لاحظت في مرات عديده وانا اتسوق ان عدد من الزبائن ينادون على البائع يامحمد في البدايه ظننت ان المنادي وهو رجل يعرف البائع ولكن بعد ذلك لاحظت ان النساء ينادين البائع بامحمد ولفت نظري في احدى المرات سيده نادت على البائع يامحمد وهو فلبيني و لم يرد على المرأة ولا اعرف هل هو مسلم اوغير مسلم.وتكرر الأمر كثيرا واصبح مألوف وعادي جدا مناداة البائعين وغيرهم باسم محمد واحترت هل هذا جائز اطلاق اسم نبينا صلى الله عليه وسلم على كل من لا نعرفه ام هو امر لا يصح . وقد وصلني ايميل جميل في هذا الموضوع احببت ان انقله لكم للفائده. اليكم الايميل
موضوع لاحظته بنفسي ووجدت فتوى عليه فآثرت أن أنقلها حتى لانقع في الأثم
إن ما يحز في النفوس ويدمي القلوب ما انتشر بين أبناء دول الخليج وأصبح متداولا ومألوفا، أن تتم مناداة أي شخص غير خليجي أو عربي لا تعرف اسمه لا سيما من الجاليات الآسيوية بـ «محمد» حتى وإن كان من ينادى باسم «محمد» كافراً ملحداً هندوسياً أو بوذياً أو غير ذلك من غير ملة الإسلام،
وكما يقول الدكتور محمد هلوش عثمان: «كم يحز في نفسي وأنا أمام ظاهرة لا يقبلها أي مسلم غيورعلى دينه الإسلامي في أرض أكرمها الله بالتوحيد الخالص البعيد عن الشوائب والبدع والخزعبلات
ألا
وهي ظاهرة نداء الشخص الذي لا تعرفه، أي النكرة بـ «محمد»، ومن ثم تلقي عليه كثير من الأوامروالطلبات والتي لا يخلو بعضها من الاستخفاف، والأولى مناداة من لا تعرفه باسم «عبد الله» كما علمنا ديننا الحنيف أننا عبيد لله،
وعندما سئل العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – عن مشروعية مناداة الأجانب وأصحاب المحلات من العمالة الوافدة وغير المسلمة بمحمد،
كان جواب فضيلته: «الذي أعرفه أن العمالة الأجنبية يقال لهم: «يا صديق، يا رفيق»،
السائل: الناس الآن قد غيروا في النداء،
الشيخ: ماذا يقولون الآن؟،
السائل: يقولون: «في الغالب يا محمد مباشرة»،
الشيخ: أصحيح؟ ! أنا عندي خيرٌ من هذا أن يقول: يا عبد الله؛ لأنهم كلهم عباد الله، حتى الكافرعبد لله، فلو أنها غيرت إلى يا عبد الله لكان أحسن»،
أما فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم فيقول: «لا
يجوزامتهان هذا الاسم الشريف الكريم لغة ومعنى إلى هذا الحدّ حتى يُنادى به الكافر، وقد كان بعض العلماء ممن صنّفوا في أسماء الرواة، يُقدّمون ذكر المحاميد» من تبدأ أسماؤهم بـ «محمد» كما صنع الإمام
البخاري – رحمه الله- في كتابه «التاريخ الكبير»، فإنه قال: هذه الأسامي وُضِعت على «أ ب ت ث»
وإنما بُدئ بـ «محمد» من بين حروف «أ ب ت ث» لحال النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن اسمه محمد صلى الله عليه وسلم، أما إذا كان يُنادى به عامل مسلم فذلك لغلبة اسم محمد على كثير من أسماء
الأعاجم؛ لأنهم يتبرّكون باسم محمد، فيجعلونه قبل أسمائهم»، ويرى كثير من العلماء أن مناداة أي عامل في الشارع ممن لا تعرف اسمه ولا ديانته، بـ «محمد» غير جائزة شرعا ومن فعلها فقد ركب موجة هذه الظاهرة السيئة التي انتشرت انتشاراً خطيراً بين أبناء دول الخليج وغيرهم من المقيمين فيها، ومن الواجب أن يتقي الإنسان ربه، ويتأدب مع نبيه واسمه فلا يطلق اسم محمد إلا على مسلم، فمحمد أفضل البشر وسيد الورى وخير من وطأ الثرى، و أكرم وأزكى عند الله سبحانه من أن ينادى كافراً باسم محمد، فلنتق الله ولا نستهين بالأمر ونبرره بعدم قصد الاستهانة، فالإصرار عليه وعدم الإنكار على الغير في ذلك يعدّ إساءة للنبي صلى الله عليه وسلم، والأجدر هو أن نستبدل اسم محمد في مناداة من لا نعرفه باسم عبدالله لأن جميع الناس هم عبيد لله .
موضوع لاحظته بنفسي ووجدت فتوى عليه فآثرت أن أنقلها حتى لانقع في الأثم
إن ما يحز في النفوس ويدمي القلوب ما انتشر بين أبناء دول الخليج وأصبح متداولا ومألوفا، أن تتم مناداة أي شخص غير خليجي أو عربي لا تعرف اسمه لا سيما من الجاليات الآسيوية بـ «محمد» حتى وإن كان من ينادى باسم «محمد» كافراً ملحداً هندوسياً أو بوذياً أو غير ذلك من غير ملة الإسلام،
وكما يقول الدكتور محمد هلوش عثمان: «كم يحز في نفسي وأنا أمام ظاهرة لا يقبلها أي مسلم غيورعلى دينه الإسلامي في أرض أكرمها الله بالتوحيد الخالص البعيد عن الشوائب والبدع والخزعبلات
ألا
وهي ظاهرة نداء الشخص الذي لا تعرفه، أي النكرة بـ «محمد»، ومن ثم تلقي عليه كثير من الأوامروالطلبات والتي لا يخلو بعضها من الاستخفاف، والأولى مناداة من لا تعرفه باسم «عبد الله» كما علمنا ديننا الحنيف أننا عبيد لله،
وعندما سئل العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – عن مشروعية مناداة الأجانب وأصحاب المحلات من العمالة الوافدة وغير المسلمة بمحمد،
كان جواب فضيلته: «الذي أعرفه أن العمالة الأجنبية يقال لهم: «يا صديق، يا رفيق»،
السائل: الناس الآن قد غيروا في النداء،
الشيخ: ماذا يقولون الآن؟،
السائل: يقولون: «في الغالب يا محمد مباشرة»،
الشيخ: أصحيح؟ ! أنا عندي خيرٌ من هذا أن يقول: يا عبد الله؛ لأنهم كلهم عباد الله، حتى الكافرعبد لله، فلو أنها غيرت إلى يا عبد الله لكان أحسن»،
أما فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم فيقول: «لا
يجوزامتهان هذا الاسم الشريف الكريم لغة ومعنى إلى هذا الحدّ حتى يُنادى به الكافر، وقد كان بعض العلماء ممن صنّفوا في أسماء الرواة، يُقدّمون ذكر المحاميد» من تبدأ أسماؤهم بـ «محمد» كما صنع الإمام
البخاري – رحمه الله- في كتابه «التاريخ الكبير»، فإنه قال: هذه الأسامي وُضِعت على «أ ب ت ث»
وإنما بُدئ بـ «محمد» من بين حروف «أ ب ت ث» لحال النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن اسمه محمد صلى الله عليه وسلم، أما إذا كان يُنادى به عامل مسلم فذلك لغلبة اسم محمد على كثير من أسماء
الأعاجم؛ لأنهم يتبرّكون باسم محمد، فيجعلونه قبل أسمائهم»، ويرى كثير من العلماء أن مناداة أي عامل في الشارع ممن لا تعرف اسمه ولا ديانته، بـ «محمد» غير جائزة شرعا ومن فعلها فقد ركب موجة هذه الظاهرة السيئة التي انتشرت انتشاراً خطيراً بين أبناء دول الخليج وغيرهم من المقيمين فيها، ومن الواجب أن يتقي الإنسان ربه، ويتأدب مع نبيه واسمه فلا يطلق اسم محمد إلا على مسلم، فمحمد أفضل البشر وسيد الورى وخير من وطأ الثرى، و أكرم وأزكى عند الله سبحانه من أن ينادى كافراً باسم محمد، فلنتق الله ولا نستهين بالأمر ونبرره بعدم قصد الاستهانة، فالإصرار عليه وعدم الإنكار على الغير في ذلك يعدّ إساءة للنبي صلى الله عليه وسلم، والأجدر هو أن نستبدل اسم محمد في مناداة من لا نعرفه باسم عبدالله لأن جميع الناس هم عبيد لله .