بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كل ليلة قبل الفجر حدث عظيم جداً يحدث ..
الحمد لله و سبحانه القائل :
والصلاة والسلام على خير من صلى وصام وقام القائل :
" إنّ الله تعالى يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الأخير
ينزل إلى السماء الدنيا فيقول:
هل من تائب فأتوب عليه ؟
هل من مستغفر فأغفر له ؟
هـل مـن سائـل فأعطيـه ؟
حتى يطلــع الفجــــــر "
رواه البخاري ومسلم
أحبتي في الله :
هل هناك حدث أعظم وأجل من نزول الله سبحانه وتعالى
هل تتأمل كيف يراك سبحانه وتعالى وأنت قائم تصلي
هل رأيت من غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ..
رسولنا الحبيب.. كيف كان يبكي وهو يصلي؟؟؟
عن عبد الله بن الشَّخيّر رضي الله عنه قال ( أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء ) رواه أبو داوود
طوبى لمن سهرت بالليل عيناه..
وبات في قلقٍ في حبِّ مــولاه ..
وقام يرعى نجوم الليل منفـردًا..
شوقًا إليه وعين الله ترعـــاه ..
ولا يخفى على أحد منا فضل:
( قيام الليل )
قال تعالى ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً ) ,
وقال تعالى مادحاً المؤمنين ( والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً ) ,
وقال سبحانه يصف قيام الليل ( إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلاً ).., قال الطبري : أشد وطأً أي تعني أشد مواطأة بين القلب واللسان وأجمع على التلاوة .., هذا وإن للتهجد في نظر الشرع أهمية كبيرة في حياة المسلم لذا فقد حذَر رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك قيام الليل لمن اعتاده .
فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل " رواه البخاري
وأما وقت _التهجد_ فهو الثلث الأخير من الليل ..
فقد سُئلت السيدة عائشة رضي الله عنها :
كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل ؟
قالت " كان ينام أوله ويقوم آخره فيصلي ثم يرجع إلى فراشه فإذا أذن المؤذن وثب فإن كان به حاجة اغتسل، وإلا توضأ وخرج " رواه البخاري
والآن : هل بالإمكان قيام الليل
وإستجابة النداء , والصلاة ركعتين للرحمن ؟
اللهم اجعلنا ممن يقوم الليل إيماناً واحتساباً ووفقنا لما تحب وترضى , اللهم آمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كل ليلة قبل الفجر حدث عظيم جداً يحدث ..
الحمد لله و سبحانه القائل :
والصلاة والسلام على خير من صلى وصام وقام القائل :
" إنّ الله تعالى يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الأخير
ينزل إلى السماء الدنيا فيقول:
هل من تائب فأتوب عليه ؟
هل من مستغفر فأغفر له ؟
هـل مـن سائـل فأعطيـه ؟
حتى يطلــع الفجــــــر "
رواه البخاري ومسلم
أحبتي في الله :
هل هناك حدث أعظم وأجل من نزول الله سبحانه وتعالى
هل تتأمل كيف يراك سبحانه وتعالى وأنت قائم تصلي
هل رأيت من غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ..
رسولنا الحبيب.. كيف كان يبكي وهو يصلي؟؟؟
عن عبد الله بن الشَّخيّر رضي الله عنه قال ( أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء ) رواه أبو داوود
طوبى لمن سهرت بالليل عيناه..
وبات في قلقٍ في حبِّ مــولاه ..
وقام يرعى نجوم الليل منفـردًا..
شوقًا إليه وعين الله ترعـــاه ..
ولا يخفى على أحد منا فضل:
( قيام الليل )
قال تعالى ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً ) ,
وقال تعالى مادحاً المؤمنين ( والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً ) ,
وقال سبحانه يصف قيام الليل ( إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلاً ).., قال الطبري : أشد وطأً أي تعني أشد مواطأة بين القلب واللسان وأجمع على التلاوة .., هذا وإن للتهجد في نظر الشرع أهمية كبيرة في حياة المسلم لذا فقد حذَر رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك قيام الليل لمن اعتاده .
فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل " رواه البخاري
وأما وقت _التهجد_ فهو الثلث الأخير من الليل ..
فقد سُئلت السيدة عائشة رضي الله عنها :
كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل ؟
قالت " كان ينام أوله ويقوم آخره فيصلي ثم يرجع إلى فراشه فإذا أذن المؤذن وثب فإن كان به حاجة اغتسل، وإلا توضأ وخرج " رواه البخاري
والآن : هل بالإمكان قيام الليل
وإستجابة النداء , والصلاة ركعتين للرحمن ؟
اللهم اجعلنا ممن يقوم الليل إيماناً واحتساباً ووفقنا لما تحب وترضى , اللهم آمين