The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
95 المساهمات
89 المساهمات
77 المساهمات
50 المساهمات
23 المساهمات
19 المساهمات
18 المساهمات
16 المساهمات
15 المساهمات
11 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionاياكم واللعب بأحكام الشرع Emptyاياكم واللعب بأحكام الشرع

more_horiz
الى اخواننا المقيمون في بلاد الغرب من أمة الاسلام اياكم واللعب بأحكام الشرع

يقول المولى تبارك وتعالى في محكم تنزيله الكريم في سورة آل عمران 31
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
ويقول المولى تبارك وتعالى في سورة الحشر 7
وما آتاكُمْ الرسولُ فخذوهُ وما نهاكُمْ عنهُ فانتهوا
ويقول المولى تبارك وتعالى
فلا وربِّكَ لا يُؤمنونَ حتى يُحكِّموكَ فيما شجَرَ بينَهُمْ ثم لا يجدوا في أنفسهِمْ حرجاً ممّا قضيتَ ويُسلموا تسليما
ويقول المولى تبارك وتعالى
وما أرسلنا مِن رسولٍ إلا ليُطاعَ بإذنِ اللهِ
ويقول المولى تبارك وتعالى في خواتيم سورة الاحزاب
يا أيها الذين آمنوا قولوا قولاً سديداُ, يُصلحْ لكمْ أعمالكمْ ويغفرْ لكمْ ذنوبَكمْ, ومن يُطعْ اللهَ ورسولَهُ فقد فازَ فوزاً عظيماً
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم
ما نهيتكم عنه فاجتنبوه , وما أمرتُكُمْ به فأتوا منهُ ما استطعتم


فلا يستغرب أحدنا ان قلنا بأنه من استبدل شريعة الله عزوجل بغيرها من القوانين الدنيوية يكون قد كفر بالله عزوجل , وان صام وصلى وزعم أنه مسلم, لماذا؟ لقوله تعالى في سورة المائدة 45: ومَن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون
فالكفر ببعض الكتاب هو كفر بالكتاب كله , لأنّ الشرع جزء واحد غير قابل للتجزئة, أي لا يتجزأ لأيّ سبب, فإما أن نُؤمن بكل ماجاء به جاء به النبي صلى الله عليه وسلم جميعا, واما أن نكفر به جميعا , لقوله تعالى في سورة الحشر 7: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا
والعياذ بالله من الكفر والفسوق والعصيان,
انّ هناك فرق كبير بين من يقع في المعصية وهو مُقرٌّ بها , وبين من يُبدّلُ ويُغيِّرُ بأحكام الشرع وهو يعلم, فالذي يقع في المعصية ويُقرُّ بها يكون قريب من التوبة لأنه ندم على فعلها, والندم توبة, بينما الذي يُغيرُ ويُبدل بأحكام الشرع,على هواه وبما يخدمُ مصلحته الدنيوية يكون من الذين آمنوا ببعض الكتاب وكفروا ببعضه, فسنّ قوانين ما أنزل بها من سلطان , قد تتوارثها الأجيال جيلا بعد جيلا لتغدو بدعة, ويكون من الذين حذرنا منهم النبي صلى الله عليه وسلم

يقول الله عزوجل في محكم تنزيله الكريم
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
لأنّ لسان حالنا في هذا المضمار يكون أننا تؤمن بما يوافق هوانا, وأما ما خالف هوانا فلا نؤمن به , وقد حذرنا المولى عزوجل من اتباع الهوى كما في قوله تعالى في سورة الجاثية

أفرأيت من اتخذَ إلهَهُ هواهُ وأضلهُ الله على علمٍ وختمَ على سمعهِ وقلبهِ وجعلَ على بصرِهِ غشاوة فمَنْ يهديهِ مِنْ بعدِ الله أفلا تذكَّرون
وقد قال بعض أهل العلم في تفسير هذه الآية: والهوى الذي يتخذه أحدنا انه: لا يُحرم ما حرم الله عليه ، ولا يُحلل ما حلل له ، إنما يتخذُ دينه على مزاجه, على مصلحته الشخصية, فيعمل به حسب هواه.
فالحاصل أن المسألة خطيرة جدا ومن أخطر ما يكون بالنسبة لبعض المسلمين الذين يسعون للاقامة في بلاد الغرب, والذين يسعون لتحقيق غاية دنيوية , نجدهم وقد بدّلوا بشرع الله ولعبوا به بفتاوى ما أنزل الله بها من سلطان, يتزوجون ويطلقون حسب ما تخدم مصالحهم الشخصية, وهذا أمر يخالف شريعة الله عزوجل, وعلى الرغم من أنهم يعرفون جيدا أنذ ذلك حراما , الا أنهم غضوا النظر عن ذلك حتى لا تضيع من بين أيديهم فرصة العمر كما يتوهمون, ولو كان هؤلاء يعلمون أنه بعملهم هذا يكونوا قد سنّوا سنن سيئة في الاسلام, لربما تورّعوا عن فعل ذلك, لأنّ ما يقومون به لهو مخالف للشريعة العصماء, ولكن لأنهم لم يرجعون إلى كتاب الله عزوجل , ولا إلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم نجدهم قد ضاعوا في متاهات هذه الدنيا الزائلة, والتي لو دامت لمن سبقهم ما وصلت اليهم, ونحن أمام هذا الضياع وهذا التوهان نتساءلُ أين هو الاسلام في حياة من يلعب بالشرع؟ وأين هو الإيمان؟ وأين هو التصديق برسالة النبي صلى الله عليه وسلم على أنه مُرسل للناس كافة؟ وأين هو التصديق بعموم رسالته صلى الله عليه وسلم, وأنها عامة في كل شيء؟ كثير من الناس يغيب عن باله بأنّ الشرع جزء لا يتجزأ من الاسلام, ومن شاء أن يتبين له هذا الأمر جليا فليقرأ هذا الحديث الصحيح الذي رواه كل من الأئمة الترمذي وأبو داوود وابن ماجة رحمهم الله, من حديث أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ثلاث جدهن جد وهزلهن جد: النكاح والطلاق والرجعة.

ومعنى الحديث أنه لو طلق الرجل أو تزوّج أو راجع امرأته وهو لاعباً مازحاً هازلاً فانه لا ينفعه قوله هذا بأنني كنت فيه لاعباً هازلاً مازحا.
قال الخطابي رحمه الله: اتفق عامة أهل العلم على أن صريح لفظ النكاح والطلاق , إذا جرى على لسان الإنسان البالغ العاقل فإنه مؤاخذ به، ولا ينفعه أن يقول: كنت لاعباً أو هازلاً أو لم أنوه طلاقاً.. أو ما أشبه ذلك من الأمور.
وفي الطبراني بسند حسن عن فضالة بن عبيد: ثلاث لا يجوز اللعب فيهن: الطلاق والنكاح والعتق.
والنكاح هو عقد بين الطرفين, وهوأيضا أن يقول: الولي زوجتك فلانة. ويقول: الزوج قبلت. والطلاق معلوم.
والرجعة: هي عود المطلقة إلى العصمة جبرا عنها
والعتق: معلوم وهو أن يقول أنت حر أو نحو ذلك، ولا ينفعه في شيء من ذلك أن يقول كنت لاعباً أو هازلاً


انّ على المسلم ذكراً كان أم أنثى أن يتعلم الإنسان أمور دينه, فلا يحكم على تخمين أو يعتمد على فتوى من مارق, بل عليه أن يسأل ويتحرى في هذه الفتوى قبل ان يعتمدها, ولنعلم بأنّ جهنم يوم القيامة اول ما تُوقد, توقدُ على عالم أفتى بغير ما أنزل الله وهو يعلم, لأجل ذلك يجب أن يتحرى المسلم علماء يفتون لله وفي الله وليس لهدف دنيوي زائل, خاصة عندما يتعلق الأمر بضرورة شرعية يترتب على الخطأ فيها أمور فادحة كالزواج والطلاق, فيعيش حياة زوجية محرمة وهو لا يعلم, لأجل ذلك طالبنا القرآن الكريم بأنه لا يمكن أن نُؤمن ايمانا كاملا إلا بتحقيق ثلاثة شروط: الأول : تحكيم النبي صلى الله عليه وسلم في كل قاعدة فقهية, أي اتباع ما جاء به من القرآن الكريم وسنته عليه الصلاة والسلام, والثاني: ألا يجد عليه الصلاة والسلام في صدره حرجا ولا يضيق صدره بما قضى النبي عليه الصلاة والسلام وهو لا يقضي الا بالحق, والكتاب والسنة كلاهما من عند الله عزوجل وهما حق, والثالث : يسلم تسليما أي ينقاد المسلم انقيادا تاما لما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم على ضوء الكتاب والسنة دون شك أو ريب,وإن لم تتم : فإما أن يخرج من الإيمان مطلقا وإما أن يكون ناقص الإيمان


وهذا ما رواه لنا الامام أبو داوود رحمه الله من حديث عن عبدالرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن حجر قالا : أتينا العرباض بن سارية رضي الله عنه ، وهو ممن نزل فيه قوله تعالى: ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه
فقال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، ثم أقبل علينا ، فوعظنا موعظة بليغة ، ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب . فقال قائل : يا رسول الله ! كأن هذه موعظة مودع ، فما تعهد إليها ؟ فقال عليه الصلاة والسلام
أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبدا حبشيا ، فإنه مَنْ يَعِشْ منكم بعدي , فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها ، وعَضُّوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومُحدَثاتِ الأمور فإن كل مُحدَثةٍ بدعة ، وكل بدعة ضلالة

وكما ترون في الحديث يُحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من البدع , وما اللعب بأحكام الشرع من زواج وطلاق الا من البدع الضالة والمضلة, والعياذ بالله
لقوله صلى الله عليه وسلم
من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد


والآن السؤال الذي يطرح نفسه ويحتاج لاجابة صادقة, الى متى سنبقى على ذا الحال؟
ألم يصلنا قوله تعالى في سورة الرعد 11
إِنَّ الله لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ

ألم يصلنا النداء الالهي في سورة الاحزاب 21
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ


إذن ماذا ننتظر؟
فمن أراد أن ينصر نبيه فليطبق سنته صلى الله عليه وسلم
قال محمد بن على الترمذي الحكيم رحمه الله: الأسوة في الرسول الاقتداء به, وإتباع سنته وترك مخالفته في قول أو فعل

لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الامام البخاري رحمه الله: من استن بسنتي فهو مني ومن رغب عن سنتي فليس مني
و في تفسيرابن كثيررحمه الله للآية الكريمة 31 من آل عمران :قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
يقول رحمه الله: انّ هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادّعى محبة الله ولم يكن على الطريقة المحمدية فهو كاذب في دعواه حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأفعاله

اذن فاتباع سنته صلى الله عليه وسلم يتضمن المحبة, والمحبة لا تكون الا بالاتباع, إذ محبة بلا اتباع تكون محبة خداع , وقد علق الله عزوجل المغفرة في الآية 31 من آل عمران على حسن الاتباع بكل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وأتبعها بالآية 32 بوجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم طاعة صادقة , فهو نبي مرسل وخاتم الرسالات السماوية صلى الله عليه وسلم, وفي هذه الآية من سورة النساء يُبين لنا الله تعالى ثمرة طاعته صلى الله عليه وسلم كما في قوله عزوجل
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا

والأمثلة على الأمر بطاعته صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم كثيرة, فليرجع اليها كل من يريد التبحر بكتاب الله الكريم, وعلى هذا نقول بأنّ محّبة النبي صلى الله عليه و سلم واجبة على كل مسلم و مسلمة , وهذه هي المنزلة التي يتنافس فيها المتنافسون , للحديث الذي رواه النسائي واحمد من حديث أبو هريرة رضي الله عنه: أن البي صلى الله عليه وسلم قال
يا أبا هريرة إن شئت أن لا تفارقني يوم القيامة حتى تدخل معي الجنة أحبنّي حّبا لا تنساني واعلم أنك إن أحببتني لم تترك ثلاث : الإقتداء بهديي, والشوق اليّ,و كثرة الصلاة عليّ
قال أبو هريرة رضي الله عنه : فوصل إليّ منها سرور عظيم.

انّ مَن يحبُّ النبي صلى الله عليه وسلم بكل الصدق
فعليه باتباع السنة ما استطاع الى ذلك سبيلا, وأن يُطبقها على نفسه أولا , ومن ثمّ على أهل بيته وأقاربه, وان يُذكر الناس بها ولينشرها بينهم بكل ما يستطيع الى ذلك سبيلا وان هجروه أو جهلوه أو نسوه او سبوه, لماذا؟ لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الامام مسلم رحمه الله: من سنّ سُنّة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة من غير أن ينقص ذلك من أجورهم شيئا , ومَنْ سنَّ سُنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلي يوم القيامة من غير أن ينقص ذلك من أوزارهم شيئا

ولعلّ اللعب بالشرع من أمور الزواج والطلاق لتحقيق هدف دنيوي أو بغرض الحصول على الاقامة في دول الغرب لهو من السنن السيئة التي حذرنا منها النبي صلى الله عليه وسلم

descriptionاياكم واللعب بأحكام الشرع Emptyرد: اياكم واللعب بأحكام الشرع

more_horiz
شكـــرآ لك على الموضوع الروووعة

اياكم واللعب بأحكام الشرع Thanks10

اياكم واللعب بأحكام الشرع 10696

بإنتظار كل جديد منك
اياكم واللعب بأحكام الشرع 474704

descriptionاياكم واللعب بأحكام الشرع Emptyرد: اياكم واللعب بأحكام الشرع

more_horiz
اياكم واللعب بأحكام الشرع 12583510
شكـــرآ على الموضوع القيــــم
بارك الله فيك

descriptionاياكم واللعب بأحكام الشرع Emptyرد: اياكم واللعب بأحكام الشرع

more_horiz
آلعـفو شكرآ على مرورك ^_^

descriptionاياكم واللعب بأحكام الشرع Emptyرد: اياكم واللعب بأحكام الشرع

more_horiz
شكرا لك على الموضوع

اياكم واللعب بأحكام الشرع 866468155
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
اياكم واللعب بأحكام الشرع
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة