بسم الله الرحمن الرحيم
( التوكل على الله )
أخي المسلم اعلم أن التوكل على الله والاعتماد عليه في جلب المنافع ودفع المضار وحصول الأرزاق وحصول النصر على الأعداء وشفاء المرضى وغير ذلك من أهم المهمات وأوجب الواجبات، ومن صفات المؤمنين، ومن شروط الإيمان، ومن أسباب قوة القلب ونشاطه، وطمأنينة النفس وسكينتها وراحتها، ومن أسباب الرزق، ويورث الثقة بالله وكفايته لعبده، وهو من أهم عناصر عقيدة المسلم الصحيحة في الله تعالى.
كما يأتي في هذه الرسالة من نصوص الكتاب العزيز والسنة المطهرة، كما أن التوكل والاعتماد على غير الله تعالى في جلب نفع أو دفع ضر أو حصول نصر أو غير ذلك مما لا يقدر عليه إلا الله سبحانه وتعالى شرك بالله تعالى ينافي عقيدة التوحيد، لذا فقد جمعت في هذه الرسالة ما تيسر لي جمعه في هذا الموضوع، وهي مستفادة من كلام الله تعالى، وكلام رسول الله وكلام المحققين من أهل العلم، أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن ينفع بها من كتبها أو طبعها أنو قرأها أو سمعها وأن يوفقنا وجميع المسلمين إلى التوكل والاعتماد عليه في أمور ديننا ودنيانا وآخرتنا
وقال تعالى: وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ [الفرقان: 58].
وقال تعالى: وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [إبراهيم: 11].
وقال تعالى: فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ [آل عمران: 159].
والآيات في الأمر بالتوكل كثيرة معلومة، وقال تعالى: وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ [الطلاق: 3].
وبما أن التوكل على الله له آثار على ألأنسان ،في كل أمور حياتة وسعادة ، وقد قال الشاعر في حسن التوكل على الله في مجلبة الرزق :-
توكلت في رزقي على الله خـالقي *** وأيقنـت أن الله لا شك رازقي ِ
وما يك من رزقي فليـس يفوتني *** ولو كان في قاع البحار العوامق ِ
سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه *** ولو لم يكن مني اللسـان بناطق ِ
ففي أي شيء تذهب النفس حسرة *** وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق
( التوكل على الله )
أخي المسلم اعلم أن التوكل على الله والاعتماد عليه في جلب المنافع ودفع المضار وحصول الأرزاق وحصول النصر على الأعداء وشفاء المرضى وغير ذلك من أهم المهمات وأوجب الواجبات، ومن صفات المؤمنين، ومن شروط الإيمان، ومن أسباب قوة القلب ونشاطه، وطمأنينة النفس وسكينتها وراحتها، ومن أسباب الرزق، ويورث الثقة بالله وكفايته لعبده، وهو من أهم عناصر عقيدة المسلم الصحيحة في الله تعالى.
كما يأتي في هذه الرسالة من نصوص الكتاب العزيز والسنة المطهرة، كما أن التوكل والاعتماد على غير الله تعالى في جلب نفع أو دفع ضر أو حصول نصر أو غير ذلك مما لا يقدر عليه إلا الله سبحانه وتعالى شرك بالله تعالى ينافي عقيدة التوحيد، لذا فقد جمعت في هذه الرسالة ما تيسر لي جمعه في هذا الموضوع، وهي مستفادة من كلام الله تعالى، وكلام رسول الله وكلام المحققين من أهل العلم، أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن ينفع بها من كتبها أو طبعها أنو قرأها أو سمعها وأن يوفقنا وجميع المسلمين إلى التوكل والاعتماد عليه في أمور ديننا ودنيانا وآخرتنا
وقال تعالى: وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ [الفرقان: 58].
وقال تعالى: وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [إبراهيم: 11].
وقال تعالى: فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ [آل عمران: 159].
والآيات في الأمر بالتوكل كثيرة معلومة، وقال تعالى: وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ [الطلاق: 3].
وبما أن التوكل على الله له آثار على ألأنسان ،في كل أمور حياتة وسعادة ، وقد قال الشاعر في حسن التوكل على الله في مجلبة الرزق :-
توكلت في رزقي على الله خـالقي *** وأيقنـت أن الله لا شك رازقي ِ
وما يك من رزقي فليـس يفوتني *** ولو كان في قاع البحار العوامق ِ
سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه *** ولو لم يكن مني اللسـان بناطق ِ
ففي أي شيء تذهب النفس حسرة *** وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق