديث ، وطول السكوت عما لا يعنيني »
حدثني سلمة بن شبيب ، أنه حدث عن عبد الله بن وهب ، عن بكر بن مضر ، عن عبد الرحمن بن شريح قال : « لو أن عبدا اختار لنفسه ما اختار أفضل من الصمت »

وحدثني الحسين بن عبد الرحمن قال : قال أبو مسهر رحمه الله : « الصمت وعاء الأخيار »
حدثني الحسين ، عن شيخ ، من أهل الشام ، عن رجل من ولد سليمان بن عبد الملك قال : قال سليمان بن عبد الملك : « الصمت منام العقل والمنطق يقظته ، ولا يتم حال إلا بحال »
وحدثني الحسين ، عن شيخ ، من قريش قال : قال صعصعة بن صوحان : « الصمت حتى يحتاج إلى الكلام رأس المروءة »


حدثني أحمد بن الحارث ، عن شيخ ، من قريش قال : « قيل لبعض العلماء : إنك تطيل الصمت ؟ فقال : إني رأيت لساني سبعا عقورا ، أخاف أن أخلي عنه فيعقرني »
أنشدني أبو جعفر القرشي : « استر العي ما استطعت بصمت إن في الصمت راحة للصموت ، واجعل الصمت إن عييت جوابا رب قول جوابه في السكوت »
حدثنا محمد بن يحيى بن أبي حاتم ، قال : سمعت عبد الله بن داود يقول : سمعت الأعمش يقول : « السكوت جواب »
حدثني الحارث بن محمد العمي ، عن شيخ ، من قريش ، قال : قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : « الصمت داعية إلى المحبة »


- حدثني الحسن بن الصباح ، أنه حدث عن عباءة بن كليب قال : أتاني مؤمل الشاعر فقال : قد علمت أنك لا تروي شعرا ولكن اسمع هذه الثلاثة الأبيات ، إذا سافهك لئيم أبدا فامتثلها له ، ولا تجبه : « إذا نطق اللئيم فلا تجبه فخير من إجابته السكوت ، لئيم القوم يشتمني فيحظى ولو دمه سفكت لما حظيت ، فلست مشاتما أبدا لئيما خزيت لمن يشاتمني خزيت »

حدثني أبو محمد العمي ، عن علي بن محمد القرشي ، عن شيخ ، من غطفان قال : تذاكروا الصمت والمنطق فقال قوم : الصمت أفضل ، فقال الأحنف : « المنطق أفضل ؛ لأن فضل الصمت لا يعدو صاحبه ، والمنطق الحسن ينتفع به من سمعه »

حدثني محمد بن حاتم ، حدثنا أبو إسحاق الطالقاني ، عن الوليد بن مسلم ، قال : حدثنا ابن جابر ، قال : قال عبد الله بن أبي زكريا : « عالجت الصمت ثنتي عشرة سنة ، فما بلغت منه ما كنت أرجو ، تخوفت منه فتكلمت »
وحدثني أبو محمد العمي ، عن شيخ ، من قريش قال : قال صعصعة بن صوحان : « الصمت حتى يحتاج إلى الكلام رأس المروءة »


حدثني أبو عبد الرحمن الأزدي ، عن خاقان بن عبد الله ، قال : سمعت ابن المبارك ، وسئل عن قول لقمان لابنه : إن كان الكلام من فضة ، فإن الصمت من ذهب . فقال عبد الله : « لو كان الكلام بطاعة الله من فضة ، فإن الصمت عن معصية الله من ذهب

حدثني سلمة ، حدثني عبد الله بن إبراهيم المدني ، حدثني الحر بن عبد الله الحذاء ، عن صفوان بن سليم ، عن سليمان بن يسار ، عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه

حدثني سلمة بن شبيب ، حدثنا سهل بن عاصم ، عن سلم بن ميمون ، عن المعافى بن عمران ، عن إدريس قال : سمعت وهب بن منبه يقول : « كان في بني إسرائيل رجلان بلغت بهما عبادتهما أن يمشيا على الماء ، فبينما هما يمشيان في البحر إذ هما برجل يمشي في الهواء ، فقالا له : يا عبد الله ، بأي شيء أدركت هذه المنزلة ؟ قال بشيئين من الدنيا : فطمت نفسي عن الشهوات ، وكففت لساني عما لا يعنيني ، ورغبت فيما دعاني إليه ، ولزمت الصمت ، فإن أقسمت على الله أبر قسمي ، وإن سألته أعطاني »
حدثني أبو حاتم ، حدثنا عمرو بن أسلم ، حدثنا سلم بن ميمون ، حدثنا محمد أبو عثمان المقدسي ، عن إبراهيم بن أبي عبلة قال : « لسانك ما بخلت به مصون فلا تهمله ليس له قيود ، وسكن بالصمات خبيء صدر كما يخبا الزبرجد والفريد ، فإنك لن ترد الدهر قولا نطقت به وأندية قعود ، كما لم ترتجع مسقاة ماء ولم يرتد في الرحم الوليد
حدثنا عاصم بن عمر بن علي ، حدثني أبي ، عن أبي حازم المدني ، عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من يتوكل لي بما بين لحييه ورجليه أتوكل له بالجنة »

حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا عبد الله بن يزيد ، عن ابن لهيعة ، عن يزيد بن عمرو ، وعن أبي عبد الرحمن الحبلي ، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : « من صمت نجا (1) »
حدثنا عبد الله ، حدثنا هارون بن عبد الله ، حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، عن عمر بن حفص ، عن عثمان بن عبد الرحمن ، عن الزهري ، عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من سره أن يسلم فليلزم الصمت »
حدثني عمران بن موسى يعني القزاز ، حدثنا حماد بن زيد ، عن أبي الصهباء ، عن سعيد بن جبير ، عن أبي سعيد قال ، أراه رفعه قال : « إذا أصبح ابن آدم أصبحت الأعضاء كلها تكفر اللسان تقول : اتق الله فينا ، فإنك إن استقمت استقمنا ، وإن اعوججت (1) اعوججنا »
- حدثنا أحمد بن منيع ، حدثنا عبد الواحد بن واصل أبو عبيدة الحداد ، حدثنا سليمان بن المغيرة ، عن حميد بن هلال ، قال : قال عبد الله بن عمرو : « دع ما لست منه في شيء ، ولا تنطق فيما لا يعنيك ، واخزن لسانك كما تخزن ورقك (1) »
حدثنا هارون بن عبد الله ، حدثنا ابن أبي فديك ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن صفوان بن سليم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ألا أخبركم بأيسر العبادة وأهونها على البدن : الصمت وحسن الخلق
حدثنا خالد بن خداش ، حدثنا حماد بن زيد ، قال : بلغني أن محمد بن واسع ، كان في مجلس ، فتكلم رجل فأكثر الكلام ، فقال محمد : « ما على أحدكم لو سكت فتنقى وتوقي »
حدثني هارون بن عبد الله ، حدثنا محمد بن يزيد بن خنيس ، عن وهيب بن الورد رحمه الله ، قال : كان يقال : « الحكمة عشرة أجزاء : فتسعة منها في الصمت ، والعاشرة عزلة الناس »
حدثنا أحمد بن إبراهيم ، حدثنا أبو إسحاق الطالقاني ، عن عبد الله بن المبارك ، رحمه الله تعالى ، قال : قال بعضهم في تفسير العزلة : « هو أن يكون مع القوم ، فإن خاضوا في ذكر الله ، فخض معهم ، وإن خاضوا في غير ذلك فاسكت

حدثني محمد بن عبد المجيد التميمي ، حدثنا سفيان ، قال : قال وهيب بن الورد رحمه الله : « إن الرجل ليصمت ، فيجتمع إليه لبه »
قال محمد بن الحسين : سمعت محمد بن عبد الوهاب السكري ، يقول : الصمت يجمع للرجل خصلتين : السلامة في دينه ، والفهم عن صاحبه
مكارم الاخلاق للخرائطي



- حدثنا العباس بن عبد الله الترقفي ، حدثنا عثمان بن سعيد الحمصي ، حدثنا حريز بن عثمان ، عن أبي حبيب القاضي ، أن أبا الدرداء ، كان يقول : « تعلموا الصمت كما تتعلمون الكلام ، فإن الصمت حكم عظيم ، وكن إلى أن تسمع أحرص منك إلى أن تتكلم ، ولا تتكلم في شيء لا يعنيك ، ولا تكن مضحاكا من غير عجب ، ولا مشاء إلى غير أرب يعني إلى غير حاجة »
حدثنا عيسى بن أبي حرب الصفار ، حدثنا يحيى بن أبي بكير ، عن هريم بن سفيان ، عن عطاء بن عجلان ، عن محمد بن سيرين ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا يصيب العبد حقيقة الإيمان حتى يخزن من لسانه »
الزهد لهناد بن السري
حدثنا أبو أسامة ، عن حماد بن زيد ، ثنا أبو الصهباء ، عن سعيد بن جبير ، عن أبي سعيد الخدري قال : إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر (1) اللسان تقول : اتق الله فينا ؛ فإنك إن استقمت استقمنا لك ، وإن اعوججت اعوججنا
حدثنا أبو معاوية ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس قال : قال لقمان لابنه : « يا بني ، امتنع مما يخرج من فيك (1) ، فإنك ما سكت سالم ، وإنما ينبغي لك من القول ما ينفعك »
حدثنا يعلى قال : دخلنا على محمد بن سوقة قال : ألا أحدثكم بحديث لعله ينفعكم فإنه قد نفعني قال لنا عطاء بن أبي رباح : « يا ابن أخي إن من كان قبلكم يكره فضول (1) الكلام وكانوا يعدون فضول الكلام ما عدا كتاب الله تبارك وتعالى أن تقرأه ، أو أمر بمعروف ، أو نهي عن منكر ، أو أن تنطق بحاجتك في معيشتك التي لا بد لك منها ، أتنكرون ( إن عليكم لحافظين كراما كاتبين (2) ) . ( عن اليمين وعن الشمال قعيد (3) ) ، ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد (4) ) ، أما يستحي أحدكم أن لو نشرت عليه صحيفته التي أملاها صدر (5) نهاره أكثر ما فيها ليس من أمر دينه ولا دنياه
حدثنا أبو أسامة ، عن هشام ، عن محمد قال : كنا في بيت علقمة بن قيس فدخل علينا ربيع بن خثيم فقعد في ناحية البيت ، فقال : « أقلوا الكلام إلا من تسع : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، وقراءة القرآن ، وأمر بمعروف ، ونهي عن منكر ، ومسألة الله الخير ، واستجارته من الشر »
حدثنا المحاربي ، عن الوصافي ، عن العوام بن جويرية ، عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أول العبادة الصمت »

حدثنا إسحاق الرازي ، عن أبي سنان ، عن مالك ، عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد (1) له ، والذي نفسي بيده لا يستقيم عبد حتى يستقيم لسانه ، ولا يستقيم لسانه حتى يستقيم قلبه ، ولا يكون مؤمنا حتى يأمن جاره غوائله » ، وغوائله : تغطرسه وظلمه


حدثنا عبدة ، عن جويبر ، عن أبي سهل ، عن الحسن قال : قام رجل فخطب فشقق الكلام . قال : فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : « اسكت فإن البيان (1) في السحر والتشقيق من الشيطان »
__________



الزهد لابي داود
حدثنا أبو داود قال نا إسحاق بن سويد ، قال : نا عمر بن عفير ، قال : نا يحيى بن أيوب ، عن موسى بن علي ، عن أبيه ، قال : « قال رهط (1) بني إسرائيل : زين (2) الحكيم الصمت »


الزهد الكبير للبيهقي
وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ، حدثنا أبي ، حدثنا أبو العباس السراج ، حدثنا الحسن بن محمد ، حدثنا ابن خنيس قال : قال وهيب بن الورد : « كان يقال : الحكمة عشرة أجزاء ، منها تسعة أجزاء في الصمت ، والعاشرة عزلة الناس ، فإني عالجت نفسي على الصمت فلم أجدني أضبط كما أريد ، فرأيت أن خير هذه العشرة عاشرها عزلة الناس »
أخبرنا أبو سعد الماليني ، حدثنا أبو أحمد بن علوي ، حدثنا محمد بن أحمد بن هلال ، حدثنا محمد بن محمد أبو بكر السالمي ، حدثنا سليمان بن عبد الملك ، عن عمه محرز بن هارون ، عن الأعرج قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الحكمة عشرة أجزاء : تسعة منها في العزلة ، وواحد في الصمت » ، إسناده ضعيف ، ومتنه مرفوع منكر
الجامع لابن وهب
قال : وأخبرني ابن عبد الحميد بن سالم المهري ، عن عبد الله بن حبيب أن داود النبي عليه السلام قال : « رب كلام قد ندمت عليه ، ما ندمت على صمت قط (1) »
قال : وأخبرني جرير بن حازم ، قال : سمعت سليمان بن مهران ، يقول : عن شقيق بن سلمة ، عن ابن مسعود ، أنه قال : « ما من شيء بأحق بطول السجن من اللسان »
قال : وأخبرني مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، قال : قال رسول الله عليه السلام : « من وقاه الله شر اثنين ولج (1) الجنة » ، فقال : يا رسول الله ألا تخبرنا ؟ ، فسكت رسول الله عليه السلام ثم عاد فقال مثل مقالته الأولى ، فعاد الرجل ، فقال : ألا تخبرنا ؟ ، فسكت ثم عاد أيضا إلى مقالته ، فذهب الرجل ليقول مثل القول الأول ، فأسكته رجل إلى جانبه ، فقال رسول الله عليه السلام : « من وقاه الله شر اثنين ولج الجنة : ما بين لحييه وما بين رجليه ، ما بين لحييه وما بين رجليه ، ما بين لحييه وما بين رجليه »
قال : وأخبرني خالد بن حميد ، عن من ، حدثه ، عن المهاجر بن حبيب ، يرفع الحديث قال : « إن الله يقول : إني لست كل كلام الحكيم أتقبل ، ولكني أتقبل همه وهواه ، فإن كان همه وهواه فيما يحب الله ويرضى جعلت صمته حمدا لله ووقارا (1) ، وإن لم يتكلم »
قال : وأخبرني عبد الله بن عباس ، عن عمر . . . قال : وقف رجل على لقمان الحكيم ، فقال : أنت لقمان ، أنت عبد بني الحسحاس ؟ قال : نعم ، قال : أنت راعي الغنم ؟ قال : نعم ، قال : أنت الأسود ؟ قال : أما سوادي فظاهر ، فما الذي يعجبك من أمري ؟ قال : وطأ (1) الناس بساطك ، وغشيهم (2) بابك ورضاهم بقولك . قال : يا ابن أخي ، إن صنعت ما أقول لك كنت كذلك . قال لقمان : « غضي بصري ، وكفي لساني ، وعفة طعمتي ، وحفظي فرجي ، وقوامي بعهدي ، ووفائي بوعدي ، وتكرمتي ضيفي ، وحفظي جاري ، وتركي ما لا يعنيني ، فذلك الذي صير كما ترى »
قال : وحدثني ابن مهدي ، عن شعبة بن الحجاج ، عن أبي حيان ، عن أبيه ، قال : قال الربيع بن خثيم : « أقلوا الكلام إلا من تسع : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، ومسألة الخير ، والاستعاذة من الشر »
قال : وبلغني عن أبي ذر ، قال : « القول بالحق خير من الصمت ، والصمت خير من القول بالباطل ، والجليس الصالح خير من الوحدة ، والوحدة خير من جليس السوء
قال : وأخبرني عبد الله بن المسيب ، عن الضحاك ، أنه بلغه أنه مكتوب في التوراة ، « أن الجسد يسجد للسان مرتين كل يوم متعوذا به أن يوقعه في بلاء
قال : وأخبرنا ابن سمعان ، قال : سمعت رجالا ، من علمائنا يقولون : « كان أبو بكر الصديق من أصمت الناس ، فإذا نطق قال : كان من الأمر كذا وكذا ، فلا إله إلا الله ، وكان كذا وكذا ، فلا إله إلا الله ، فقلما حدث حديثا إلا ختمه بلا إله إلا الله »
قال : وحدثنا بكر بن مضر ، عن عبد الرحمن بن شريح ، قال : « لو أن عبدا اختار لنفسه ما اختار شيئا أفضل من الصمت »
قال : وحدثني بكر بن مضر ، أن سعد بن مسعود التجيبي كان يقول : « إن أتاك الشيطان من قبل الصمت ، فقال : إن الناس يعدون ذلك منك عيا فإنه من قبل السلامة ، وقل : صامت سالم خير من ناطق آثم (1) »
فضائل الاعمال لابن شاهين
حدثنا علي بن أحمد المصيصي ، ثنا أيوب بن سليمان العطار ، ثنا علي بن زياد المتوثي ، ثنا عبد العزيز بن أبي رجاء ، ثنا موسى بن عبيدة الربذي ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الصادق بلسانه ، الطويل صمته ، ويسلم الناس من شره ، فذلكم العاقل ، وإن كان لا يقرأ من كتاب الله كثيرا »
حدثنا عبد الله ، ثنا عبد الأعلى بن حماد ، ثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس ، « أن لقمان قال : إن من الحكم الصمت ، وقليل فاعله »
- حدثنا بدر بن الهيثم ، ثنا أبو كريب ، محمد بن العلاء ، ثنا أبو معاوية ، ثنا العوام بن جويرية ، عن الحسن ، عن أنس بن مالك ، قال : « أربع لا يصبن إلا بعجب : الصمت وهو أول العبادة ، والتواضع ، وذكر الله ، وقلة الشيء »

descriptionالقول الجميل فيما جاء عن الصمت وقيل Emptyرد: القول الجميل فيما جاء عن الصمت وقيل

more_horiz
القول الجميل فيما جاء عن الصمت وقيل 12583510
شكـــرآ على الموضوع القيــــم
بارك الله فيك

descriptionالقول الجميل فيما جاء عن الصمت وقيل Emptyرد: القول الجميل فيما جاء عن الصمت وقيل

more_horiz
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

موضوع رائع شكرا لك

القول الجميل فيما جاء عن الصمت وقيل 116htas

بأنتظار كل جديد منك






القول الجميل فيما جاء عن الصمت وقيل 3130y8n

descriptionالقول الجميل فيما جاء عن الصمت وقيل Emptyرد: القول الجميل فيما جاء عن الصمت وقيل

more_horiz
آلعـفو شكرآ على مرورك ^_^

descriptionالقول الجميل فيما جاء عن الصمت وقيل Emptyرد: القول الجميل فيما جاء عن الصمت وقيل

more_horiz
شكرا لك على الموضوع

القول الجميل فيما جاء عن الصمت وقيل 866468155

descriptionالقول الجميل فيما جاء عن الصمت وقيل Emptyرد: القول الجميل فيما جاء عن الصمت وقيل

more_horiz
شكرا لك على الموضوع
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
القول الجميل فيما جاء عن الصمت وقيل
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة