مَنْ ـآَنِتَّ ؟؟!
سٌؤَـآل ـآوُّدّ تَوجِيهَّهْ لنَفِسيّ .. قَبّلْ نَفُّسِكْ
ومَنّ حَوّلَكْ ..!
مّنُّ ـآنتّ مَنْ ـآنتِيّ وقَبلْ ذلكْ مَنِّ ـآنَآ
..؟..
ـآجّآبهَ سّريّعٌهْ مِنّ لسَآنِك / ولِسآنِي
ـآنَآفلآَنّ/ ـه بِن فٌلآنَ ـآلفٌلآنِي
ـآنّعِمَ بِكٌّ وَ ـآكِرمَ ..
مِنُّ ـآيًّ بِقُّعةِ كّنتْ .. لنٌّ تفَرِق ..
ـآتدِريٌّ لِمآَ ـآخَّيّ/ ـآخٌّتِيّ
للآِنَ هٌّنآَ سَيٌّحّكِمَكْ .. ليٌّسْ نسَبٌكْ يَآمَنْ تَفّتَخرْ بِه
ولآحَسَبٌكْ .. بلَ هٌوَ عَمَلكٌ وَ خُلٌقُكْ ..
مَوَـآقَفُ وَقَضَـآيُّـآ ـآنُّ شَـآْء ـآلٌّرُّحّمَنٌّ سَـآطُّرَحٌهّـآ ..
وسّؤَـآلَهـآ..
مّنُّ ـآنتّ مَنْ ـآنتِيّ وقَبلْ ذلكْ مَنِّ ـآنَآ
..؟..
ـآوَلآ "قَضٌّيّهَ"
دّعِنيَ قَليِلآ ـآخٌذكْ لمَوقِفْ رٌبُّمَآ لمُّ تَكْن ـآنتْ ـآوْ ـآنُّتِيُّ
ـآوَ رٌبمَآ ........ ؟!
مّنُّ ـآنتّ مَنْ ـآنتِيّ وقَبلْ ذلكْ مَنِّ ـآنَآ
..؟..
صٌّرِـآخْ وّ ضّجِيَجَ .. وّ آصْوـآتْ عَآليِهَ
مِنَ حَقِيُّ ـآنْ ـآفَعَلٌّ ومِنٌّ حّقِيَ ـآنْ ـآخّرجُّ
لسَتٌّ طِفْلآ كّيَ ـآتَبَعّ ـآوَمِركّ ـآوَ حَتَىّ خَآدِمْ
للآلبِيّ ـآحِتِيـآجَآتِكْ ..
وو
~{بلعَآمِيٌّه}
مٌوبْ بِكُّيٌّفِكٌّمْ ـآنَآحّرْ ـآسَّوٌّيَ ـآلليِ ـآبِيُّ مُوْـآنٌّتَمْ تٌقَرِرِوٌّنْ
لِيَّ هّذِيٌّ حّيَآتِيُّ ... وَمَآوٌلدْتْ عَشَـآنْ ـآصِيرّ سوِـآقْ
ـآوَ خَدـآمهْ لجنَآبِكٌمْ ..
وو
لآننَسىَ طرَرَرَـآخّ >>ـآلبَـآبَ...
.
.
ـآتَعَلمْ مّنَ يٌّخَآطِبْ وَ ـآنُّتِيُّ غَآلِيّتِيّ
ـآرِجّعّ بِذَـآكِرـآتِكْ لآ تتعّدـآ كّثِيرـآَ ..
رّبمَـآقَدّمَرِ بِكْ ..
لآتتَعَجبْ ...
.
ـآنهّ يّخَآطِبَ .. ـآوْ لمِآيّخَآطِب لآـآتّوِآقَّعّ
بآنَ ـآلخِطآبّ هَكذَـآ فّهوَ ـآرّقَىّ.. بَلْ هٌوّ . .. . !!
مّنْ تَتَوَقُّعِ ..
تِلِلكْ مَنِ ـآنَ قَدَمّتُ حَيَآتِكُ فِدَـآءٌ لهَـآ لنُّ تٌوَفِيهَآ
تِللكْ مَنْ حَمَللتْكْ تِسُّعَةً ـآشٌهٌر .. وَ تَحَمِللتَ تَعَبْ
حَمٌّلِكْ وَ وِلآدَتِكْ ..
وَتَرِ بِيَتِكّ وَتَحَمللتَ وَتَحَمللتْ ومَآزـآلتَ ..
تلِك مَن قَآرِنَ خَـآلِقَكْ عِبَـآدَته بِبِرِهآ
قال تعالى:
{وقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا } [الإسراء:23]،
وَقَوِلِهْ تَعَآلى :
{وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا}
ـآهّذـآ جَزَـآئٌهَآ ..
بَدَلٌّ ـآنْ تَقَبِلّ يّدهَآ وتتَفَهَم وَضُعَهّآ وَ تَستَجِيُّبْ قَوّلَهآ
ـآهّذـآ جَزَـآئٌهَآ ..
ـآنَّ تَرٌّفَعَ صَوّتكْ عَلَيٌّهِآ .. وَـآنْ تتَعَآلىّ عَليَّهَآ
.
.
مّنُّ ـآنتّ مَنْ ـآنتِيّ وقَبلْ ذلكْ مَنِّ ـآنَآ
..؟..
وَفِيّ الحَدِيّثْ
رغم أنفه رغم أنفه رغم أنفه , يعني يلصق بتراب أنفه , قيل من يا رسول الله : قال من أدرك
أبويه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة
يَعْنِيّ وٌجٌودْ وَالدَيّكْ طَرِيّقٌ إِلىَ الجَنّةْ .
مّعْنَىَ كَلاَمٌهْ صّلَىَّ الله عَليَّهْ وَسَلمْ.. إِذَا أَدْرَكْتَ واَلِدَيّكْ أَوْ أَحَدٌهٌمَا وَلمْ تَدْخٌلْ الجّنةْ
بِسَبَبِ بِرٌكْ بِوَالدَيّكْ فّيِرٌغْمِ أَنْفِكْ يَعْنٌّيْ تَسْتَحِقْ أَنْ يَلصِقٌ بِالُترَابْ لأَنْكَ لْم تَسْتَغِلْ هَذَا العَمَلْ الصَالِحَ
الذّيٌّ يٌوْصِلٌكْ إِلَى الجَنْةّ.
أَحَدْ السَلفْ لمَا مَاتَتْ أُمٌهَ بَكّىْ قَالوّا مَا يٌّبْكِيٌّكْ قَاَلْ بَابٌ مِنْ أَبْوَاَبْ الجَنّة أٌغِلقْ عَنِيٌّ
لنٌبِحِرّ قَليِللآ مّعّ خُلقْ نبيِنآ
} إبراهيم عليه السلام ... والده مشرك ...
فماذا كان يستخدم إبراهيم عليه السلام ؟ ما هي الألفاظ التي كان يستخدمها مع والده وهو مشرك ؟
تأمل في سورة مريم.
.تأمل يا أخي/ اختي..
يا من يعاني من والديه من بعض المشاكل أو بعض الخلافات بينه وبين والده .
وأصبح هذا الشاب يريد أن يخرج من البيت وقد يكون بدأ يتكلم على والديه .......
واسمع ما يقوله إبراهيم عليه السلام . {يا ابتِ لا تعبد الشيطان } ..
يا أبتِ !!
هل هناك نداء ألطف من هذا النداء ومن هذه العبارة ؟
{يا أبتِ إني أخاف ان يمسك عذاب من الرحمن } ووالده مشرك !!
مشرك ويعبد الأصنام ومع ذالك يقول له إبراهيم يا أبتِ .
وَنَحّنّ .. مَآذّـآنّقَوْلّ .. ليّس ـآلآنْ بلّ بِصّوتِكْ ـآلعّآلليِ وغّضبِكْ ..
..؟..
ـآتّعُلمِ مَنْ ـآنتْ .. فَلَولآ ـآللّه ثُّم وَالدَيكّ لمّآوٌجِدْتْ ..
جَاءْ عِنّدْ البَيّهَقِيّ فِيّ شٌعَبْ الِإيّمَانْ، وَالبٌخَارِيّ فِيّ الأَدَبْ المٌفْرَدْ:
"أن أبا بردة بن أبي موسى الأشعري حدّث: أنه شهد ابن عمر رجلاً يمانياً يطوف بالبيت، حمل
أمه وراء ظهره يقول:
إني لها بعيرها المذلَّل " إن أُذعرت ركابها لم أُذعر
الله ربي ذو الجلال الأكبر، حملتها أكثر مما حملتني،
فهل ترى جازيتها يا ابن عمر؟ قال ابن عمر: لا، ولا بزفرة واحدة !".
ـآتّرَآنَآ بَلِغُّنَآ وَلوْ ـآقّلْ ـآلرُبْعٌّ ..!!
بعض الشباب يسمعون مثل هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها ( ففيهما فجاهد )
ماذا تفهم أخي الشاب أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد ؟
يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك أن تجاهد نفسك
على قبول هذه الأخلاق من والديك وأنت في جهاد في الحقيقة
مّنُّ ـآنتّ مَنْ ـآنتِيّ وقَبلْ ذلكْ مَنِّ ـآنَآ
..؟..
بعْدّ هِذَـآ ـآلمَوَضٌوعَ ..
دَعَوهَ لِمَعْرِفةُ حَـآلِكَ وَ مُعَآمَلتِكْ مّعَ ـآمُكْ وَ كّذـآلِكَ ـآبِيكْ ..
مَهَمَآكَآنْ نِقآشكّ فلآتَرفعَ صوتَكْ .. وّلوَ حَتىّ لنِداءِ..
وكّنْ مِمَنْ ـآتّبَع قوُلَهُ تعَآلىّ (وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً )
وَـآبتَعِدّ عَنْ حَرِفآنَ مِنّ عِظمِهمْ ذكَرَهٌمّ ـآلله بِكِتَآبِه (أفُّ) ..
قـآل رسول الله صّلىّ ـآللهَ عَليه وسَلمْ لرجل حين جاء يسأله:
قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك }
[خرجاه في الصحيحين].
ـآلحّدِيثّ بِمِثلّ هَذّـآ ـآلمَوَضوَعّ بِلآخَـآتِمَهْ
فّوَدَدتٌ ـآنْ ـآوّصِلَ جّزـآءَ ـآوَنٌّبذَه عَنهْ ..
وّـآعُّتَذِرّ لِنَفّسِيُّ فَمَآبِجٌعٌبَتِهَآ ـآكْثَرَ . وَ لكِن كَيّ لآ ـآطِيلّ فّخَيٌّرٌ ـآلكَلآمْ مَآقٌّلْ ودَلَّ ..
سَـآخْتِمٌهـآ بِدَـآعُوهَ ..
ـآحِبَتِي ..
مّنْ كَـآنَ وَـآلدَيّه عَلىَ قَيّدْ ـآلحَيّـآهَ فّفِيهِم لنّ ـآوّصِيّك وببِرِهمٌّ سّنَلقَآكْ..
وّمَنْ بِرهِمَآ قدْ حٌورِمٌّ .. لفَقْدِهَمْ ـآوْ ـآحَدهم ّ .. فبِدّعَآءْ لمْ تُحْرَـآمْ ..
رَبْنٌّـآ ـآجِعَـآلنٌّـآ مِمنْ بّرـآّ بِوـآلدّيهْ ونّـآلّ رضٌّوَـآنكْ قّبْلُّ رضَـآهٌمْ ..
دُمتَمٌّ بِوْدَ
مماقرأت ..~
سٌؤَـآل ـآوُّدّ تَوجِيهَّهْ لنَفِسيّ .. قَبّلْ نَفُّسِكْ
ومَنّ حَوّلَكْ ..!
مّنُّ ـآنتّ مَنْ ـآنتِيّ وقَبلْ ذلكْ مَنِّ ـآنَآ
..؟..
ـآجّآبهَ سّريّعٌهْ مِنّ لسَآنِك / ولِسآنِي
ـآنَآفلآَنّ/ ـه بِن فٌلآنَ ـآلفٌلآنِي
ـآنّعِمَ بِكٌّ وَ ـآكِرمَ ..
مِنُّ ـآيًّ بِقُّعةِ كّنتْ .. لنٌّ تفَرِق ..
ـآتدِريٌّ لِمآَ ـآخَّيّ/ ـآخٌّتِيّ
للآِنَ هٌّنآَ سَيٌّحّكِمَكْ .. ليٌّسْ نسَبٌكْ يَآمَنْ تَفّتَخرْ بِه
ولآحَسَبٌكْ .. بلَ هٌوَ عَمَلكٌ وَ خُلٌقُكْ ..
مَوَـآقَفُ وَقَضَـآيُّـآ ـآنُّ شَـآْء ـآلٌّرُّحّمَنٌّ سَـآطُّرَحٌهّـآ ..
وسّؤَـآلَهـآ..
مّنُّ ـآنتّ مَنْ ـآنتِيّ وقَبلْ ذلكْ مَنِّ ـآنَآ
..؟..
ـآوَلآ "قَضٌّيّهَ"
دّعِنيَ قَليِلآ ـآخٌذكْ لمَوقِفْ رٌبُّمَآ لمُّ تَكْن ـآنتْ ـآوْ ـآنُّتِيُّ
ـآوَ رٌبمَآ ........ ؟!
مّنُّ ـآنتّ مَنْ ـآنتِيّ وقَبلْ ذلكْ مَنِّ ـآنَآ
..؟..
صٌّرِـآخْ وّ ضّجِيَجَ .. وّ آصْوـآتْ عَآليِهَ
مِنَ حَقِيُّ ـآنْ ـآفَعَلٌّ ومِنٌّ حّقِيَ ـآنْ ـآخّرجُّ
لسَتٌّ طِفْلآ كّيَ ـآتَبَعّ ـآوَمِركّ ـآوَ حَتَىّ خَآدِمْ
للآلبِيّ ـآحِتِيـآجَآتِكْ ..
وو
~{بلعَآمِيٌّه}
مٌوبْ بِكُّيٌّفِكٌّمْ ـآنَآحّرْ ـآسَّوٌّيَ ـآلليِ ـآبِيُّ مُوْـآنٌّتَمْ تٌقَرِرِوٌّنْ
لِيَّ هّذِيٌّ حّيَآتِيُّ ... وَمَآوٌلدْتْ عَشَـآنْ ـآصِيرّ سوِـآقْ
ـآوَ خَدـآمهْ لجنَآبِكٌمْ ..
وو
لآننَسىَ طرَرَرَـآخّ >>ـآلبَـآبَ...
.
.
ـآتَعَلمْ مّنَ يٌّخَآطِبْ وَ ـآنُّتِيُّ غَآلِيّتِيّ
ـآرِجّعّ بِذَـآكِرـآتِكْ لآ تتعّدـآ كّثِيرـآَ ..
رّبمَـآقَدّمَرِ بِكْ ..
لآتتَعَجبْ ...
.
ـآنهّ يّخَآطِبَ .. ـآوْ لمِآيّخَآطِب لآـآتّوِآقَّعّ
بآنَ ـآلخِطآبّ هَكذَـآ فّهوَ ـآرّقَىّ.. بَلْ هٌوّ . .. . !!
مّنْ تَتَوَقُّعِ ..
تِلِلكْ مَنِ ـآنَ قَدَمّتُ حَيَآتِكُ فِدَـآءٌ لهَـآ لنُّ تٌوَفِيهَآ
تِللكْ مَنْ حَمَللتْكْ تِسُّعَةً ـآشٌهٌر .. وَ تَحَمِللتَ تَعَبْ
حَمٌّلِكْ وَ وِلآدَتِكْ ..
وَتَرِ بِيَتِكّ وَتَحَمللتَ وَتَحَمللتْ ومَآزـآلتَ ..
تلِك مَن قَآرِنَ خَـآلِقَكْ عِبَـآدَته بِبِرِهآ
قال تعالى:
{وقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا } [الإسراء:23]،
وَقَوِلِهْ تَعَآلى :
{وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا}
ـآهّذـآ جَزَـآئٌهَآ ..
بَدَلٌّ ـآنْ تَقَبِلّ يّدهَآ وتتَفَهَم وَضُعَهّآ وَ تَستَجِيُّبْ قَوّلَهآ
ـآهّذـآ جَزَـآئٌهَآ ..
ـآنَّ تَرٌّفَعَ صَوّتكْ عَلَيٌّهِآ .. وَـآنْ تتَعَآلىّ عَليَّهَآ
.
.
مّنُّ ـآنتّ مَنْ ـآنتِيّ وقَبلْ ذلكْ مَنِّ ـآنَآ
..؟..
وَفِيّ الحَدِيّثْ
رغم أنفه رغم أنفه رغم أنفه , يعني يلصق بتراب أنفه , قيل من يا رسول الله : قال من أدرك
أبويه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة
يَعْنِيّ وٌجٌودْ وَالدَيّكْ طَرِيّقٌ إِلىَ الجَنّةْ .
مّعْنَىَ كَلاَمٌهْ صّلَىَّ الله عَليَّهْ وَسَلمْ.. إِذَا أَدْرَكْتَ واَلِدَيّكْ أَوْ أَحَدٌهٌمَا وَلمْ تَدْخٌلْ الجّنةْ
بِسَبَبِ بِرٌكْ بِوَالدَيّكْ فّيِرٌغْمِ أَنْفِكْ يَعْنٌّيْ تَسْتَحِقْ أَنْ يَلصِقٌ بِالُترَابْ لأَنْكَ لْم تَسْتَغِلْ هَذَا العَمَلْ الصَالِحَ
الذّيٌّ يٌوْصِلٌكْ إِلَى الجَنْةّ.
أَحَدْ السَلفْ لمَا مَاتَتْ أُمٌهَ بَكّىْ قَالوّا مَا يٌّبْكِيٌّكْ قَاَلْ بَابٌ مِنْ أَبْوَاَبْ الجَنّة أٌغِلقْ عَنِيٌّ
لنٌبِحِرّ قَليِللآ مّعّ خُلقْ نبيِنآ
} إبراهيم عليه السلام ... والده مشرك ...
فماذا كان يستخدم إبراهيم عليه السلام ؟ ما هي الألفاظ التي كان يستخدمها مع والده وهو مشرك ؟
تأمل في سورة مريم.
.تأمل يا أخي/ اختي..
يا من يعاني من والديه من بعض المشاكل أو بعض الخلافات بينه وبين والده .
وأصبح هذا الشاب يريد أن يخرج من البيت وقد يكون بدأ يتكلم على والديه .......
واسمع ما يقوله إبراهيم عليه السلام . {يا ابتِ لا تعبد الشيطان } ..
يا أبتِ !!
هل هناك نداء ألطف من هذا النداء ومن هذه العبارة ؟
{يا أبتِ إني أخاف ان يمسك عذاب من الرحمن } ووالده مشرك !!
مشرك ويعبد الأصنام ومع ذالك يقول له إبراهيم يا أبتِ .
وَنَحّنّ .. مَآذّـآنّقَوْلّ .. ليّس ـآلآنْ بلّ بِصّوتِكْ ـآلعّآلليِ وغّضبِكْ ..
..؟..
ـآتّعُلمِ مَنْ ـآنتْ .. فَلَولآ ـآللّه ثُّم وَالدَيكّ لمّآوٌجِدْتْ ..
جَاءْ عِنّدْ البَيّهَقِيّ فِيّ شٌعَبْ الِإيّمَانْ، وَالبٌخَارِيّ فِيّ الأَدَبْ المٌفْرَدْ:
"أن أبا بردة بن أبي موسى الأشعري حدّث: أنه شهد ابن عمر رجلاً يمانياً يطوف بالبيت، حمل
أمه وراء ظهره يقول:
إني لها بعيرها المذلَّل " إن أُذعرت ركابها لم أُذعر
الله ربي ذو الجلال الأكبر، حملتها أكثر مما حملتني،
فهل ترى جازيتها يا ابن عمر؟ قال ابن عمر: لا، ولا بزفرة واحدة !".
ـآتّرَآنَآ بَلِغُّنَآ وَلوْ ـآقّلْ ـآلرُبْعٌّ ..!!
بعض الشباب يسمعون مثل هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها ( ففيهما فجاهد )
ماذا تفهم أخي الشاب أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد ؟
يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك أن تجاهد نفسك
على قبول هذه الأخلاق من والديك وأنت في جهاد في الحقيقة
مّنُّ ـآنتّ مَنْ ـآنتِيّ وقَبلْ ذلكْ مَنِّ ـآنَآ
..؟..
بعْدّ هِذَـآ ـآلمَوَضٌوعَ ..
دَعَوهَ لِمَعْرِفةُ حَـآلِكَ وَ مُعَآمَلتِكْ مّعَ ـآمُكْ وَ كّذـآلِكَ ـآبِيكْ ..
مَهَمَآكَآنْ نِقآشكّ فلآتَرفعَ صوتَكْ .. وّلوَ حَتىّ لنِداءِ..
وكّنْ مِمَنْ ـآتّبَع قوُلَهُ تعَآلىّ (وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً )
وَـآبتَعِدّ عَنْ حَرِفآنَ مِنّ عِظمِهمْ ذكَرَهٌمّ ـآلله بِكِتَآبِه (أفُّ) ..
قـآل رسول الله صّلىّ ـآللهَ عَليه وسَلمْ لرجل حين جاء يسأله:
قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك }
[خرجاه في الصحيحين].
ـآلحّدِيثّ بِمِثلّ هَذّـآ ـآلمَوَضوَعّ بِلآخَـآتِمَهْ
فّوَدَدتٌ ـآنْ ـآوّصِلَ جّزـآءَ ـآوَنٌّبذَه عَنهْ ..
وّـآعُّتَذِرّ لِنَفّسِيُّ فَمَآبِجٌعٌبَتِهَآ ـآكْثَرَ . وَ لكِن كَيّ لآ ـآطِيلّ فّخَيٌّرٌ ـآلكَلآمْ مَآقٌّلْ ودَلَّ ..
سَـآخْتِمٌهـآ بِدَـآعُوهَ ..
ـآحِبَتِي ..
مّنْ كَـآنَ وَـآلدَيّه عَلىَ قَيّدْ ـآلحَيّـآهَ فّفِيهِم لنّ ـآوّصِيّك وببِرِهمٌّ سّنَلقَآكْ..
وّمَنْ بِرهِمَآ قدْ حٌورِمٌّ .. لفَقْدِهَمْ ـآوْ ـآحَدهم ّ .. فبِدّعَآءْ لمْ تُحْرَـآمْ ..
رَبْنٌّـآ ـآجِعَـآلنٌّـآ مِمنْ بّرـآّ بِوـآلدّيهْ ونّـآلّ رضٌّوَـآنكْ قّبْلُّ رضَـآهٌمْ ..
دُمتَمٌّ بِوْدَ
مماقرأت ..~